logo
الذهب يقفز للواجهة..«المركزية» تشتري 20 طناً

الذهب يقفز للواجهة..«المركزية» تشتري 20 طناً

عكاظ٠٩-٠٧-٢٠٢٥
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، عاد الذهب ليؤكد مكانته كملاذ آمن للبنوك المركزية حول العالم. ففي مايو الماضي، أضافت البنوك المركزية نحو 20 طناً من الذهب إلى احتياطاتها، مسجلة ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بأبريل، وإن كانت الوتيرة لا تزال دون المتوسط السنوي البالغ 27 طناً، بحسب تقرير لمجلس الذهب العالمي، اطلعت عليه «العربية Business».
اللافت أن بولندا لا تزال أكبر مشترٍ للذهب في 2025 حتى الآن، بإجمالي 67 طناً منذ بداية العام. كما سجلت الصين والتشيك مشتريات بطنين لكل منهما، بينما أضافت كل من قيرغيزستان وكمبوديا والفلبين وغانا طناً واحداً.
في المقابل، قادت سنغافورة المبيعات بـ5 أطنان، تلتها أوزبكستان وألمانيا بطن واحد لكل منهما. وتبقى أوزبكستان أكبر بائع للذهب هذا العام بإجمالي 27 طناً.
وكشفت نتائج استطلاع احتياطيات الذهب للبنوك المركزية لـ2025 عن توجه متزايد نحو الذهب كأصل إستراتيجي. فقد أشار 43% من المشاركين إلى نيتهم زيادة احتياطياتهم من الذهب خلال الـ12 شهراً القادمة – وهي أعلى نسبة مسجلة على الإطلاق – بينما توقع 95% استمرار ارتفاع الاحتياطيات الرسمية عالمياً.
ولا يقتصر هذا التوجه على الأسواق الناشئة، بل يمتد إلى الاقتصادات المتقدمة، مع تزايد التوجه نحو تنويع المحافظ وتقليص الاعتماد على الدولار الأمريكي. إذ يتوقع 73% من البنوك المركزية انخفاض حصة الدولار في احتياطاتها خلال السنوات الخمس القادمة، مقابل ارتفاع متوقع في حصة الذهب.
وتشير البيانات إلى تحول هيكلي في طريقة إدارة الذهب، إذ بات 44% من البنوك المركزية تدير احتياطيات الذهب بشكل منفصل – ارتفاعاً من 37% في 2024 – ما يعكس اهتماماً متزايداً بإدارة هذا الأصل الحيوي بمرونة وإستراتيجية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الروسية طوق نجاة لشركات بطاريات المسيرات الصينية من الإفلاس
الحرب الروسية طوق نجاة لشركات بطاريات المسيرات الصينية من الإفلاس

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الحرب الروسية طوق نجاة لشركات بطاريات المسيرات الصينية من الإفلاس

دفعت المنافسة الشرسة داخل السوق المحلية في الصين عددا من مصنّعي بطاريات الطائرات المسيّرة إلى حافة الإفلاس، إلا أن هؤلاء وجدوا في حرب روسيا وأوكرانيا، التي تدخل عامها الرابع، فرصة غير متوقعة للنجاة. أبلغت شركات عدة في إقليم جوانجدونج الصيني صحيفة "نيكي آسيا"، أن أعمالها شهدت ازدهارًا كبيرًا، بعد أن بدأت بتصدير البطاريات، التي تُستخدم في الطائرات المسيرة، إلى كلٍّ من روسيا وأوكرانيا. وقال ممثل مبيعات في شركة بطاريات مقرها مدينة دونجوان: "تلقينا الشهر الماضي طلبية كبيرة من الجانب الروسي بقيمة مئات الملايين من اليوان." أضاف أن الشركات كانت تعاني قبل الحرب ضغوطا مالية شديدة، وبعضها كان على وشك الإغلاق، لكن الحرب أنعشت الصناعة على نحو غير متوقع، إذ تغيّر هيكل الإيرادات تغيرا جذريا. تابع "في السابق، كنا نعتمد 60–70% على السوق المحلي، أما الآن فيمثل الطلب الدولي 70–80% من إجمالي المبيعات. نحن نبيع لمن يدفع، سواء كانت روسيا أو أوكرانيا". أشار إلى أن الشركة كانت تبيع سابقًا لمصنّعي مسيرات محليين صغار، رغم هيمنة شركة "دي جيه آي" العملاقة، التي تستحوذ على أكثر من 70% من السوق العالمية. ورغم الصعوبات، إلا أن الشركات الصغيرة كانت لا تزال قادرة على البقاء في السوق. في سبتمبر الماضي، فرضت الصين قيودًا على تصدير الطائرات المسيرة والمكونات الحساسة، مثل المحركات وأجهزة التصوير بالأشعة تحت الحمراء والرادارات والليزر ومعدات الاتصالات، إلى كل من روسيا وأوكرانيا. وكانت قد فرضت في يونيو 2023 قيودًا على تصدير المسيرات الثقيلة (أكثر من 7 كيلو جرام). لكن لم تشمل هذه القيود البطاريات صراحة. مع ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمجموعة من الصحفيين في مايو، إن الصين أوقفت تصدير الطائرات المسيرة إلى كييف ودول أوروبية أخرى، لكنها تواصل التصدير إلى روسيا. أوضح أن روسيا تسعى لإنتاج ما بين 300 و350 درون يوميًا، في حين تستطيع أوكرانيا استخدام نحو 100 درون بعيد المدى يوميًا. وبحسب "نيكي آسيا"، ذكر ممثل مبيعات في شركة صينية أخرى أن الطاقة الإنتاجية في الصين هائلة، مشيرًا إلى أن شركته، التي لا يزيد عدد موظفيها عن 200 عامل، قادرة على إنتاج آلاف البطاريات في أسبوع واحد. منذ غزو روسيا لأوكرانيا مطلع 2022، أصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا محوريًا في ساحة المعركة، حيث تستخدمها كل من موسكو وكييف في هجمات مكثفة. وغالبًا ما تُستخدم بكميات كبيرة إلى جانب الصواريخ الباليستية، ما أدى إلى تصاعد أعداد الضحايا المدنيين. تستخدم معظم الطائرات المسيّرة بطاريات ليثيوم بوليمر، وهي نوع من بطاريات الليثيوم-أيون. وتُظهر بيانات الجمارك الصينية ارتفاعًا حادًا في صادرات هذه البطاريات إلى روسيا وأوكرانيا منذ 2023. واستوردت روسيا أكثر من ضعف ما استوردته أوكرانيا العام الماضي، واتسعت الفجوة في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، حيث تجاوزت الواردات الروسية الأوكرانية بأكثر من ثلاثة أضعاف. شهد قطاع الطائرات المسيرة في الصين نموًا حادًا العام الماضي بدعم حكومي قوي، حيث ترى بكين ما يُسمى بـ"اقتصاد المجال الجوي المنخفض" قطاعًا استراتيجيًا. وأنشأت عديد من المقاطعات والصناديق الاستثمارية المتخصصة لهذا الغرض، وكان أكبرها بقيمة 20 مليار يوان (نحو 2.8 مليار دولار). تشير البيانات الرسمية إلى وجود أكثر من 20 ألف شركة تشغيل للطائرات بدون طيار في الصين، بإجمالي ناتج سنوي بلغ 210 مليارات يوان في 2024، بزيادة 39.5% عن العام السابق. وتمثل مقاطعة جوانجدونج، مركز التصنيع الأهم، أكثر من 30% من سلسلة إمداد الطائرات المسيرة في الصين. وتضم مدينة شينجن وحدها قرابة ألفي شركة متخصصة في هذا المجال.

صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية تُلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي
صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية تُلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية تُلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي

حذّر صندوق النقد الدولي من أن مخاطر التوترات التجارية لا تزال تُلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى استمرار حالة عدم اليقين رغم تحسن الظروف المالية والنشاط التجاري بعض الشيء. ذكرت "جيتا جوبيناث" النائبة الأولى للمدير العام للصندوق، أنه من المقرر أن ينشر الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في وقت لاحق من يوليو الحالي، لكن التوترات التجارية لا تزال تضفي ضبابية على التقديرات. وناشدت "جوبيناث" في خطاب مُعد للإلقاء الجمعة خلال قمة وزراء مالية مجموعة العشرين التي تنعقد في جنوب إفريقيا، دول العالم بحل التوترات التجارية، وتعديل سياساتها لمعالجة الاختلالات الاقتصادية الداخلية، بما في ذلك تقليص الإنفاق، وتحويل الديون إلى مسار مستدام. كما شددت أيضاً على ضرورة تقييم مسؤولي السياسة النقدية قراراتهم بعناية وفقاً للظروف الخاصة ببلدانهم، وأكدت على ضرورة حماية استقلالية البنوك المركزية.

الصين تُكشف عن تدابير لتشجيع الشركات الأجنبية على إعادة الاستثمار
الصين تُكشف عن تدابير لتشجيع الشركات الأجنبية على إعادة الاستثمار

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

الصين تُكشف عن تدابير لتشجيع الشركات الأجنبية على إعادة الاستثمار

كشفت الصين يوم الجمعة عن مجموعة من التدابير الجديدة، ترمي إلى تشجيع الشركات الأجنبية على إعادة استثمار أرباحها محلياً. وأصدرت الحكومة الصينية إشعاراً عاماً بهذه التدابير التي غطت مجموعة واسعة من الإجراءات، منها تعزيز خدمات دعم المشروعات، وتبسيط متطلبات تأسيس كيانات جديدة لإعادة الاستثمار فيها، بالإضافة إلى تقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة. وبحسب اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، هدف هذه الجهود إلى مساعدة الشركات ذات التمويل الأجنبي على ترسيخ حضورها وتحقيق تنمية طويلة الأجل في السوق الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store