
روسيا تمطر أوكرانيا بـ426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً ليلاً
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية الاثنين أن الجيش الروسي شن هجوماً بـ 426 طائرة مسيرة، و24 صاروخاً خلال الليل استهدف به الأراضي الأوكرانية. وأضافت القوات الجوية أنها أسقطت، أو قامت بالتشويش على 224 طائرة مسيرة وصاروخاً، بينما اختفت 203 طائرات مسيرة أخرى من على الرادارات، على الأرجح بسبب التشويش عليها من خلال الحرب الإلكترونية.
هجمات أوكرانية تثير الفوضى في موسكو
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن هجمات كبيرة شنتها أوكرانيا بمسيرات، تسببت في حالة من الفوضى في المطارات الرئيسية التي تخدم العاصمة موسكو الاثنين، إذ انتظر آلاف الركاب في طوابير، أو ناموا على الأرض بعد إلغاء رحلات أو تأخيرها.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام روسية أشخاصاً ينامون على أرضية مطار شيريميتيفو، وهو المطار الأكثر زحاماً في روسيا من حيث أعداد الركاب، وسط طوابير طويلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة خلال الليل، منها 30 طائرة فوق منطقة موسكو، بعد إسقاط 172 طائرة مسيرة في اليوم السابق، منها 30 طائرة فوق منطقة موسكو.
وفرضت هيئة مراقبة الطيران الروسية قيوداً مؤقتة على الرحلات الجوية الليلية في المطارات الرئيسية بموسكو وهي شيريميتيفو وفنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن الآلاف تقطعت بهم السبل في أقصى شرق روسيا بسبب إلغاء الرحلات الجوية في الجزء الأوروبي من روسيا، في حين تم تشغيل قطارات إضافية لإعادة الركاب إلى موسكو من مدينة سان بطرسبرج بشمال روسيا.
ضربات روسية على كييف
وتسبب قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين في مقتل شخص، واشتعال النيران في متجر ومدرسة، وفقاً لمسؤولي المدينة.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر تليغرام: «للأسف، لدينا معلومات عن وفاة شخص نتيجة الهجوم».
من جهته أفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، في منشور آخر على تليغرام عن «تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير عن احتراق مبان سكنية ومتجر وروضة أطفال». وأضاف، أن مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا تضرر أيضاً.
محادثات السلام
وتأتي هذه الضربات بعد أيام من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام. وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، بل أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى.
وأعلن الكرملين هذا الشهر استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام، أو مواجهة عقوبات.
ووافق الاتحاد الأوروبي الجمعة، على الحزمة الـ 18 من العقوبات ضد موسكو، والتي تستهدف المصارف، وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
عقوبات النفط الأميركية «غير فعّالة» في ردع خصومها
في يونيو الماضي، وبينما كانت القنابل تتساقط على طهران، حدث أمر مثير للدهشة! لقد ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام ارتفاعاً حاداً لفترة وجيزة، ولم يثنِ القصف إيران عن شحن النفط، ولم يثنِ عملاءها في الصين عن الاستمرار في شراء النفط، متحدية العقوبات. وفي حين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن يرغب على الأرجح في أن تقصف إسرائيل منشآت الطاقة، إلا أن سبب نجاح إيران كان بسيطاً: لم تعد العقوبات فعّالة. على الأقل، ليس كما كان مقصوداً منها في الأصل. وتُعتبر العقوبات أدوات قسرية تُلحق الضرر الاقتصادي بالدولة حتى تُغير سلوكها. أما عملياً، فتقاوم الدول العقوبات، وتتحمل تكاليفها، بينما تبحث عن سبل للالتفاف عليها. فبدلاً من تغيير سلوك الدولة، تُغير العقوبات الأسواق وتُعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية، معيدة توجيه النفط إلى قنوات مبنية على الجغرافيا السياسية بدلاً من المنطق التجاري. والآن يقترب عصر عقوبات النفط كأداة قسرية من نهايته. وبينما لايزال كثيرون في واشنطن يميلون إلى مضاعفة العقوبات كأداة للانفصال عن الصين، فإن السياسة الأميركية ستكون أكثر فاعلية بالتحول إلى أدوات أخرى أقل إرباكاً. وتُظهر حالتا إيران وروسيا، صعود العقوبات النفطية وهبوطها كأداة للحكم الاقتصادي. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، تسببت العقوبات المعاد فرضها في انخفاض صادرات إيران النفطية، حيث لجأ عملاؤها التقليديون في أوروبا الغربية وشرق آسيا إلى مصادر بديلة. وانخفضت صادرات إيران إلى نحو (الصفر) في عام 2020 خلال الجائحة. ومع ذلك، بمجرد انتهاء القيود المتعلقة بالجائحة، ارتفعت مشتريات الصين من النفط الخام الإيراني بشكل كبير، حيث وصلت أخيراً إلى نحو مليوني برميل يومياً، ما أعاد إجمالي صادرات إيران إلى ما يقارب مستويات ما قبل العقوبات. وتعتمد الصين على إيران في نحو 14.6% من إجمالي وارداتها من النفط الخام. وبدل أن تختفي، أُعيد تشكيل سوق النفط الإيرانية بما يتماشى مع الواقع الجديد الذي خلقته العقوبات. فبينما لايزال العملاء التقليديون يحجمون عن التعامل مع النفط الإيراني، أصبح أكثر جاذبية للمشترين غير المتأثرين بالعقوبات، وتحديداً المصافي الصينية الأصغر حجماً، المعروفة باسم «أباريق الشاي»، والتي تلبي الطلب المحلي وتتعامل عبر قنوات مالية لا تتعامل بالدولار. ولا ترغب بكين في تطوير علاقتها أكثر مع طهران، كما حجبت بيانات الجمارك التجارية للحفاظ على السرية. وعلى عكس العقوبات المفروضة على إيران، استهدفت عقوبات واشنطن لعام 2022 على النفط الروسي موارد البلاد المالية بدل تدفقها الفعلي. وكانت تدابير مثل تحديد سقف سعر مجموعة السبع تهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تحقيق الإيرادات دون إزالة الصادرات الروسية من السوق، وهو أمر رأى القادة الغربيون أنه سيؤثر سلباً في الأسعار. لكن استهداف الإيرادات الروسية لم يفلح كما هو مأمول، فرغم الضغوط، صمدت الموارد المالية الروسية، على الرغم من أن موسكو، كغيرها من المنتجين، تكافح مع انخفاض الأسعار. وبعد إبعادها عن أوروبا، السوق الطبيعية لمنتجاتها، تُصدّر روسيا الآن نفطها الخام عبر طرق ملتوية إلى آسيا، حيث يشهد طلباً كبيراً عليه من قبل مصافي التكرير. وتتيح العقوبات ثغرات تجارية جذابة للهند، حيث تشتري مصافي التكرير هناك النفط الروسي بخصم كبير، ثم تعيد تصدير المنتجات إلى أوروبا، محققة أرباحاً طائلة. وكما هي الحال مع إيران، تستفيد بكين من تقييد الطاقة الروسية بسوقها المحلية الضخمة، محتفظة بمصدر مفيد للضغط المُحتمل في علاقتها مع موسكو. وفي الحالتين، لم تُغير العقوبات سلوك الدول، فقد تحدت إيران الضغوط الأميركية بشأن برنامجها النووي، بينما لم تتراجع روسيا بشأن أوكرانيا، بل إن الجهود المبذولة لعزل كلا البلدين عن سوق النفط العالمية جعلتهما يعتمدان على الطلب الصيني، ووفرت لبكين بدورها مصادر للنفط الخام ومنتجات أخرى. وكانت هناك آثار جانبية سلبية أخرى. فبينما أضعفت العقوبات الاقتصادين الروسي والإيراني بشكل طفيف، فقد عززت، في المجمل، السياسات المعادية للولايات المتحدة في كل منهما. وعلاوة على ذلك، تتناقص عوائد العقوبات. ومع تراجع تأثر طهران وموسكو بالاقتصاد العالمي، تقل خسائرهما من فرض المزيد من العقوبات. وبينما تواصل الولايات المتحدة تطبيق تدابير جديدة تستند إلى فهم معمق لشبكات النفط غير المشروعة، فإنها لا تستطيع وقف تدفق النفط تماماً. عن «فورين بوليسي» . الصين تعتمد على إيران في نحو 14.6% من إجمالي وارداتها من النفط الخام. . العقوبات تتيح ثغرات تجارية جذابة للهند، حيث تشتري مصافي التكرير النفط الروسي بخصم كبير ثم تعيد تصدير المنتجات إلى أوروبا.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«الكرملين» يستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي خلال 30 يوماً
استبعد «الكرملين»، أمس، عقد لقاء بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال 30 يوماً، بعدما اقترحت كييف عقد قمة بينهما قبل نهاية أغسطس. وقال المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، للصحافيين: «يمكن، بل يجب، أن ينهي اجتماع رفيع المستوى عملية التسوية بشكل حاسم. لكن هل من الممكن إنجاز عملية على هذه الدرجة من التعقيد خلال 30 يوماً؟ من الواضح أن ذلك غير مرجح».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
زيلينسكي: نحتاج إلى لقاء بين القادة لإنهاء الحرب
وذكر زيلينسكي أن إنتاج الأنظمة الاعتراضية بدأ، وقدر التكلفة العاجلة لهذا الجهد بستة مليارات دولار. ويعتزم زيلينسكي مطالبة الحلفاء الأوروبيين بالمساعدة في تمويل تحسين الرواتب لقواته، في محاولة لتخفيف النقص المتزايد في المجندين. وصرح الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه من غير المرجح عقد مثل هذا الاجتماع بحلول نهاية أغسطس مثلما اقترحت أوكرانيا، مضيفاً: يمكن، بل وينبغي عقد قمة تكون بمثابة المرحلة الختامية للتسوية من شأنها ترسيخ آليات واتفاقيات توصل إليها الخبراء. من المستحيل القيام بذلك بطريقة أخرى. هل يمكن إنجاز عملية معقدة كهذه في غضون 30 يوماً؟ حسناً، من الواضح أن ذلك مستبعد.