
المنتخب المغربي يتأهل إلى ربع نهائي "الشان" كثاني المجموعة
ونجحت كتيبة الناخب الوطني طارق السكتيوي، في هز شباك الكونغوليين مبكرا، بهدف في الدقيقة 8'، سجله أسامة لمليوي.
وبعد الهدف، أصبح منتخب الكونغو الديمقراطية هو المسيطر والأخطر، إلى أن استطاع تعديل الكفة في الدقيقة 43'، بهدف اللاعب كيتامبالا بولا، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-1.
ونجح "الأسود" في حسم المباراة خلال شوطها الثاني، حيث عاد للتقدم بهدف القائد ربيع حريمات من ضربة جزاء، في الدقيقة 70'، ثم عاد لمليوي ليسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث للمنتخب، في الدقيقة 80'.
وبعد إجراء جميع مباريات دور المجموعات، احتل المنتخب المغربي المركز الثاني للمجموعة الأولى، برصيد 9 نقاط، في حين ذهبت الصدارة إلى المنتخب الكيني (10 نقاط).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 11 دقائق
- كش 24
بعد التاهل لربع نهائي الشان.. المغرب يواجه تنزانيا في هذا التاريخ
بعدما ضمن امس الاحد تاهله، يواجه المنتخب المغربي نظيره التنزاني لحساب ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2025. وحسم المنتخب المغربي تأهله في المركز الثاني للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة، بينما احتل المنتخب التنزاني المركز الأول في المجموعة الثانية برصيد 3 انتصارات وتعادل واحد. وسيُجرى اللقاء بين أسود الأطلس والمنتخب التنزاني، يوم الجمعة 22 أغسطس 2025 في تمام الساعة الـ 8 مساءً بتوقيت السعودية (6 مساءً بالتوقيت المغربي GMT+1). وستُقام المباراة على أرضية ملعب بنجامان مكابا الوطني في العاصمة التنزانية دار السلام.


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
مونديال الفتيات لأقل من 17 سنة بالمغرب.. نحو تأكيد تطور كرة القدم النسوية
في ثاني مشاركة له في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، يخوض المنتخب الوطني المغربي النسوي لهذه الفئة العمرية، الكثير من التحديات في هذه المنافسة القارية، أبرزها تأكيد التطور الكبير لكرة القدم النسوية في المملكة في السنوات الأخيرة، ثم تشريف الراية الوطنية، والمنافسة على الذهاب بعدا في البطولة. يستعد المغرب لتنظيم النسخة التاسعة لنهائيات كأس العالم للفتيات لأقل من 17 سنة، في الفترة الممتدة ما بين الـ17 أكتوبر و3 نونبر 2025. ومعلوم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، كان منح المغرب مهمة تنظيم هذه المنافسة في دوراتها الخمس المقبلة (سنوات 2025 و2026، و2027، و2028 و2029)، بمشاركة 24 فريقا لأول مرة في التاريخ. وتعتبر هذه المنافسة حدثا كرويا عالميا سيسلط الضوء، بالخصوص، على كرة القدم النسوية بالمغرب ومدى تطورها في السنوات الأخيرة بالمملكة، كما سيسلط الضوء على المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، باعتباره مستضيف الدورة، ومرشحا للتألق، خاصة وأنه سيكون مدعوما بجماهيره في مواجهة منتخبات البرازيل، وإيطاليا، والمكسيك في المجموعة الأولى. وكانت قرعة هذه المنافسة أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل، وإيطاليا، والمكسيك. المباراة الافتتاحية .. المغرب ضد البرازيل سيكون المنتخب المغربي محط أنظار العالم، خاصة خلال المباراة الافتتاحية، مساء الجمعة 17 أكتوبر، في الملعب الأولمبي بالرباط، حين يلاقي نظيره البرازيلي، الذي يشارك في المونديال للمرة السابعة في تاريخه. ورغم السمعة الدولية الكبيرة للكرة البرازيلية في جميع الفئات العمرية، وفي جميع المنافسات العالمية، إلا أن منتخب الفتيات لأقل من 17 سنة، لم يسبق له الفوز بالمونديال لهذه الفئة في مشاركاته السبع الماضية، بل لم يسبق له حتى بلوغ دور نصف النهائي، إذ أنه أقصي من دور المجموعات 4 مرات، وأقصي من الدور الثاني 3 مرات. وفي ثاني مباراة له في هذه المنافسة، الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، سيواجه المنتخب الوطني نظيره الإيطالي، الذي يشارك في المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى سنة 2014 في كوستاريكا، حيث توج بالميدالية البرونزية بعد احتلاله المركز الثالث. وفي مباراته الثالثة، سيواجه المنتخب المغربي نظيره المكسيكي، الذي يشارك في هذه المنافسة للمرة الثامنة في تاريخه، وسبق له التتويج وصيفا للبطل في دورة 2018 في الأوروغواي. أنوار مغينية : المنتخب المغربي واثق من قدراته أبدى أنوار مغينية، مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، تفاؤله بخصوص المشاركة في هذه البطولة، مشددا على أن الفريق الوطني 'على ثقة في قدراته لتجاوز دور المجموعات'. يقول أنوار ميغينية، في حوار مع الاتحاد الدولي 'فيفا': 'مجموعتنا صعبة، كحال باقي مجموعات البطولة، لأنها تضم 24 منتخبا من ضمن الأفضل في العالم، لذلك تحتاج منا عمل كبير، خصوصا في هذه الفئة من كرة القدم تحت 17 سنة سيدات، لكن ما يمكن أن نقوله إننا على ثقة بقدراتنا، حيث لدينا فريق رائع على صعيد العلاقات الانسانية فيما بين جميع أفراد الطاقم الفني واللاعبات، وهو ما يساعدنا على تخطي جميع الصعاب كفريق، لذلك نأمل أن نتجاوز دور المجموعات، ونشرف بلدنا المغرب بإذن الله'. وبخصوص المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البرازيلي، قال أنوار مغينية: 'هذه مباراة كبيرة، لأن البرازيل من البلدان الرائدة في كرة القدم، كما أنهم يتطورن بشكل هائل في كرة القدم النسائية. شاهدنا لهم بضعة مباريات، وأصبح لدينا فكرة عن طريقة لعبهم. بالنسبة للمباراة الافتتاحية فيمكن القول إنها حدثٌ استثنائي، مباراة احتفالية، ورمزية بالنسبة لنا'. لتأكيد تطور كرة القدم النسوية في المغرب استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة للفتيات، تمثل بحد ذاتها حدثا استثنائيا، ليس فقط لكونها المرة الأولى التي تنظم فيها هذه المنافسة العالمية على الأراضي المغربية وفي إفريقيا، بل لأنها تأتي في سياق نهضة كروية نسوية حقيقية، تُوجت بالوصول التاريخي للمنتخب الأول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا مرتين متتاليتين في دورتي 2022 و2024، ثم المشاركة المشرفة في مونديال السيدات 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، ناهيك على تطور المنافسة على الصعيد المحلي، من خلال اعتماد نظام احترافي في القسمين الأول والثاني. في هذا السياق يقول أنوار ميغينية: 'بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنفذها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، تعتبر بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة مهمة جدا بالنسبة لنا، لأنها ستظهر مكانة المرأة المغربية اليوم في المجتمع بشكل عام، والمنظومة الكروية بشكل خاص'. يذكر أن المنتخب الوطني النسوي يشارك في هذه التظاهرة للمرة الثانية بعد الأولى سنة 2022 في الهند، حيث أنهى المنافسة محتلا المركز الثالث في دور المجموعات برصيد 3 نقاط حصدها من فوز على نظيره الهندي بـ3 أهداف لـ0.


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
بعد التأهل.. السكتيوي يشكف سر انتصار المغرب على الكونغو
أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة 3-1 والتأهل إلى ربع نهائي بطولة إفريقيا للمحليين 'الشان 2024' جاء ثمرة إصرار اللاعبين وروحهم القتالية العالية، رغم صعوبة المباراة أمام فريق منظم وشرس. وخلال الندوة الصحافية بعد المباراة، وصف السكتيوي اللقاء بأنه كان 'صعبا للغاية'، مشيرا إلى قوة الخصم الذي اعتمد على صلابة دفاعية وهجمات سريعة من الأطراف، ما جعل الفوز تحديا حقيقيا. وأضاف: 'ما ميز منتخبنا هو عقلية اللاعبين وإصرارهم، فقد عوضوا التعب والضغط بروح وطنية عالية وعزيمة لا تلين'. وأشار السكتيوي أيضا إلى صعوبات التحضيرات قبل البطولة، حيث واجه الفريق تغييرات مفاجئة في التشكيلة قبل السفر بيومين فقط، ما استلزم جهودا إضافية لإنضاج الانسجام بين اللاعبين. وأكد أن الفريق رغم ذلك تمكن من تحسين أدائه تدريجيا خلال المباريات، مؤكدا أن التأهل إلى ربع النهائي خطوة أولى نحو تحقيق المزيد في البطولة. واختتم السكتيوي حديثه بالشكر للاعبين على تضحياتهم وروحهم العالية، معتبرا الفوز اليوم رسالة واضحة لقدرة المنتخب على مواجهة أي تحديات عندما يلعب بإخلاص من أجل الوطن.