logo
الصحة الإسرائيلية: 86 مصابًا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الساعات الماضية

الصحة الإسرائيلية: 86 مصابًا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الساعات الماضية

مستقبل وطنمنذ 4 ساعات

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، سقوط 86 مصابا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الساعات الماضية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، صباح الأحد، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل حتى إشعار آخر "بسبب آخر التطورات" عقب القصف الأمريكي على إيران.
وقالت سلطة المطارات في بيان إن "المجال الجوي لدولة إسرائيل مغلق أمام هبوط وإقلاع الطائرات بسبب آخر التطورات"، مضيفة أن "المعابر البرية تعمل بشكل طبيعي".
وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في 13 يونيو عقب شنّها ضربات جوية على إيران أشعلت فتيل الحرب الدائرة بين تل أبيب وطهران، وأعادت فتحه الجمعة أمام رحلات تعيد إسرائيليين عالقين في الخارج.
وشنت الولايات المتحدة، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، في 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذرًا طهران من القيام بـ"رد انتقامي"، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات، "محدودة"، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.
ما هي المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة؟
استهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي "فوردو"، و"نطنز"، و"مجمع أصفهان"، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءًا من تحويل اليورانيوم الخام، مرورًا بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
واستخدم الجيش الأمريكي في الهجوم قاذفة القنابل الشبحية B-2 Spirit، وهي واحدة من أكثر المنصات الجوية تعقيدًا وتطورًا في العالم، ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن القاذفة الأمريكية التي نفذت الضربة، حلقت، فجر الأحد، دون توقف لمدة تقارب 37 ساعة من قاعدتها في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود عدة مرات في الجو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل
طهران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 دقائق

  • بوابة الأهرام

طهران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل

القاهرة الإخبارية كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر أن طهران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل مع استمرار مراقبة القواعد الأمريكية بالمنطقة، بحسب ما أفادت به فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. موضوعات مقترحة وفي غضون ذلك، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن الجيش الأمريكي نفذ "هجومًا ناجحًا جدًا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

جروسي: ليس من الممكن بعد تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيراني
جروسي: ليس من الممكن بعد تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيراني

المشهد العربي

timeمنذ 34 دقائق

  • المشهد العربي

جروسي: ليس من الممكن بعد تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيراني

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الأحد إن الغارات الجوية الأمريكية أصابت موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقع في قلب جبل. لكنه أضاف في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن) أنه من غير الممكن بعد تقييم الأضرار التي وقعت تحت الأرض هناك. ولم يتمكن مفتشو الوكالة التابعة للأمم المتحدة، الذين يرأسهم جروسي، من تفتيش المنشآت النووية الإيرانية منذ الغارات الإسرائيلية الأولى عليها في 13 يونيو.

دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط
دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط

النهار المصرية

timeمنذ 35 دقائق

  • النهار المصرية

دلالات الهجوم الأمريكي على إيران وتوازن القوى في الشرق الأوسط

قدّم الدكتور محمد عبود، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، قراءة تحليلية للنتائج الأولية لهجوم الولايات المتحدة الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية وانعكاساته على توازنات القوة والقرار السياسي في واشنطن وتل أبيب وطهران، موضحاً أن إسرائيل تعيش حالة من النشوة السياسية بعد الضربة، مدعومة بتضخيم إعلامي يصور القصف كـ«انتصار وجودي» على عدو تاريخي، ورفعت الدوائر السياسية في إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصاف «الأنبياء»، ووصفه وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار بأنه رسول من رب العالمين باعتباره يوفر الحماية العسكرية والغطاء السياسي لتل أبيب، فيما قفز «نتنياهو» من رئيس وزراء فاشل منذ السابع من أكتوبر إلى موقع «البطل القومي» و«ملك إسرائيل» بالمعنى التوراتي، وهكذا تجاوز نتنياهو أزمات سابقة كادت تطيح به، وربما يستعد الآن لعفو رئاسي عن قضايا الرشوة، وانتصار عريض في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. فرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة وفق «عبود»، فإن اليمين الاستيطاني سيخرج بعد هذه الضربة أقوى من أي وقت مضى، مدعومًا بشعور عام بأن الحسم مع إيران يفتح الباب أمام تحقيق «أجندة يهودية تاريخية» تتمثل في السيطرة الكاملة على الأقصى، وتسريع مشاريع التهجير في الضفة، ورفع سقف المطامع في استيطان قطاع غزة وتهجير سكانه: «نتنياهو شخصيا تبنى هذا الاتجاه في حواره الخطير مع القناة 14 الأسبوع الماضي»، وفرض الهيمنة العسكرية والسياسية على المنطقة. رغم الضربة النووية، لم تنكسر إيران، فما زال البرنامج الصاروخي الإيراني قائمًا، وهو في نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الخطر الحقيقي، إذ تدرك إسرائيل أن النووي يمكن تعطيله، لكن آلاف الصواريخ الباليستية والدقيقة تُبقي نظرية الردع الإسرائيلية في مهبّ الريح، خصوصًا مع قدرة طهران على تجاوز منظومات الدفاع الصهيونية مثل «حيتس» و«القبة الحديدية» وحتى منظومة «ثاد» الأمريكية، بحسب أستاذ الدراسات العبرية. أكد أستاذ الدراسات العبرية، أن إسرائيل ستواصل هذه الحرب باعتبار أن البرنامج النووي «رعب زائل»، لكن البرنامج الصاروخي «رعب مقيم» يُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجيء ليلا ونهارا، ويلتهم نظرية الردع العبرية، لافتاً إلى أن الردود الإيرانية أحدثت خسائر ملموسة، بعضها تم التكتم عليه، فالمقاطع المصورة تكشف تشير تضرر منشآت في الشمال والوسط والجنوب ومقتل عشرات، فضلاً عن خسائر مسكوت عنها في القواعد العسكرية وخسائر اقتصادية قد تتجاوز 3 مليار دولار في القطاعات الحيوية «طيران، شحن، تكنولوجيا»: «لكن، في تقديري الشخصي، المزاج العام الإسرائيلي مستعد لتحمل مزيد من الخسائر، بدافع الإجماع القومي والشعور بأن المعركة وجودية، لا ظرفية». تفكيك أجهزة الطرد المركزي سيظل البيت الأبيض يعمل على مسارين: الأول تفاوضي، يستهدف دفع إيران لتسليم مخزون اليورانيوم المخصب وتفكيك أجهزة الطرد المركزي، والثاني عسكري، يُبقي خيار الحرب مفتوحًا لردع طهران، وهنا روى الدكتور محمد عبود، أنه هناك سيناريو واضح يُرسم على غرار النموذج الليبي، لكن بحسابات معقدة نظرًا لقوة إيران ونفوذها الإقليمي. وحول مصير هذه المعركة، ذكر أنه مرهون بقدرة النظام الإيراني على الحفاظ على تماسك جبهته الداخلية، خصوصًا مع الضغوط الاقتصادية والعقوبات، واحتقان الشارع الإيراني، والمؤشرات حتى الآن تشير إلى تماسك نسبي، لكن وجود المرشد الأعلى على قائمة «الأهداف المحتملة» يرفع مستوى الخطر السياسي إلى ذروته. ولا تُستبعد محاولات فرض نظام بديل يكون أكثر قابلية «لدخول بيت الطاعة الأمريكي-الصهيوني». واختتم تحليله، بأن ما حدث ليس إلا بداية فصل جديد من الصراع، قد يطول ويتمدّد. والقراءة المتأنية تقول: البرنامج النووي ضُرب، لكن الصواريخ لا تزال رعبا مقيما، ومازال في جعبة إيران أوراق مهمة ليس أولها إغلاق مضيق هرمز، وليس آخرها ضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في أي نقطة على خارطة الاستهداف المحدثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store