logo
افتتاح مهرجان اذاوكنيظيف:عزوف جماهيري وإخفاق تنظيمي وخيارات فنية مربكة

افتتاح مهرجان اذاوكنيظيف:عزوف جماهيري وإخفاق تنظيمي وخيارات فنية مربكة

أكادير 24منذ 7 أيام
agadir24 – أكادير24
شهدت الدورة الحالية من مهرجان ايكودار بإيذاوكنيظيف واحدة من أسوأ انطلاقاته جماهيريًا، في مشهد غير مسبوق بتاريخ هذا المهرجان الذي رصدت له مبالغ مالية كبيرة من سبعة وزارات سيادية ومصالح جهة سوس ،حيت شكل غياب الجمهور لافتا رغم سهرة الفرق الموسيقية والفلكلورية لليوم الافتتاحي للمهرجان ليلة امس الأربعاء 23 يوليوز 2025 ، أحد أبرز الأسماء في المشهد الموسيقي بجهة سوس، مما أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب العميقة لهذا الفشل.
فمن حيث القيمة الفنية، لم تكن العروض في ذاتها في المستوى حيت غادر العشرات منن قبلو دعوات الحضور للحفل الافتتاحي للمهرجان .
ورغم ان جهود اللجنة المنظمة لم ينعكس جماهيريًا، إذ جاء الحضور باهتًا إلى حد الصدمةبسبب فشل ذريع على مستوى التنظيم .
مهرجان ايكودار: هل فقد بوصلته؟
تأتي هذه الدورة في سياق وطني استثنائي، حيث تؤكد الدولة على أهمية الثقافة والفن كجزء من مشروع وطني شامل لإعادة البناء وإصلاح المؤسسات. غير أن ما حصل في افتتاح المهرجان يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى انسجام الخطاب الرسمي مع الواقع، ويعيد إلى الواجهة جدلًا متجدّدًا حول معايير اختيار المسؤولين على التظاهرات الكبرى، ومدى امتلاكهم للرؤية والقدرة على الإنجاز.
لم يعد الحديث مقتصرًا على 'عروض موسيقية لم تكن موفقة'، بل بات الأمر أعمق من ذلك، سياسة ثقافية تفتقر إلى التنسيق والتخطيط، وتغلب عليها الحسابات الضيقة، وسط غياب شبه تام للرقابة والمحاسبة. كل هذا انعكس بشكل مباشر على صورة المهرجان الذي كان من المفترض أن يكرس الإشعاع الفني لمهرجان ايكودار بإيذاوكنيظيف باشتوكة ايت باها، فحوّله الأداء الارتجالي إلى مادة للانتقاد والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة
عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة

أكادير 24

timeمنذ يوم واحد

  • أكادير 24

عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة

agadir24 – أكادير24 فعّل جهاز الدرك الملكي بسرية سيدي إفني خطة أمنية استثنائية لتأمين مهرجان ميراللفت 2025، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من قائد السرية، بهدف ضمان أقصى درجات السلامة للمشاركين والزوار، وسط تعبئة شاملة وغير مسبوقة. خطة أمنية شاملة نُشرت تشكيلات أمنية متعددة لتغطية مختلف فضاءات المهرجان، تشمل: الوحدات المحمولة : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. الدراجون : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. الدوريات الراجلة : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. فرقة التدخل السريع : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. وحدة الكلاب المدربة (K9): للكشف عن أي مواد مشبوهة أو حالات طارئة دقيقة. أهداف التدخل الأمني تهدف هذه الترتيبات الأمنية المحكمة إلى: ضمان مرور فعاليات المهرجان في أجواء هادئة وآمنة . . تأمين الزوار والمشاركين من أي تهديدات محتملة . . منع مظاهر الشغب أو السلوكيات التي قد تخل بالنظام العام. إشادة بجهود الدرك أشاد القائمون على المهرجان بالمجهودات المكثفة التي يبذلها الدرك الملكي، معتبرين أن 'نجاح التظاهرة الفنية لا يمكن أن يتحقق دون يقظة أمنية عالية'، وأن 'ما يجري بميراللفت يعكس نجاعة التنسيق الأمني والإرادة في إنجاح موسم ثقافي وسياحي متميز'.

وداعًا لأيقونة الفن المصري: رحيل الفنان لطفي لبيب يترك فراغًا كبيرًا
وداعًا لأيقونة الفن المصري: رحيل الفنان لطفي لبيب يترك فراغًا كبيرًا

أكادير 24

timeمنذ يوم واحد

  • أكادير 24

وداعًا لأيقونة الفن المصري: رحيل الفنان لطفي لبيب يترك فراغًا كبيرًا

agadir24 – أكادير24 فقدت الساحة الفنية العربية اليوم أحد أبرز نجومها، الفنان المصري القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا وأعمالًا خالدة أثرت السينما والمسرح والتلفزيون المصري على مدار عقود. مسيرة حافلة بالإبداع والتنوع بدأ الفنان الراحل لطفي لبيب مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، أثبت موهبته الاستثنائية في تقديم أدوار شديدة التنوع. اشتهر لبيب بقدرته الفائقة على التنقل بين الكوميديا والدراما بسلاسة، ما جعله واحدًا من أكثر الفنانين المحبوبين والمطلوبين في الساحة الفنية المصرية. قدم لطفي لبيب عشرات الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، سواء في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية. وبفضل أدواره التي لا تُنسى، أصبح اسمه مرادفًا للجودة والإتقان في الأداء، وحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير العربية. صراع مع المرض ورحيل مؤثر وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أعلنت في وقت سابق عن تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل، حيث كان يعاني من مشاكل صحية حادة استدعت دعوات مكثفة من جمهوره ومحبيه. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء في محاولة علاجه، إلا أن القدر كان أسرع، ليغيب عنا أحد أعمدة الفن المصري. خسارة لا تعوض للفن المصري إن رحيل لطفي لبيب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي بشكل عام. لقد فقدنا فنانًا عظيمًا ترك بصمة واضحة على المشهد الفني، وأثرى حياتنا بالكثير من الضحكات والدموع والأعمال التي ستبقى خالدة في الذاكرة. سيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين، وسيبقى اسم لطفي لبيب محفورًا في تاريخ الفن كرمز للموهبة والتنوع والالتزام.

أكادير تحتفي بذكرى عيد العرش عبر المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية وأمسية التميز (+صور)
أكادير تحتفي بذكرى عيد العرش عبر المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية وأمسية التميز (+صور)

أكادير 24

timeمنذ 2 أيام

  • أكادير 24

أكادير تحتفي بذكرى عيد العرش عبر المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية وأمسية التميز (+صور)

agadir24 – أكادير24 في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، احتضنت مدينة أكادير أيام 24، 25 و26 يوليوز 2025 فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، تزامنًا مع تنظيم النسخة الأولى من 'أمسية التميز'، وذلك احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده عرش أسلافه المنعمين. افتتاح احتفالي وتكريم للطلبة الأفارقة : انطلقت الفعاليات مساء الجمعة 25 يوليوز بقاعة إبراهيم الراضي، بحضور شخصيات رسمية، إعلامية، أكاديمية، جمعوية وثقافية، إلى جانب وفود من الطلبة الأفارقة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وضيوف من مختلف البلدان الإفريقية. تميز الافتتاح بكلمات رسمية مؤثرة، من أبرزها كلمة مدير المهرجان، السيد أحمد بومهرود، التي سلط فيها الضوء على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية التي تربط المغرب ببلدان القارة، مؤكدًا دور الثقافة والفنون الشعبية في ترسيخ قيم التضامن والتقارب بين الشعوب. كما عبّر نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير عن امتنانه لجمعية المهرجان الإفريقي، التي دأبت على تنظيم هذه التظاهرة الإفريقية التي تعزز أواصر المحبة، وتنعش الحركة الثقافية والسياحية بالمدينة. وشهد الحفل أيضًا تكريم عدد من شركاء وداعمي المهرجان من شركات ومؤسسات محلية، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني. كما خُصصت لحظة مؤثرة للاحتفاء بنخبة من الطلبة الأفارقة المتخرجين من معاهد وجامعات أكادير، حيث تم توشيحهم كـ'سفراء للقيم الإنسانية'، حاملين معهم ذكريات المحبة والتعايش التي عاشوها في المغرب، استعدادًا للعودة إلى أوطانهم. عروض فنية من قلب إفريقيا : عاش الحضور لحظات فنية غنية، امتزجت فيها أنغام الفولكلور السوسي مع الرقص القمري، وإيقاعات الكونغو، ولوحات موسيقية إفريقية تجسد التنوع الثقافي والروح الإبداعية للقارة السمراء. واختتمت السهرة الأولى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبّر فيها القائمون على المهرجان وكونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب عن وفائهم وتقديرهم للنهج الملكي الداعم للوحدة الإفريقية. واختُتم اليوم الأول بحفل عشاء جمع الضيوف ووفود الدول المشاركة. كرنفال إفريقي يزين شاطئ أكادير : في اليوم التالي، السبت 26 يوليوز، تواصلت الاحتفالات بتنظيم كرنفال إفريقي مميز، انطلق من أمام المركب الإداري للشاطئ، بمشاركة فرق موسيقية وفولكلورية من 18 دولة إفريقية، إلى جانب فرق مغربية متنوعة. جابت المسيرة شارع الشاطئ في أجواء من الفرح والتآخي، بمشاركة واسعة من الزوار والسياح، إلى أن وصلت إلى ساحة 'لاكورا'، حيث أقيمت السهرة الكبرى. رسائل وحدة وتضامن : خلال السهرة، ألقى مدير المهرجان كلمة قوية أكد فيها على رمزية عيد العرش باعتباره رمزًا للوحدة الوطنية، مشيدًا بالدور الكبير للسلطات المحلية، والشركاء، والأجهزة الأمنية في إنجاح هذا الحدث. كما وجه رسالة صريحة ضد الحملات المغرضة التي تستهدف العلاقة الأخوية بين المغاربة والأفارقة جنوب الصحراء، مؤكدًا أن هذه العلاقة 'سمنٌ على عسل'، وأن الفن والثقافة هما الرد الأجمل على كل أشكال التفرقة. وجاءت كلمته حاسمة: 'المغرب لا يُرحّل المهاجرين في شاحنات إلى الهلاك، بل يستقبلهم، ويُدمجهم، ويحتفي بهم.' ليؤكد أن هذه ليست دعاية مضادة، بل واقع ملموس في الشوارع، والجامعات، وفعاليات مثل هذا المهرجان. من جهتها، ألقت رئيسة كونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب كلمة أثنت فيها على حفاوة الاستقبال المغربي، وعلى المكانة التي يمنحها المغرب للطلبة الأفارقة، معتبرة أن 'أمسية التميز' شكلت لحظة فارقة لتعزيز الروابط بين الشباب الإفريقي. إفريقيا في أبيات الشعر : كما ألقى مدير المهرجان قصيدة بعنوان 'في حضرة إفريقيا' عبّر فيها عن عمق المحبة التي تربط المغرب بباقي دول القارة، مستحضرًا الأواصر الروحية والإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية. وكانت القصيدة بمثابة إعلان وفاء للقارة، وعهد على مواصلة خدمة قيم التعايش والمحبة. وفي كلمته الشعرية، أكد أن ما نقوم به اليوم تجاه إفريقيا والأفارقة ليس مجرّد مبادرة ثقافية أو إنسانية، بل هو استمرار لنهج راسخ، لنا فيه قدوة سامية ومُلهمة، متمثلة في جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أحب إفريقيا وأحبّته شعوبها قبل قادتها، وجعل من القارة شريكًا استراتيجياً، وأفقًا للتنمية والتضامن. حدث ثقافي بطعم التاريخ : بهذه الأنشطة، سجلت أكادير صفحة جديدة في سجلها الثقافي والفني، حيث اجتمعت أصوات إفريقيا على نغمات التنوع والإنسانية، في لحظة احتفال بعيد العرش المجيد، وبالقيم التي يكرّسها المغرب في علاقته مع القارة الإفريقية. لقد كان الحدث أكثر من مجرد مهرجان فني؛ بل رسالة مفتوحة للعالم تؤكد أن الثقافة قادرة على كسر الحواجز وبناء الجسور بين الشعوب. وفي قلب هذه الرسالة، يتجلى الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من إفريقيا خيارًا استراتيجيًا، وعمقًا طبيعيًا للمغرب، وسعى بكل تفانٍ إلى تعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع شعوبها. فحب إفريقيا والأفارقة الذي يُجسّده جلالته في كل مبادراته، هو البوصلة التي نهتدي بها، وهو مصدر الإلهام لكل ما نقوم به من جهود ثقافية وإنسانية تجاه قارتنا السمراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store