
رئيسا ستاربكس وتشيبوتلي يكشفان قصة صداقة نادرة في عالم الشركات الكبرى
اختار الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، برايان نيكول، والرئيس التنفيذي لشركة تشيبوتلي، سكوت بوترايت، أن يبدآ صباحهما في صالة الألعاب الرياضية، رغم قيادة كل منهما لمؤسسة تنافس الأخرى مباشرة على ولاء المستهلكين.
فقد فضّلا الاجتماع عند آلة التمرين بدلًا من قاعة الاجتماعات، إذ كشف بوترايت خلال قمة Fortune للمديرين التنفيذيين، أنه اعتاد مشاركة نيكول تمارين الصباح، وتحدّث معه حول التوجهات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، ووجبات البروتين، وأفكار مثل الروبوت الذي يُعدّ الغواكامولي في فروع تشيبوتلي.
وقد انطلقت صداقتهما المهنية عام 2018 عندما تولّى نيكول قيادة تشيبوتلي، بينما عمل بوترايت آنذاك بوصفه مدير العمليات التنفيذي، وقدّم حينها دعمه الكامل لنيكول، حيث قال: "كنت أدير النشاط، وكان برايان يدير السهم".
غادر نيكول لاحقًا إلى ستاربكس، وتسلّم بوترايت دفة القيادة في تشيبوتلي، متذكّرًا وصية شريكه السابق: "لا تُفسده"، ورغم أن المسارات المهنية افترقت، حافظ الصديقان على موعدهما الصباحي.
الرياضة مفتاح النجاح التنفيذي
أدرك نيكول أهمية المحافظة على اللياقة البدنية، فاعتمد على مزيج من رفع الأثقال والركض والمشي ضمن برنامجه الرياضي، فيما لم يُفصح بوترايت عن تفاصيل تمرينه، مفضّلًا الحديث عن الأفكار المتبادلة أكثر من الأوزان.
الرئيس التنفيذي لشركة تشيبوتلي، سكوت بوترايت -AFP
وعزّز الاثنان صداقتهما خارج نطاق العمل، في وقت يواجه فيه العديد من التنفيذيين عزلة في مواقع القيادة، واستحضرا نماذج مماثلة، كالعلاقة التي جمعت وارن بافيت وتشارلي مانجر، حيث قال بافيت إن الشراكة مع مانجر جعلته يعيد التفكير في أفكاره كل مرة يلتقيه فيها.
فيما استشهد المؤسس والرئيس التنفيذي لـAirbnb، براين تشيسكي، بدوره بنصائح شخصية من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في سعيه ليكون قائدًا أفضل، وشجّع على استعادة العلاقات القديمة بوصفها طريقًا نحو التأثير والمعنى.
حرص عدد من قادة الشركات، مثل تشيسكي، على إدخال الرياضة في جدولهم اليومي، حيث أجرى تمرينين يوميًا وركّز على النوم الكافي باعتباره سرّ النجاح.
أما المدير التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر، فيبدأ يومه عند الرابعة صباحًا، مؤكدًا أن لياقته الجسدية والعقلية ضرورية لأداء مهامه.
وفي النهاية يثبت نيكول وبوترايت أن القيادة لا تعني فقط المنافسة، بل يمكن أن تُبنى على الرفقة، والنقاش الصادق، والتدريب المشترك عند الفجر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
"أنام باكرًا وأتمرن مع أحفادي".. السعدون يُلهم السعوديين برسالة نشاط في عمر الـ70: الصحة الرصيد الحقيقي
في زمن تزداد فيه عزلة كبار السن وتراجع مستويات النشاط لدى فئة المتقاعدين، كسر اللواء الطيار الركن المتقاعد وعضو مجلس الشورى السابق عبدالله السعدون (73 عامًا) الصورة النمطية، ليقدّم نفسه نموذجًا مُلهمًا لحياة مليئة بالحيوية والإنجاز، عنوانها: 'التخطيط المبكر هو سر الشباب الدائم'. وفي حديثه عبر برنامج 'ياهلا' على قناة روتانا خليجية، كشف السعدون تفاصيل نمط حياته اليومي، مشيرًا إلى أنه ينام عند الساعة التاسعة مساءً، ويبدأ صباحه بممارسة الرياضة بعد صلاة الفجر، ويخصص من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا للسباحة، والمشي، وركوب الدراجة برفقة بعض أحفاده. وقال السعدون: 'أستمتع بوقتي فعلاً، الرياضة ليست فقط للحفاظ على الصحة، بل لتغذية الروح أيضًا. ومن يريد أن يستمتع بحياته في السبعين والثمانين، فعليه أن يبدأ بالحفاظ على صحته من الآن'. أحافظ على النشاط الرياضي يوميا من سباحة وركوب الدراجة والركض بعد الفجر، للاستمتاع بصحتي عبدالله السعدون (عضو مجلس الشورى سابقاً) @Mofareh5 @AbdulSadoun #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 17, 2025 وتحدّث السعدون عن تجربته مع الصيام المتقطع، واستخدامه للدراجة الثابتة داخل المنزل أثناء متابعة التلفزيون، إلى جانب تمارين المقاومة لتقوية العضلات ومنع ضمورها، مؤكدًا: 'العضلات تبدأ في التراجع مع التقدم في العمر، ومواجهتها لا تكون بالتقاعس، بل بالحركة والانضباط'. ولم تقف قصة السعدون عند حدود الصحة، بل شملت الجانب الأسري والمالي، حيث أشار إلى أنه خطّط لتقاعده منذ أن كان في العشرينات، مؤكدًا: 'تزوجت المرأة المناسبة، وربينا أبناءنا سويًا، واستثمرت مدخراتي بشكل مدروس في العقار والأسهم. التقاعد بدون تخطيط خطر حقيقي'. وأضاف: 'الجلوس بلا هدف بعد التقاعد نوع من المرض. لذلك انخرطت في أنشطة إنسانية وخيرية، وحافظت على تواصلي الاجتماعي. لا بد أن ينشغل المتقاعد بشيء يضيف له وللمجتمع'. وأشار السعدون إلى أن كتابه 'عشت سعيدًا' بدأ في الإعداد له قبل تقاعده بعشر سنوات، واعتبر أن تلقيه ملاحظات من الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– حين كان أميرًا للرياض، كانت لحظة لا تُنسى ومصدر سعادة كبيرة له. واختتم السعدون رسالته بالقول: 'أنا اليوم في السبعين، لكنني أعيش شبابي الثاني، بفضل الله ثم بفضل تخطيط بدأته منذ وقت مبكر. العمر مجرد رقم، والصحة لا تُؤخذ صدفة، بل تُصنع بالإرادة'.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وفاة الشاعر موسى محرّق في أمريكا
فُجع المشهد الثقافي في المملكة والوطن العربي برحيل الشاعر موسى محرّق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان الفقيد يقضي إجازة منذ أيام عدة، وبحسب عائلته لم يكن يعاني أي متاعب. وسيرة الفقيد حافلة بالعمل الإعلامي والأدبي، وله قصائد تتغنى بالحُبّ والحياة، وكان عمله ناطقاً إعلامياً لجامعة جازان آخر منصب تبوأه. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
براد بيت يتألق في عرض فيلمه الجديد F1 ويكسر صمته حول علاقته بأبنائه
ظهر النجم الأمريكي براد بيت في العرض الأول لفيلمه المنتظر F1 بمدينة نيويورك، بإطلالة أنيقة لاقت إعجاب المتابعين، حيث ارتدى بدلة كحلية مصممة بإتقان، عاكسًا مظهرًا هادئًا ومتزنًا، بدا خلاله متحررًا من عبء ما وصفته الصحافة بـ"أزمة منتصف العمر" التي رافقته في إطلالات سابقة. الظهور يأتي في توقيت رمزي، إذ يُعد الأول رسميًا بعد انتهاء إجراءات الطلاق المعقدة من الممثلة أنجلينا جولي، التي استمرت أكثر من ثماني سنوات، قبل أن تُغلق رسميًا في نوفمبر 2024. فيلم F1 وعودة نجم هوليوود إلى السباق يجسّد براد بيت في فيلمه الجديد F1 شخصية "سوني هايز"، سائق فورمولا 1 معتزل يعود إلى الحلبات لمنافسة الجيل الجديد من المتسابقين. الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، ويضم طاقمًا من الأسماء اللامعة، بينهم دامسون إدريس، خافيير بارديم، كيري كوندون، وتوبياس مينزيز، ومن المقرر طرحه في دور السينما عالميًا في 27 يونيو الجاري. ويُشارك السائق العالمي لويس هاميلتون في العمل بصفته منتجًا تنفيذيًا، ما أضفى على الفيلم عمقًا فنيًا وتقنيًا، وانعكس في حضور لافت لعدد من رموز الفورمولا 1 على السجادة الحمراء، من بينهم مدير فريق ريد بُل، كريستيان هورنر والسائق يوكي تسونودا. وعلى هامش العرض الخاص في مكسيكو سيتي، تحدّث براد بيت بإيجاز عن العائلة، قائلاً: "عندما تصل إلى سني، تدرك أن جوهر الحياة هو أن تكون محاطًا بمن تحبهم ويحبونك... العائلة، الأصدقاء، ومن هنا تبدأ كل الإنجازات". لكن تصريحه أتى في وقت لا تزال فيه العلاقة مع أبنائه تشهد توترًا، خاصة بعد أن تقدّمت ابنته شيلوه في العام الماضي بطلب رسمي لإسقاط اسم "بيت" من لقبها العائلي، ووفق مصادر مقربة، فإن النجم الأمريكي يتعامل مع هذا الوضع بـ"أسىٍ عميق"، لكنه يعتبره "واقعًا يوميًا لا مفر منه". ومع ذلك، أكّد مطلعون أن براد بيت لا يغلق باب المصالحة، ويأمل أن تحمل السنوات القادمة فرصة لإعادة بناء الجسور، معوّلًا على نضج أبنائه ورغبتهم المستقبلية في إعادة النظر في علاقتهم بوالدهم.