
بالفيديو محتجون يونانيون يمنعون سفينة إسرائيلية من الرسو رفضًا لحرب غزة
احتشد العشرات من المتظاهرين اليونانيين، يوم الثلاثاء، في ميناء جزيرة سيروس اليونانية، رافعين علمًا فلسطينيًا ضخمًا ولافتات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، في محاولة لمنع رسو سفينة سياحية تقل مئات الإسرائيليين، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتزامن وصول السفينة "كراون إيريس"، التابعة لشركة "مانو شيبينغ"، مع المظاهرة التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها "مخطط لها مسبقًا"، وشارك فيها ناشطون مؤيدون لفلسطين، احتشدوا على رصيف الميناء تعبيرًا عن رفضهم لاستمرار استضافة السياح الإسرائيليين، بينما يعاني سكان غزة من مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية.
وقالت القناة 12 العبرية إن المتظاهرين المؤيدون لفلسطين يهتفون ويحتفلون بانتصارهم بعد محاصرتهم سفينة تحمل إسرائيليين، وإجبارها على مغادرة ميناء اليونان.
وأعلنت إدارة السفينة في بيان أن المظاهرة أدت إلى "تأخير في إنزال الركاب"، مؤكدة أنها على تواصل مستمر مع السلطات المحلية. وبدورها، طلبت السلطات اليونانية من السياح الإسرائيليين البقاء على متن السفينة حتى مغادرة المحتجين تجنبًا لأي احتكاك.
ويشهد عدد من المدن والعواصم الأوروبية تظاهرات متواصلة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلف أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، وسط حصار خانق ومجاعة متفاقمة تهدد حياة السكان في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 7 ساعات
- فلسطين أون لاين
صرخة الميادين لنصرة غزة.. لماذا لا تستجيب الدول العربية لصوت شعوبها؟
غزة/ محمد أبو شحمة رغم الزخم العربي الكبير الداعم لغزة، والتظاهرات التي اجتاحت العديد من العواصم العربية، فإن استجابة الأنظمة لهذا الحراك الشعبي بقيت محدودة، بل تكاد تكون شكلية في بعض الحالات. وشهدت شوارع عواصم عربية كصنعاء، وعمان، الرباط، تونس، حشودًا ضخمة تطالب بكسر الحصار عن غزة وفتح المعابر وإيصال المساعدات دون شروط. ورفعت التظاهرات الشعارات المناهضة للتطبيع، والمنددة بالمواقف الرسمية المتراخية، إلا أن أغلب الأنظمة تعاملت مع هذا الحراك إما بالصمت أو القمع المحدود. معظم الأنظمة اكتفت بإصدار بيانات إدانة ووعود بدعم غزة، دون اتخاذ خطوات عملية حقيقية. لم تفتح المعابر بشكل دائم، ولم تُفعّل أدوات الضغط السياسي والاقتصادي على المجتمع الدولي أو الاحتلال. الكاتب والمحلل السياسي علي أبو رزق أكد أن هناك عدة طرق لدى الأنظمة لمساندة غزة لو توفرت الإرادة السياسية لديها. وقال أبو رزق في حديثه لـ "فلسطين أون لاين": "الأنظمة العربية لم تنظر للمعركة الحالية أنها لحركة تحرر وطني تريد تنتزع حريتها من الاحتلال ولكنهم ينظرون اليها أنها حرب ضد معقل من معاقل الإسلام السياسي في المنطقة الذي يجب كسرها والخلاص منه لذلك تجد حالة صمت وتواطؤ". وأضاف" بإمكان الأنظمة العربية الاستثمار بورقة الاتفاقيات مع الاحتلال والتخلص منها او تعليقها على الأقل، والسماح للمناصرين التدفق للحدود لتشكيل حالة ضغط شعبي على الاحتلال ". وأشار إلى ان هناك تواطؤ عربي رسمي من خلال الاعتداء على المناصرين قبل وصولهم لمعبر رفح. ولفت إلى أن الأنظمة العربية مطلوب منها السماح لشعوبها التظاهر وتشكيل ضغط شعبي حقيقي امام السفارات الداعمة لجريمة الإبادة الجماعية ومحاصرة السفارات . وذكر أن مشهد الضغط على السفارات الأمريكية سيجبر الولايات المتحدة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو لوقف جريمة التجويع. وبين ان هناك ورقة الاستثمارات والنفط والغاز من خلال تعليقها وتجميدها . بدوره، أكد عارف العامري، مسؤول العلاقات والتواصل في الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان، أن صمت معظم الأنظمة العربية تجاه ما يجري في قطاع غزة يعكس تخلياً خطيراً عن المسؤولية القومية والدينية، في لحظة تواجه فيها الأمة تهديداً وجودياً غير مسبوق. وقال العامري في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" إن "الأنظمة العربية باتت عاجزة عن اتخاذ أي موقف جاد أو تحرك فعلي أمام المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مضيفاً أن "ما نشهده اليوم هو حالة من القعود والجمود تُشبه الموت السريري، لا يمكن تبريرها أو القبول بها". وأشار إلى أن موقف تلك الأنظمة لا يتعدى دور المتفرج الصامت، فيما تتفاقم جرائم الحرب بحق المدنيين في غزة، محملاً هذا العجز إلى هشاشة البنية السياسية للكثير من الأنظمة العربية، وانغماسها في حسابات ضيقة أبعدتها عن قضايا الأمة المصيرية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 20 ساعات
- فلسطين أون لاين
ألبانيزي: العقوبات فقط هي ما سيوقف (إسرائيل)
وكالات/ فلسطين أون لاين جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي دعوتها إلى معاقبة إسرائيل لإرغامها على وقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت ألبانيزي في منشور على موقع إكس تعليقا على دعوة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس لإسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة "متأخر جدا سيدة كالاس. وحدها العقوبات يمكنها إيقاف إسرائيل". وأضافت المقررة الأممية أن "من الضروري تعليق اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل. وأي شيء أقل من هذا سيكون مجرد استعراض يفضل ملايين الأوروبيين الذين يتألمون للإبادة في غزة ألا يشاهدوه".


فلسطين أون لاين
منذ 21 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو محتجون يونانيون يمنعون سفينة إسرائيلية من الرسو رفضًا لحرب غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين احتشد العشرات من المتظاهرين اليونانيين، يوم الثلاثاء، في ميناء جزيرة سيروس اليونانية، رافعين علمًا فلسطينيًا ضخمًا ولافتات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، في محاولة لمنع رسو سفينة سياحية تقل مئات الإسرائيليين، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتزامن وصول السفينة "كراون إيريس"، التابعة لشركة "مانو شيبينغ"، مع المظاهرة التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها "مخطط لها مسبقًا"، وشارك فيها ناشطون مؤيدون لفلسطين، احتشدوا على رصيف الميناء تعبيرًا عن رفضهم لاستمرار استضافة السياح الإسرائيليين، بينما يعاني سكان غزة من مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية. وقالت القناة 12 العبرية إن المتظاهرين المؤيدون لفلسطين يهتفون ويحتفلون بانتصارهم بعد محاصرتهم سفينة تحمل إسرائيليين، وإجبارها على مغادرة ميناء اليونان. وأعلنت إدارة السفينة في بيان أن المظاهرة أدت إلى "تأخير في إنزال الركاب"، مؤكدة أنها على تواصل مستمر مع السلطات المحلية. وبدورها، طلبت السلطات اليونانية من السياح الإسرائيليين البقاء على متن السفينة حتى مغادرة المحتجين تجنبًا لأي احتكاك. ويشهد عدد من المدن والعواصم الأوروبية تظاهرات متواصلة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلف أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، وسط حصار خانق ومجاعة متفاقمة تهدد حياة السكان في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.