logo
«الصحة» تؤكد أهمية حملات التوعية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية

«الصحة» تؤكد أهمية حملات التوعية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية

الأنباءمنذ 5 أيام
أكد مدير إدارة الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية في وزارة الصحة د.حمود الزعبي أهمية حملات التوعية للتصدي للأمراض المزمنة والحد من انتشارها والعوامل المرتبطة بها.
وقال الزعبي في تصريح للصحافيين خلال افتتاح «يوم التوعية بالأمراض المزمنة غير المعدية» برعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي أمس الأربعاء في معهد الكويت للاختصاصات الصحية إن الحملة تهدف إلى التوعية بهذه الأمراض والخطورة المرتبطة بها خصوصا العوامل الأساسية الثلاثة التي تشمل الخمول البدني والتغذية غير الصحية والتدخين.
وأوضح أن الوزارة وضعت استراتيجية للحد من هذه العوامل ومخاطرها المحتملة على صحة الإنسان، لافتا إلى أن الأمراض المزمنة غير المعدية الرئيسية تشمل أربعة مجالات هي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري والأمراض التنفسية خصوصا الربو والانسداد الرئوي.
وذكر أن هذه الأمراض تتسبب بأكثر من نصف الوفيات على مستوى العالم، مؤكدا أهمية الأخذ بالتوصيات العالمية والإقليمية سواء من منظمة الصحة العالمية والمركز الخليجي للوقاية من هذه الأمراض والتصدي لعوامل خطورتها.
وبين أن الحد من هذه الأمراض يتمثل في وضع البرامج الوقائية والمبادرات على المستوى المجتمعي لرفع مستوي الوعي حولها، لافتا إلى أن «إدارة الوقاية» بالوزارة هي الجهة المعنية بتنفيذ هذه البرامج والاستراتيجيات لتحسين صحة المجتمع عبر دعم الكوادر الوطنية في مجال الصحة العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسن لـ «الأنباء»: الكويت تُسجل إنجازاً طبياً غير مسبوق في علاج الأورام النسائية
حسن لـ «الأنباء»: الكويت تُسجل إنجازاً طبياً غير مسبوق في علاج الأورام النسائية

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

حسن لـ «الأنباء»: الكويت تُسجل إنجازاً طبياً غير مسبوق في علاج الأورام النسائية

نظّم قسم العلاج الإشعاعي والأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورشة عمل متخصصة تناولت أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي للأورام النسائية، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء الدوليين. وقال رئيس قسم العلاج الإشعاعي والأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان د.ياسر حسن لـ «الأنباء» إن الورشة شهدت حضور متخصصين من مركز إم دي أندرسون للسرطان - تكساس، المصنف كأفضل مركز لعلاج السرطان في العالم، إلى جانب خبراء من أبرز المراكز الأوروبية، حيث سلطت المحاضرات الضوء على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال العلاج الإشعاعي، خاصة تقنية العلاج الإشعاعي التكيفي الموجه بالتصوير (Image-Guided Adaptive Brachytherapy) وتقنية العلاج الإشعاعي التداخلي عالي الجرعة (High Dose Rate Interstitial Brachytherapy). وذكر أن الورشة امتدت على مدار أربعة أيام، خصص يومان منها للمحاضرات العلمية، ويومان للتدريب العملي المتقدم، ما أسهم في صقل مهارات أكثر من 100 مشارك من مختلف التخصصات الطبية ذات الصلة، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجال علاج الأورام. وكشف د. حسن عن أن الورشة شهدت إنجازا تاريخيا تمثل في تنفيذ أول حالة سريرية في الكويت باستخدام تقنية interstitial brachytherapy، «العلاج الإشعاعي التداخلي عالي الجرعة»، وذلك لعلاج سيدة مصابة بورم متقدم في عنق الرحم، حيث استغرقت العملية نحو 4 إلى 5 ساعات، وأنجزت بنجاح تام وفق أعلى المعايير العالمية، ما يسهم في رفع نسب الشفاء وتقليل الأعراض الجانبية، بفضل قدرة هذه التقنية على إيصال جرعات إشعاعية عالية مباشرة إلى الورم مع الحد من تعرض الأنسجة والأعضاء المحيطة للإشعاع. وقال «نفتخر بمركز الكويت لمكافحة السرطان بتحقيق هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق الذي يضع الكويت في مصاف الدول الرائدة في تبني أحدث تقنيات علاج الأورام، حيث جاءت هذه الورشة ثمرة للتعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأسفرت عن نجاح أول حالة باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي التداخلي عالي الجرعة، التي تعزز فرص السيطرة على الورم وترفع معدلات الشفاء مع تقليل الأعراض الجانبية للمريض». وأكد د.حسن الاستمرار في تطوير الخدمات العلاجية وتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة أحدث التطورات العالمية.

منها أن يكون أحد الأطباء كويتياً يعمل بتفرغ كامل.. وتوفيق الأوضاع واستيفاء الشروط في مدة أقصاها 4 أشهر
منها أن يكون أحد الأطباء كويتياً يعمل بتفرغ كامل.. وتوفيق الأوضاع واستيفاء الشروط في مدة أقصاها 4 أشهر

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

منها أن يكون أحد الأطباء كويتياً يعمل بتفرغ كامل.. وتوفيق الأوضاع واستيفاء الشروط في مدة أقصاها 4 أشهر

عبدالكريم العبدالله حددت وزارة الصحة ممثلة في إدارة التراخيص الصحية شروطا وضوابط لممارسة نشاط طب الأسنان في مراكز الطب البشري الأهلية. وجاء في الشروط التي تنشرها «الأنباء»، أنه يسمح باستمرار مزاولة نشاط طب الأسنان في مراكز الطب البشري الأهلية والمرخصة القائمة التي تضم طب الأسنان. وتضمنت الشروط تقليل عدد أطباء الأسنان في المراكز البشرية الأهلية القائمة حاليا إلى 3 أطباء أسنان بتفرغ كامل أو ما يقابلهم من أطباء الأسنان خارج أوقات الدوام الرسمي بواقع طبيبين خارج أوقات الدوام الرسمي بدلا من طبيب متفرغ كامل تماشيا مع عدد أطباء الأسنان المسموح به حاليا في المستوصفات الأهلية. وبينت الشروط انه يجب أن يكون أحد أطباء الأسنان في المركز طبيبا كويتيا يعمل فيه بتفرغ كامل، كما لا يسمح بفتح عيادات الأسنان أو مزاولة مهنة طب الأسنان في المراكز الطبية البشرية الجديدة. وشددت الوزارة على أنه يجب توفيق الأوضاع واستيفاء الشروط في مدة أقصاها 4 أشهر من تاريخه، مؤكدة أنه في حال عدم الاستيفاء سيتم إلغاء نشاط طب الأسنان من ترخيص المركز.

الأمم المتحدة توثق مقتل المئات من «منتظري المساعدات» في غزة: تهجير قسري بلا مبرر.. ووضع القطاع «كارثي للغاية»
الأمم المتحدة توثق مقتل المئات من «منتظري المساعدات» في غزة: تهجير قسري بلا مبرر.. ووضع القطاع «كارثي للغاية»

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

الأمم المتحدة توثق مقتل المئات من «منتظري المساعدات» في غزة: تهجير قسري بلا مبرر.. ووضع القطاع «كارثي للغاية»

كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن أرقام وصفتها بـ «المقلقة» توثق مقتل 798 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي بمحيط مناطق توزيع المساعدات في قطاع غزة. وقالت المتحدث باسم المفوضية رافينا شامداساني في إحاطة إعلامية للصحافيين في جنيڤ يوم الجمعة إن معظم الضحايا سقطوا من جراء طلقات نارية مباشرة، موضحة أنه جرى توثيق هذه الأرقام في الفترة بين 27 مايو و7 الجاري. وأعربت شامداساني عن قلق المفوضية السامية البالغ إزاء «الانتهاكات الجسيمة والمتكررة» للقانون الدولي الإنساني في القطاع خاصة في المناطق التي يجري فيها توزيع المساعدات، محذرة من ان نسبة كبيرة من إجمالي الضحايا هم من النساء والأطفال. من جانبه، وصف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير الوضع في غزة بأنه «كارثي للغاية» قائلا إن 94% من المستشفيات في غزة باتت مدمرة أو متضررة في ظل استمرار الهجمات «العشوائية والمروعة». وحذر ليندماير من «استمرار التهجير القسري بلا مبرر واضح» وحصر المدنيين في مناطق ضيقة وصغيرة جدا، معربا عن أمله في «استمرار المفاوضات الرامية إلى إيقاف إطلاق النار تمهيدا لإطلاق محادثات سلام جدية». وفي سياق متصل، أدانت الأمم المتحدة مقتل المدنيين في غزة جراء عمليات الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر، مشددة على أن الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع مثل هذا العدد المفرط من القتلى والجرحى المدنيين. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن أنباء وردت عن قصف أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مكملات غذائية في (دير البلح) مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا معظمهم من النساء والأطفال. وأشار دوجاريك إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جميع أنحاء قطاع غزة بما في ذلك القصف والتوغلات البرية، داعيا إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والهجمات العشوائية والتي تعد «محظورة تماما». ولفت المتحدث الأممي إلى أن فريقا أمميا تمكن من إدخال نحو 75 ألف ليتر وقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 130 يوما، موضحا أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يحتاجون إلى مئات الآلاف من لترات الوقود يوميا للحفاظ على استمرار العمليات الأساسية لإنقاذ الأرواح وإدامتها. وحذر دوجاريك من أن الوقود آخذ في النفاد وأن الخدمات ستتوقف إذا لم تدخل كميات أكبر إلى قطاع غزة على الفور بما في ذلك قطع إمدادات مياه الشرب النظيفة عن نحو 44 ألف طفل يعتمدون على هذا المصدر المائي وهذا من شأنه أن يزيد من خطر ندرة المياه. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات لقواته بشأن حوادث القتل المتكررة قرب مراكز المساعدات. وذكر الجيش في بيان ردا على تقرير الأمم المتحدة، بانه «أعطى تعليمات لقواته بعد استخلاص العبر من تلك الحوادث». وتابع أن قواته «عملت مؤخرا على إعادة تنظيم» مناطق الانتظار من خلال تركيب أسيجة ووضع لافتات وفتح طرق إضافية. لكن جهاز الدفاع المدني بغزة أكد ان الغارات الإسرائيلية أوقعت الجمعة 18 قتيلا بينهم 10 أثناء انتظار المساعدات. وأفاد شهود عيان في جنوب القطاع بأن القوات الإسرائيلية تواصل هجماتها مخلفة دمارا هائلا، مع تمركز دبابات إسرائيلية قرب مدينة خان يونس، حيث كثف الجيش عملياته. وفي وسط غزة، أعلن مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات أنه استقبل عددا من الجرحى الذين أصيبوا عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين قرب نقطة لتوزيع مساعدات. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن شخصين آخرين قتلا في غارتين بطائرات مسيرة في مدينة غزة في الشمال. كما أحصى الدفاع المدني في بيان «5 شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا النزلة، شمال غزة». إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني جراء اعتداء المستوطنين عليه أثناء هجومهم على بلدة (سنجل) شمال مدينة (رام الله) بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان صحافي إن «الشاب سيف مصلط البالغ 23 عاما استشهد جراء اعتداء المستوطنين عليه بالضرب الشديد في مختلف أنحاء الجسد». من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت إصابات من البلدة إلى المستشفى من بينها إصابتان في الرأس جراء اعتداء المستوطنين عليهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store