
"إسرائيل الكبرى" في نظر الخبراء: تزييف لسفر التكوين، غياب الضمير العالمي جعل نتنياهو يتحدث بوقاحة، والاتفاقات الإبراهيمية خدعة سقط فيها العرب
"فيتو" استطلعت آراء عدد من الخبراء والمختصين في تلك التصريحات التي تنم عن أحلام توسعية، غير مشروعة، وتتنافى مع قواعد القانون الدولي، والإنساني.
التفسيرات التي تم تزييفها في "سفر التكوين 18"
د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، يقول: لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال يتحدث رئيس حكومة، في ظل هذه الظروف واشتعال المنطقة حول حلم إسرائيل الكبرى، يعتمد على بعض التفسيرات التي تم تزييفها في "سفر التكوين 18" الذي تحدث عن أن هذه الأرض منحت لنسل سيدنا إبراهيم من وادي العريش حتى النهر الكبير، وفي نصوص أخرى تحدثت أنها من نهر مصر حتى النهر الكبير، أي نهر الفرات، وبالتالي الخطير هو ما صراحة واضح أنه لم يكن سعيا لتفسير الخارطة، التي تحدث عنها نتنياهو في سبتمبر 2023، أي قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، في غزة، وهذه الخريطة التي نشرها، وكان واضحا أنه يتحدث عن دولة الاحتلال الكبرى، أو إسرائيل الكبرى، حيث كانت هناك خريطة باللون الأخضر، وقال إن هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي سينعم بالسلام، وكان قد وضع خطا لقناة بن جوريون التي ستمر برا وبحرا، كرد على طريق الحرير الصيني، وهذه الخريطة أرضت غرور اليمين الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يقوده ترامب
الدكتور أيمن الرقب، فيتو
ويضيف د. الرقب: اليوم بغض النظر عن الدول المستهدفة، فإن تجرؤ نتنياهو على هذا لأمر يأتي في سياقات أنه يعيش، للأسف، نشوة الانتصار، ويعتقد أنه الآن بإمكانه تحقيق ما عجز عن تحقيقه رؤساء سابقون، نحن كسياسيين، نعلم أن اليهود في العالم عددهم لا يتجاوز 15 مليونا، وبالتالي فإن يقعة صغيرة مثل فلسطين تكفيهم، وتزيد عنهم، ولكن بتحليلنا المنطقي أنه يتحدث عن استعمار سياسي، وليس عسكريا، لأنه ليس بمقدوره أن يحقق حلم إسرائيل الكبرى من خلال احتلال هذه الدول، ولا طاقة له بشعوب هذه المنطقة.. هذا الكيان اليوم يدرك أنه ليس بمقدوره أن يواجه دولة واحدة، إذا كان الفلسطينيون بإمكانيات محدودة حتى الآن الاحتلال يعجز عن القضاء على فصيل مثل "حماس"، وبالتالي يمارس حرب الإبادة الجماعية والجويع لأهل غزة؛ لأنه يعجز عن مواجهة فصيل فلسطيني.
ولكن، كما أشرت، حالة نشوة الانتصار التي يعيشها نتنياهو تجعله يتحدث بهذه الوقاحة..سبقه بنفس الحديث، وبنفس المستوى عام 2016، سموتريتش في لقاء متلفز يتحدث عن حلم إسرائيل الكبرى، وأن هذا تنفيذ لأوامر التوراة بالنسبة له، هذا ترتيب وأمر إلهي.
فكرة دولة إسرائيل الكبرى
ويختتم: فكرة دولة إسرائيل الكبرى طُرحت لأول مرة في كتاب "الدولة" الذي كتبه تيودور هيرتزل، قبل عقد المؤتمر الصهيوني بعامينز. في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في سويسرا عام 1879، لم تطرح فكرة إسرائيل الكبرى، ولكن نوقشت فكرة إنشاء وطن قومي لليهود، فكان هذا بعيدا عن مخطط إسرائيل الكبرى، ولكن طرحت لأول مرة في فكر تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية الحالية، لذلك أعتقد أم ذلك ليس سوى أضغاث أحلام، لنتنياهو وغيره، ولن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك، ولكن مجرد جرأته على طرح هذا الأمر، فهذا يؤكد على وقاحة هذا الرجل، وأنه عنوان الشر في المنطقة، وبالتالي هو الذي يقدم نفسه قائدا لليمين الإسرائيلي رسالة للداخل اليهودي، وخاصة اليمين المتطرف، وأنه قائد اليمين والذي سيحقق ما عجز عنه الآخرون، لاسيما أنه في أوساط الإعلام العبري يقولون عن "الملك".. فهذه وقاحة رجل يعيش حالة "شيزوفرينيا"، بمعنى الكلمة.
إسرائيل خطر يهدد العالم العربي كله
الكاتب الصحفي نبيل عمر، مدير تحرير 'الأهرام'، يرى أن إسرائيل تمثل خطرا يهدد العالم العربي كله بما فيها دول الاتفاقات الإبراهيمية التي اخترعها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وإن هذا السلام الاسرائيلي خدعة سقط فيها العرب، أما معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية فهي أمر مختلف، سلام صنعه السلاح المصري علي الارض، وإسرائيل تعلم ان مصر خصما قويا يصعب التعامل معه عسكريا، لكن الجانب الغربي والشمالي من حدودها فهو في غاية الضعف والانقسام، خاصة في سوريا ولبنان والاردن ويمكن ان تتسلل منه الفرات اولا، فتجاور السعودية والكويت،وتؤجل النيل الي مرحلة لاحقة حين تتوافر لها الظروف المناسبة
نبيل عمر، فيتو
وهي بالفعل استقطعت مناطق جديدة من سوريا ولبنان وبنت فيها تحصينات بمثابة حواجز عازلة.
التهديد شامل عرب الشرق جميعا، حتي لو كان وهما اسرائيليا، لكن اليمين الاسرائيلي يصدقه ويدعو اليه، ولا يصلح معه بيانات ادانة وشجب، هذه لحظة حاسمة وفارقة في تاريخ المنطقة العربية, فهل يرتفع العرب جميعا الي موقف يعادل خطورتها؟
خريطة نتنياهو أمام الأمم المتحدة قبل ٧ أكتوبر
من جانبه، يتساءل الدكتور أشرف الشرقاوي خبير الشئون الإسرائيلية: لماذا يبدو أن الجميع فوجئوا بحديث نتنياهو عن إيمانه بفكرة أرض إسرائيل الكاملة (التي تتضمن سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ونصف مصر وثلثا السعودية وثلاثة أرباع العراق)؟!. لقد لوح نتنياهو بخريطة بهذه الحدود في حديثه أمام الأمم المتحدة قبل ٧ أكتوبر، وادعى ان هذه حدود اسرائيل، ولم يعترض احد أو يحتج أو يقول عيب ما يصحش.
ويقول: لا يتضمن تصريح نتنياهو المتلفز أي جديد خلاف موقفه المعلن، ورغم هذا تساعده حكومات سبع دول عربية للتغلب على المقاومة الفلسطينية.
د. أشرف الشرقاوي، فيتو
ويشيد بردود السعودية والعراق والإمارات والأردن، ردا على تلك التصريحات.. إسرائيل لا تفهم من السكوت سوى أنه ضعف وقبول لوجهة نظرها، وإذا كنا جادين في الدفاع عن بلدنا يجب أن نوقف فورا العمل بكافة الاتفاقات التجارية مع إسرائيل كرد مبدئي، وأن نهدد بوقف العمل بالاتفاقيات السياسية.. ولا شك ان القانون الدولي سيكون إلى جانبنا في وقف العمل بالاتفاقيات الاقتصادية؛ لأن تصريح نتنياهو هو تصريح عدائي يمكن تفسيره بأنه إعلان عن نية حرب، ولا يجب أن نساعد أو نتشارك مع او نتجاهل مع من يصرح بنيته إعلان حرب على مصر.
ويضيف د. أشرف الشرقاوي: أي موقف غير هذا ستعتبره إسرائيل تخاذلا وخوفا من القوة الاسرائيلية المدعومة أمريكيًّا، وإذا كان لدينا من يخاف منها فيجب أن نتوقف قليلا ونعيد النظر في أوضاعنا.
ويختتم: وهذا التهديد ليس تهديدا عابرا، ولكنه مخطط مدروس من خلال مقترحات بحثية منذ فترة ولاية نتنياهو الأولى.. ولم يؤخره في حينه سوى قدر من الحزم في التعامل مع نتنياهو شخصيا عندما تحدث عن توطين الفلسطينيين في سيناء وليس عن رغبته في الاستيلاء على جزء من أرض مصر.
د. باسم المغربي، فيتو
تواطؤ الحكومات الغربية وعجز الحكومات العربية
أما الدكتور باسم المغربي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، فيقول: هذه التصريحات استمرار للعنجهية الإسرائيلية، التي ارتكبت العديد من المجازر في غزة.. وهذه الأرقام هي خير دليل علي المجازر الإنسانية والانتهاكات الصارخة والمستمرة والشنيعة للعدوان الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم كله. هذه الأرقام هي إثبات لحجم الكارثة الإنسانية في غزة ومن قبلها في كل أرجاء فلسطين..
هذه الأفعال الوحشية برهان على غياب الضمير العالمي وموالاة وتواطؤ الحكومات الغربية وعجز الحكومات الشرقية والعربية عن وضع حد للانتهاكات الصهيونية. هذه الارقام دليل علي تحكم الصهيونية في عقول البشر عبر تحكمها في وسائل الإعلام، ودليل على ازدواجية المعايير الأمريكية ودعمها اللا محدود للارهاب الاسرائيلي.. هذه التصريحات تقول: إن العدوان الصهيوني لم يتناسَ للحظة سياساته التوسعية وطموحاته الاستعمارية ولن يتوانى عن جرائمه في حق الإنسانية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
نتنياهو: لا اتفاق مع حماس دون إطلاق الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب بشروطنا
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع في قطاع غزة فقط بشروط محددة. وجاء في البيان: "إسرائيل مستعدة للنظر في اتفاق فقط بشرط الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة وفي إطار المبادئ الإسرائيلية لإنهاء الحرب على قطاع غزة". وأضاف مكتب رئيس الوزراء: "لقد توصلنا إلى اتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة ووفقا لشروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس بالكامل والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة (في قطاع غزة) - ليست لا حماس ولا السلطة الفلسطينية - تكون مستعدة للعيش في سلام مع إسرائيل". كما حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خمسة مبادئ أساسية" لضمان أمن إسرائيل وانتصارها في قطاع غزة، وقال نتنياهو: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل، وهذا هو المعنى الحقيقي لكلمة 'انتصار'". وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "تعمل على تنفيذ هذه المبادئ الخمسة"، مشددا على أن "على الجميع فهم ذلك". وأشار إلى أن الحكومة أقرت قبل أسبوع "هذه المبادئ الخمسة الأساسية لإنهاء الحرب". وفي السياق السياسي، أعدت واشنطن مقترحا محدثا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب محادثات حركة حماس مع الوسطاء في القاهرة وبعد المحادثات مع إسرائيل هذا الأسبوع، فيما تقوم جميع الأطراف بدراسة مسودة المقترح في الوقت الراهن، وقد وصفت مصادر أمريكية وعربية المقترح بأنه بمثابة إنشاء "بنية تحتية لكسر الجمود في المفاوضات" بحسب ما أورد موقع "يسرائيل هيوم" اليوم السبت. وينص المقترح الأمريكي على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمقترح المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتنتهي بوقف إطلاق نار طويل الأمد. وتهدف فكرة مسودة المقترح المحدث إلى "تجنب الاصطدام بالموقف الإسرائيلي الذي يشدد حاليا على التوصل إلى اتفاق شامل لا إلى صفقة جزئية، وفي الوقت نفسه إتاحة وقف إطلاق للنار يحقق الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار" وفقا لما جاء في التقرير الإسرائيلي.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أحمد فؤاد أنور: «إسرائيل الكبرى» وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير
الأحد 17 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - أشعلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة 'إسرائيل الكبرى' موجة من الجدل، خاصة لما تحمله من إشارات تهدد سيادة دول الجوار واتفاقية السلام. وفي قراءة لهذه التطورات، كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، خطورة هذه الطروحات، معتبرًا أنها لا تستند إلى أي سند تاريخي أو ديني، وإنما تهدف لممارسة ضغوط سياسية على مصر والمنطقة بأسرها. أحمد فؤاد أنور: نتنياهو يستفز الرأي العام المصري ويعتدي على سيادة دول الجوار باتفاقية السلام قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الجانب الإسرائيلي ينتهك اتفاقية السلام بصورة واضحة، موضحًا أن الاتفاقية قائمة على مبدأ تطبيع العلاقات وإعادة الحقوق الفلسطينية، غير أن ما يحدث الآن يتعارض كليًا مع ذلك. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة "إسرائيل الكبرى" أو "أرض إسرائيل الكاملة" تمثل اعتداءً على سيادة دول الجوار، بما في ذلك الأردن ولبنان ومصر، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة لا تملك حدودًا واضحة وتفتح الباب لمزيد من التوسع والاعتداءات. وأكد أن ما يطرحه نتنياهو يشكل استفزازًا للرأي العام المصري، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال بعيدًا عن الادعاء بمحاربة غزة أو حماس فقط، لافتًا إلى أن الحديث عن احترام إسرائيل لاتفاقية السلام في ظل هذه الأجواء غير منطقي على الإطلاق. وشدد على أن هذه التصريحات تمثل محاولة للضغط على مصر ومساومتها من خلال ورقة التهجير، حيث تحلم إسرائيل بتهجير سكان غزة، وتمتد أطماعها إلى أراضي 48، على أمل أن تقبل القاهرة أو تشارك في هذا المخطط ولو بشكل غير مباشر. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يقودها نتنياهو، هي في حقيقتها حكومة خراب تسيطر عليها جماعة "كاخ" الإرهابية، حتى وفقًا للقانون الإسرائيلي نفسه، معتبرًا أن هذه الأجواء غير مسبوقة وتشكل معركة وعي حقيقية تتطلب التصدي لها. وتابع بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول شن حرب نفسية وزرع الفتن الداخلية والتشكيك في الأنظمة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لهذه المخططات وفضح كل من يتعاون معها. وقال إن علم الآثار في حد ذاته لا يساند مزاعم الاحتلال حول ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، موضحًا أن الذكر الوحيد لبني إسرائيل على الآثار المصرية ورد في لوحة 'مرنبتاح' ابن رمسيس الثاني، والتي تحدث فيها عن هزيمتهم وإبادتهم للدرجة التي وصف فيها أنهم "لم يعد لهم زرع". وأوضح أن النقش الوارد في اللوحة المصرية القديمة يتحدث عن مجموعة بشرية أو قبيلة، وليس عن كيان سياسي أو مملكة، وهو ما ينسف الادعاء الإسرائيلي بوجود دولة تاريخية لليهود في هذه المنطقة. وأضاف أن النصوص الدينية اليهودية نفسها، وتحديدًا في سفر التثنية، تتحدث عن وعد الله لسيدنا إبراهيم بالأرض، إلا أن هذا الوعد كان مشروطًا، وليس حكرًا على قوم بعينهم، بل يخص جميع نسل سيدنا إبراهيم. وأكد أن الادعاء بأن يهودًا قدموا من أمريكا أو روسيا أو إثيوبيا هم من نسل إبراهيم أمر مشكوك فيه تمامًا، في حين أن شعوب المنطقة، وعلى رأسها المصريون والعرب، هم الامتداد الحقيقي لنسل إبراهيم عليه السلام. وأختتم تصريحاته قائلاً إن الأرض في حقيقتها هي أرض "أبي الأنبياء" إبراهيم، وبالتالي فهي ملك لجميع نسله وأتباعه، وليس من المنطقي أن تحتكرها مجموعة ادعت الانتماء، في حين أن الواقع التاريخي والآثاري والديني ينفي ذلك.


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مكتب نتنياهو: سنوافق على اتفاق في غزة شرط إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة
ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيوافق على اتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة شرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة. وأضاف المكتب - بحسب قناة ى24 الاخبارية الإسرائيلية - أن "شروطنا تشمل أيضا السيطرة على محيط قطاع غزة وإقامة سلطة حاكمة لا تنتمي لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية; ونزع سلاح حماس وقطاع غزة بالكامل". ومن جانبها; دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى إضراب شامل حتى يتم إعادة كل المحتجزين. وقالت العائلات: "نتنياهو يضرب بمطالبنا بإعادة المحتجزين عرض الحائط, ونطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة جميع المحتجزين".