
وكالة الطاقة الذرية: إسرائيل استهدفت مفاعلا إيرانيا قيد الإنشاء ومحطة مجاورة
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس إن غارات عسكرية إسرائيلية استهدفت مفاعل خنداب الإيراني لأبحاث الماء الثقيل، وهو مشروع قيد الإنشاء لم يبدأ تشغيله بعد، وألحقت أضراراً بالمحطة القريبة التي تنتج الماء الثقيل.
وهاجمت إسرائيل عدة منشآت نووية في إيران. وكان من الممكن لمفاعل الماء الثقيل بتصميمه الأصلي أن ينتج بسهولة البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في نهاية المطاف في صنع سلاح نووي، إلا أن إيران تنفي سعيها لامتلاك مثل هذه الأسلحة.
بموجب اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى، أُعيد تصميم المفاعل للحد من مخاطر الانتشار النووي وأُزيل قلبه ورُدم بالخرسانة. وأبلغت إيران الوكالة، ومقرها فيينا، أن المفاعل سيبدأ العمل عام 2026.
وقالت الوكالة في منشور على إكس "لدى الوكالة معلومات تفيد بتعرض مفاعل خنداب (أراك سابقاً) البحثي الذي كان قيد الإنشاء للقصف. لم يكن بدأ التشغيل ولم يكن يحتوي على مواد نووية وبالتالي فلا آثار إشعاعية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتستخدم تلك مفاعلات الماء الثقيل، المعروف أيضاً باسم أكسيد الديوتيريوم، كوسيلة للتبريد. وهو مادة تبطئ النيوترونات سريعة الحركة المنطلقة في أثناء عملية الانشطار النووي التي تولد الحرارة في المفاعل.
وفي أول منشور لها حول الهجوم قالت الوكالة "في الوقت الراهن، ليس لدى الوكالة أي معلومات تشير إلى أن محطة خنداب للماء الثقيل تعرضت للقصف". وأصدرت لاحقاً بياناً يراجع هذا التقييم.
وذكر بيان الوكالة "في حين لم تكن الأضرار التي لحقت بمحطة إنتاج الماء الثقيل القريبة ظاهرة في البداية، يُقدر حالياً أن المباني الرئيسية في المنشأة تضررت، بما في ذلك وحدة التقطير".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ ساعة واحدة
- الناس نيوز
أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ سقوط نظام الأسد الهارب…
نيويورك – دمشق وكالات – الناس نيوز :: عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ إطاحة نطام الأسد الهارب السابق في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ، على ما أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من بيروت الخميس، قبيل توجهه الى دمشق. وكتب غراندي في منشور على منصة إكس 'أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول/ديسمبر'، معتبرا أن ذلك 'مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة'. وناقش غراندي خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون 'سبل زيادة الفرص أمام اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم'، بحسب منشوره. وأضاف 'اختار العديد من اللاجئين بالفعل العودة، لكن لكي تكون هذه العودة مستدامة، فإن سوريا بحاجة إلى دعم دولي أكبر وأسرع'. تقدر السلطات اللبنانية عدد السوريين على أراضيها بزهاء 1,5 مليون، بينهم أكثر من 755 ألفا مسجلون لدى الأمم المتحدة. وأعدّت الحكومة اللبنانية خطة لاعادة اللاجئين السوريين تدريجيا الى بلادهم، تتوقع بموجبها مغادرة مئتي الى 300 ألف لاجئ قبل بداية أيلول/سبتمبر. وتنص الخطة على تقديم منحة بقيمة مئة دولار الى كل لاجئ يود المغادرة، على أن يصار إلى إعفائه من الغرامات في حال كانت إقامته منتهية الصلاحية. ويتعين على اللاجئ التعهد بعدم العودة الى لبنان بصفة لاجئ. من جهته، قال الرئيس اللبناني خلال لقائه غراندي إن بلده 'متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم'، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة. ودعا عون 'مفوضية شؤون اللاجئين إلى تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات لهم داخل الأراضي السورية'. منذ إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بدأ سوريون العودة تدريجا الى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم. وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في حزيران/يونيو، أنّ أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج. وأعلنت تركيا في حزيران/يونيو عن عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها منذ كانون الأول/ديسمبر. وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين الى مخيمات في إدلب في شمال غرب البلاد ومحيطها. وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار. ولا يزال نحو 13,5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة بأن 'نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز' أمام عودة السوريين.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
أوكرانيا وروسيا تعلنان إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا الخميس أنهما استكملتا عملية تبادل جديدة للجنود الأسرى، كجزء من اتفاق أبرم في وقت سابق من يونيو (حزيران) خلال محادثات في إسطنبول. خلال المحادثات، وهي أول مفاوضات مباشرة بين الجانبين منذ ثلاث سنوات، اتفق البلدان على إطلاق سراح أكثر من ألف أسير حرب من كل جانب - جميعهم جرحى أو مرضى أو تقل أعمارهم عن 25 سنة. لكن لم يعلن أي من الجانبين عدد الجنود المشمولين بعملية التبادل الخميس. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "رجالنا يعودون إلى وطنهم من الأسر الروسي". وأشارت الوكالة الحكومية الأوكرانية التي تشرف على عمليات التبادل إلى أن الجولة شملت جنوداً "مصابين ومرضى حالتهم خطيرة". ولفتت أوكرانيا إلى أن معظم الجنود أسروا في الأشهر الأولى من الهجوم الروسي عام 2022 ويعانون من "حالات طبية وأمراض خطيرة" من بينها ضمور العضلات والقرحة ومشاكل في الرؤية واضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي وأمراض القلب والأوعية الدموية. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل قائلة "تمت إعادة مجموعة من الجنود الروس إلى وطنهم من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف". ونشرت الوزارة صوراً لجنود يحملون الأعلام الروسية وهم يهتفون ويلوحون. ونشر زيلينسكي صوراً مماثلة للجنود الأوكرانيين المحررين، وهم يبكون ويبتسمون ويتصلون بأحبائهم بعد تبادلهم. توصلت موسكو وكييف في إسطنبول أيضاً إلى اتفاق لإعادة رفات أكثر من ستة آلاف من الجنود الأوكرانيين القتلى، وقد نفذت مراحل عدة من الاتفاق في الأسابيع الأخيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتهم أوكرانيا روسيا بأنها تتعمد تعقيد عملية التعرف على الجثث. وفي منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي اتهم وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو الخميس موسكو بخلط "جثث جنود روس مع جثث الجنود الأوكرانيين". وكشف كليمنكو هوية أحد الجنود الروس، وقال إن جثته سلمت "بزي القوات المسلحة الروسية. مع جواز سفر روسي وبطاقة هوية عسكرية وشهادة عسكرية". زيلينسكي يعين قائداً جديداً للقوات البرية من جانبه، عين الرئيس الأوكراني الخميس غينادي شابوفالوف قائداً للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى. وسبق أن عمل شابوفالوف منسقاً للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في مداخلته المسائية إنه يعول على "خبرة قتالية حقيقية" لدى شابوفالوف داعياً إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الهجوم الروسي لأوكرانيا. وشدد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن "التغييرات ضرورية" قائلاً "إنها مسألة إلزامية". تحرز قوات موسكو تقدماً في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حققت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب. ومحادثات السلام الرامية إلى وضع حد للنزاع متعثرة منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، منصباً على الشرق الأوسط. وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتهم موسكو بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.


الناس نيوز
منذ 2 ساعات
- الناس نيوز
المبعوث الأميركي : تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون 'قرارا سيئا للغاية'
أنقرة – دمشق – واشنطن – بيروت – تل أبيب – طهران – الناس نيوز :: نبّه السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت الخميس، الى أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية سيكون 'قرارا سيئا للغاية'. ويجري باراك زيارة لبيروت هي الأولى له إلى هذا البلد، في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران واسرائيل يومها السابع. وفي حين ندّد حزب الله بالضربات الاسرائيلية على طهران غداة اندلاع النزاع بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن استعداده للدخول فيه بعد حرب دامية خاضها مع اسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وردا على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب ، قال باراك لصحافيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري 'يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس (دونالد) ترامب، الذي كان واضحا جدا، وكذلك المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا'. ومساء الخميس، أعلن الامين العام لحزب الله نعيم قاسم أن التنظيم الموالي لإيران 'سيتصرف بما يراه مناسبا' في الحرب المستمرة بين إسرائيل وطهران. وقال قاسم في بيان 'لسنا على الحياد في حزب الله (…) نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم'. واضاف 'لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا شعبٌ لا يُهزم'. وشكّل حزب الله عنصرا أساسيا في ما يعرف بـ'محور المقاومة' الذي تقوده طهران، لكنه خرج من حربه الأخيرة مع اسرائيل ضعيفا على المستوى العسكري والسياسي بعد ضربات قاسية قتلت أبرز قادته ودمرت جزءا كبيرا من ترسانته العسكرية. وقال الحزب في بيان الجمعة إن الضربات تشكّل 'تصعيدا خطيرا في مسار التفلّت الصهيوني من كل الضوابط والقواعد بغطاء ورعاية أميركيتين كاملتين'. وأعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها 'تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان اي تداعيات سلبية لهذا العدوان'. والتقى باراك بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي أكد بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة أن 'الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصرية السلاح على الصعيدين اللبناني والفلسطيني وستتكثف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الاسرائيلي-الايراني'. وقال باراك في حديثه لصحافيين 'نحن ملتزمون بتقديم المساعدة…ما نملكه جميعا هو الأمل بأن تهدأ حالة الفوضى قريبا وأن تنبثق من هذه المرحلة بوادر السلام والازدهار'. من جهته، أعلن رئيس الوزراء نواف سلام عقب لقائه باراك أنه أكد خلال اللقاء على 'تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم'، بحسب منشور على منصة إكس. وقال إنه طلب من باراك 'مساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة'. وبعد أشهر على وقف إطلاق النار، تواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وقتل شخص الخميس بغارة اسرائيلية على بلدة حولا في جنوب لبنان، غداة مقتل شخصين وإصابة آخر في غارتين اسرائيليتين، بحسب وزارة الصحة، في حيان قالت اسرائيل إنها استهدفت عنصرين في حزب الله. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.