
ميلوني مبعوثة أوروبا الى تونس
كانت جورجيا ميلوني، رئيسة المجلس الإيطالي، ضيفة مفاجئة يوم الخميس 31 جويلية في تونس، حيث يُعتقد أنها حملت رسائل أوروبية حساسة.
### ميلوني، وسيط أوروبي
بحسب أحمد ونيّس، الوزير التونسي السابق للشؤون الخارجية، فإن هذه الزيارة 'تبدو غير متوقعة، لكنها كانت مخططة في إطار مشاورات دبلوماسية غير معلنة'.
وفي مقابلة على إذاعة جوهرة إف إم يوم الجمعة 1 أوت، أوضح أن روما تعمل هنا كوسيط أوروبي، خاصة في الملفات المتعلقة بالهجرة والاعتراف بدولة فلسطينية.
### الدور الرئيسي لتونس
يرى أحمد ونيّس أن هذه الخطوة استراتيجية: 'أوروبا تريد تنظيم تدفق اليد العاملة من شمال إفريقيا بشكل قانوني. هناك حاجة ملحة للعمال، ورغبة في تدريبهم في إيطاليا قبل دمجهم في السوق الأوروبية'. وبالتالي، تلعب تونس دوراً رئيسياً في هذا النظام.
وفيما يتعلق بفلسطين، يصرح: 'التطورات الحالية خطيرة. أوروبا كلفت جورجيا ميلوني بالتشاور، وتلطيف المواقف، ونزع فتيل التوترات. الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رداً سياسياً مهماً في مواجهة العملية الإسرائيلية في غزة.'
تأتي هذه الزيارة في وقت تفكر فيه عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال، في الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة في سبتمبر. وفي الوقت نفسه، فإن الضغط المتزايد للهجرة والاحتياجات الديموغرافية لدول جنوب أوروبا تدفع نحو استراتيجية جديدة للتعاون مع شمال إفريقيا، تركز على اليد العاملة القانونية والمدربة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 32 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
مستشار خامنئي: إيران لن تسمح بإنشاء ممر في القوقاز يدعمه ترامب
مستشار خامنئي: إيران لن تسمح بإنشاء ممر في القوقاز يدعمه ترامب 10 أوت، 08:33 قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن بلاده لن تُوافق على مشروع إنشاء ممر في القوقاز، يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويربط أذربيجان بجيبها في أرمينيا. وقال علي أكبر ولايتي لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء 'إن تنفيذ هذه المؤامرة من شأنه أن يُعرّض أمن جنوب القوقاز للخطر، وقد أكدت إيران أنها، سواء بالتنسيق مع روسيا أو من دونها، ستعمل على ضمان استقرار المنطقة'. وأضاف 'ونحن نعتقد أيضا أن روسيا تُعارض هذا الممر من منطلق استراتيجي'. (أ ف ب)


ديوان
منذ ساعة واحدة
- ديوان
جيش الاحتلال يبدء تمرينا "مفاجئا" لاختبار الجاهزية
وأضاف: "بتوجيه من رئيس الأركان إيال زامير، بدأ الجيش صباح اليوم (الأحد) تمرينا مفاجئا لرئيس الأركان بصيغة "الفجر"، لاختبار جاهزية القيادة العامة والقيادات الرئيسية، واستعدادها وقدرتها على التعامل مع حدث متفجر واسع النطاق ومعقد ومتعدد السيناريوهات". وتابع: "في إطار التمرين، سيتم التدرب على سيناريوهات مفاجئة وأحداث متعددة السيناريوهات في جميع ساحات القتال". وأضاف: "سيواصل الجيش ويبدأ سلسلة من أنشطة التدقيق في جميع القيادات والفروع والوحدات من أجل تحسين كفاءتها وجاهزيتها". وقالت القناة 12 العبرية، الأحد، إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة. وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية. وأشارت القناة إلى أنه "عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات". ومن المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
قتلت 10% من سكان غزة".. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين
بعد ما يقارب 700 يوم من الحرب المتواصلة، يواجه قطاع غزة وضعا إنسانيا كارثيا غير مسبوق في التاريخ الحديث، إذ تحول بفعل حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وبالحصار الشامل إلى أرض قاحلة تغطيها الأنقاض، بينما يعيش سكانه ما بين الموت تحت القصف أو الجوع أو الأمراض الناتجة عن انهيار شبه كامل للبنية التحتية. بحسب وزارة الصحة في غزة ، قتل منذ بداية الحرب أكثر من 61 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد على 145 ألفا بجروح خطيرة، غير أن هذه الأرقام، التي تستند إليها تقارير أممية وحقوقية، قد لا تعكس الواقع الكامل، إذ لا تشمل آلاف الجثث التي لا تزال مدفونة تحت الأنقاض أو التي لم تصل إلى المستشفيات والمشارح، إضافة إلى الوفيات الناتجة عن الأمراض والمجاعة ونقص الرعاية الطبية. ونشرت مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية، في فبراير الماضي، دراسة شاملة اعتمدت على مجموعة واسعة من المصادر، بينها بيانات النعي المحلية، التي قدّرت أن العدد الرسمي يقلل من حصيلة القتلى المباشرة بنسبة تصل إلى 107%، مع تجاهل كامل للوفيات غير المباشرة الناتجة عن تدمير المستشفيات وانقطاع المياه والغذاء وتفشي الأمراض. وخلصت الدراسة إلى أن الحرب الإسرائيلية ربما أودت بحياة ما بين 26 ألفا و120 ألف فلسطيني، إضافة إلى العدد الرسمي المعلن، ما يرفع العدد المحتمل للقتلى إلى أكثر من 186 ألف شخص، أي ما بين 5% و10% من سكان غزة قبل الحرب. وتصف "فورين أفيرز" هذه الحملة بأنها المثال الأكثر دموية على استخدام دولة غربية للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين كتكتيك حربي، مشيرة إلى أن إسرائيل، التي لطالما قدمت نفسها كدولة ديمقراطية ملتزمة بحقوق الإنسان، انتهكت المعايير الديمقراطية الأساسية بشكل صارخ. وترى المجلة الأمريكية أن الممارسات الإسرائيلية، مثل استهداف الأطفال بالقنص، وتدمير البنية التحتية المدنية، وحصار المدنيين وتجويعهم، تشير إلى أن الحرب لا تستهدف حركة حماس وحدها، بل كامل سكان غزة ، وهو ما تؤكده مؤسسات دولية ومنظمات حقوقية عديدة. ويستند التقرير إلى دراسة المؤلف نفسه في كتابه الصادر عام 1996 بعنوان "القصف للفوز"، الذي بحث 40 حملة قصف استهدفت المدنيين في القرن العشرين، بينها الحرب الأهلية الإسبانية، وحرب فيتنام ، والحرب العالمية الثانية. ويكشف أن خمس حملات فقط تجاوزت نسبة وفيات المدنيين فيها 1% من إجمالي السكان، معظمها ارتكبته أنظمة استبدادية مثل ألمانيا النازية واليابان الإمبراطورية. أما على مستوى الدول الديمقراطية، فلم تسجل أي حملة قبل غزة مستوى دمار يقترب من هذه النسبة، باستثناء القصف والحصار الذي تعرضت له ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، الذي أودى بحياة 2% إلى 4% من سكانها. تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته وسائل إعلام موثوقة مثل "إيكونوميست" و"فايننشال تايمز"، يوضح أن ما لا يقل عن 60% من مباني غزة و90% من المنازل دُمر أو تضرر بشدة. كما تم تدمير جميع جامعات القطاع ال12، و80% من مدارسه ومساجده، إضافة إلى كنائس ومكتبات ومتاحف، وفي القطاع الصحي، لا يعمل أي مستشفى بكامل طاقته، فيما تبقى 20 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات. رغم هذا الدمار، لم تحقق إسرائيل هدفها المعلن بالقضاء على حماس، فالحركة، رغم خسائرها العسكرية الكبيرة، ما تزال قادرة على التجنيد وتعويض صفوفها، بل وتشير تقديرات أمريكية إلى أنها استقطبت أكثر من 15 ألف مقاتل جديد منذ بدء الحرب، أي أكثر من خسائرها المقدرة بين 11 و13 ألفا. كما تكشف استطلاعات المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن شعبية حماس ارتفعت أو بقيت ثابتة، خاصة في الضفة الغربية حيث تضاعفت نسبة التأييد منذ 2023. وتؤكد المجلة أن التاريخ يثبت فشل سياسة العقاب الجماعي في إضعاف دعم السكان المستهدفين للجماعات المسلحة، بل غالبا ما تؤدي إلى ما يعرف ب"تأثير بيرل هاربر"، حيث يزداد تماسك المجتمع المستهدف حول قيادته. ويحذر التقرير من أن استمرار السياسات الإسرائيلية في غزة ، إلى جانب توسع المستوطنات واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية ، يهدد بإشعال جبهة جديدة، فالضفة تضم 2.7 مليون فلسطيني إلى جانب 670 ألف مستوطن إسرائيلي، ومع دعوات بعض السياسيين الإسرائيليين لضم المنطقة، تتزايد احتمالات الانفجار. وتلفت "فورين أفيرز" إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء في حكومته، وأن بعض الدول الغربية بدأت تعترف رسميا بدولة فلسطينية. حتى في الولايات المتحدة ، حليف إسرائيل الأبرز، ظهرت مواقف ناقدة من داخل اليمين الجمهوري، مثل تصريحات النائبة مارجوري تايلور غرين التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ويرى التقرير أن استمرار هذه الحرب يضر بمستقبل إسرائيل على المدى الطويل، إذ يجعلها أكثر عزلة ويقوّض صورتها كدولة ديمقراطية، فضلا عن تقويض أمنها الداخلي من خلال إنتاج أجيال جديدة من المقاتلين الأعداء. ويخلص التقرير إلى أن على إسرائيل إعادة النظر في استراتيجيتها، وأن تبحث عن حلول سياسية وإنسانية بديلة، بدلا من الاعتماد على القوة العسكرية وحدها، إذا كانت تريد الحفاظ على أمنها وعلاقاتها الدولية. الأخبار