logo
تأكيد إسرائيلي جديد بشأن إطلاق سراح تسوركوف: وسطنا أمريكا للتفاوض

تأكيد إسرائيلي جديد بشأن إطلاق سراح تسوركوف: وسطنا أمريكا للتفاوض

شفق نيوزمنذ 8 ساعات

شفق نيوز/ اكد موقع "تايمز أوف اسرائيل"، وجود مفاوضات بين العراق من جهة والولايات المتحدة ودول أخرى وسطتها اسرائيل من جهة اخرى، لاطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق إليزابيث تسوركوف.
وبحسب خبر نشره الموقع وترجمته وكالة شفق نيوز، فإن "الجهود تتواصل لتأمين إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية التي اختطفت قبل نحو عامين في بغداد"، مرجحا ان "يتم إطلاق سراحها في غضون أسبوع تقريبا".
ونقل الموقع عن مسؤول اسرائيلي القول، إن "إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى، في هذا الشأن"، في اشارة الى وساطة لإطلاق سراح المختطفة.
وفي وقت سابق أكد مصدر للوكالة، أن "المفاوضات بشأن تسوركوف انتقلت لتطورات جديدة، فبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي عدم تدخل الجهات الحكومية بهذا الملف، طالبت الجهات المفاوضة من الجانب الأمريكي للتدخل لإطلاق سراح عدد من الشخصيات أبرزهم أحد عناصر حزب الله (عماد أمهز) الذي اختطفه الكوماندوز الاسرائيلي الى جانب آخرين لا يتجاوز 5 من بينهم ايرانيان، ومعروف أنه طهران تدفع بهذه المفاوضات وأن المفاوضات وصلت إلى مسارات جيدة".
ووفق المصدر، جرت المفاوضات أولاً بين أطراف أمريكية ومسؤولين عراقيين وممثلين عن الجهة الخاطفة، وتضمنت حديثاً عن فدية، المفاوضات دارت حول الفدية، إذ طلبت الجهة الخاطفة 500 مليون دولار، وبعدها انخفضت إلى 200 مليون دولار".
وأكد المصدر، سلامة المختطفة تسوركوف، وهي حالياً موجودة في دولة محايدة وربما يشهد الأسبوع القادم تسليم الأسرى المحتجزين لدى إسرائيل، مقابل تسليم المختطفة الاسرائيلية، التي تتمتع بصحة جيدة و محتجزة الآن لدى دولة عربية وسيطة و ضامنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق
"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق

شفق نيوز/ بينما يُنظر إلى الأسود والنمور على أنها من أبرز رموز القوة في البرية، بدأت هذه الحيوانات تجد طريقها إلى الأحياء السكنية والمزارع في عدد من المدن العراقية، حيث يقوم بعض الأفراد بتربيتها داخل منازلهم لأغراض تتراوح بين التباهي واستعراض القوة، في ظاهرة آخذت في التوسع رغم ما تحمله من مخاطر. يقول عباس الخالدي، وهو أحد باعة هذه الحيوانات المفترسة في العاصمة بغداد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "الطلب على تربية الأسود والنمور ارتفع خلال السنوات الأخيرة، زبائني أغلبهم من أصحاب المزارع أو الشخصيات التي ترغب بإبراز القوة والهيبة، نحن نوفر الأشبال بعمر صغير، ويتم تسليمها بطرق خاصة مع بعض التعليمات حول كيفية التعامل معها". ويشير الخالدي إلى أن "أسعار هذه الحيوانات تختلف حسب نوعها وعمرها، موضحًا أن سعر شبل الأسد أو النمر المفترس يتراوح بين الفين إلى 4 الاف دولار أمريكي، وغالبًا ما تُستورد بطرق غير رسمية من دول مجاورة كإيران وسوريا، عبر منافذ حدودية غير خاضعة للرقابة الصارمة". ورغم ما قد يبدو من إثارة في اقتناء مثل هذه الكائنات، إلا أن حوادث الافتراس تؤكد أن هذه الحيوانات تحتفظ بغرائزها الخطرة، حتى في البيئات المنزلية. ففي حادثة مأساوية شهدتها محافظة النجف في الثامن من أيار الحالي، أفاد مصدر أمني أن أسدًا أقدم على افتراس مربيه داخل منزله في قضاء الكوفة، وسط المدينة. وقال المصدر للوكالة، إن "الأسد هاجم صاحبه داخل المنزل، مما دفع جار الضحية إلى التدخل وإطلاق سبع رصاصات على الحيوان حتى أرداه قتيلاً". ويؤكد الطبيب البيطري في كركوك ياسر محمود في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "مثل هذه الحوادث ليست مستغربة، الأسود والنمور قد تبدو أليفة في البداية، لكن غرائزها لا يمكن السيطرة عليها بالكامل، وقد تؤدي لحظات الغضب أو الجوع إلى كوارث". من جهته يقول المختص في البيئة سالم العامري للوكالة، إن "القانون العراقي يمنع تربية الحيوانات البرية المفترسة دون ترخيص خاص، ويعدّ ذلك انتهاكًا للأنظمة البيئية والسلامة العامة"، موضحا أن "اقتناء هذه الكائنات يتم في الغالب خارج الأطر القانونية، ما يجعل من الصعب تعقّبها أو احتوائها عند وقوع حوادث". ورغم وجود قوانين بيئية واضحة، إلا أن غياب الرقابة الصارمة ووجود سوق سوداء نشطة، يسهمان في استمرار هذه الظاهرة، حيث يتم تهريب الأشبال الصغيرة وبيعها بأسعار باهظة، وسط ضعف في تطبيق القوانين الرادعة. وبهذا الصدد يقول جكنيز ياسين، وهو ناشط في مجال حماية الحياة البرية في تصريح لوكالة شفق نيوز، ان "المشكلة لا تكمن فقط في غياب الرقابة، بل في ضعف الوعي المجتمعي، فالكثير يظن أن امتلاك أسد أو نمر نوع من الوجاهة الاجتماعية، دون إدراك للخطر الحقيقي الذي يشكّله وجود حيوان مفترس في بيئة غير مناسبة.. ويضيف أن "انتشار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى نتائج كارثية"، داعيًا إلى "إطلاق حملات توعية وتشديد العقوبات على المتاجرين والمربين غير المرخصين". ويشير الى أن "ظاهرة تربية الأسود والنمورتبقة في المنازل العراقية قضية شائكة، تتقاطع فيها الرغبة بالتفاخر مع ضعف الوعي القانوني والبيئي، وسط دعوات متصاعدة لتشديد الرقابة ومنع هذه الممارسات التي قد تنقلب على أصحابها في لحظة غفلة – كما حدث في الكوفة". ويقول أحد مربي الأسود الصغيرة ويدعى حسن هادي للوكالة، إن "تربية هذه الحيوانات المفترسة ليست بالأمر السهل كما يظنه البعض، فهي وإن بدت أليفة في صغرها، إلا أنها ذات طبيعة افتراسية عميقة، ومهما درّبتها واعتنيت بها، فإنها في لحظة غضب أو جوع قد تتحول إلى خطر قاتل، الأسد أو النمر قد يحوّلك إلى جثة هامدة في ثوانٍ، لأنه لا ينسى طبيعته البرية حتى لو نشأ داخل المنزل". ويلفت إلى أن "تربية الأشبال تتطلب بيئة خاصة وعناية صحية دقيقة، تبدأ من الأسبوع الأول بعد الولادة، حيث نبدأ بإطعامها الحليب الخاص بالأشبال عبر الرضاعة الصناعية، ثم ننتقل تدريجيًا إلى اللحوم البيضاء مثل الدجاج منزوع العظام، وبعد ذلك نُدرج اللحوم الحمراء كجزء من نظامها الغذائي، مع ضرورة تقديم مكملات غذائية وفيتامينات لضمان نمو صحي وما نجوت مرتين من الافتراس من قبل أحد الاسود المفترسين حيث أثناء تقديم الطعام له هجم علي واراد افتراسي، ولكني تمكنت من الهرب بمساعدة صديقي يساعدني". ويحذّر هادي من أن "أغلب من يربّي هذه الحيوانات في العراق يفتقر إلى الخبرة الطبية أو البيطرية، ويعتمد على معلومات سطحية أو اجتهادات شخصية، ما يؤدي إلى سوء تغذية أو أمراض داخلية أو سلوكيات عدوانية خطيرة"، موضحا ان "كثير من الحالات تنتهي بقتل الحيوان أو إصابته باضطرابات سلوكية نتيجة عدم تلبية حاجاته الطبيعية". واكد أن "توفير بيئة مناسبة للشبل من حيث المساحة، درجات الحرارة، النظافة، والتهوية، يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة داخل الأحياء السكنية، كما ان تربية هذه الحيوانات تحتاج إلى عناية يومية، ومراقبة لسلوكها، وفحص بيطري دوري، وهو ما لا يتوفر لدى غالبية من يقتنيها بدافع التباهي فقط".

متابعة سكك حديد 'شلمجة-البصرة' .. وزيرة الطرق الإيرانية في بغداد لإجراء لقاءات عالية المستوى
متابعة سكك حديد 'شلمجة-البصرة' .. وزيرة الطرق الإيرانية في بغداد لإجراء لقاءات عالية المستوى

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

متابعة سكك حديد 'شلمجة-البصرة' .. وزيرة الطرق الإيرانية في بغداد لإجراء لقاءات عالية المستوى

وكالات- كتابات: كشف وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، عن وصول وزيرة الطرق وبناء المدن في إيران؛ 'فرزانة صادق'، إلى 'العراق' بهدف متابعة العلاقات الثنائية في مجال النقل، ومشروع سكك حديد 'شلمجه-البصرة'، وزيارة 'الإمام الحسين'. وأفادت وكالة (مهر) للأنباء في خبر؛ أن: 'الوزيرة حظيت باستقبال رسمي لدى وصولها إلى العراق من قبل؛ حازم راضي، مساعد وزير النقل العراقي، ومحمد كاظم آل صادق؛ سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد'. وبحسّب الوكالة؛ فإن الوزيرة: 'ستلتقي برئيس الوزراء العراقي، ووزير النقل، ووزير الداخلية، في إطار جدول أعمال يسّعى لتعزيز التعاون الثنائي'. وأشارت إلى أن: 'هذه اللقاءات تهدف إلى دراسة آخر مستَّجدات العلاقات المشتركة، وتقيّيم مدى تقدم التعاون في مجال النقل، ومتابعة مشروع سكك حديد (شلمجه-البصرة)، إلى جانب مناقشة التحضيّرات المتعلقة بتنظيم مراسم أربعين الإمام الحسين، مع التركيز على تقديم أقصى التسهيلات للزوار'. ويُعدّ خط سكة حديد 'شلمجة-البصرة' جزءًا من خطة ربط العتبات المقدسة في البلدين، حيث أعلنت 'بغداد'؛ في وقتٍ سابق، أن الهدف الأولي من هذا الخط السّككي هو نقل أكثر من (03) ملايين زائر إلى العتبات المقدسة سنويًا بكُلفة (150) مليون دولار. ويتطلب المشروع إزالة الألغام على مسافة (16) كيلومترًا من المسّار، وبناء جسّر متحرك بطول (880) مترًا فوق 'نهر أروند' الإيراني، واستكمال وتطوير محطة 'شلمجة' الحدودية.

أنباء عن إطلاق سراحها خلال أسبوع .. تأكيد إسرائيلي: وسطنا واشنطن للتفاوض حول تسوركوف
أنباء عن إطلاق سراحها خلال أسبوع .. تأكيد إسرائيلي: وسطنا واشنطن للتفاوض حول تسوركوف

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

أنباء عن إطلاق سراحها خلال أسبوع .. تأكيد إسرائيلي: وسطنا واشنطن للتفاوض حول تسوركوف

وكالات- كتابات: أكد موقع (تايمز أوف اسرائيل)؛ وجود مفاوضات بين 'العراق' من جهة؛ و'الولايات المتحدة' ودولٍ أخرى وسّطتها 'إسرائيل' من جهة أخرى، لاطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق؛ 'إليزابيث تسوركوف'. وبحسّب خبر نشره الموقع؛ فإن: 'الجهود تتواصل لتأمين إطلاق سراح؛ إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية، التي اختطفت قبل نحو عامين في بغداد'، مُرجّحًا أن: 'يتم إطلاق سراحها في غضون أسبوع تقريبًا'. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي القول؛ إن: 'إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى، في هذا الشأن'، في إشارة إلى وسّاطة لإطلاق سراح المختطفة. وفي وقتٍ سابق؛ أكد مصدر لوسائل إعلام عراقية، أن: 'المفاوضات بشأن تسوركوف؛ انتقلت لتطورات جديدة، فبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي عدم تدخل الجهات الحكومية بهذا الملف، طالبت الجهات المفاوضة من الجانب الأميركي للتدخل لإطلاق سراح عددٍ من الشخصيات أبرزهم أحد عناصر (حزب الله)؛ (عماد أمهز)، الذي اختطفه الـ (كوماندوز) الإسرائيلي، إلى جانب آخرين لا يتجاوز (05) من بينهم إيرانيان، ومعروف أنه طهران تدفع بهذه المفاوضات وأن المفاوضات وصلت إلى مسّارات جيدة'. ووفق المصدر؛ جّرت المفاوضات أولًا بين أطراف أميركية ومسؤولين عراقيين وممثلين عن الجهة الخاطفة، وتضمنّت حديثًا عن فدية، المفاوضات دارت حول الفدية، إذ طلبت الجهة الخاطفة (500) مليون دولار، وبعدها انخفضت إلى (200) مليون دولار. وأكد المصدر، سلامة المختطفة 'تسوركوف'، وهي حاليًا موجودة في دولة محايَّدة؛ وربما يشهد الأسبوع القادم تسليم الأسرى المحتجزين لدى 'إسرائيل'، مقابل تسليم المختطفة الإسرائيلية، التي تتمتع بصحة جيدة ومحتجزة الآن لدى دولة عربية وسيّطة وضامنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store