
محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
ما لا يعرفه الكثيرون عن لبيب أنه شارك في حرب 1973 ضد إسرائيل. كما جسد شخصية السفير الإسرائيلي بالقاهرة في أحد الأفلام، ووافق على الدور بعد تردد كبير خشية ردود أفعال غاضبة.
وتعرض لبيب إلى جلطة في المخ منذ 7 سنوات تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، وابتعاده عن الأضواء مجبراً، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة للظهور بعدد من الأعمال الفنية لكن بمشاركات بسيطة.
ورم في الحنجرة
وخلال رحلة علاجه، خضع لجلسات العلاج الطبيعي إلا أنها لم تحسن من حالته بشكل ملحوظ، قبل أن يعلن اعتزاله الفن بشكل رسمي ونهائي، وتفرغه للكتابة كوسيلة جديدة يعبر بها عن إبداعه.
وكان لبيب قد كشف عن تعرضه لوعكة صحية استدعت إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في الحنجرة، وهذا ما أثر على صوته في الآونة الأخيرة، بجانب معاناته من آثار الجلطة والتي أثرت على حالته الصحية بشكل كبير.
يذكر أن الفنان الراحل من مواليد محافظة بني سويف عام 1947، تخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1970، كما التحق بالقوات المسلحة المصرية وشارك بحرب عام 1973.
خلال فترة تجنيده ومشاركته بالحرب، كتب لبيب قصة درامية من واقع الحرب في كتاب بعنوان "الكتيبة 26"، وقال إنه تمنى أن تتحول هذه القصة لعمل سينمائي.
حذره هنيدي..وشجعه سعيد حامد
بدأ مشوار لبيب الفني في المسرح، وقدم مسرحية "المغنية الصلعاء"، وتوالت أعماله الفنية وبلغت أكثر من 380 عملا ما بين المسرح والسينما والتلفزيون.
قدم لبيب دور السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة" عام 2005 مع الفنان عادل إمام، ليكون بمثابة نقلة فنية كبيرة له، وتحدث في عدة لقاءات تلفزيونية عن كواليس العمل، حيث حذره الفنان محمد هنيدي من تقديم دور السفير الإسرائيلي بالفيلم، حتى لا يكرهه الجمهور، بينما شجعه المخرج سعيد حامد على الخطوة وتوقع أن يكون الدور علامة فارقة في مسيرة لبيب الفنية.
أحد أعمدة الكوميديا
بعد نجاحه بالفيلم، شارك لبيب في عدد كبير من الأفلام الكوميدية المميزة، من بينها "إتش دبور" و"طير إنت" و"سينما علي بابا" مع أحمد مكي، و"كدة رضا" و"عسل إسود" مع أحمد حلمي، و"حرامية في تايلاند" مع كريم عبد العزيز، و"اللمبي" مع محمد سعد، و"أمير البحار" مع محمد هنيدي، ليصبح أحد أهم أعمدة الكوميديا بالسينما خلال هذه الفترة.
أما عن آخر أعماله، فكان فيلم "مرعي البريمو" بطولة محمد هنيدي، والفنانة غادة عادل، وأحمد بدير، ومحمد محمود، والفنان علاء مرسي، ومصطفى أبو سريع، ونانسي صلاح، ولطفي لبيب، والفنانة نيللي محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
شهيد أكل عيشه .. كواليس جديدة يكشفها محمد رمضان عن حادث حفله بالساحل الشمالي
شهد حفل النجم محمد رمضان والذي أقيم أمس على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، حادثًا مأساويًا؛ وذلك بعد انفجار مفاجئ أثناء عرض الألعاب النارية على المسرح، أدى إلى وفاة أحد أعضاء الفريق الفني المسؤول عن المؤثرات البصرية، وإصابة ستة آخرين بجروح وكدمات، مما تسبب في حالة من الذعر والهرج بين الحضور. محمد رمضان ينعى متوفي حفل الساحل الشمالي ومن خلاله حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" نعى الفنان محمد رمضان بحزن شديد؛ الشاب "حسام" أحد العاملين بالألعاب النارية والذي توفي إثر الحادث، حيث قال من خلال مقطع فيديو : "بقدم التعازي لأهل حسام ربنا يسكنه فسيح جناته ويصبر أحبابه وأصحابه وأهله ويشفي المصابين". وأكمل رمضان قائلًا : "ولما شوفت الحدث وقفت الحفلة على طول واتعاملت زي أي إنسان نزلت مع الناس وساعدت في نقلهم للإسعاف، وحاولت من تهدئة الجمهور علشان أثناء خروجهم ميحصلش أي تكدس أو أي حوادث تاني". محمد رمضان يوجه رسالة شديدة اللهجة للشامتين كما وجه الشكر لكل من دعى لحسام وأسرته، كما وجه رسالة شديدة اللهجة لكل من شمت في الشهيد كما وصفه، حيث قال : "وبشكر الناس المتفهمة التي دعت لحسام وتفهمت الموقف، وزعلان من الناس الوحشة والتي كلامها سئ وشمتانين في المتوفي، وبيقولوا على حسام هتقابل ربنا أزاي وأنت في حفلة؟، هيقابل ربنا شهيد راجل في أكل عيشه وبيشوف شغله مش فاشل زيك". وتابع محمد رمضان: "لو أنت راجل فعلًا بتحب دينك ، دينك قالك الكلمة الطيبة صدقة .. عندك كلمة حلوة قولها معندكش أخرس خالص .. ربنا يرحمه مرة ثانية ويسكنه فسيح جناته وقلبي مع والده وعائلته". View this post on Instagram A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) أطلعوا على معاكي ببقى بيبي.. الرومانسية على طريقة محمد رمضان تفاصيل الحادث وقع الانفجار خلال الفقرة الاستعراضية، وأثناء صعود محمد رمضان إلى المسرح، انفجرت إحدى أدوات الفايروركس بجوار موقع المؤثرات البصرية قرب النجم مباشرة. تسبب الانفجار في وفاة أحد أعضاء فريق الفاير شو على الفور، بينما أُصيب آخرون بإصابات متفاوتة، جرى نقلهم سريعًا إلى المستشفى، في حين تم نقل المتوفى إلى المشرحة. رد فعل محمد رمضان: إخلاء المسرح ووقف الحفل في أعقاب الانفجار، قرر محمد رمضان وقف الحفل بشكل فوري، وطلب من الجمهور مغادرة المكان بهدوء، مؤكدًا أنه لن يغادر قبل الاطمئنان على سلامة الجميع، وقال بصوت متأثر: "مش همشي غير لما أتأكد إن كل الناس خرجت بخير.. إحنا أهم حاجة عندنا أرواح الناس". تم استدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن على الفور، وتم إخلاء المسرح بالكامل خلال دقائق. أول تعليق من محمد رمضان بعد الحادث : محاولة اغتيال وفي أول تعليق له من على المسرح، وبصوت مضطرب، قال رمضان: "الصوت دا مش من الفاير وركس.. دي محاولة اغتيال مكتملة الأركان!". تصحيح لاحق من رمضان: "الانفجار نتيجة خلل بأسطوانة غاز" بعد ساعات من الحادث، عاد محمد رمضان ليصدر توضيحًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلاً: "تصحيح: غالبًا هو انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس، وليست قنبلة، وجارٍ تحريات أجهزة البحث". وأضاف: "تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا إنه تم مسح المكان بالكامل، وده غالبًا حادث قضاء وقدر. أسأل الله أن يرحم حسام ويتمم شفاء المصابين. ليست محاولة اغتيال، عاشت بلدي بلد الأمن والأمان". وأوضح رمضان أن تصريحه الأول جاء نتيجة صدمة الموقف وشدة الانفجار وقربه منه، لكن بعد التواصل مع الجهات المختصة، تبين أن الحادث ناتج عن خلل فني في إحدى أسطوانات الغاز الخاصة بشركة المؤثرات النارية. يمكنكم قراءة رسائل مبتادلة بين محمد رمضان وأحمد السقا والسبب لقب نمبر وان لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
رنين الشعّار لـ«الشرق الأوسط»: أقدّم في ألبومي مشاعر وأحاسيس تراودني
تعدّ الفنانة رنين الشعّار صاحبة موهبة غنائية لافتة. فهي من القليلات بين نجمات الفن اللاتي يغنين على قواعد مدروسة وصحيحة. فابنة الفنان كريم الشعّار ورثت عن والدها الفن الأصيل، وكذلك الأذن «السّميعة» التي لا تخطئ. تشرّبت منه البصيرة الفنية، وتعدّه مثلها الأعلى، كما اكتسبت منه الأخلاقيات في التعامل مع الآخر. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتعلّم منه الدروس بالشكل المباشر، فأنا مراقبة جيدة. ولأنه شخص متطلّب، زرع فيّ حبّ القيام بمهماتي على أكمل وجه. وهو ما أثّر في أدائي الفني. فأبحث دائماً عن مستوى معيّن في العمل الفني، وأرفض تقديم ما لا يوافق قناعاتي». تحيي رنين الشعار حفلات غنائية كثيرة خارج لبنان (حسابها على {إنستغرام}) أخيراً أحيت رنين شعّار حفلاً غنائياً في الكويت. وجاءت مشاركتها من ضمن مهرجان «صيفي ثقافي»، يقام هناك في موعده من كل عام. وتصف الجمهور الكويتي بالمتذوّق، ومن غير السهل إرضاؤه. وتعلّق: «كنت قلقة من ملاقاة جمهور من هذا المستوى، ولكنني ارتحت عندما تفاعل مع أدائي إلى آخر حدّ». سؤال يردّده كثر حول عدم مشاركة رنين الشعّار في مهرجانات وحفلات في لبنان. فهل تعدّه لم ينصفها باعتبارها موهبة متوهجّة؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «هذا السؤال لم يعد يراودني بتاتاً. فهناك بالطبع من يقدّر موهبتي، ولدي أشغالي الكثيرة التي تعوّضني عن هذا الغياب في وطني. ولكن مهما بلغ الفنان من نجاحات خارج بلده، فهو لا بدّ أن يحبّ نكهة نجاحه في موطنه. فكنت أفضّل لو أن حضوري فيه كان أكبر. والجواب اليقين لا يمكن أن يردّ عليه سوى متعهدي الحفلات». يضم الألبوم أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى (حسابها على {إنستغرام}) تؤكد رنين أنها اليوم ما عادت تعتب على أحد. وتضيف: «كنت أعتب عندما كنت أصغر سنّاً وأكثر حماساً. حالياً لم يعد هذا الأمر يثير اهتمامي. وأعتبر ما أعيشه في هذا الصدد يشبه العلاقة مع الشريك، فعندما يهملك ولا يسأل عنك تبادليه بالمثل». وعمّا إذا تعدّ نفسها بعيدة عن الساحة الفنية، فتقول: «أقف في الوسط، لا سيما أن الظروف التي مرّ بها لبنان لم تكن مشجّعة لإقامة نشاطات فنية. ولذلك ركّزت أكثر على حفلاتي خارج لبنان، كما في كندا وقطر. ولكن ليس من الضروري أن أنتمي إلى شلّة معينة على الساحة كي أعدّ قريبة منها. أعرف تماماً الحلو والمرّ الذي يقوله عني البعض. ولكن في النهاية كل منّا يحبّ أن يحجز له مكانة في بلده». أحيت شعّار أخيراً حفلاً غنائياً في الكويت (حسابها على {إنستغرام}) حالياً بدأت رنين الشعّار تضع لمساتها الأخيرة على ألبوم غنائي جديد تستعد لإصداره، ويتضمن أغنيات لبنانية ومصرية، وهو من تأليفها وتلحينها. «رغم كل الوجع الذي أصابنا جراء حالة لبنان غير المستقرة، فإني آثرت تنفيذ ألبوم جديد. أعرف جيداً أني تأخرت لإصدار أول ألبوم لي، ولكنني رغبت في أن تحمل هذه التجربة العناصر الفنية المطلوبة، فاشتغلتها بتأنّ ووضعت في الألبوم كل الجهد الذي يتطلّبه». تقول إن موضوعات أغانيها تتناول الحب، وكذلك أخرى اجتماعية جريئة. وتوضح: «هناك أغنية رومانسية كتبتها بالفصحى. فأنا من الأشخاص الذين يحّبون التعبير عن مشاعر الحب بالفصحى، وأقدّم في مجمل الألبوم مشاعر وأحاسيس تراودني. هناك موضوعات مختلفة، بينها ما يحكي عن الانفصال، وكذلك عن التقدير الذاتي عند المرأة، وعدم تقديم التنازلات من قبلها». تصف رنين الشعّار نفسها بأنها صاحبة حركة دائمة «لا أهدأ بتاتاً مع كل ظروفي المتواضعة. فشخصيتي الفنية باحثة دائمة عن الأفضل والتنوع في الأعمال. ومع احترامي للجميع، فإن لبنان يستأهل صناعة فنية حقيقية وأصيلة، بعيداً عن الاستخفاف والاستهتار». وتشير إلى أن البعض وضعها في قالب فني جدّي، ولكنها ستكسره في ألبومها المقبل والمؤلف من 5 أغنيات. «هناك أغنية يتضمنها ستشكّل صدمة للبعض؛ لأنّه لن يتوقّع أن أؤديها. فصحيح أنني مشهورة بالطرب الأصيل، ولكن رغبت في التغيير وتقديم ما يشبه شخصيتي الحقيقية القريبة من الناس». ويتألف الألبوم من أغنيتين بالفصحى وواحدة بالمصرية وأخريين باللبنانية. تعاونت في الألبوم مع موزعين موسيقيين أمثال جورج قسيس وإيليا قسطا وألكس. «جميع الأغاني وحتى المقدمات الموسيقية هي من تأليفي. وأتمنى أن يرى الألبوم النور في نهاية الصيف الحالي». وعن سبب تأخرها في تنفيذ أول ألبوم لها تردّ: «هناك ظروف عديدة أخّرتني، ولطالما رغبت في تلحين أغنيات لي، فأنا أحب المشاغبة في النغمات والأغنية. ولدي مخزون غني بالموسيقى الشرقية والغربية. فرغبت في توظيفها بمجال التلحين». تتحدّث رنين شعّار عن والدها عبد الكريم بإسهاب، وتصفه بصاحب تجربة وزمن فنيين يختلفان تماماً عما نعيشه اليوم. «لا شك أن ظروفه كانت أصعب ونتحدث معاً عن هذا الموضوع دائماً. فنحن اليوم في زمن التنافس الشديد. ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا تسهم بذلك مباشرة. وهو ما يدفع كل جيل إلى أن يلحق بجيله من الفنانين. وهذا الاختلاف يطبّق أيضاً على الإنتاجات التلفزيونية وبرامج الهواة». وترى أن يكون الفنان نجل فنان آخر يصعّب الأمور أكثر. «والدي صاحب موهبة كبيرة جداً. وهو ما يشعرني بأني نقطة في محيطه. ولكنه في الوقت عينه خدمني موسيقياً بشكل ملحوظ. وبالنسبة لأبناء جيلي، فلدي خلفية فنية غزيرة ومتشعبة الأنماط».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مسلسلات «الأوف سيزون»... دراما مصرية تراهن على المواقف الحزينة
اتّسمت مسلسلات «الأوف سيزون» التي عُرضت مؤخراً بالتركيز على المواقف الحزينة، وهو ما بدا واضحاً في عدد من القصص التي انطلقت منها أعمال مثل «كتالوج»، و«فات الميعاد»، و«حرب الجبالي»، و«220 يوم»، وهو من أحدث المسلسلات التي برزت وتصدّرت قوائم «التريند» خلال الأيام الماضية. وتدور قصة مسلسل «220 يوم» في أجواء مأساوية معتمدة على جرعة الحزن الممتدة في المشاهد بين البطل «أحمد» (كريم فهمي) والبطلة «مريم» (صبا مبارك)، فحين يكتشف البطل إصابته بمرض خطير يهدد حياته، تعلن زوجته حملها في طفلهما الأول، ويفصل بين الحدثين 220 يوماً تنقلب خلالها حياتهما. المسلسل يُشارك في بطولته على الطيب وميرا دياب ومحسن محيي الدين وحنان سليمان، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج كريم العدل. في حين يدور مسلسل «كتالوج» حول رجل يفقد زوجته ويتحمل مسؤولية تربية ابنه وابنته، ويفاجَأ بزوجته الراحلة، تاركة له مجموعة فيديوهات لتساعده في طريقة تربية الأولاد، والمسلسل من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور وسماح أنور وتارا عماد، من تأليف أيمن وتار وإخراج وليد الحلفاوي. «فات الميعاد» دراما اجتماعية تصدّرت الاهتمام في «الأوف سيزون» (الشركة المنتجة) في حين ينطلق مسلسل «فات الميعاد» من موقف مأساوي يتمثل في طلب للطلاق، على أثره تتغير مصائر العديد من الشخصيات خلال تصاعد الأحداث. والمسلسل بطولة أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي وأحمد صفوت ومحمد علي رزق، من تأليف محمد فريد وإسلام أدهم وإخراج سعد هنداوي. ويرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن «المسلسلات التي عرضت أخيراً مثل (فات الميعاد) أو (كتالوج) أو ما زالت تعرض حالياً مثل (220 يوم) هي بلا شك خارج الموسم الدرامي الرئيسي، ولكن لا ننسى أنها تُقدم دراما اجتماعية مليئة بالحزن والشجن، وتعتمد على ذلك في الوصول للجمهور والتأثير فيه». ويضيف سعد الدين لـ«الشرق الأوسط»: «هذا اللون الدرامي يحبه الجمهور للغاية؛ لأن عناصر الجذب فيها متوفرة لدى كل الناس، ومن الممكن بسهولة أن تجد هذه المواقف والمشاهد في تماس وتشابه وتطابق مع الحياة اليومية». مسلسل «كتالوج» يعتمد على الدراما الاجتماعية (الشركة المنتجة) وتابع: «حتى مسلسل (كتالوج) يشير إلى قضية مهمة، وهي وفاة الأم وكيفية تربية الأبناء وهي أزمة تواجه الأب الذي ربما لا يعرف شيئاً عن هذا الأمر لاستغراقه في عمله، وهو أمر قد تعانيه الكثير من الأسر، هذه المسلسلات فيها حزن وشجن، لكنها مشحونة بالدراما التي تلامس مشاعر كل الناس؛ لذلك نجد أن معظم هذه المسلسلات تصدرت (التريند) وقت عرضها، وحظيت بنسبة مشاهدة ونجاح عاليين». ومن المسلسلات التي عرضت خلال «الأوف سيزون» أيضاً «حرب الجبالي»، ويدور في إطار اجتماعي حول عائلتين بحي الجمالية الشعبي، تتصارعان في محاولة لكل منها فرض سيطرتها على الحي، والمسلسل من بطولة أحمد رزق وسوسن بدر ورياض الخولي وصلاح عبد الله، من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.