
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر 95 عاماً
مسيرة تأسيسية في المسرح الكويتي
وُلد الراحل في 1 يونيو 1930، وكان من المؤسسين الأوائل لفرقة المسرح الكويتي عام 1964، بعد أن انضم قبلها إلى المسرح الشعبي عام 1961. وفي العام نفسه، تم اختياره عضوا في اللجنة الإدارية والمالية بفرقة المسرح الكويتي.
أدوار قيادية ومواسم فنية
بين عامي 1965 و1969، شغل المنيع عضوية مجلس إدارة الفرقة، وتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في موسمي 1966-1967 والموسم اللاحق، مسهما في صياغة توجهات العمل المسرحي آنذاك.
إرث درامي ومسرحي
شارك الراحل في العديد من الأعمال الدرامية البارزة، منها مسلسلات غصون في الوحل، وزمان الإسكافي، والداية، إلى جانب مشاركات مسرحية شكلت جزءا مهما من مسيرته وإرثه الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"رفض مصافحة شاب".. تصرف أحمد عبدالعزيز يثير الجدل في مصر
ودفعت حالة الجدل الفنان أحمد عبدالعزيز إلى إصدار بيان جاء فيه: "انتشر مؤخرا مقطع فيديو اتفهم غلط، على إني رفضت أصافح شاب من الجمهور، الحقيقة إن الموقف كان سريع جدا". وأضاف: "أنا داخل الفعالية متأخر وبجري علشان أركب الأسانسير وأطلع لمكان العرض، ولما شفته واقف افتكرت إنه بيفتح لي الطريق، وإنه من ضمن المنظمين، ومخدتش بالي إنه بيمد إيده للمصافحة". واختتم الفنان المصري بيانه بالقول: "عمري ما رفضت سلام أو صورة مع أي حد من جمهوري، بالعكس.. أنا دايما بشوف إنكم السبب في نجاحي ومحبتكم أكبر دعم ليا.. اللي حصل كان سوء فهم.. وأتمنى الناس تتفهم إن فيه لحظات سريعة ممكن تتفسر غلط.. أنا واحد منكم". إلا أن البيان أحدث حالة من الانقسام بين الجمهور، الذين اقتنع به بعضهم بينما اتهمه البعض الأخر بتكرار الموقف، في إشارة إلى مقطع فيديو آخر انتشر قبل أشهر قليلة، انفعل فيه "عبدالعزيز" على شخص من " ذوي الاحتياجات الخاصة"، حاول مصافحته ونهره قائلا: "شيل إيدك يلا". وكتب عدد من متابعي "أحمد عبدالعزيز" على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك" مؤكدين ثقتهم فيه، إذ جاءت تعليقات على غرار: "نثق في حسن تصرفكم"، و"حضرتك مثال للفنان المحترم"، و"حبنا لك لا يهتز". بينما كتب آخرون على الصفحة ذاتها: "مواقفك كترت يا فنان"، و"كنت بعيدا عن الأضواء والآن تظهر طباعك"، و"ليس موقفك الأول.. تحتاج للتواضع مع الجمهور الذي وضعك في مكانك". وعلّق المدير السابق لمهرجان بورسعيد للفيلم، والناقد الفني مصطفى الكيلاني، على الواقعة بالقول إن "كثيرين يرون الفنان أحمد عبد العزيز كمتكبر، وللأسف هذه الظاهرة شائعة بين عدد من الفنانين والمشاهير، إذ يحاول بعضهم التعبير عن مخاوفهم من الناس بأسلوب ينطوي على قدر من التكبر أو التعالي". وضرب الكيلاني، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، مثالا بمسألة الامتناع عن السلام على المعجبين أو رفض التصوير معهم، قائلا "ليس أمرا أعارضه بشكل مطلق، فهناك مواقف قد يكون لها ما يبررها". وأردف: "لكن في الحالات المشابهة للفيديو الذي شاهدناه، حيث يدخل الفنان إلى مكان عام، فمن الطبيعي أن يحيّي الناس من حوله". وفي هذا الموقف بالتحديد، وفق الكيلاني، كان "من الواضح من لغة جسد أحمد عبدالعزيز ، ومن طريقة ضم يده وإغلاق قبضته منذ اللحظة الأولى، أنه اتخذ قرارا مسبقا بعدم مصافحة أحد، وهذا يمثل مشكلة حقيقية لديه ولدى كثير من المشاهير". إلا أن الناقد المصري يرى أنه -في بعض الأحيان- يكون ضغط الجمهور على الفنان في طلبات السلام والتصوير مزعجا، بل ويتجاوز الحدود في بعض الأحيان، كأن يضع أحدهم يده على الفنان أو الفنانة بطريقة غير لائقة أثناء التصوير، وهذا أمر يحدث كثيرًا. وقال: "أحيانا، عندما نكون برفقة أصدقائنا من الفنانين، نضطر إلى التدخل لحمايتهم من مثل هذه التصرفات التي قد تزعجهم". وأوضح أن هناك فئة من الجمهور ترى في لمس كتف فنانة أو فنان أثناء التصوير نوعا من الانتصار الشخصي، وهذا سلوك مرفوض تماما ويعد انتهاكا لخصوصية الإنسان، فملامسة الشخص -سواء كان رجلا أو امرأة- أثناء التقاط صورة، أمر غير مقبول إطلاقا. لكن المصافحة شيء مختلف، بحسب الكيلاني، الذي أكد أنه إذا كنت فنانا أو شخصية مشهورة وتدخل مكانا به جمهور، فمن البديهي أن تسلم على الناس، وأن تكون مستعدا للتصوير مع عدد كبير منهم، فهذا جزء من طبيعة كونك شخصية عامة، وهو ما عليك تقبله والتعامل معه. من جانبها، قالت الإعلامية والناقدة الفنية المصرية عبير عبدالوهاب، إن التصريحات من نوعية "لم أنتبه" تعد أسلوبا قديما في الاعتذار عن الأخطاء، ويبدو أن الفنان القدير توقف به الزمن عند هذه المرحلة، فجاء اعتذاره بطريقة "مخدتش بالي" و"لم أقصد". وأضافت، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الاعتذار من شيم الكبار، ولكن هناك طرقا أكثر وعيا وأكثر تحضرا وإرضاء للجمهور في الاعتذار عن موقف أغضب المتابعين، خاصة أن الموقف سبق حدوثه مع الفنان نفسه، وقدم -أيضًا- الاعتذار بالطريقة نفسها. ولفتت إلى أن "هناك أزمة، تتمثل في أن عددا كبيرا من فناني ونجوم جيل الثمانينيات لم يدرك بعد حجم " السوشيال ميديا" الحقيقي، فلم يعد بالإمكان أن يرتكب أي فنان خطأ ولا ينتبه له أحد، فالتركيز أصبح كبيرًا، وبالتالي على الجيل القديم أن ينتبه للتطور الذي حدث". وتابعت: "على الرغم من أن بيان الفنان أكد أنه ظن أن الشاب من المنظمين، فإن الفيديو يعد أكثر وضوحا، ويظهر الكثير من الحقائق التي تجاهلها البيان، ولكن بفرض أن البيان صادق تمامًا، فلا يجوز أن يكون أي فنان في هذه الحالة من الاستعجال التي تدفعه إلى إغضاب جمهوره". وأوضحت أنه "في الواقعة السابقة التي أهان فيها شاب من ذوي الهمم صرح حينها بأنه كان في عجلة من أمره بسبب تأخره على حدث معين، وهو ما يشير إلى أن تكرار استعجاله يؤدي إلى تكرار أخطائه، فالفنان يجب أن يمنح جمهوره مساحة للتعامل معه".


خليج تايمز
منذ 8 ساعات
- خليج تايمز
بين المقاهي المزدحمة ودروس الرفاهية: العطلة تبدأ باكراً في صيف الإمارات
يقول عمر عبد الخالق، فنان سوداني: "بعد أكثر من 25 عامًا في الإمارات، أصبحت أتعامل مع يوم الخميس على أنه بداية خفيفة لعطلة نهاية الأسبوع. أخرج للمشي للاسترخاء، أخطط لمهام صغيرة لنهاية الأسبوع، أرتب وجبات الطعام، وأمضي وقتًا مع العائلة لأنتقل تدريجيًا إلى إيقاع أبطأ". ويضيف: "في الصيف، أستكشف مقاهي داخلية جديدة لتغيير الأجواء. أبدأ التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع ابتداءً من يوم الأربعاء، فهذا يحفزني على أن أكون أكثر نشاطًا في عملي. أحيانًا أشاهد أفلامًا وأحتفظ بقائمة طويلة لأحمل منها ما أريد ضمن قائمة أمنياتي لعطلة نهاية الأسبوع. كما أنني أخصص ساعات لانقطاعي عن الأجهزة الرقمية، وهي أشياء صغيرة تساعدني على إعادة شحن طاقتي قبل أن تبدأ العطلة فعليًا." بدءًا من تحضير مكعبات الثلج للقهوة الباردة، إلى ترتيب مكونات السلطة بعناية، تتحول هذه الأفعال البسيطة إلى طقوس من البهجة. وبالنسبة لكثيرين في الإمارات، فإن فن الاستمتاع بالصيف لا يكمن في الهروب منه، بل في احتضانه، خطوة thoughtful مدروسة تلو الأخرى. "يبقينا متصلين ومنتعشين" تقول آنا فرنانديز، وهي مقيمة هندية في الإمارات: "ولدت أمي ونشأت في الإمارات، بينما انتقل والدي إلى هنا حوالي عام 1966، لذا فهما يعرفان جيدًا صيف الإمارات. وجدنا إيقاعنا مع عطلة نهاية الأسبوع المبكرة، فهي تضيف إشراقة حقيقية لخططنا. بما أن والديّ يحصلان على نصف يوم عمل يوم الجمعة، فإننا نبدأ العطلة مبكرًا. نخطط عادة خلال الأسبوع، سواء لمتابعة إصدار فيلم بوليوودي جديد أو شيء جديد على نتفليكس. حتى في الصيف، نحافظ على نشاطنا بالمشي المسائي مع كلبنا (أندي)، أو بألعاب لوحية عائلية، أو باستراحات قصيرة صديقة للحيوانات الأليفة في دبي. هذا يبقينا متصلين، منتعشين، ومستعدين للأسبوع المقبل". فيلجو غونزاليس، فلبينية تبلغ من العمر 33 عامًا وعاشت في دبي لعقد من الزمن، تقول إن عطلة نهاية الأسبوع المبكرة تساعدها على البقاء منتعشة خلال الصيف: "أحب الإجازات القصيرة، وجلسات السبا، وليالي الكاراوكي مع الأصدقاء. إنها طريقتي للبقاء منتعشة وإعادة شحن طاقتي ذهنيًا في الأماكن المغلقة. حتى بضع ساعات من وقت هادئ مخطط له خلال الأسبوع، أبدأها من يوم الثلاثاء، تحدث فارقًا كبيرًا." مع ذروة الصيف في جميع أنحاء الإمارات ، بدأ عدد متزايد من سكان دبي بالدخول في أجواء عطلة نهاية الأسبوع قبل يوم الجمعة بكثير. ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز 45 مئوية، يقوم كثيرون بتعديل جداول أعمالهم. استعدادًا لعطلة نهاية الأسبوع، يبدأون في إنهاء مهام العمل في وقت مبكر، والتحول إلى خطط اجتماعية وصحية بحلول مساء الخميس، وإعادة تعريف شعور عطلة نهاية الأسبوع. من المقاهي المزدحمة مساء الخميس، إلى دروس العافية التي تُحجز بالكامل قبل غروب الشمس، يشير هذا الاتجاه إلى تحوّل جماعي في السلوك. حتى الشركات بدأت تتكيف، حيث تدعم بعض مكاتب العمل المرنة والوكالات مفهوم "الجمعة الخفيفة" بهدوء، من خلال السماح بأنظمة عمل هجينة أو نصف يوم، استجابة لرفاه الموظفين. يقول مانيت سينغ، معالج نفسي ومستشار للصحة النفسية في مركز "كياني ويلنيس": إن ثقافة "العطلة المبكرة" المتنامية في الإمارات ليست مجرد تحول اجتماعي، بل هي انعكاس للطريقة التي نتأقلم بها نفسيًا مع الضغط البيئي. ووفقًا لـ نظرية الدافع الزمني ، فإن حافزنا يزداد حين يبدو أن المكافأة أقرب وأكثر معنى من الناحية العاطفية. وفي ذروة حرارة دبي، فإن فكرة الانتظار حتى الجمعة أو السبت للاسترخاء تبدو أقل إرضاءً. لذلك، يبدأ الناس في "تحميل الفرح مقدمًا" عبر اقتناص لحظات صغيرة من الراحة، أو التواصل الاجتماعي، أو الوقت الشخصي في وقت أبكر من الأسبوع. ويضيف: "المثير للاهتمام أن أدمغتنا تطلق الدوبامين — الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة — قبل المكافأة نفسها، لمجرد الترقب. هذا الإحساس المبكر بالارتياح والسيطرة يصبح ذا قوة خاصة في مناخ قد نشعر فيه بالتقييد. وهناك أيضًا عامل التكيف التلذذي، إذ نتأقلم مع الانزعاج بمرور الوقت، لكننا نظل نتوق للتجديد العاطفي. وتغيير إيقاع الأسبوع يوفّر هذا "إعادة الضبط الصغيرة" التي تحتاجها عقولنا." ويتابع: "بالنسبة للعائلات، فإن هذا التحول أكثر أهمية. يعيد الآباء ابتكار مساءات الخميس، من ليالي الأفلام، إلى ألعاب الطاولة، والتواصل الواعي كطريقة لبدء إعادة الضبط مبكرًا. ومن منظور نفسي، يرتبط هذا بنظرية التعلق، التي تشير إلى أن القرب العاطفي المنتظم يعزز إحساس الأطفال بالأمان وقدرتهم على التنظيم. وبالنسبة للآباء، فهو يمنحهم شيئًا بالغ القيمة: فرصة التواجد مع العائلة دون ضغط إيقاع عطلة نهاية الأسبوع المعتاد." في جوهر الأمر، ليست العطلة المبكرة رفاهية، بل هي شكل من أشكال إعادة المعايرة العاطفية. إنها الطريقة التي يبني بها الأفراد والعائلات في الإمارات جيوبًا صغيرة من السيطرة، والتواصل، والراحة في موسم يتطلب في الغالب قدرًا كبيرًا من الصمود. ومع وصول حرارة الصيف في الإمارات إلى ذروتها، تُعد ثقافة العطلة المبكرة هذه تذكيرًا قويًا بأن الازدهار في الحياة أحيانًا يعني التباطؤ في وقت أبكر، وإعادة الاتصال بما يهمك، واحتضان الموسم بطريقتك الخاصة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة الخيرية» تختتم فعاليات المخيم الطلابي بزيارة دار المسنّين
اختتمت «جمعية الشارقة الخيرية» فعاليات «المخيم الطلابي الصيفي» بزيارة إنسانية مؤثرة إلى دار رعاية المسنّين بمدينة الشارقة، شارك خلالها الأطفال المتطوعون في تقديم الورد، وتنفيذ أنشطة ترفيهية هدفت إلى رسم البهجة على وجوه كبار السنّ، وتعزيز روح التفاعل الإنساني بين الأجيال، في مشهد عكس قيم التكافل والعطاء التي تسعى الجمعية لترسيخها في نفوس النشء. وأكد محمد الملا، مدير إدارة التطوع وخدمة المجتمع، أن برنامج «المخيم الطلابي» إحدى أبرز المبادرات الصيفية التي تنظمها الجمعية خلال الإجازة المدرسية، ويستهدف أبناء الأسر المتعففة خصوصاً. مشيرًا إلى أن الدورة الحالية من البرنامج شهدت مشاركة نحو 100 طفل، وامتدت فعالياتها أسابيع متتالية. وتضمنت أنشطة المخيم باقة متنوعة من البرامج التوعوية والترفيهية والتعليمية، أبرزها الزيارات الميدانية إلى مرافق عامة، وتنظيم ورش إبداعية، وتنفيذ جولات استكشافية في عدد من المواقع البيئية والمعرفية في الإمارة. كما نظمت رحلة علمية إلى 'مربى الشارقة للأحياء المائية'، حيث تعرّف الأطفال إلى أنواع الأحياء البحرية النادرة، في أجواء تفاعلية امتزج فيها التعلم بالمتعة. وشهدت الفعاليات، كذلك، تقديم عروض مشوقة من الغرفة الماطرة، التي أضفت أجواء من المرح والسرور على المشاركين، وأسهمت في تنمية الحس الجماعي والتعاون بين الأطفال. واختتم الملا تصريحه بتأكيد أن الجمعية تحرص على أن تكون أنشطتها التطوعية موجّهة لترسيخ مفاهيم العطاء الإنساني لدى الأجيال الجديدة، وتوفير مساحات للأطفال لاكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في بيئة تربوية تطوعية.