
ارتفاع تضخم أسعار المنتجين في أمريكا إلى 2.6% خلال مايو
مباشر: سجّل معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعًا خلال مايو، في إشارة إلى بدء انعكاس التعريفات الجمركية المرتفعة على تكلفة السلع والخدمات.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 2.6% على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى استقراره عند مستوى الشهر السابق البالغ 2.5%.
في المقابل، تباطأ معدل التضخم الأساسي – الذي يستبعد مكونات الغذاء والطاقة والخدمات التجارية – إلى 2.7% على أساس سنوي.
وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر العام لأسعار المنتجين بنسبة 0.1% خلال مايو، بعد انكماشه بنسبة 0.2% في أبريل و0.1% في مارس.
وتفصيلاً، سجلت أسعار البنزين والغاز الطبيعي ارتفاعًا، في حين تراجعت أسعار وقود الطائرات بنسبة 8.2%. كما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.1% خلال مايو، مقارنة بانكماش نسبته 0.4% في الشهر السابق.
وتأتي هذه الأرقام بعد يومين فقط من صدور بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، من 2.3% في أبريل، رغم أنه جاء دون التوقعات التي رجّحت ارتفاعه إلى 2.5%.
هذه المؤشرات تعزز المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأمريكي، في وقت تترقب فيه الأسواق قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 41 دقائق
- الاقتصادية
روبوتات الذكاء الاصطناعي ستضيق فجوة الناتج المحلي بين الصين وأمريكا
ستكون الصين أكبر المستفيدين اقتصاديًا من روبوتات الذكاء الاصطناعي، وستقلص بذلك الفجوة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بينها وبين الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة المقبلة. لكن انخفاض عدد سكانها مستقبلاً قد يعيق هذا النمو، وفقًا لتوقعات المركز الياباني للأبحاث الاقتصادية. في توقعات طويلة الأجل صدرت يوم الخميس، يتوقع المركز أنه بحلول نهاية خمسينيات القرن الحادي والعشرين، سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للصين 3.5 أضعاف مستواه في 2024، ليصل إلى 89% من حجم الاقتصاد الأمريكي عام 2057، وستتقلص الفجوة بين أكبر اقتصادين إلى أدنى مستوياتها. وفقا لـ "نيكاي آسيا"، يرى المركز أن إدخال "الذكاء العام الاصطناعي" في روبوتات التصنيع سيكون المحرك الرئيس لهذا النمو. يشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي العام" إلى مفهوم ذكاء لم يحقق بعد، يملك قدرات معرفية تُضاهي الإنسان. هذا النوع من الذكاء الاصطناعي – وهو مفهوم ذكاء لم يُحقق بعد، يحاكي قدرات الإنسان الإدراكية - سيساعد الصين أكثر من غيرها بسبب اعتمادها الكبير على التصنيع . ويتوقع أن تدمج الشركات الخاصة الذكاء الاصطناعي العام ي مجال البرمجيات بحلول 2030، وفي صناعة الروبوتات بحلول 2035. يتوقع مركز الأبحاث أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للصين بمعدل 4.3% سنويا خلال ثلاثينيات القرن الحالي، مدعومًا باعتماد الذكاء الاصطناعي العام في صناعة البرمجيات، ما سيُسهم في رفع إنتاجية القوى العاملة في مجالات مثل البرمجة والتعليم والتخطيط. وفي أربعينيات القرن، يتوقع أن يتراجع النمو إلى 3.7% سنويًا، مع تقلص القوة العاملة. لكن بدءا من خمسينيات القرن، سيشهد الاقتصاد الصيني تباطؤا حادا بسبب الانخفاض السريع في عدد السكان، إذ يُتوقع أن ينخفض عدد السكان 40% مقارنة بعام 2024، ليبلغ نحو 854 مليون نسمة في 2075. ونتيجة لذلك، أفاد التقرير بأن معدل نمو الصين سيقترب من الصفر بحلول 2075. في المقابل، ستستفيد الولايات المتحدة أيضًا من الذكاء الاصطناعي، وإن كان بدرجة أقل من الصين. ستستمر الولايات المتحدة في تحقيق نمو مطرد بفضل ضغوط ديموغرافية أقل، مع توقعات بنمو 3.3% سنويًا في الثلاثينيات وانخفاض تدريجي إلى 1.4% بحلول 2075، وهو معدل أعلى من نمو الصين. ويرى التقرير أن تفوق الصين اقتصاديًا على الولايات المتحدة غير مرجح، فبالرغم من أن الفجوة ستكون في أدنى مستوياتها عام 2057، فإنها ستتسع مجددًا بعد ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوقعات لا تأخذ بالحسبان آثار الحرب التجارية الأخيرة بين البلدين، مع هذا، لا يزال كثير من الاقتصاديين يرون أن تجاوز الاقتصاد الصيني للأمريكي وارد، لكن أكد هيدينوبو إيشيباشي، كبير الاقتصاديين في المركز الياباني للأبحاث الاقتصادية، على أهمية تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الحقيقي. وبأخذ الولايات المتحدة مثالا، يُقدر فريقه النمو السنوي للإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج، وهو مؤشر على زيادة الإنتاجية نتيجةً للابتكار التكنولوجي، بنسبة 1.7% في الفترة من 2024 إلى 2075. وأوضح أن هذا المعدل يُقارن بالفترة التي شهدت اختراعات كبرى مثل الكهرباء والسيارات، حيث بلغ النمو آنذاك 1.9% بين 1919 و1970، باستثناء سنوات الحرب العالمية الثانية.


الاقتصادية
منذ 41 دقائق
- الاقتصادية
موجة بيع الأصول الأمريكية تفتح المجال لأوروبا واليابان لاستقطاب المستثمرين
تُحدث سياسات الرئيس دونالد ترمب اضطرابا واضحا في الأسواق العالمية، وتقلل من جاذبية الأصول الأمريكية مقارنة بنظيراتها الدولية. وفقا لموقع "بزنس إنسايدر"، تقدم سوق الأسهم مثالا واضحا، فعلى الرغم من تعافي مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" من مخاوف الرسوم الجمركية وتحقيقه أداء إيجابيا، إلا أنه لا يزال متأخرا مقارنة بنظائره في آسيا وأوروبا، ويمثل هذا تحولا عن هيمنة السوق الأمريكي في السنوات الماضية . مدير الاستثمار في منصة "إيه جيه بيل" روس مولد قال "الأسهم الأمريكية تبدو مرتفعة مقارنة بالمعايير التاريخية، ويبدو أن بعض المستثمرين أصبحوا أكثر حذرًا من حيازة أصول مقومة بالدولار خلال ولاية ترمب الثانية". لا تقتصر حملة بيع الأصول الأمريكية على الأسهم، بل تشمل أيضًا الدولار، الذي استقر عند أدنى مستوياته منذ سنوات، وسندات الخزانة التي فقدت جاذبيتها كملاذ آمن، لذا، التفت المستثمرون الساعون وراء عوائد ضخمة إلى أوروبا واليابان. ففي اليابان، تشهد السوق انتعاشا منذ 2023، بينما تعهدت حكومات أوروبية بزيادة الإنفاق، ما عزز التفاؤل تجاه القارة العجوز، عزز هذا الزخم مؤشرات الأسهم، حيث ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 ومؤشر داكس الألماني 8% و20% حتى الآن هذا العام، على التوالي. صرح إيمانويل كاو، من بنك باركليز، بأن المستثمرين باتوا أكثر اهتمامًا بأوروبا، خاصة بعد أن دفعت ولاية ترمب الثانية والمتغيرات الجيوسياسية القارة إلى تخفيف القيود المالية وتبني سياسات داعمة للنمو. ألمانيا ثالث أكبر اقتصاد، أعلنت عن خطط إنفاق على البنية التحتية والدفاع بعد سنوات من التقشف، من جهة أخرى، أعلنت شركة بلاكستون، أكبر شركة استثمار خاص عالميًا، خططها لاستثمار ما لا يقل عن 500 مليار دولار في أوروبا خلال العقد المقبل . في الشرق تستيقظ اليابان من سباتها الانكماشي، تشهد الدولة تحولا اقتصاديا بارزا بعد عقود من الركود والانكماش منذ انفجار فقاعة الأصول في التسعينيات، والتي عرفت بـ "العقود الضائعة". خلال تلك الفترة، عانى الاقتصاد الياباني دوامة انكماشية. لكن منذ أبريل 2022، استقر معدل التضخم فوق المستوى المستهدف 2%، وبلغ في مايو 3.6%، ما أسهم في زيادة الأجور وتعزيز الإنفاق المحلي . أشار خبراء في "جلوبال داتا تي إس لومبارد" إلى أن تفاعل الأجور والأسعار حرر الاقتصاد من حقبة الركود، كما أكد راجيف بيسواس الرئيس التنفيذي لمجموعة أبحاث "آسيا والمحيط الهادئ للاقتصاد"، أن تحسن الأوضاع رفع أرباح الشركات، وعزز تدفقات رؤوس الأموال إلى السوق اليابانية، حيث سجّل المستثمرون الأجانب أعلى صافي تدفقات واردة على الإطلاق في أبريل بقيمة 8.21 تريليون ين، وفقًا لبيانات حكومية. لا تزال توقعات اليابان متأثرة بتحديات هذا العام، مثل رسوم ترمب الجمركية وارتفاع الين والتباطؤ العالمي رغم الأداء القوي لسوق الأسهم، حيث سجل مؤشر نيكاي 225 ارتفاع 30% في 2023 و20% في 2024، ويعزز تفاؤل المستثمرين الإصلاحات الاقتصادية، وضعف الين، واستثمارات وارن بافيت، ما أسهم في زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات . تثير انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة في يوليو مخاوف سياسية لدى بعض المستثمرين، لكن خبراء بنك لومبارد أوديه يرون أن تأثيرها سيكون محدودًا. مع استمرار الإصلاحات واستقرار التضخم، يُتوقع التزام اليابان بسياسات إنفاق متحفظة تعزز ثقة الأسواق وتحد من القلق السياسي .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ميتا تستحوذ على ScaleAI بـ14 مليار دولار وسط المخاطر التنظيمية
مباشر - أتمت شركة ميتا شراء حصة 49% في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات مقابل 14.3 مليار دولار، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر. قالت شركة Scale AI في وقت متأخر من يوم الخميس إن الصفقة ستقدر قيمتها بمبلغ 29 مليار دولار وأن الرئيس التنفيذي للشركة الناشئة، ألكسندر وانج، سينضم إلى Meta لرئاسة فريق جديد يركز على الذكاء الاصطناعي العام، وهو أحدث تطور في سباق وادي السيليكون نحو التكنولوجيا المتطورة. تأسست الشركة عام 2004 على يد الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج وزملائه الطلاب في جامعة هارفارد، وكانت تُسمى في الأصل "TheFacebook"، ثم أسقطت "The" من اسمها بعد الحصول على نطاق عام 2005. وأعادت الشركة تسمية نفسها باسم Meta Platforms عام 2021. وتأتي صفقة Scale AI في وقت تواجه فيه شركة Meta، التي تبلغ قيمتها السوقية 1.77 تريليون دولار، تدقيقًا في مجال مكافحة الاحتكار يحيط باستحواذها على WhatsApp و Instagram. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا