
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ «فارق كبير»
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر من الرجال خلال معظم فترة منتصف العمر.
ووجدت الدراسة، التي نشرها موقع «ساينس اليرت»، أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3.275 كلمة أكثر من الرجال يوميا، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
وقال عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: «هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا».
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
من جانبه، قال عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: «لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين».
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. خطر!
- اختصاصي في اضطرابات الهرمونات: الحالة تزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة نبّه الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات الدكتور غوراف أغاروال من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية، وفقا لـ«العربية.نت». كذلك لفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1 في المئة من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائب رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء «غريفز»، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.


الرأي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ «فارق كبير»
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر من الرجال خلال معظم فترة منتصف العمر. ووجدت الدراسة، التي نشرها موقع «ساينس اليرت»، أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3.275 كلمة أكثر من الرجال يوميا، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا. وقال عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: «هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا». ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال. من جانبه، قال عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: «لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين». وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.


الرأي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
لماذا يزداد وزن البعض رغم تناول طعام صحي؟
- 5 نصائح من اختصاصية التغذية الشهيرة أنجالي موخيرجي لتحقيق التوازن يُعد تناول الطعام الصحي بلا شك إحدى الخطوات الرئيسية والمهمة لتعزيز جهاز المناعة، كما أنه الخطوة الأولى نحو تحقيق أهداف فقدان الوزن. ولكن ماذا إذا استغرقت رحلة فقدان الوزن منك وقتاً أطول من المعتاد، ما يتركك محبطاً رغم اتباعك لنظام غذائي صحي؟ للإجابة عن هذا التساؤل، توضح اختصاصية التغذية الشهيرة أنجالي موخيرجي أن تحقيق التوازن بين النظام الغذائي وبين رحلة فقدان الوزن أمر ضروري. ونشرت الاختصاصية الهندية مقطع فيديو بعنوان: «هل تواجه صعوبة في فقدان الوزن رغم تناولك طعاماً صحياً؟» تشرح فيه الأمر. وتقول موخيرجي في مطلع الفيديو: «لقد شهدت هذا الأمر مع كثيرين. في بعض الأحيان، لا تكمن المشكلة في ما تأكله، بل في الكمية أو حتى في كيفية تعامل جسمك مع ما تأكله. صحيح أن التحكم في كميات الطعام وإدارة الإجهاد المزمن هي من نقاط البداية الجيدة، ولكن هناك المزيد لتكتشفه في تلك الرحلة». ثم تمضي خبيرة التغذية لتشرح الأخطاء الرئيسية التي من شأنها أن تعيق فقدان الوزن رغم تناول الطعام الصحي: 1. الإكثار من السعرات الحرارية الصحية تقول موخيرجي: «من المحتمل أن وزنك يزداد لأنك تتناول كميات كبيرة جداً من الأطعمة الصحية مثل دقيق اللوز والسمن وغير ذلك، والتي تعتبر أغذية صحية ولكنها غنية أيضاً بالسعرات الحرارية. لذا، إذا كنت تفرط في تناول مثل هذه الأطعمة، فإن ذلك سيعيق جهودك في سبيل فقدان الوزن الزائد، بل قد يضيف إليك مزيداً من الوزن». 2. تناول كميات مفرطة من الأطعمة الصحية وفقاً لاختصاصية التغذية، من المحتمل أنك تفرِط في خلال تناول حصص كبيرة من الأطعمة الصحية كالمكسرات والبذور والأفوكادو والجوز والكاجو والتمر والزبيب والشوكولاتة الداكنة. صحيح أن جميع هذه الأطعمة تعتبر صحية، ولكن الإفراط في تناولها لا يساعد في فقدان الوزن بل ربما يزيده. 3. عدم تقييم صحة الهرمونات تقول أنجالي: «قد تكون غدتك الدرقية خاملة، وهو ما نسميه بقصور الغدة الدرقية تحت السريري. وقد لا يظهر ذلك القصور حتى في فحوصات الدم، ولكن إذا كانت الغدة الدرقية خاملة فإن ذلك سيعيق جهودك في فقدان الوزن رغم اعتدالك في تناول الأطعمة الصحية». 4. عدم السيطرة على الإجهاد المزمن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة مستويات هورمون الكورتيزول في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى تراكم الدهون في منطقة البطن. لذا، إذا قمت بالسيطرة على الإجهاد لديك بشكل جيد، فإن ذلك سيساعدك على فقدان الوزن بشكل أفضل. 5. عدم العناية بصحة الأمعاء تختتم أنجالي نصائحها بالإشارة إلى أنه بالإضافة إلى النقاط المذكورة أعلاه، فإن الحفاظ على صحة الأمعاء هو أمر مهم أيضاً لفقدان الوزن الزائد. وتقول: «البكتيريا النافعة المناسبة التي تعيش في أمعائك تساعدك على فقدان الوزن بشكل أفضل. ولتعزيز تلك البكتيريا، جرب ممارسة الصيام المتقطع إذا لم تنجح أي وسيلة أخرى». وختاماً، دعت موخيرجي إلى مراعاة هذه النصائح من أجل ضمان صحة أفضل وفقدان الوزن الزائد بشكل أسهل.