logo
الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة

الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة

البيانمنذ 12 ساعات

ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور على «إكس»، إلى إخلاء 14 حياً في شمال قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون، إن الطحين وغيره من المساعدات الغذائية سيبدأ في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجاً خلال ساعات، إلا أن الكمية لا تكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً.
وأفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، بأن بعض المخابز تستلم طحيناً لتبدأ في إنتاج الخبز ليبدأ التوزيع بعدها. وأضاف: «لم يدخل القطاع إلا 90 شاحنة فقط، وأثناء وقف إطلاق النار كان يدخل 600 شاحنة كل يوم.
وهذا معناه أن الكميات الحالية هي نقطة في محيط، أو فعلياً لا شيء». ولفت إلى أن المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستتولى إنتاج الخبز ويقوم موظفو البرنامج بتوزيعه، وهو نظام محكم أكثر من ذي قبل عندما كانت المخابز تبيعه مباشرة للسكان بسعر أقل.
وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلقَ مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة.
إلى ذلك، كشف وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، عن أن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر.
وأشار أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إلى أن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال.
ورداً على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال: «رقم 14 ألفاً يعد واقعياً للغاية، وربما يكون أقل من الواقع»، لافتاً إلى أن 7 أو 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً، وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار. وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها، وأن ما وصل هو طحين للمخابز فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس «الصحة العالمية»: خطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً في غزة
رئيس «الصحة العالمية»: خطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

رئيس «الصحة العالمية»: خطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً في غزة

الصحة حض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل على التحلي بـ«الرحمة» في حرب غزة وإنهاء «التدمير المنهجي» للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني، مشدداً على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً. وقال تيدروس البالغ 60 عاماً والذي كثيراً ما يستذكر نشأته في زمن الحرب في إثيوبيا: «أستطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره؛ بل وحتى أستطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة». وأضاف: «يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقاً استخدام الطعام بصفته سلاحاً. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية بصفتها سلاحاً». المساعدات الإنسانية وجاء كلامه بعد إعلان الأمم المتحدة، الأربعاء، أن فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف الشهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع. وقال تيدروس إن حلاً سياسياً فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكداً أن «الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حل دائم». وتابع: «أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية». «تدمير ممنهج» وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين إن 2,1 مليون شخص في غزة «معرضون لخطر الموت الوشيك». وأضاف: «نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله». وتابع: «بصفتي رهينة سابقاً، بإمكاني القول إنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. عائلاتهم تعاني. عائلاتهم تتألم». وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أن سكان غزة يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. واضطر أربعة مستشفيات رئيسية لتعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي، بسبب قربها من مناطق الأعمال العدائية أو مناطق الإخلاء والهجمات. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن 19 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل، وإن الموظفين يعملون في «ظروف مستحيلة». وأضافت أن «94% على الأقل من كل المستشفيات في قطاع غزة تضررت أو دمرت»، في حين «جرّد شمال غزة من الرعاية الصحية بشكل شبه كامل». وقالت إنه في مختلف أنحاء القطاع، لم يبق متاحاً سوى ألفي سرير في المستشفيات، وهو رقم «غير كافٍ على الإطلاق لتلبية الحاجات الحالية». ومضت بالقول: «التدمير ممنهج. المستشفيات يعاد تأهيلها وتزويدها بالإمدادات، فقط لكي تصبح عرضة للأعمال العدائية أو تهاجم مجددًا. يجب أن تنتهي هذه الدورة التدميرية».

مدير منظمة الصحة يحض إسرائيل على إظهار "الرحمة" في غزة
مدير منظمة الصحة يحض إسرائيل على إظهار "الرحمة" في غزة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

مدير منظمة الصحة يحض إسرائيل على إظهار "الرحمة" في غزة

حض رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إسرائيل أمس الخميس على التحلي "بالرحمة" في حرب غزة وإنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما. وقال تيدروس البالغ 60 عاما والذي كثيرا ما يستذكر نشأته في زمن الحرب في إثيوبيا "أستطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى أستطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وجاء كلامه بعد إعلان الأمم المتحدة الأربعاء أن فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف الشهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع. وقال تيدروس إن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين إن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأضاف "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وتابع "بصفتي رهينة سابقا، بإمكاني القول إنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. عائلاتهم تعاني. عائلاتهم تتألم". وكشفت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. واضطرت أربعة مستشفيات رئيسية لتعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي، بسبب قربها من مناطق الأعمال العدائية أو مناطق الإخلاء والهجمات. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن 19 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل، وإن الموظفين يعملون في "ظروف مستحيلة". وأضافت أن "94% على الأقل من كل المستشفيات في قطاع غزة تضررت أو دمرت"، في حين "جرّد شمال غزة من الرعاية الصحية بشكل شبه كامل". وقالت إنه في مختلف أنحاء القطاع، لم يبق متاحا سوى ألفي سرير في المستشفيات، وهو رقم "غير كاف على الإطلاق لتلبية الحاجات الحالية". ومضت بالقول "التدمير ممنهج. المستشفيات يعاد تأهيلها وتزويدها بالإمدادات، فقط لكي تصبح عرضة للأعمال العدائية أو تهاجم مجددا. يجب أن تنتهي هذه الدورة التدميرية".

الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة
الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

الموت مستمر و«شاحنات خجولة» لا تُذهب جوع غزة

ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور على «إكس»، إلى إخلاء 14 حياً في شمال قطاع غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون، إن الطحين وغيره من المساعدات الغذائية سيبدأ في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجاً خلال ساعات، إلا أن الكمية لا تكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وأفاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، بأن بعض المخابز تستلم طحيناً لتبدأ في إنتاج الخبز ليبدأ التوزيع بعدها. وأضاف: «لم يدخل القطاع إلا 90 شاحنة فقط، وأثناء وقف إطلاق النار كان يدخل 600 شاحنة كل يوم. وهذا معناه أن الكميات الحالية هي نقطة في محيط، أو فعلياً لا شيء». ولفت إلى أن المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستتولى إنتاج الخبز ويقوم موظفو البرنامج بتوزيعه، وهو نظام محكم أكثر من ذي قبل عندما كانت المخابز تبيعه مباشرة للسكان بسعر أقل. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلقَ مساعدات. وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة. إلى ذلك، كشف وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، عن أن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وأشار أبو رمضان للصحفيين في بادئ الأمر إلى أن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. ورداً على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال: «رقم 14 ألفاً يعد واقعياً للغاية، وربما يكون أقل من الواقع»، لافتاً إلى أن 7 أو 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئياً، وإن أكثر من 90% من المخزونات الطبية نفدت بسبب الحصار. وأضاف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى دخول ما بين 90 و100 شاحنة محملة بالمساعدات إلى جنوب غزة ووسطها، وأن ما وصل هو طحين للمخابز فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store