
الخارجية السورية: ندين العدوان الإسرائيلي الغادر على مؤسسات حكومية ومنشآت مدنية في دمشق والسويداء
وشددت على أن الاعتداء السافر يأتي في سياق سياسة ممنهجة ينتهجها الكيان الإسرائيلي لإشعال التوتر وخلق الفوضى وتقويض الأمن والأمان في سوريا.
وأكدت أنه يمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي الإنساني.
وأفادت في بيانها بأن سوريا تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وتؤكد أنها ستحتفظ بكامل حقوقها المشروعة في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
كما دعت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.
المصدر: RT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 44 دقائق
- روسيا اليوم
مرآة سوريا بكل تناقضاتها.. السويداء والحكاية من أولها
لم يكن انطلاق شرارة الصراع الدموي في السويداء يحتاج لأكثر من عملية نهب وسلب لتاجر درزي من أبناء المحافظة استوقفه حاجز أمني غير رسمي لمسلحين من عشائر البدو الذين وجدوا في الحلة الجديدة للدولة السورية مناخاً مناسباً لتصفية خصومات قديمة مع جيرانهم. نهب المسلحون شاحنة التاجر الدرزي ومبلغ سبعة ملايين ليرة كانت بحوزته، احتجزوه لساعات على قارعة الطريق ثم أطلقوا سراحه محملاً بإهانة عميقة قدر لها أن تبدل مسارات سياسية عميقة في المنطقة. قرر قومه انحيازا لعصبية المذهب أن يحتملوها معه ويردوها أصواعا كيفما كان سبيلهم إلى الانتقام موقنين بأن ابتلاع الموقف قد يجر عليهم مواقف من الهوان لاتليق بتاريخ الفخار الذي وسموا أنفسهم به على مدى قرون طويلة. لكنهم في غمرة تدبيرهم هذا لم يحتاطوا إلى أن الأمور ستتدحرج إلى معارك طاحنة قد تأتي على كل استقلالية ذاتية حازوها منذ أن قرروا القطيعة النهائية مع نظام الرئيس بشار الأسد الذي كان قد ترك الأمور على حالها في السويداء دون أن يعمد إلى الصدام مع الفصائل هناك. وكرد على سرقة التاجر واهانته اختطف مسلحون دروز عدداً من أبناء العشائر العربية ليرد هؤلاء بالمثل ويقوموا باختطاف عشرة أشخاص من دروز السويداء. وحين اعتقد الكثيرون بأن حادثة الخطف والخطف المضاد ستبقى ضمن كلاسيكيات المساكنة الصعبة بين البدو والدروز كانت الأقدار تخفي ما سيصبح بعد عدة ساعات حدثنا داميا وفارقا في تاريخ سوريا و السويداء بشكل خاص. اشتعلت المنطقة بالمعارك مخلفة عشرات الضحايا من الجانبين لتبدو السويداء وكأنها قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار الكبير حاولت قوات تابعة للحكومة التدخل من أجل احتواء الموقف لكنها وجدت نفسها تتورط شيىا فشيئا في أوحال المحافظة المتمردة على سلطة دمشق. وفي الوقت الذي نعى فيه الأمن العام ستة من أفراده قال إنهم قتلوا على أيدي المسلحين الدروز عندما كانوا يعملون على فض الاشتباك مع العشائر البدوية لم تتردد مرجعيات روحية وفصائلية درزية في اتهام الحكومة بالتخطيط المسبق للعملية أو محاولة الإستثمار فيها لتحقيق الهدف الأعظم المتمثل في دخول السويداء للمرة الأولى بعد سقوط الأسد تحت هذا العنوان. وعلى الرغم من أن ساعات القنال الأولى استحضرت اشتباكات نيسان الدامية بين قوات الأمن والمسلحين الدروز في بلدتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق والتي شارك فيها كذلك جموع من عشائر البدو الذين قاتلوا إلى جانب الأمن السوري وقتل فيها قرابة 120 شخصا، إلا أن الوقائع الدموية اللاحقة تجاوزت هذا الرقم بأعداد حيث بدت الأمور تسير نحو حرب مفتوحة عنوانها الأساس كسر العظم فصار مباحا فيها استعمال كل الأسلحة بما في ذلك الرهان على وعيد إسرائيلي يحذر من المساس بالدروز، رغم أنه قد تم المساس بهم وسط صمت إسرائيلي استمر ليوم كامل بدت فيه السويداء آيلة للسقوط وتجرع فيها الشيخ الهجري مرارة الإعتراف بالهزيمة قبل أن يهمس أحدهم في أذنه بأن الأمور لم تنته بعد وأن الحرب لم تبح بكل أسرارها فعاد للتنصل مما تجرع سمه بالأمس معلنا إستمرار القتال بما يحفظ على الموحدين كرامتهم فيما تحركت آلة الحرب الإسرائيلية تسند الرجل ومصالحها قبل ذلك ليعود التوازن إلى الميدان مجدداً وتخرج من رحمه تسوية دبجها المجتمع الدولي بديباجته وحاول كل طرف فيها أن يزعم لنفسه تحقيق المراد ونيلهبالسياسة ما لم يستطع أخذه بالميدان. إسرائيل ترسم خطوط الصراع عرفت إسرائيل كيف تكرس معادلة نزع الجنوب السوري من السلاح، بدماء السوريين الحمراء رسمت خطوطها الحمراء ووقفت من أبناء الوطن الواحد موقف الحكم أحيانا والانحياز إلى طرف على حساب الآخر في أحايين آخرى. بيد أنها انحازت إلى مصالحها أولا وأخيرا وقد تم لها ما أرادت رسمت المعادلة بعناية وأدعمتها من بعدها بدماء السوريين كما يؤكد المحلل السياسي وليد خلف في حديثه لـ "RT" . خلف شدد على أن لازمة إسرائيل المنطوقة والضمنية خلال الأيام الأخيرة التي شكلت المسرح الزمني للصراع بين قوات وزارة الدفاع مدعومة بفصائل مقاتلة وما بين الفصائل المسلحة في السويداء تمثلت في جملة " نريد الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح" وقد وجدت في الصراع بين السوريين فرصة للتغول أكثر داخل المشهد السوري. وأضاف بأن إسرائيل على ضوء ذلك وضعت بنك أهدافها الميدانية والسياسية فضربت مقر وزارة الدفاع ( رئاسة الأركان) في ساحة الأمويين وسط العاصمة وقصر الشعب الرئاسي في رسالة صريحة لا تقبل التأويل بأن لا سقف لفعلها حين يتعلق الأمر بخطوطها الحمراء. بالإضافة إلى استهدافها عشرات المقرات العسكرية والسياسية بعد رسائل تحذيرية في إطار ما سرب عن إتفاق غير معلن بين دمشق وتل أبيب سبق العملية العسكرية لوزارة الدفاع السورية في السويداء اشترطت من خلاله إسرائيل على حكومة دمشق عدم إدخال آليات ثقيلة أو أسلحة إلى هناك. ولفت المحلل السياسي إلى أن الأمور على أرض الواقع بدت مختلفة حين زجت القيادة السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية إلى السويداء فضلاً عن عدد من الفصائل التي أخذت صبغة بدوية عشائرية مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف الارتال العسكرية والدبابات السورية رغم علمه بأنها لا تشكل أي تهديد أمني عليه وفي أجواء اتسمت بالحديث عن قرب التوصل إلى إتفاق تطبيع بين دمشق وتل أبيب. وأشار خلف إلى أن الحكومة السورية سجلت موقفاً وطنياً حاسماً مع الجانب الاسرائيلي في اجتماعات أذربيجان ورفضت تقديم التنازلات له في مسار تطبيع العلاقات والسيادة على الجولان الأمر الذي جعله ينتقم من الجيش السوري في السويداء ويغدر به بعد أن حاول إبهامه بأن الطريق سالك إلى هناك. وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن دخول الجيش السوري إلى السويداء ليس احتلالا لأرض أجنبية بل هو بسط للسيادة والشرعية الوطنية على كامل التراب السوري وهو حق لا يمكن الجدال فيه وإن كان سيصبح أكثر سطوعا لو أن الفصائل في السويداء تعاونت مع الجيش ولم تستقو على الأجنبي لمقاومة دخوله كما قال. وجوه للبطش والحزن والإنسانية في السويداء ثمة حكايات لا تنتهي حفرت ندوبها العميقة في النفوس وتركت على جسد الوطن علامات فارقة للأسى. يروي محمود السلوم ل "RT" كيف استباحت فصائل البدو التي جاءت في مواكبة قوات وزارة الدفاع بيت جيرانه وكيف سيق الشباب للإعدامات الميدانية أمام ناظري أمهم وعلى وقع أنين توسلاتها لكن أصحاب الملامح الجامدة لم يكترثوا لكل ذلك النشيج الحزين من الاستعطاف. جرى كل هذا ومحمود يرقب المشهد من ركن منسي في بيته والحيرة تتنازعه هل يقبع في مكانه عساهم ينشغلون عنه ؟ أم يطلق ساقيه للريح فلا تطاله بنادقهم ؟ كل فكرة من هاتين تحتمل الموت والنجاة بنفس المقدار ... هكذا حدث محمود نفسه وهو يرقب المشهد الدموي غير بعيد. لكن محمود قرر أن يبقى حبيس زاوية بيته ، لم تحمله ركبتاه على الهرب ، فاستسلم لسكينة عجيبة ونداء داخلي يأمره بالبقاء ، لأن الطغيان أغشى المعتدين فهم لا يبصرون. وأفسح له في العمر كي يروي لنا ما حصل. مفارقات الحرب غريبة عجيبة يروي أبو خليل من السويداء كيف شاهد جثامين عائلة علوية من الساحل السوري ملقاة على قارعة الطريق بعدما اعتقدت أنها ستكون في حرز حريز حين لاذت بالسويداء هاربة من مذابح السائل لكنه حساب أخطأ وتدبير كبا دون بلوغ الغاية لأن نهاية المطاف كانت على أرض السويداء. بيد أن المشهد القاتم تخللته ومضات أعادت للسوريين بعضاً من دڤء الألفة والمحبة القديمة فيما بينهم. ثمة رجال من قوات الأمن ووزارة الدفاع قدموا نموذجاً راقياً يحتذى وكسبوا محبة الأهالي حين بادروا إلى طمأنتهم وسحبهم إلى مكان آمن كما يؤكد ابراهيم نصر من أبناء السويداء. وفي حديثه لموقعنا يشير نصر إلى أن إحدى العائلات الهاربة جريأ على أقدامها من جحيم القنص فقدت التواصل مع إحدى بناتها نتيجة موقف الرعب الذي عاشته العائلة وهي تخلي بيتها الذي صار ساحة معركة. خانت الفتاة ركبتاها فوقعت على الأرض تلتقط ما بقي لها من انفاس وفي غمرة الهلع خانها صوتها كذلك فلم تصل استغاثتها إلى مسامع ذويها الذين كانوا مشغولين بحمل أخوتها الصغار. هل هو الجنون أم الهستيريا أم المس ذلك الذي دفع أم الفتاة للتوجه حافية خاسرة الرأس إلى قوة من الجيش المرابض في البناية القريبة. هناك كادوا يطلقون النار عليها لأن حساباتهم الميدانية جعلتهم يعتقدون أنها قد تحمل سلاحا ،لكن أحد الضباط سرعان ما استدرك الموقف واقترب منها لكي يحميها من رصاص القنص مستفسرا إياها باستنكار شديد عن الحال الذي دفعها للاقتراب من قلب ساحة الصراع. لكن القصة أخذت منعطفا وجدانيا عظيماً عكس نبل وشهامة الضابط السوري فما هي إلا دقائق حتى خاطر هذا الأخير مع عدد من قوات وزارة الدفاع السورية بحياتهم ووصلوا إلى البناية التي اعتقد الأهل أن ابنتهم قد فقدت فيها ليحملوها على متن مدرعة إلى عائلتها التي انكبت على يد الضابط تقبلها امتنانا وشكراً لهذه التضحية العظيمة. هذه نسائم محبة وسط لهيب هذا الجحيم. في المقابل يؤكد شاب من السويداء طلب عدم ذكر اسمه أن مشاهد العنف التي قامت بها القوات المهاجمة تستوجب دفاع أهل السويداء عن بلدتهم لكن التقاط الصور فوق أجساد قتلى الجيش أساءت لمظلومية أهل السويداء المحقة ونالت من صدق موقفهم كما أكد الشاب لموقعنا. وعلى المنوال نفسه غزل محمود عزام ابن السويداء في حديثه لـ " RT" تعليقاً على عمليات الانتقام من العشائر البدوية التي شهدتها المحافظة مشيراً إلى أن الظلم الذي تعرض له أبناء المحافظة لا يبرر توجيه مثله إلى عشائر البدو بنسائهم وأطفالهم على الرغم من مشاركة العشائر في الهجوم على السويداء. وأكد محمود أن أثر الفضيلة لن يمحى حتى لو كان الألم عظيماً في حين أن الانتقام يفسح لدوامة لا تنتهي من الدماء. لا تستأذن في الدخول إلى الوطن من جانبه شدد المحالل السياسي ابراهيم العلي على أن وزارة الدفاع السورية التي وصلت إلى السويداء أعلنت أنها جاءت لفض النزاع والحيلولة دون تطوره إلى صراع مفتوح لا يبقي ولايذر لكنها مع ذلك لم تسقط من حسابها مشروعية الدخول الى المحافظة كواجب وطني لا تحتاج فيه إلى استئذان أحد. وفي حديثه لموقعنا أشار العلي إلى أن الاستقواء بالاسرائيلي لن يخدم من يفعل ذلك بل سيجعله أسيرا لمشروعه وأداة لتنفيذه بزعم أنه صار ملزماً برد الدين لمن كان أساس المشكلة بين السوري وأخيه. بيد أن المحامي حمدان عبد الحق من السويداء رد في حديثه لموقعنا على العلي حين أكد أن قوات وزارة الدفاع استأذنت الإسرائيلي قبل الدخول إلى السويداء لكنه استهان بها ونفذ أجندته تحت مزاعم حماية الدروز. الكمين يؤكد المحلل السياسي عباس علي أن حكومة دمشق تعرضت لخديعة من قبل إسرائيل التي أوحت إليها بأنها يمكن أن تغزو السويداء في ظل ركون الرئيس الانتقالي احمد الشرع لمسألة إبرام إتفاقية سلام معها وقد شجعه على ذلك الانطباع الإيجابي الذي خرج به نتيجة اجتماع أذربيجان مع الجانب الإسرائيلي. وفي حديثه لموقعنا أشار علي إلى أن حكومة دمشق خرجت بانطباع بأن أبواب السويداء مفتوحة أمامها وأن ردة الفعل الإسرائيلية ستكون شكلية ورمزية للتعمية على الوعد الذي قطعته بحماية الدروز لكننها أخطأت الحساب. وأضاف بأن التصريحات الأمريكية المحابية لحكومة الشرع وأجواء المفاوضات مع إسرائيل دفعت الحكومة السورية إلى استسهال التفكير في اقتحام السويداء لكنها كانت تدخل الكمين الذي نصب لها بعناية. وختم علي حديثه لموقعنا بالاشارة إلى أن الحكومة في دمشق وتحت وطأة الضربات الإسرائيلية اضطرت للتراجع والعودة إلى المربع الأول مفسحة المجال أمام الفصائل في السويداء لإدارة المحافظة بشكل ذاتي مع وجود شكلي لقوى أمنية من أبناء المحافظة مرتبطين بوزارة الداخلية. موقف يؤكد علي أن إخراجه كان يمكن أن يكون أكثر حكمة لو اختار المناسب. لم تتراخى الأمور بعد في السويداء إلى نهاياتها الآمنة ، فالعشائر البدوية عادت تحشد مجاميعها مسنودة بدعم معنوي من امتداداتها العربية ومتكئة كما تقول على سلوك فصائل من السويداء رأت في إبرام اتفاق انسحاب الجيش من المدينة نصرا لها فأرادت استثماره في طرد البدو من قراهم المحيطة. مصادر محلية في السويداء أكدت لـ"RT" أن عدد العائلات البدوية التي هجرت بالقوة أو اختارت النجاة بنفسها على خلفية انتقام الفصائل الدرزية بعد انسحاب الجيش من السويداء تراوحت ما بين 3000 إلى 5000 عائلة وقد أقيمت لها مراكز إيواء في درعا المجاورة، ليعود التجييش الطائفي بين السوريين على نحو أكبر بكثير وتبدو معه الأمور مرشحة للمزيد من التصعيد والخوف من المجهول الذي اقتحمه السوريون في غفلة عن العواقب بعدما خلعوا عنهم ثوب الوطنية وارتدوا ثوب العصبيات. المصدر: RT أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه أمر بإرسال مساعدات إنسانية بشكل عاجل للدروز في محافظة السويداء في جنوب سوريا. أعلنت الرئاسة السورية في بيان لها، يوم الخميس، سحب القوات العسكرية من محافظة السويداء إلى مواقعها وثكناتها. أعلن السيناتور الأمريكي جو ويلسون، يوم الخميس، أنه أجرى محادثة هاتفية مع الزعيم الدرزي السوري ليث البلعوس، وبحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
اتحاد الأرمن في روسيا: أرمن الخارج محرومون من حق التصويت
وأضاف: "لم يعد لدينا الحق في التصويت. إذا أردنا التصويت، فعلينا التصويت في أرمينيا. اشترِ تذكرة، واذهب إلى أرمينيا وصوّت. هذا انتهاك لحقوق المواطنين الأرمن". يذكر أن الانتخابات البرلمانية في أرمينيا ستجرى عام 2026، ومن المتوقع أن تشهد منافسة قوية في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد. ووفقا لقانون الانتخابات الأرميني، يجرى التصويت في مراكز الاقتراع المفتوحة في البلاد وبالتالي، ما يحرم أرمن الخارج من التصويت. المصدر: نوفوستيطالب آرا أبراميان رئيس اتحاد الأرمن في روسيا رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بالاستقالة أو عدم الترشح للانتخابات المقبلة، واصفا بقاءه في السلطة بأنه "غير مقبول" للشعب الأرميني.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
زيارة المبعوث الأمريكي الحاسمة إلى لبنان.. تسريع الحلول أم مزيد من التصعيد
وفي خلال الزيارة، سيجتمع بالرؤساء الثلاثة جوزيف عون ونبيه بري ونواف سلام ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وقيادات أخرى، وسيتسلم الجواب اللبناني على الرد الأمريكي. وأشار المصدر إلى أنّ الرد اللبناني يتضمن تدويرًا للعديد من الزوايا المتعلقة بالالتزامات التي يجب على لبنان تنفيذها. كما أنّ هناك ربطًا لبنانيًا بين أي خطوة نحو صدور قرار بخطة زمنية لحصرية السلاح، وبين وقف إسرائيلي نهائي لإطلاق النار والخروقات والاعتداءات والاغتيالات. من جهته، أكد مصدر دبلوماسي غربي في بيروت لـ "نداء الوطن" أنّ زيارة براك ستكون حاسمة في تحديد اتجاه الأمور في لبنان، إما نحو التسريع في الحلول أو نحو مزيد من التصعيد. وأكد المصدر الإرادة الدولية والعربية لضمان انفراج الوضع في لبنان بدلاً من انفجاره.وفي موقف استباقي أفرغ الرد اللبناني على "ورقة باراك" من مضمونه، اعتبرت كتلةُ "الوفاء للمقاومة" أنَ "ورقةَ الاقتراحاتِ الأمريكيةِ التي قدمها براك هي مشروعُ اتفاق جديد وأن المطلوبَ إلزام إسرائيل بتطبيق مندرجات ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701 قبل الانتقال للحديث أو البحثِ في أي إجراء آخر". وبالتالي رفض "ورقة باراك" من أساسها يطرح علامات استفهام بشأن الأثمان التي قد تترتب على لبنان حتى قبل المهل التي وضِعت للبدء بتنفيذ نزع السلاح. المصدر: "نداء الوطن" قال المبعوث الأمريكي إلى لبنان /توم باراك/ إن تصريحاته السابقة حول ضم لبنان إلى بلاد الشام لا تحمل أي تهديدات وإنما تهدف للإشادة بسرعة الحكومة في دمشق في استغلال الفرصة التاريخية.. حذر المبعوث الأمريكي الخاص توم براك من أن لبنان يواجه خطر الوقوع في قبضة قوى إقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مخزونات حزب الله من الأسلحة. قال السفير الأمريكي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم براك، إن سبب تأخر الحكومة اللبنانية في التعامل مع سلاح "حزب الله" هو الخوف من حرب أهلية. أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الاجتماع مع الموفد الأمريكي توم باراك كان "جيدا وبناء". وصل الموفد الأمريكي توم باراك إلى العاصمة اللبنانية بيروت حيث افتتح أولى لقاءاته مع رئيس الجمهورية جوزيف عون في قصر بعبدا.