logo
«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

الأنباءمنذ 3 أيام
قدم المخرج د.سليمان البسام المسرحي عمله «صَمْت» MUTE أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الحرية للمسرح والذي يقام بمدينة نارفا في إستونيا، وقد شهدت هذه المشاركة انتصارا لحملة مقاطعة الكيان الاسرائيلي وصولا الى إسقاط عرض صهيوني من برنامج المهرجان، يقول البسام في بيان صحافي: «جريا على العادة في التعاطي مع المهرجانات الأجنبية فقد أبلغنا المهرجان بتعذر مشاركتنا في حال مشاركة أي عرض اسرائيلي بالمهرجان، وكانت الأمور تجري على ما يرام لنفاجأ حين وضع العروض على موقع المهرجان قبل أيام بإدراج عرض إسرائيلي ضمن البرنامج، فقمنا بمراسلة المهرجان والتذكير باتفاقنا فكان الرد بأنهم سيحرصون على عدم التقاطع بين فريق عملنا وفريق العرض الصهيوني في الأماكن والفعاليات وقاعات العرض، وهو ما رفضناه رفضا قاطعا».
ويضيف البسام: «قمنا باجتماع لفريق العمل الذي يضم عناصر عربية من الكويت ولبنان وسورية وتونس والعراق، بالإضافة إلى عناصر أوروبية وكان القرار حاسما بالتوجه لإدارة المهرجان برسالة حاسمة باستحالة القبول بالمشاركة في ظل وجود العرض الصهيوني ضمن البرنامج، بمعنى إما نحن أو العرض الصهيوني، وهو ما كان حيث استجابت إدارة المهرجان بإلغاء العرض الصهيوني وإبلاغنا رسميا بتفهمهم لموقفنا وتضامنهم معنا، هذه المرة كان (صمت) أبلغ من كل الكلام ومن كل بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، كان موقفا فنيا وثقافيا رافضا للتطبيع مع الكيان المجرم القاتل».
في الكتاب الرسمي الذي وجهه البسام باسم فريق عمله الى إدارة المهرجان تم التركيز على أن برمجة العرض الإسرائيلي في «مهرجان الحرية» أمر غير مفهوم، خصوصا أن العرض - بحسب التعريف المنشور على موقع المهرجان - يتبنى السردية الصهيونية ويروج لمعاناة الإسرائيليين ضاربا بعرض الحائط جرائم الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة كما في لبنان وسورية واليمن، وأن أعضاء فريق العرض الإسرائيلي صهاينة صرحاء، وهم جزء لا يتجزأ من آلة الدعاية الإسرائيلية ومشاريع التبييض الثقافي، ومنهم ممثلة تتحدث علانية على موقعها الإلكتروني عن ضرورة تدمير مبادئ حركة المقاطعة وفرض العقوبات.
وركز الكتاب على أن «الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ليست وجهة نظر أو مسألة رأي، بل هي جريمة موصوفة وموثقة بحسب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض «غيمزكوم» لألعاب الفيديو يحاول إخراج القطاع من الركود
معرض «غيمزكوم» لألعاب الفيديو يحاول إخراج القطاع من الركود

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

معرض «غيمزكوم» لألعاب الفيديو يحاول إخراج القطاع من الركود

ينطلق معرض «غيمزكوم» الدولي لألعاب الفيديو في كولونيا الألمانية اليوم، وسط آمال في أن تتمكن الألعاب الكبرى المرتقبة مثل «جي تي ايه 6» من إخراج القطاع من حالة الركود التي يعانيها. ستعرض في ليلة الافتتاح الإصدارات الرئيسية المقرر طرحها خلال الأشهر المقبلة، وأهمها لعبة «بلاك أوبس 7»، وهي الجزء الجديد من سلسلة ألعاب «كول أوف ديوتي» الشهيرة. وسيتمكن الزوار المتخصصون غدا من استكشاف الأجنحة وبناء علاقات مهنية، قبل أن يبدأ توافد عشرات الآلاف من محبي الألعاب إلى المعرض الضخم من الخميس إلى الأحد. واستقطب معرض «غيمزكوم» في العام الفائت نحو 335 ألف زائر إلى مركز معارض كولونيا، إذ أقامت الاستوديوهات أجنحة واسعة مزودة بأجهزة تحكم أو حواسيب تتيح للزوار تجربة أحدث الإصدارات بشكل مباشر.

ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»
ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

ضمن أنشطة مهرجان «صيفي ثقافي 17»

ضمن مهرجان صيفي ثقافي الـ17 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويستمر حتى 29 الجاري، عرضت مسرحية «ملك المسرح» على خشبة مسرح سوق شرق وهي من تأليف وإخراج عبدالعزيز صفر وتمثيل خالد المظفر، خالد العجيرب، إيمان فيصل، محمد صفر، أريج العطار، أحمد المظفر، وسلمان كايد، أمير مطر، مهدي دشتي وآخرين. المسرحية من المسرحيات التي تحمل بين طياتها فكرة جميلة نجح فريق العمل بقيادة خالد المظفر بتوصيلها للجمهور من غير تكلف حتى حققت نجاحات كثيرة في الكويت والخليج. تناولت المسرحية قضايا اجتماعية وفكرية قريبة من واقع الإنسان اليومي، أبرزها ظاهرة الغرور التي تصيب بعض المتمسرحين، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومشاكله التي لا تعد ولا تحصى، وتم تقديمها بأسلوب سلس وقريب للمشاهد، وهذه من الأمور الذكية في هذه المسرحية التي تثبت ان المسرح رسالة وتصحيح مسار لبعض المشاكل التي نعاني منها في حياتنا. أحداث المسرحية تدور حول فنان مسرحي مخضرم يعود إلى الخشبة بعد غياب طويل، في محاولة لاستعادة مجده الفني، والتصالح مع ماضيه المليء بالصراعات والأسرار ولكنه يصطدم بالواقع وما وصل إليه المسرح في وقتنا الحالي. «الماص الشعبية» أمتعت رواد «الأفنيوز» ومن جانب آخر، أحيت فرقة الماص للفنون الشعبية أمسية شعبية في مجمع «الأفنيوز» تفاعل معها رواد المجمع بشكل لافت خصوصا مع الأغاني التي قدمها عضو الفرقة أحمد السهيل التي تنوعت ألوانها مثل النقازي، والطربي، وغيرهما من الألوان المحببة لدى الجمهور الكويتي. وتغنى المطرب أحمد السهيل بمجموعة مميزة من الأغاني منها «مفتون قلبي»، «فز الخفوق»، «عين ورمني»، «بشروني عنك»، بالإضافة إلى العديد من الأغاني التي تتميز فيها فرقة الماص للفنون الشعبية الحريصة على تقديم أفضل ما لديها وتعريف الجيل الحالي بفنون الكويت الشعبية التراثية. فرقة الماص للفنون الشعبية واصلت تميزها بـ «الأفنيوز» وإمتاع رواده من خلال اختياراتها التي نالت إعجاب رواد المجمع الذين تفاعلوا مع كلمات وألحان الأغاني الشعبية التي تغنوا بها خصوصا عندما غنت الفرقة أغنية «سلموا لي على اللي سم حالي فراقه»، وأتبعوها بـ «دار الهوى»، و«تحريتك سنين طويلة»، و«واقف على بابكم» التي أشعلت الأجواء في الأفنيوز. مناقشة كتاب ومن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي اليوم مناقشة كتاب في مسرح مكتبة الكويت الوطنية الساعة 7م بالتعاون مع مكتبة قلم، وذلك بحضور صاحبة المكتبة الكاتبة والمدربة منال المزيد.

«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا
«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • الأنباء

«صَمْت» سليمان البسام طردت عرضاً مسرحياً صهيونياً في نارفا بإستونيا

قدم المخرج د.سليمان البسام المسرحي عمله «صَمْت» MUTE أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الحرية للمسرح والذي يقام بمدينة نارفا في إستونيا، وقد شهدت هذه المشاركة انتصارا لحملة مقاطعة الكيان الاسرائيلي وصولا الى إسقاط عرض صهيوني من برنامج المهرجان، يقول البسام في بيان صحافي: «جريا على العادة في التعاطي مع المهرجانات الأجنبية فقد أبلغنا المهرجان بتعذر مشاركتنا في حال مشاركة أي عرض اسرائيلي بالمهرجان، وكانت الأمور تجري على ما يرام لنفاجأ حين وضع العروض على موقع المهرجان قبل أيام بإدراج عرض إسرائيلي ضمن البرنامج، فقمنا بمراسلة المهرجان والتذكير باتفاقنا فكان الرد بأنهم سيحرصون على عدم التقاطع بين فريق عملنا وفريق العرض الصهيوني في الأماكن والفعاليات وقاعات العرض، وهو ما رفضناه رفضا قاطعا». ويضيف البسام: «قمنا باجتماع لفريق العمل الذي يضم عناصر عربية من الكويت ولبنان وسورية وتونس والعراق، بالإضافة إلى عناصر أوروبية وكان القرار حاسما بالتوجه لإدارة المهرجان برسالة حاسمة باستحالة القبول بالمشاركة في ظل وجود العرض الصهيوني ضمن البرنامج، بمعنى إما نحن أو العرض الصهيوني، وهو ما كان حيث استجابت إدارة المهرجان بإلغاء العرض الصهيوني وإبلاغنا رسميا بتفهمهم لموقفنا وتضامنهم معنا، هذه المرة كان (صمت) أبلغ من كل الكلام ومن كل بيانات الشجب والإدانة والاستنكار، كان موقفا فنيا وثقافيا رافضا للتطبيع مع الكيان المجرم القاتل». في الكتاب الرسمي الذي وجهه البسام باسم فريق عمله الى إدارة المهرجان تم التركيز على أن برمجة العرض الإسرائيلي في «مهرجان الحرية» أمر غير مفهوم، خصوصا أن العرض - بحسب التعريف المنشور على موقع المهرجان - يتبنى السردية الصهيونية ويروج لمعاناة الإسرائيليين ضاربا بعرض الحائط جرائم الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة كما في لبنان وسورية واليمن، وأن أعضاء فريق العرض الإسرائيلي صهاينة صرحاء، وهم جزء لا يتجزأ من آلة الدعاية الإسرائيلية ومشاريع التبييض الثقافي، ومنهم ممثلة تتحدث علانية على موقعها الإلكتروني عن ضرورة تدمير مبادئ حركة المقاطعة وفرض العقوبات. وركز الكتاب على أن «الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ليست وجهة نظر أو مسألة رأي، بل هي جريمة موصوفة وموثقة بحسب الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store