logo
من شواطئ هونولولو إلى صدارة البوكس أوفيس.. "Live Action Lilo & Stitch" يُحلّق بإيرادات تقترب من المليار دولار

من شواطئ هونولولو إلى صدارة البوكس أوفيس.. "Live Action Lilo & Stitch" يُحلّق بإيرادات تقترب من المليار دولار

بوابة الفجرمنذ 9 ساعات
في عودة ساحرة من قلب ذكريات الطفولة، استطاع فيلم الـLive Action الجديد «Lilo & Stitch» أن يشق طريقه إلى قمة شباك التذاكر العالمي، محققًا إيرادات مذهلة بلغت 949 مليونًا و682 ألف دولار منذ انطلاق عرضه يوم 23 مايو الماضي، في إنجاز يُحسب لشركة ديزني التي أعادت بعين حديثة روح فيلمها الكرتوني المحبوب الصادر عام 2002.
وبذكاء إنتاجي وجمالي، انقسمت الإيرادات بين 402 مليون و795 ألف دولار من شباك التذاكر الأمريكي، و546 مليونًا و886 ألف دولار من الأسواق العالمية، ليؤكد الفيلم جاذبيته العابرة للثقافات، وقوة الحنين الذي يحرك جمهور الأجيال المختلفة.
تم تصوير الفيلم على أرض جزيرة أواهو في هاواي، حيث قدم لمسات بصرية آخاذة على شواطئ هونولولو، مما أضفى طابعًا حقيقيًا على عالم الشخصية المحبوبة "ليلو" ومخلوقها الكوني الظريف "ستيتش". وقد شارك في البطولة النجمة الشابة مايا كياالوا، وسيدني أليزابيث أجودون، بينما أدى الصوت الأيقوني لشخصية "Stitch" الممثل كريس ساندرز، بمشاركة رمزية ومحببة لأبطال النسخة الأصلية تيا كارير وآمي هيل بأدوار جديدة، في تحية وفاء للنسخة الأولى.
الفيلم لم يكتفِ بإعادة تقديم القصة كما هي، بل حمل رؤية معاصرة أعادت صياغة بعض الأحداث والنهاية، ليمنح الجمهور جرعة مختلفة من الدراما والمرح والعاطفة، مع الحفاظ على روح الصداقة والانتماء التي شكلت العمود الفقري للأصل.
«Lilo & Stitch
»
بهذا الأداء اللافت لا يُعد مجرد فيلم ناجح، بل يُمثل درسًا في كيفية تحويل الكلاسيكيات إلى تجارب سينمائية جديدة دون فقدان بريقها. خطوة ذكية تُضاف لرصيد ديزني في سباق تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية، وبوادر تؤكد أن هذا النجاح قد يتجاوز حاجز المليار قريبًا... فهل نشهد جزءًا ثانيًا؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : بريانكا شوبرا تنتقد كامب روك.. وتكشف حبها لبرامج جوناس
أخبار مصر : بريانكا شوبرا تنتقد كامب روك.. وتكشف حبها لبرامج جوناس

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : بريانكا شوبرا تنتقد كامب روك.. وتكشف حبها لبرامج جوناس

الجمعة 4 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - أعربت النجمة العالمية بريانكا شوبرا جوناس عن آرائها بصراحة في بعض أعمال زوجها نيك جوناس المبكرة، وذلك خلال مشاركتها في حلقة جديدة من بودكاست Not Gonna Lie الذي تقدمه كيلي كيلسي، زوجة نجم كرة القدم الأمريكية جيسون كيلسي، بتاريخ 3 يوليو الجاري. في سياق الحديث عن برامج وأفلام ديزني الكلاسيكية، أوضحت بريانكا، البالغة من العمر 42 عامًا، أنها وزوجها تبادلا جلسات 'عرض وسرد' لمسيرتهما الفنية بعد الزواج، قائلة: 'لم نكن نعرف الكثير عن مسيرة كل منّا قبل أن نلتقي. كنا نعرف بعضنا بالاسم فقط. طبعًا كنت أعرف جوناس براذرز، لكننا من جيلين مختلفين'. وأضافت أنها بعد الزواج في عام 2018، بدأت مع نيك مشاهدة مقتطفات من أعمالهما القديمة مع زجاجة نبيذ. وتابعت: 'شاهدت مسلسل Jonas، وأعتقد أنه عرض رائع. وكذلك أحببت برنامج Married to Jonas كثيرًا'. لكنها لم تُبدِ الحماس نفسه تجاه فيلم Camp Rock، وهو الفيلم الشهير من إنتاج ديزني عام 2008 الذي ظهر فيه نيك مع إخوته جو وكيفن جوناس إلى جانب ديمي لوفاتو: 'كامب روك؟ ليس كثيرًا… لم يعجبني بنفس القدر'. رغم ذلك، لم تُغلق بريانكا الباب تمامًا أمام الفيلم، حيث لمّحت إلى إمكانية إعجابها به مستقبلاً، قائلة: 'أنا متحمسة جدًا لفكرة فيلم Camp Rock جديد'. وفي فقرة أخرى من اللقاء، تحدثت شوبرا عن ابنتها مالتي (3 سنوات)، التي وصفتها بأنها مهووسة بشخصيات ديزني الكلاسيكية، قائلة: 'تحب فروزن، موانا، وميني ماوس.. مؤخرًا بدأت تهتم بلولو وستيتش أيضًا'. يُذكر أن نيك جوناس وبريانكا شوبرا تزوجا في ديسمبر 2018، ويحرصان على مشاركة جمهورهم من حين لآخر بلقطات من حياتهم العائلية، وخاصة تجاربهما في تربية طفلتهما.

عالم المرأة : المديرة الإبداعية لفيرساتشى تنهى مسيرتها المهنية بمجموعة فساتين كلاسيكية
عالم المرأة : المديرة الإبداعية لفيرساتشى تنهى مسيرتها المهنية بمجموعة فساتين كلاسيكية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : المديرة الإبداعية لفيرساتشى تنهى مسيرتها المهنية بمجموعة فساتين كلاسيكية

الجمعة 4 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - احتفلت المديرة الإبداعية دوناتيلا فيرساتشي، بإطلاق مجموعتها الأخيرة لدار الأزياء فيرساتشي التي أدارتها لمدة 30 عامًا تقريبًا، بجلسة تصوير للأزياء والتي تضمنت فساتينها البريدية الذهبية والفضية المميزة، والتي كانت ترتديها 25 عارضة أزياء، مثل كيت موس وكلاوديا شيفر وأمبر فاليتا، وأدرجت الصور في حملة فيرساتشي الإعلانية الجديدة لموسم الخريف/الشتاء، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وتضمنت الحملة مجموعة من أفضل الفساتين الكلاسيكية من سلسلة فيرساتشي التي نالت على مر السنين استحسان المعجبين والتي ستكون متاحة للشراء في الموسم المقبل، والبعض الآخر عبارة عن قطع أرشيفية من التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويتكلف شراء فستان قصير من سلسلة البريد الجديد نحو 3000 جنيه إسترليني، والفساتين التي تعود للتسعينيات يمكن أن يصل سعرها إلى 15 ألف جنيه إسترليني على مواقع إعادة البيع. يذكر أن دوناتيلا، تولت إدارة دار أزياء فيرساتشي منذ مقتل شقيقها جياني في عام 1997، وفي مارس الماضى بيعت شركة فيرساتشي إلى مجموعة برادا في صفقة بلغت قيمتها 1.375 مليار دولار (1.06 مليار جنيه إسترليني) والتي جمعت اثنتين من أكبر العلامات التجارية في عالم الموضة الإيطالية، مما عزز صداقة دوناتيلا التي استمرت لعقود مع المصممة ميوتشيا برادا، وعزز خطط مجموعة برادا لبناء تكتل للسلع الفاخرة "صنع في إيطاليا" على غرار العملاقين الفرنسيين LVMH وKering. وفي حين ستظل دوناتيلا سفيرة رئيسية للعلامة التجارية، لكنها لن تكون بعد الآن المديرة الإبداعية. صورة من الحدث

حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟
حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

حكايات عادية جداً - نوح «7» مرعية ولاَ بلا راعى؟

ضرار ٢٠٠٠ أخذت حقيبتى ومسبحة جدى إبراهيم، ومضيت، لن أنتظر بعد الآن يا أمى، الأرض التى حاولت أن أعيش فيها بسلام لا تنبت إلا شوكاً، لست جبانا، لكنى لا أستطيع الكراهية، حاولت، فوجدتها نارًا تأكل فى القلب قبل أن تصب غضبها على الآخرين، لا أستطيع أن أتحمل ذلك، بعض المعارك لا بد من خسارتها حفاظًا على إنسانيتنا يا أمى، أنا لم أُخلق للحرب، ولا أرغب فى أن أكون سلاحاً فى نزاعٍ لم أختره، افهمينى، "ضرار" ليست موطنى، ولا أحتمل العيش بين نيرانها الموروثة، ولا المشاركة فى كراهية وُلدت قبل أن أُولد، افتحى الباب، ودعينى أسافر. **** تجاوزت السيارة المرسيدس نفق الشهيد أحمد حمدى، كان الهواء طلقا يدخل الصدر فيريحه، وكان غروب الشمس على رمل سيناء فرصة لظهور القمر، يضىء القمر أكثر كلما تقدمت السيارة ودخل الظلام، بدا السائق العريشاوى منتشيا مع صوت الأغنية البدوية التى تنبعث من الكاسيت. مرعيه يا البنت مرعية؟ / مرعية ولا بلا راعى؟ قالت وحياتك مانى مرعي/ ولغيرك ما وسد ذراعي يا يمه شفت القمر بالبيت/ من منزله بالسما خالي استغفر الله أنا زليت/ كثر العشق غير حوالى. ***** سيناء ٢٠٠٧ عملت فى أماكن مختلفة لسبع سنوات مضت لم أعد فيها إلى ضرار رغم رسائل أمى المتكررة، ظللت أتنقل لأماكن مختلفة بلا تخطيط فى شمال وجنوب سينا، حسب ما يقودنى ريح العمل، ولا أعمل إلا بالقدر الذى يجعلنى أكل وأشرب وأرسل القليل من المال إلى أمى، لم أكن فى حاجة لأكثر من ذلك، حتى تعرفت على عيَاد فى العريش. على المقهى، بدأ الأمر عاديا زبون يبحث عن مبيض محارة يقوم له بمرمة صغيرة داخل بيته، أشار النادل إلىَ، قلت لأرى، ذهبت معه، حتى وصلنا فيلا صغيرة على البحر، بدت من الغسيل المعلق أنها مسكونة بالناس. أمام الفيلا، تباطئت فى الدخول رغم ترديده "اتفضل، اتفضل"، قلت: لتتقدم أولا إلى أهل بيتك، الإذن من الأصول. أثناء العمل، سألني: من أى بلد صعيدى أكون؟، وفتح سؤاله حوار مطول وشيق عن العادات والتقاليد، عن القيم البدوية والصعيدية المتشابهة، حوار أفضى إلى صداقة، رغم الفروق المادية الواضحة، هو يركب الرانج روفر بينما أعتمد أنا على قدماى غالب الوقت، يسكن فيلا على البحر، بينما أسكن فى حوش فى قلب المدينة، تحمست لتلك الصداقة بعد أن دخل بيتى وأكل فى طبقى مثلما فعلت فى بيته، وفى أحد اللقاءات حدثنى عن الطموح والمستقبل، وضرورة أن يكون معى مال، المال قوة فى حياة لا تعترف بالضعفاء، ثم قدم لى عرضا للعمل معه بالدولار، بدلا من تلك الجنيهات الزهيدة التى أتحصل عليها فى المعمار، دفعنى الفضول للقبول، واتفقنا أنه سيمر على فى الصباح. قبل أن ترتفع الشمس كنت فى سيارته على طريق خارج العريش، طريق غير ممهد، يمتلئ بالأكمنة، تم تفتيشنا عليه أكثر من مرة، وبعد ساعة ونصف تقريبا، ظهرت منازل بسيطة على اليمين ومدرسة على اليسار، ولافتة تقول "قرية وادى العمر"، ثم ظهر السلك الشائك، فاصلاً بين الحدود المصرية والإسرائيلية، كانت الثمار تملأ الناحية الأخرى، بينما اللون الأصفر هو السائد ناحيتنا، قليلا ما كانت تظهر مزارع صغيرة للزيتون، تظهر وتختفى سريعا. وجدت نفسى فى منفذ العوجة، أمامى سيارات نقل كبيرة محملة بالبضائع، تتراص وراء بعضها فى طابور طويل، قال عيَاد: الطريق مشغول هذه الأيام بسبب الأزمة الفلسطينية، فى الأيام العادية الأمور تعمل بسهولة. عملت فى المنفذ لثلاثة شهور متواصلة، تحميل وتنزيل، وأجر اليوم الواحد ١٠٠ دولار، ما يعادل ٦٠٠ جنيه مصرى، وما يساوى ٦ أضعاف أجرى فى المعمار، كان مكان الإقامة أفضل، والعمل سهل، غير أن هناك شيئا ما يجعلنى غير مرتاح، يجعلنى قلقا وكأن الحرب على الأبواب، كبر بداخلى الشعور مع طلعات الاستطلاع التى كان يقوم بها الطيران المصرى بين حين وآخر، ولدى مشكلة أخرى، لم أكن متقبلا تماما لحكاية التحميل والتنزيل هذه رغم سهولتها، فى النهاية أنا صنايعى، وأجيد صنعتى، وأملك قرارى فيها، بينما هنا أنا دائما فى انتظار الأوامر، كان الأمر ثقيلا عليَ، مع أنه لدى الآخرين طبيعى وعادى يفرضه العمل. أبلغت عيَاد بأننى سأعود إلى العريش، حاول مراجعتى فى الأمر، وحين وجدنى مصرا، أعطانى جزءا من حسابى، على أن يكون الباقى فى العريش بعد يومين. ******* عدت إلى الحوش الذى كنت أسكن فيه، لأجد رضوان، كان قد جاء من ضرار فى نفس الأسبوع الذى ذهبت إلى العوجة، حاملا رسالة من أمى الحزينة، وفى الرسالة: "أنا شيعتلك كتير عشان تنزل، وأنت مش راضى، ودعيت عليك أنك تجينى مكفى على بوزك". حولت دفة الحديث إلى أحوال البلد، أخبرنى بوفاة عمى عبد القادر، بعد هروب عفاف، الحدث الذى تلوكه الأفواه، ويحمى صدور إخوتها الذكور. ****** كانت عفاف ملتزمة فى المدرسة، وحتى الصف الثانى الإعدادى، كان اسمها ضمن الخمسة الأوائل، ومع ذلك أصروا أخواتها على إخراجها من التعليم، لتجد نفسها محاصرة بين جدران البيت، فلا خروج للبنات فى ضرار بعد البلوغ، ولأنها متعلمة ولا تجيد فنون حلب الجاموسة وصنع الجبن والسمن وغيرها من الأعمال الريفية، القليل من تحمس وتقدم للزواج منها. ولأن الوقت فى ضرار قاتل لمن لا عمل له، ثقيل وممل، كانت تقضيه عفاف أمام التلفزيون أو بصحبة الكاسيت، وكان يساعدها على ذلك، ابن خالتها نصر. لم ينجح نصر فى الثانوية العامة، استنفذ عدد مرات الامتحان، فغير المسار إلى دبلوم تجارى، يقول عنه الناس إنه غير مضبوط دون أن يمسكوا عليه شيئا، ورغم حالة الشك تجاهه، كانوا يلجأون إليه لامتهانه تصليح الأجهزة الكهربائية، وبالتحديد التليفزيون والكاسيت. اعتاد نصر زيارة خالته هنيه، رغم تحفظات أبنائها الذكور، واعتاد الحديث مع بنت خالته عفاف، رغم علمها أنه لزج، حتى أصبح مندوبها السرى لشراء كريمات البشرة وزيوت الشعر وأشرطة الكاسيت الجديدة من المدينة، وأصبحت جزءا من هلاوسه الجنسية الليلية. فكر: كيف يحول الهلاوس إلى حقيقة؟، إلى لحم ودم، يمكن لمسه وشمه وتذوقه؟ زادت الزيارات، وزادت الهدايا، كان يقدم لها الجديد فى عالم الكاسيت، حيث الحب والأحلام والخيالات، ذات مرة حمل معه صابع روج، أعطاه لها، وسرق منها قبلة فى غفلة عن الأم المشغولة والأب المريض. سلمت عفاف عقلها ونفسها لنصر، كانت تنتقم من ذلك القمقم الذى حبسوه فيه، وتشعر بانها تفك القيود المربوطة بها، تجرب أشياء لا تعرفها، تكتشف العالم المحرم. تقدم نصر رسميا للزواج من عفاف أكثر من مرة، وقوبل برفض قاطع من الأشقاء، وبلاغ بأن زيارته لبيتهم غير مرغوب فيها، مع كامل الاحترام لمحبته لخالته ومحبة خالته له. فكرت عفاف مع نصر على الهرب، كانت صاحبة الفكرة، سرقت ذهب أمها وكل الأموال التى وجدتها، وهربت بحثا عن الحرية، دون أن تنظر لما تركته خلفها من عار وفضيحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store