logo
ترامب يوقف مخططاً إسرائيلياً لضرب إيران في مايو... لصالح التفاوض على اتفاق نووي

ترامب يوقف مخططاً إسرائيلياً لضرب إيران في مايو... لصالح التفاوض على اتفاق نووي

الرأي١٧-٠٤-٢٠٢٥

- 183 موقعاً نووياً تنتشر في كل أرجاء إيران
- واشنطن تخشى الحرب الشاملة واستهداف قواتها في المنطقة
- غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع «حليفنا العظيم»
- بينيت: مبدأ نتنياهو هو التهديد... ثم تسريب ما كان ينوي فعله
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن إسرائيل فكرت جدياً في استهداف البرنامج النووي الإيراني مرات عدة منذ أكتوبر الماضي، وذلك عقب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وكشف عن إعداد تل أبيب لهجوم لجمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لصالح التفاوض على اتفاق يضع قيوداً على برنامج طهران.
وأشار تقرير «نيويورك تايمز»، الذي فجّر ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، إلى أن الدولة العبرية - بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حمل الخطة الى البيت الأبيض خلال زيارته الأخيرة لواشنطن - كانت وضعت خطة لمهاجمة المنشآت النووية في مايو المقبل، بهدف إلحاق انتكاسة بقدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، لكن تدخل ترامب حال دون تنفيذ هذا المخطط، حيث أبدى بعض مستشاري الرئيس تأييدهم للهجوم، بينما حذر آخرون من العواقب المحتملة التي قد تؤدي إلى حرب شاملة واستهداف القوات الأميركية في دول المنطقة كافة.
وأكد مصدر عسكري، أن إسرائيل مستعدة لأي طارئ، لكن تنفيذ الهجوم على المنشآت الإيرانية يتطلب دعماً أميركياً لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف بضرب كل المنشآت التي تتوزع في أكثر من 180 موقعاً «ما يحتاج قوات هائلة وطائرات بعيدة المدى وقنابل ضخمة خارقة للدروع والملاجئ، وهذا غير متوافر لإسرائيل».
ووفقاً للصحيفة كان من المفروض تنفيذ المخطط على مراحل عدة، ويتضمن قصفاً مكثفاً من الجو، وبعد ذلك إنزال قوات كوماندوس لتنفيذ عمليات في المنشآت المستهدفة، مثلما جرى في سوريا قبل شهور عدة، لدى تدمير بطاريات الصواريخ فيها. كما يتضمن المخطط قصفاً جوياً لإيران يدوم نحو أسبوع.
وابلغت مصادر عسكرية صحيفة «معاريف»، أن ما نشر يمس بالخطوات التي يقودها نتنياهو على الساحة الخارجية خصوصاً ضد إيران، ويتضمن ما نشر رسالة مهمة من الإدارة الأميركية.
وصرّح مصدر أمني «لقد حافظ المستوى السياسي بصورة دائمة على خيار التهديدات العسكرية لكننا تلقينا الآن ما يكبحها».
ووفقاً للصحيفة، لا يوجد وضوح للخطوات التي يمكن أن تنتهجها إسرائيل من أجل استبدال القرار الأميركي ودفع الإدارة إلى دعم الهجوم أو تنفيذه بمساعدتها، كما لا يوجد وضوح للخطوات التي يمكن القيام بها من أجل التأثير على ماهية الاتفاق الذي تسعى واشنطن للتوصل إليه مع طهران.
وذكر مصدر عسكري«كان واضحاً للجميع أن إسرائيل أعدت لشن هجوم على إيران، وما نشر يعتبر أمراً شاذاً». نحن على استعداد دائم لكل شيء ولا علاقة لذلك بما ينشر هنا وهناك.
وورد في تقرير الصحيفة، أن نتنياهو الذي يدفع باتجاه تنفيذ الهجوم، تلقى تحذيراً من الجيش أكد أنه ليس على استعداد لعمليات كهذه، وأنه سيكون مستعداً لذلك في أكتوبر المقبل.
و«تقريباً كل المخططات بحاجة لدعم أميركي ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني بل لضمان نجاح الهجوم، الأمر الذي يحوّل الولايات المتحدة إلى جزء من الهجوم نفسه»، بحسب التقرير.
كما كشفت «معاريف»، أن المؤسسة السياسية اتهمت نتنياهو، بالسعي لتسريب معلومات حول الهجوم.
من جانبه، هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، نتنياهو، قائلاً «مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك. مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا. لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبداً».
ورأى زعيم حزب «معسكر الدولة» المعارض بيني غانتس، أنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع «حليفنا العظيم» الولايات المتحدة.
وفي منشور عبر منصة «إكس»، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه «خبير في كسب الوقت والمماطلة»، معتبراً أن إسرائيل «تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا
ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا

كويت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • كويت نيوز

ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا

أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين ممّن تداولوا مقطع فيديو له وما كشفه من تصريحات قالها له الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب. مقطع الفيديو المتداول جاء في كلمة لترامب من البيت الأبيض، ونشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشار الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث صرح الأخير قائلا: 'قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيرًا… فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر.. أنا لا أمانع!' وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارت مقطع فيديو لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال، خلال يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل في البيت الأبيض، قائلة بتعليق: 'أمريكا محظوظة جدًا بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى'. وفي تدوينة ثالثة من أحداث اليوم ذاته، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأمريكي وهو يمسك مقعدا كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: 'الرئيس ترامب لا ينسى أبدا سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى'.

ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار
ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة خلال ثلاث سنوات. وأعلن ترامب، ليل الثلاثاء، تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 ملياراً. وردت بكين، أمس، محذرة من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفاً أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً». وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفاً أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». وفيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. ولـ «القبة الذهبية» أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع بيت هيغسيث، متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». «حرب النجوم» في نهاية يناير الماضي، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري انتقدت موسكو وبكين مفهوم «القبة الذهبية»، واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار»، ويُهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتسمية «القبة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة «رافائيل» الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين، وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، بينما تعمل موسكو على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.

نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم
نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم

المدى

timeمنذ 9 ساعات

  • المدى

نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء 'في شكل مؤكد'. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: 'إذا كان ثمة خيار لوقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الأسرى، سنكون جاهزين' لذلك، مضيفاً: 'هناك 20 أسيراً من المؤكد أنهم أحياء'. بالإضافة إلى ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستكون مستعدة لوقف الحرب في قطاع غزة حال إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين، ونزع السلاح في القطاع، ومغادرة حركة حماس أراضي غزة. في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل ربما قتلت القيادي في حركة حماس محمد السنوار. كما أعلن نتنياهو أن الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم، مشدداً على أن 'كل مناطق قطاع غزة ستكون تحت سيطرة أمنية إسرائيلية'. وأضاف: 'نوجه ضربات قوية وعنيفة ضد حماس في غزة.. وقواتنا ستتوسع أكثر في غزة'. وأضاف نتنياهو إن على إسرائيل أن 'تتجنب أزمة إنسانية' في غزة 'لتحتفظ بحرية التحرك'، حسب تعبيره، مضيفاً: 'سنسمح بدخول المساعدات الأساسية لغزة.. وقد وضعنا خطة من 3 مراحل لتوزيع المساعدات الأساسية في غزة. كما كشف أن 'شركات أميركية ستتولى توزيع المساعدات في غزة تحت حراسة إسرائيلية'. The post نتنياهو: الجيش الاسرائيلي سيسيطر على 'كامل قطاع غزة' بعد انتهاء الهجوم appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store