logo
كشف النقاب عن "صوت" انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

كشف النقاب عن "صوت" انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

روسيا اليوم٣٠-٠٥-٢٠٢٥

ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه الكارثة الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي "سوارم" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
Listen to the sound of Earth's magnetic flip 41 000 years ago!Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA's Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh
وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.
ويولد المجال المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك الأقطاب المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.
وحدث آخر انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال "حدث لاشامب" الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.
وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.
ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.
ومنذ عام 2013، تواصل بعثة "سوارم" رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.
وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: "إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي". وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.
المصدر: ساينس ألرت
تمكن العلماء للمرة الأولى من رصد عملية "التآكل الجوي" التي شكلت أحد الأسباب الرئيسية لاختفاء الغلاف الجوي والمياه من سطح المريخ.
يشغل لغز الكوكب التاسع بال علماء الفلك منذ أن طرح باحثو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا فرضية وجوده في نظامنا الشمسي لأول مرة عام 2016.
التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي استثنائية على سطح المريخ، حملت في طياتها مفاجأة غير متوقعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!
إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!

وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. Breaking space news: We have made our own solar eclipse in space! 🌘Today, we release the first images from our Proba-3 mission, which flies two spacecraft in precise formation to create artificial solar eclipses in a powerful instrument called a coronagraph,… وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم "بروبا-3" (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها "لا تصدق"، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة جديدة عن صورة نادرة تظهر ما يعتقد العلماء أنه كوكب عملاق في مراحله الأولى من التكوين حول نجم شاب. خلال رحلة جريئة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار "باركر سولار" التابع لوكالة ناسا من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة. استخدم العلماء تلسكوب "دانيال ك. إينوي" الشمسي، الأكبر من نوعه في العالم، لرصد سطح الشمس بدقة غير مسبوقة.

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة. وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية. وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة. ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة. ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش. ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام. وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي. وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه. نشرت الدراسة في مجلة Nature npj Viruses. المصدر: ديلي ميل أكد العالم الروسي نيكولاي نيكيتين أن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية. استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة. لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!

وقد عرضت في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الـ 246 الذي عقد بأنكوريج في ألاسكا نتائج عمل علماء من مركز معهد هارفارد ومعهد سميثسونيان للفيزياء الفلكية. ويشير موقع arXiv للنشر المسبق، إلى أن العلماء درسوا تجمع المجرات PLCK G287.0+32.9، الواقع على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، الذي يجذب اهتمام علماء الفلك دائما، لكنهم لم يتمكنوا إلى الآن إلا من تسجيل انبعاث راديوي ضعيف، ولكنه واسع النطاق يحيط بالجسم بأكمله. يبلغ قطر السحابة حوالي 20 مليون سنة ضوئية، ما يجعلها الأكبر من نوعها المعروفة. واكتشف الباحثون في مركز التجمع هالة راديوية، أو سحابة خافتة تصدر موجات راديوية، يتجاوز عرضها 11 مليون سنة ضوئية. والمثير للدهشة أنها ترى بتردد 2.4 غيغاهرتز، حيث لا ترصد مثل هذه البنى عادة، ما يشير إلى وجود أشعة كونية، أو جسيمات مشحونة، وحقول مغناطيسية على مسافات شاسعة من مركز التجمع. ولكن لا يزال من غير الواضح كيف تحصل الإلكترونات التي تنتج هذا الإشعاع على الطاقة لأن هذه الجسيمات عادة ما تفقد شحنتها تدريجيا، ولكنها هنا في هذه الحالة تبقى نشطة. وقد يكون السبب وفقا للباحثين، موجات ضاربة عملاقة أو حركات مضطربة للغاز الساخن بين المجرات، ولكن لتأكيد ذلك، يجب تصميم نماذج نظرية جديدة. ووفقا للباحثين، يغير هذا الاكتشاف التصورات عن مدى ومصادر الطاقة الكونية، ويثير تساؤلات حول دور الثقوب السوداء الهائلة في تطور المجرات. المصدر: أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية عن ظاهرة نادرة ومثيرة شهدتها الشمس يوم الأربعاء، حيث قذفت سحابة سوداء مذهلة إلى الفضاء. يدور تلسكوب هابل على مسافة أكثر من 480 كم فوق الأرض ويفصله عشرات الملايين من السنين الضوئية عن العديد من الأجسام البينجمية التي يدرسها، ويأخذ "العمل عن بعد" إلى مستوى جديد. اكتشف علماء الفلك الذين يراقبون نجما بعيدا، طردا هائلا للكتلة الإكليلية أكبر بعشر مرات من أقوى كتلة سجلت على الإطلاق، ما أثار مخاوف من أن توهجا هائلا قد يندلع أيضا من شمسنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store