logo
صحيفة بريطانيّة: كفى للمجازر في غزة

صحيفة بريطانيّة: كفى للمجازر في غزة

ليبانون 24١٣-٠٥-٢٠٢٥

ذكر موقع "عربي 21" أنّه في وقت تشهد فيه غزة أفظع المجازر التي تُسجل في التاريخ الحديث، يطرح الكاتب البريطاني ماثيو باريس تساؤلًا محوريًا لماذا يغض العالم الطرف عن مآسي الفلسطينيين في قطاع غزة ؟
وفي مقال له نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية ، تساءل باريس عن السبب وراء تجاهل العالم لما يحدث في غزة، مشيرًا إلى أن الحروب والمجازر في قطاع غزة أصبحت شبه غائبة عن عناوين الأخبار الدولية، رغم ما يُواجهه مليونا فلسطيني من مخاطر المجاعة والهجمات الوحشية التي قد تكون على وشك التصعيد.
وقال باريس إن الحديث عن مأساة غزة تراجع بشكل كبير وسط انشغال العالم بقضايا أقل أهمية، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث يعد تواطؤًا غير مباشر مع إسرائيل ، التي يستمر الغرب في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لها.
وأشار باريس إلى أن إسرائيل، التي تعتبر حليفا رئيسيا للغرب، تقوم بإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دبلوماسية غير فعالة، فيما تستمر إسرائيل في تنفيذ هجماتها وفرض الحصار. وذكر الكاتب أن الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا ، تساهم في تمويل آلة الحرب الإسرائيلية من خلال صمتها ودعمها العسكري المستمر.
وتساءل باريس عما إذا كان الغرب سيكتفي بتجاهل هذه الفظائع كما فعل في حالات سابقة، وكيف ستنظر الأجيال القادمة إلى هذا الصمت؟ وقال إن التاريخ سيذكر في المستقبل أن الدول الغربية التي طالما دعمت حقوق الإنسان كانت غافلة أو متواطئة في جريمة الحرب التي كانت غزة مسرحًا لها.
وأكد أن العنف الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة قد يتسبب في تكريس النزاع بشكل أكبر، وأنه يتعيّن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بشكل أكبر.
وأفاد الكاتب بأن إسرائيل تستفيد في دعمها الغربي ، ليس فقط من الدعم العسكري المادي، ولكن من الدعم المعنوي المتعلق بمشاعر الذنب التي يشعر بها الغرب بسبب "الهولوكوست"، مما يجعل الغرب يتجاهل أفعال إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وتساءل باريس في ختام مقاله عن السبب في صمت الحكومة البريطانية، وكذلك الأحزاب السياسية البريطانية المختلفة، في مواجهة هذه الكارثة، في وقت كان من المفترض أن تكون الحكومة البريطانية، بما تحمله من قيم أخلاقية، أكثر استجابة لهذه الفظائع.
وفي النهاية، دعا باريس إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح وحاسم من قبل الدول الغربية تجاه ما يحدث في غزة، مشددًا على ضرورة أن يرتفع الصوت ويقول الجميع "كفى" لهذه المجازر. (عربي 21)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبن عمّ بشار الأسد يطلق حزباً... وهذا ما قاله عن رامي مخلوف
إبن عمّ بشار الأسد يطلق حزباً... وهذا ما قاله عن رامي مخلوف

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

إبن عمّ بشار الأسد يطلق حزباً... وهذا ما قاله عن رامي مخلوف

ذكر موقع "عربي 21"، أنّه في خضم حالة من الغموض والتكهنات التي أحاطت بإعلان تأسيس ما وُصف بأنه "أول حزب علوي في روسيا"، خرج حيدر جواد توفيق الأسد ، أحد أبناء عمومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد ، ليؤكد أنه هو من يقف خلف تأسيس " حزب العدالة والديمقراطية"، نافياً بشدة وجود أي علاقة بين الحزب ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أو أي دعم من النظام السوري السابق. وأوضح جواد أن الحزب أُسس رسميًا في موسكو يوم 5 أيار الجاري، بالتعاون مع مجموعة من الناشطين السوريين المقيمين في الخارج، مؤكداً أن الحزب حصل على غطاء سياسي وموافقة مبدئية من السلطات الروسية، بينما تجري محادثات غير مباشرة مع الخارجية السورية لبحث إمكانية عمل الحزب داخل البلاد. وقال جواد، الذي يحمل الجنسية الروسية وخدم سابقًا كضابط ارتباط بين قاعدة حميميم الروسية والقوات الجوية السورية، إنه عاد إلى سوريا عام 2011 برفقة القوات الروسية، لكنه لم يشارك في أي عمليات قتالية، مشيرًا إلى أنه اصطدم لاحقًا بالنظام السوري بسبب معارضته الشديدة لتنامي النفوذ الإيراني في مفاصل الدولة. وعن الشائعات التي تحدثت عن دور لرامي مخلوف في تأسيس الحزب، شدد جواد على أن تلك الادعاءات "غير صحيحة على الإطلاق"، موضحًا أن الشعار الذي تم تداوله عبر منشورات للصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين يعود فعلاً للحزب، لكنه فوجئ بنشره قبل الإعلان الرسمي. وأثار الإعلان عن الحزب جدلاً واسعاً في الأوساط السورية واللبنانية، خصوصاً مع ما تردد عن سعيه لإنشاء "إقليم الساحل الغربي" ذي حكم ذاتي، وهو ما نفاه جواد تماماً، متهماً صفحات على فيسبوك بسرقة اسم الحزب واستخدامه في أجندات مشبوهة. وأشار إلى أن الحزب يضم هيئة تأسيسية مكوّنة من 14 عضواً من خلفيات طائفية وجغرافية مختلفة، داخل سوريا وخارجها، ويؤمنون جميعاً بمبادئ الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية. وفي سياق الرد على اتهامات بمشاركته في قضايا أمنية حساسة، منها قضية الصحافي الأميركي أوستن تايس، والناشط هاني العزو، نفى جواد أي صلة بالأمرين، ورفض الاتهامات التي وصفها بـ"المفبركة"، مؤكداً أن نشاطه مدني وسياسي فقط. (عربي 21)

"تبث السموم الإعلامية"... جدل يعقب حجب الأردن 12 موقعاً إخبارياً خارجياً
"تبث السموم الإعلامية"... جدل يعقب حجب الأردن 12 موقعاً إخبارياً خارجياً

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

"تبث السموم الإعلامية"... جدل يعقب حجب الأردن 12 موقعاً إخبارياً خارجياً

أثار قيام هيئة الإعلام في الأردن بحجب 12 موقعاً إخبارياً تدار من الخارج، جدلاً بين من يؤيد القرار ويعارضه، في الوقت الذي بررت فيه الهيئة خطوتها بأن تلك المواقع "تبث السموم الإعلامية وتهاجم الأردن ورموزه الوطنية". ومن بين أبرز المواقع التي شملها الحظر: "ميم مرآتنا"، "رصيف 22"، "Middle East Eye، "الشعوب"، "عربي 21"، "رصد"، "عربي بوست"، و"صوت الأردن". واستندت الهيئة في قرارها إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها في إطار "الحفاظ على الأمن الإعلامي الوطني والتصدي لمحاولات التشويش على استقرار الأردن والإساءة لرموزه السياسية والاجتماعية والوطنية". وجهة النظر الرسمية ورداً على استفسارات "النهار"، قال مصدر حكومي إن "القرار يأتي في سياق مواجهة المملكة، الحملات الممنهجة التي ازدادت وتيرتها في أعقاب الحرب على غزة، حيث يواجه الأردن تشويهاً لدوره واستهدافاً لرموزه بشكل يطغى عليه التحامل والافتراء والتضليل". وأضاف المصدر أن "تلك المواقع تعد جزءاً من الحملات التي تمتد عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والتي أيضاً يعد بعضها محسوباً على جماعة الإخوان المسلمين". ولدى سؤاله ما إذا كان دافع القرار هو التقرير الذي نشره "Middle East Eye" وزعم فيه تحقيق الأردن أرباحاً كبيرة من تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أجاب المصدر بأن "استهداف الأردن من قبل هذا الموقع والمواقع الأخرى التي تم حجبها ليس جديداً، وقرار الحجب اتخذ بعد أن ازداد تماديها دون أي اعتبار للأبعاد المهنية والأخلاقية في مهنة الصحافة والإعلام". "التفاهم مع ممولي المواقع" لكن الحجب ليس حلاً كما ظهر في منشورات الكثير من الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الحجب يعبر عن ضعف الرواية الرسمية ووسائل الإعلام الأردنية في مواجهة ما تبثه تلك المواقع. وفي تعليقه على قرار الحجب، يرى الخبير الاستراتيجي حسن البراري أن "التخلص من سموم تلك المواقع يتطلب معالجة جذورها بالتفاهم مع مموليها من الدول، وهم معروفون لنا". وأضاف: "مع ذلك، أعتقد أن القضية أعمق من ذلك بكثير، فالدولة لا يمكن أن تنافس في ميدان الكذب والافتراء والتحريف والتزييف الذي تتبناه هذه المنابر. فهذه الجهات لا تقدم محتوى حقيقياً وإنما تشن حملات تضليل ممنهجة تندرج ضمن إطار حروب الجيل الخامس التي تستهدف العقول، وتسعى لزعزعة الثقة وزرع الفتنة، وليست محاولة لنقل الحقيقة أو تعزيز الحوار". وتابع البراري: "مواجهة مثل هذه التحديات تتطلب إدراكاً واعياً لطبيعة الحرب الإعلامية التي تتعرض لها الدولة الأردنية المطلوب اسقاطها من قبل بعض المنابر، والعمل على تعزيز ثقة المواطن بإعلامه الوطني القائم على المصداقية والشفافية". وتساءل: "لماذا يتلقف بعض نشطاء منصات التواصل في الأردن هذه الأخبار الكاذبة دون تحقق ويعتبروها حقيقة مطلقة؟"، مضيفاً: "وربما الأهم هو ما حذرنا منه على مدار سنوات طويلة سبقت كل العبث الذي يجري الآن وهو كيف يمكن تجسير فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسات بشكل عام! في كثير من كتب التكليف للحكومات يطلب استعادة ثقة المواطن". "الحجب ليس هو الحل" ورغم أن لديه "ملاحظات كثيرة على موضوعية وحيادية تلك المواقع مثل عربي21، Middle East Eye، ورصد، وغيرها"، إلا أن الصحافي بسيم صعوب يرى من جهته أن "الحجب ليس هو الحل، ذلك أن محاربة الكلمة بالكتم لا تعزز الثقة، بل توسع الفجوة بين المواطن والدولة، فالأردني اليوم لا يحتاج إلى جدار يحجب عنه المعلومات، بل إلى نافذة يرى من خلالها الحقيقة". وأضاف صعوب: "البلاد لا تُحمى بالحجب، بل بالمكاشفة، بالمصارحة، وبجرأة الاعتراف قبل الهروب من السؤال، فالدولة التي تخشى السؤال لن تقوى على مواجهة الجواب"، متسائلاً في الوقت ذاته: "أين المنصة الرسمية التي تقارع الحجة بالحجة وبالمعلومة والحقائق. الرقابة والمنع ليست حلاً، بل قناع هش. والمواطن الأردني لم يعد ذاك المتلقي الصامت، بل هو السائل، الباحث، المتابع، والمقارن".

هل باتت إيران مستعدّة لتوقيع إتّفاق نووي مع أميركا؟
هل باتت إيران مستعدّة لتوقيع إتّفاق نووي مع أميركا؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

هل باتت إيران مستعدّة لتوقيع إتّفاق نووي مع أميركا؟

ذكر موقع "عربي 21"، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنّ بلاده "تريد بقوّة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وأنّ طهران مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية عنها". وقال ترامب مباشرة عقب تناوله القضية الإيرانية في ختام زيارته لقطر: "كانت زيارة ناجحة للغاية. التقيتُ بأشخاص رائعين هنا، سنمنح اليمن فرصة، وسنمنح سوريا فرصة". وفي السياق عينه، قال مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، علي شمخاني، عبر مقابلة له مع شبكة "إن بي سي" الأميركية إنّ "إيران مستعدة لتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة بشروط معينة، وفي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها". وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنّ شمخاني، الذي يقدم المشورة لخامنئي في ما يرتبط بالقضايا السياسية والعسكرية والنووية، يعتبر أحد كبار المسؤولين الإيرانيين الذين تحدثوا بشكل علني عن المفاوضات مع الولايات المتحدة. وبحسب المصادر عينها فإنّ "هذا يعدّ أحد أوضح التصريحات التي تعبر عن استعداد الجمهورية الإسلامية للالتزام بالاتفاق النووي". غير أنه، ردّا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال إنه "سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي"، علّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترامب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير". وأضاف: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها". إلى ذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي ومصدرين قولهم إنّ "إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا لاتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات". وبحسب المسؤول والمصدرين فقد أعدّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مقترحا أميركيا، يحدّد معايير إدارة ترامب للبرنامج النووي المدني الإيراني، وحمّل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاتفاق إلى طهران للتشاور مع خامنئي وبزشكيان ومسؤولين كبار آخرين. (عربي 21) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store