
«صحة دبي» تنفذ حزمة من المبادرات التطوعية
دبي (الاتحاد)
نفّذت هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخيرية في الدولة، حزمة من المبادرات الخيرية التطوعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي جسّدت قيم التكافل والبذل والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسّخت مفهوم المسؤولية المجتمعية، كإحدى ركائز العمل المؤسسي في الهيئة.
وتضمنت المبادرات التي تم التنسيق لها من خلال لجنة التطوع في الهيئة، توزيع وجبات إفطار صائم، وتوفير سلال غذائية للأسر المتعفّفة، وتنظيم زيارات ميدانية تطوعية استهدفت فئة العمال في مواقع مختلفة بإمارة دبي، في خطوة تعكس التزام الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتكامل جهودها مع مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووضع الإنسان في مقدمة الأولويات باعتباره محور التنمية الشاملة.
واستعرض خالد العجماني، رئيس لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي، المبادرات التي نفّذتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك - والتي تم خلالها توزيع (16540) وجبة إفطار صائم - ومنها مبادرة «لمّة» التي نفّذتها إدارة حماية الصحة العامة، بالتعاون مع عائلة العطاء، واستهدفت فئة العمال بمنطقة القوز، ومبادرة «السلال الرمضانية» التي نفذتها اللجنة النسائية في الهيئة.
كما نفذت الهيئة مبادرة «كنوز الخير»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة «موائد الخير»، بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، والتي استهدفت مختلف فئات المجتمع.
وأكد العجماني الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتعزيز ثقافة التطوع المؤسسي، من خلال مبادرات نوعية مستدامة تتيح لموظفي الهيئة المساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع، لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للعمل الإنساني والتطوعي، وبما يتماشى مع رؤى الإمارة في هذا المجال.
وقال: «إن لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي ماضية في توسيع دائرة الشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، لتنفيذ العديد من المبادرات الأخرى المستدامة على مدار العام»، مشيراً إلى أن العمل التطوعي في الهيئة لم يعد نشاطاً موسمياً، بل أصبح نموذجاً مؤسسياً، وجزءاً من ثقافة العمل، ومنظومة تنموية تستهدف خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة
ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور على «إكس»، إلى إخلاء 14 حياً في شمال قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون، إن الطحين وغيره من المساعدات الغذائية سيبدأ في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجاً خلال ساعات، إلا أن الكمية لا تكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وأفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، بأن بعض المخابز تستلم طحيناً لتبدأ في إنتاج الخبز ليبدأ التوزيع بعدها. وأضاف: «لم يدخل القطاع إلا 90 شاحنة فقط، وأثناء وقف إطلاق النار كان يدخل 600 شاحنة كل يوم. وهذا معناه أن الكميات الحالية هي نقطة في محيط، أو فعلياً لا شيء». ولفت إلى أن المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستتولى إنتاج الخبز ويقوم موظفو البرنامج بتوزيعه، وهو نظام محكم أكثر من ذي قبل عندما كانت المخابز تبيعه مباشرة للسكان بسعر أقل. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلقَ مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة. إلى ذلك، كشف وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، عن أن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وأشار أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إلى أن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. ورداً على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال: «رقم 14 ألفاً يعد واقعياً للغاية، وربما يكون أقل من الواقع»، لافتاً إلى أن 7 أو 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً، وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار. وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها، وأن ما وصل هو طحين للمخابز فقط.


البيان
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
«صحة دبي» توزع 16540 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل
نفّذت هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخيرية في الدولة، حزمة من المبادرات الخيرية التطوعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي جسّدت قيم التكافل والبذل والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسّخت مفهوم المسؤولية المجتمعية، كأحد ركائز العمل المؤسسي في الهيئة. وتضمنت المبادرات التي تم التنسيق لها من خلال لجنة التطوع في الهيئة، توزيع وجبات إفطار صائم، وتوفير سلال غذائية للأسر المتعففة، وتنظيم زيارات ميدانية تطوعية استهدفت فئة العمال في مواقع مختلفة بإمارة دبي، في خطوة تعكس التزام الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتكامل جهودها مع مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووضع الإنسان في مقدمة الأولويات باعتباره محور التنمية الشاملة. واستعرض خالد العجماني رئيس لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي المبادرات التي نفذتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تم خلالها توزيع 16.540 وجبة إفطار صائم، ومنها مبادرة «لمّة» التي نفذتها إدارة حماية الصحة العامة بالتعاون مع عائلة العطاء، واستهدفت فئة العمال بمنطقة القوز، ومبادرة «السلال الرمضانية» التي نفذتها اللجنة النسائية في الهيئة. كما نفذت «صحة دبي» مبادرة «كنوز الخير» بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة «موائد الخير» بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، والتي استهدفت مختلف فئات المجتمع. وأكد العجماني على الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتعزيز ثقافة التطوع المؤسسي، من خلال مبادرات نوعية مستدامة تتيح لموظفي الهيئة المساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع، لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للعمل الإنساني والتطوعي، وبما يتماشى مع رؤى الإمارة في هذا المجال. وقال: «إن لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي ماضية في توسيع دائرة الشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، لتنفيذ العديد من المبادرات الأخرى المستدامة على مدار العام، مشيراً إلى أن العمل التطوعي في الهيئة لم يعد نشاطاً موسمياً، بل أصبح نموذجاً مؤسسياً، وجزءاً من ثقافة العمل، ومنظومة تنموية تستهدف خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة حياته».


الاتحاد
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«صحة دبي» تنفذ حزمة من المبادرات التطوعية
دبي (الاتحاد) نفّذت هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخيرية في الدولة، حزمة من المبادرات الخيرية التطوعية خلال شهر رمضان المبارك، والتي جسّدت قيم التكافل والبذل والعطاء التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسّخت مفهوم المسؤولية المجتمعية، كإحدى ركائز العمل المؤسسي في الهيئة. وتضمنت المبادرات التي تم التنسيق لها من خلال لجنة التطوع في الهيئة، توزيع وجبات إفطار صائم، وتوفير سلال غذائية للأسر المتعفّفة، وتنظيم زيارات ميدانية تطوعية استهدفت فئة العمال في مواقع مختلفة بإمارة دبي، في خطوة تعكس التزام الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتكامل جهودها مع مختلف مؤسسات الدولة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووضع الإنسان في مقدمة الأولويات باعتباره محور التنمية الشاملة. واستعرض خالد العجماني، رئيس لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي، المبادرات التي نفّذتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك - والتي تم خلالها توزيع (16540) وجبة إفطار صائم - ومنها مبادرة «لمّة» التي نفّذتها إدارة حماية الصحة العامة، بالتعاون مع عائلة العطاء، واستهدفت فئة العمال بمنطقة القوز، ومبادرة «السلال الرمضانية» التي نفذتها اللجنة النسائية في الهيئة. كما نفذت الهيئة مبادرة «كنوز الخير»، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة «موائد الخير»، بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، والتي استهدفت مختلف فئات المجتمع. وأكد العجماني الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتعزيز ثقافة التطوع المؤسسي، من خلال مبادرات نوعية مستدامة تتيح لموظفي الهيئة المساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع، لترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية للعمل الإنساني والتطوعي، وبما يتماشى مع رؤى الإمارة في هذا المجال. وقال: «إن لجنة التطوع بهيئة الصحة بدبي ماضية في توسيع دائرة الشراكة مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية، لتنفيذ العديد من المبادرات الأخرى المستدامة على مدار العام»، مشيراً إلى أن العمل التطوعي في الهيئة لم يعد نشاطاً موسمياً، بل أصبح نموذجاً مؤسسياً، وجزءاً من ثقافة العمل، ومنظومة تنموية تستهدف خدمة الإنسان، والارتقاء بجودة حياته.