logo
الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف داعش في الصومال

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف داعش في الصومال

العربية٣٠-٠٣-٢٠٢٥

نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية، السبت، ضد أهداف لتنظيم داعش في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".
وقالت "أفريكوم" في بيان إنها شنت الغارة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت "أهدافا متعددة لتنظيم داعش في الصومال".
In coordination with the Federal Government of Somalia, U.S. Africa Command (AFRICOM) conducted an airstrike against multiple ISIS-Somalia targets on March 29, 2025. https://t.co/Zg7oAeSV3E
— U.S. Africa Command (AFRICOM) (@USAfricaCommand) March 29, 2025
ويعد التنظيم صغيرا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي.
وحددت "أفريكوم" موقع الغارة الجوية في "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال".
أضافت "يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش في الصومال"، مشيرة إلى أنه "لم يُصب أي مدني بأذى".
وتأتي الغارة الأخيرة في أعقاب عملية مماثلة قبل يومين وصفتها "أفريكوم" بأنها تكملة لـ"مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أميركية في فبراير (شباط) قالت سلطات بونتلاند إنها قتلت "شخصيات رئيسية" في تنظيم داعش، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الأميركي يدعو شركاءه الأفارقة إلى الاعتماد على النفس في مواجهة التحديات
الجيش الأميركي يدعو شركاءه الأفارقة إلى الاعتماد على النفس في مواجهة التحديات

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

الجيش الأميركي يدعو شركاءه الأفارقة إلى الاعتماد على النفس في مواجهة التحديات

دعا قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانجلي شركاء بلاده في إفريقيا إلى الاستعداد لتحمل مسؤوليات أكبر في مواجهة التحديات الأمنية، مؤكداً على ضرورة "تقاسم بعض الأعباء" مع الولايات المتحدة. وقال لانجلي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس":"لدينا الآن أولويات واضحة تتعلق بحماية الوطن، ونحن أيضاً نبحث عن مساهمات من دول أخرى لمعالجة مناطق عدم الاستقرار العالمي"، معتبراً أن هذا التوجه "كان واضحاً في مناورات الأسد الإفريقي" في المغرب. واختتمت مناورات "الأسد الإفريقي" في المغرب، الجمعة، بعد 4 أسابيع من التدريبات التي شاركت فيها جيوش 40 دولة، وشملت تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والبرية والبحرية. وأوضح لانجلي أن الأولوية الآن تكمن في "تمكين الشركاء الأفارقة من بلوغ مستوى من العمليات المستقلة"، في ظل تراجع الخطاب الأميركي التقليدي الذي كان يربط بين الأمن والدبلوماسية والتنمية. ووفق "أسوشيتد برس"، فإن الرسالة الحالية للبنتاجون تدعو الحلفاء الأفارقة إلى الاعتماد على أنفسهم أكثر، وبناء قدراتهم الذاتية لمواجهة الجماعات المتطرفة والمتمردة. ويأتي هذا التحول في وقت يسعى فيه الجيش الأميركي إلى "بناء قوة أكثر رشاقة وفتكاً"، بما في ذلك احتمال خفض المناصب القيادية العسكرية في أماكن مثل إفريقيا، حيث يواصل خصوم أميركا تعميق نفوذهم. "التنمية والدفاع" ودافع لانجلي عن المقاربة الأميركية، مشدداً على أن "القوة وحدها لا تكفي لاستقرار الدول الضعيفة، وحماية المصالح الأميركية من مخاطر تصدير العنف". وقال لانجلي: "لطالما قلت إن قيادة أفريكوم ليست منظمة عسكرية بحتة"، واصفاً الحوكمة الرشيدة بأنها "حل دائم لعدد من التهديدات المتشابكة، سواء كانت التصحر وتراجع المحاصيل بسبب تغير المناخ، أو الجماعات المتطرفة العنيفة". وهذا النهج الشامل لم يعد يحتل الموقع المركزي نفسه في خطاب الولايات المتحدة، رغم أن لانجلي اعتبر أن "الجهود المتكاملة نجحت في بعض الأماكن، مثل كوت ديفوار"، مشيراً إلى أن "التنمية والدفاع ساهموا في تقليص هجمات الجماعات المتطرفة قرب الحدود الشمالية المضطربة". وقال لانجلي، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في وقت لاحق من هذا العام: "رأيت تقدماً، ولكن رأيت تراجعاً أيضاً". ويأتي هذا الموقف الجديد للجيش الأميركي، رغم أن العديد من الجيوش الإفريقية ما تزال تفتقر إلى التجهيزات الكافية، في وقت تتوسع فيه الجماعات المتمردة. وقال مسؤول دفاع أميركي رفيع هذا الشهر لـ"أسوشيتد برس": "نحن نرى إفريقيا كمركز لكل من تنظيم القاعدة وتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن كلا التنظيمين لديهما فروع إقليمية متنامية، وتنظيم داعش نقل قيادته إلى إفريقيا". ورغم أن إفريقيا نادراً ما كانت أولوية قصوى لدى البنتاجون، إلا أن الولايات المتحدة أنفقت مئات الملايين من الدولارات على المساعدات الأمنية، ولديها نحو 6 آلاف و500 جندي منتشرين في القارة. وذكر لانجلي أنه "في بعض المناطق، تواجه الولايات المتحدة منافسة مباشرة من روسيا والصين، وفي مناطق أخرى، ما تزال فروع القاعدة وتنظيم داعش تتطلب تدخلاً عسكرياً مباشراً". وأصبحت أجزاء من شرق وغرب إفريقيا مراكز لانتشار العنف، ففي عام 2024، سقط أكثر من نصف "ضحايا الإرهاب" في العالم بمنطقة الساحل بغرب إفريقيا، وهي منطقة صحراوية شاسعة تسيطر عليها مجالس عسكرية. وأشار لانجلي إلى أنه "منذ تولي ترمب منصبه، صعّدت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الصومال، مستهدفة عناصر من تنظيمي داعش والشباب"، لكن ورغم الدعم الجوي، ما تزال قدرات الجيش الصومالي بعيدة على حفظ الأمن ميدانياً. وأضاف: "الجيش الصومالي يحاول إيجاد طريقه"، مضيفاً أنهم "استعادوا بعض الزخم بعد سنوات من الانتكاسات، لكن ما يزال هناك أشياء يحتاجونها في ميدان المعركة ليكونوا فعّالين بحق".

ترامب يعتزم مقابلة الشرع في السعودية قبل التوجه لقطر
ترامب يعتزم مقابلة الشرع في السعودية قبل التوجه لقطر

شبكة عيون

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

ترامب يعتزم مقابلة الشرع في السعودية قبل التوجه لقطر

مباشر- يتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان مفاجئ بأن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا التي يقودها إسلاميون . جاء ذلك بالرغم من أن المخاوف لا تزال مستمرة بشأن العلاقات التي كانت تربط في السابق قادة سوريا الحاليين بتنظيم القاعدة . ورغم المخاوف التي تسود قطاعات من إدارته، قال ترامب أمس الثلاثاء في خطاب ألقاه بالرياض إنه سيرفع العقوبات عن سوريا. ووافق الرئيس الأمريكي على لقاء الشرع الذي سيزور الرياض لحضور اجتماعات مع مجلس التعاون الخليجي وفق رويترز . وتميز اليوم الأول لترامب في جولته بمنطقة الخليج التي تستغرق أربعة أيام بحفل براق وصفقات تجارية شملت تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، ومبيعات أسلحة أمريكية للملكة بقيمة 142 مليار دولار . وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، يتوجه ترامب إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها بأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين آخرين. ومن المتوقع أن تعلن قطر، الحليف المهم لواشنطن، استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة . تعارض إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة أيضا، تخفيف العقوبات عن سوريا، لكن ترامب قال أمس إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المقربين منه، شجعاه على اتخاذ هذه الخطوة . وسيكون تفاعله مع الشرع محط مراقبة عن كثب، إذ سيقيم المراقبون مدى جدية واشنطن في إعادة ضبط علاقاتها مع دمشق . وكان الشرع في السابق قياديا في تنظيم القاعدة، لكنه قطع علاقته بالتنظيم في 2016. وفي ديسمبر/كانون الأول، قاد قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد . وجاءت زيارة ترامب للدوحة في أعقاب إعلان البيت الأبيض هذا الأسبوع اعتزامه قبول طائرة بوينج 747-8 ستكون مجهزة لتصير طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) هدية من القطريين. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3 أمير دولة الكويت يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة ★ ★ ★ ★ ★ وصل صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، إلى الرياض اليوم، للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين المنطقة، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومدير شرطة منطقة الرياض المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي. الوطن السعودية Page 4

بارجة حربية أميركية تحمل رسائل دبلوماسية لفرقاء ليبيا
بارجة حربية أميركية تحمل رسائل دبلوماسية لفرقاء ليبيا

Independent عربية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

بارجة حربية أميركية تحمل رسائل دبلوماسية لفرقاء ليبيا

من دون إعلان مسبق رست السفينة الحربية الأميركية "يو أس أس ماونت ويتني" بصورة مفاجئة في ميناء طرابلس الأحد الـ19 من أبريل (نيسان) 2025، حاملة على متنها وفداً أميركياً رفيع المستوى ضم نائب الأدميرال جيه تي أندرسون قائد الأسطول السادس الأميركي والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيريمي برنت. السفارة الأميركية لدى ليبيا قالت إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز التعاون الأمني ودعم وحدة ليبيا"، إلا أنها أثارت أسئلة كثيرة في شأن دلالاتها وانعكاساتها المحتملة على المشهد الليبي، فضلاً عن خلفيات العودة الأميركية المفاجئة إلى الانتظام، بصورة ملحوظة، في الملف الليبي، بعد سنوات من التراجع والابتعاد النسبي. ملفات متنوعة والتقى وفد واشنطن على ظهر البارجة التي أقلت عدداً من القيادات السياسية والعسكرية في طرابلس، من بينهم عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ومستشار الأمن القومي لرئيس حكومة "الوحدة الوطنية" إبراهيم الدبيبة، والمكلف تسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية. وقالت وزارة الدفاع بحكومة "الوحدة الوطنية" إن "اللقاء ناقش سير تنفيذ التعاون العسكري والأمني بين البلدين، وسبل الارتقاء وزيادة حجم التعاون، بخاصة في مجال التدريب وبعض القضايا المشتركة، كمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية". رسائل مبطنة أما السفارة الأميركية لدى ليبيا فقالت إن مناقشات وفد بلادها مع هذا الجمع من القيادات السياسية والعسكرية ركزت على "سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعم الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق التكامل العسكري". ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند الزيارة بأنها "حدث تاريخي"، مشيراً إلى أنها "تعكس التزام واشنطن بتسخير أدواتها الدبلوماسية والعسكرية لتحقيق الاستقرار في ليبيا". وأضاف في تصريحات صحافية "هذه الخطوة ترمز إلى دعمنا لليبيين في سعيهم نحو الوحدة والسلام، ليس فقط في ليبيا، بل في عموم المنطقة". وحظيت تصريحات نورلاند، بالذات، باهتمام كبير من المحللين والمهتمين بالشأن السياسي في ليبيا لما حملته من رسائل ركزت على أهمية الشق الأمني في المضي قدماً بالعملية السياسية، وخصوصاً توحيد المؤسسة العسكرية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها. القوة لأجل السلام هذه الرسالة كانت حاضرة بوضوح أيضاً في تصريحات لنائب الأدميرال جي تي أندرسون قائد الأسطول السادس، خلال مؤتمر صحافي على متن البارجة قال فيها إن "الشراكة مع ليبيا ثابتة، ونحن هنا لتعزيز التعاون الأمني وحماية سيادة ليبيا، تحت شعار (القوة من أجل السلام)". وأشار أيضاً إلى أن "وجود البارجة يهدف إلى دعم الأمن في البحر المتوسط والدول المجاورة". وما يدعم أيضاً هذه الفرضية التي ترجح وجود خطة أميركية تبدأ بحسم الملف الأمني قبل السياسي في ليبيا، تصريحات أدلى بها قائد القيادة الأميركية لأفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانغلي، قبل هذه الزيارة بأيام قليلة، حذر فيها من تداعيات الانقسامات الأمنية بين شرق ليبيا وغربها، وقال "التنافس بين الجهات الأمنية يعوق الاستقرار ويؤثر في الاقتصاد العالمي، بخاصة في قطاع الطاقة"، وأكد لانغلي أن "واشنطن تدعم بناء جيش ليبي موحد تحت سيطرة مدنية"، مشدداً على "استعداد (أفريكوم) لتقديم مساعدة محدودة في هذا الإطار". رمزية "ماونت ويتني" من أكثر الأمور التي لفتت الانتباه وحظيت أيضاً باهتمام كبير في هذه الزيارة الرسمية الأميركية كانت رمزية حضور وفد واشنطن على ظهر السفينة "يو أس أس ماونت ويتني" لأنها ليست مجرد قطعة بحرية عادية، بل تعد واحدة من أبرز السفن القيادية في الأسطول السادس الأميركي، وتستخدم عادة كمنصة عمليات لإدارة الأزمات والتدخلات العسكرية والدبلوماسية في منطقة البحر المتوسط. كل ما سبق جعل البعض يعتبر اختيارها لإجراء هذه الزيارة رسالة أميركية واضحة بأن واشنطن عازمة على استعادة نفوذها في المشهد الليبي، ليس فقط عبر القنوات الدبلوماسية، بل من خلال أدواتها العسكرية أيضاً. ورأت تحليلات أن ما حملته هذه البارجة من رسائل يمثل سعياً إلى تأكيد الحضور الجيوسياسي لواشنطن في منطقة تعدها ذات أهمية استراتيجية، خصوصاً مع تنامي أدوار قوى دولية منافسة مثل روسيا وتركيا في ليبيا، وسعياً أميركياً أيضاً لبسط نفوذ طويل الأمد في الشمال الأفريقي، ضمن بؤر استراتيجية مهمة وساخنة أخرى ستستمر إدارة الرئيس دونالد ترمب في الحضور والانتظام بها لأهميتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تفتيت الجمود الباحث الأكاديمي الليبي مبروك الغزالي عد في تحليله أسباب الزيارة أنها "ربما تكون جاءت بدفع أوروبي لواشنطن للضغط على الأطراف الليبية لكسر الجمود السياسي الحاد، ما ينعكس أمنياً واقتصادياً على دول جنوب القارة العجوز تحديداً بملفي الطاقة والهجرة"، وتابع "على رغم المحاولات الأوروبية الكثيرة، لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين، والانتخابات مؤجلة منذ 2021، فضلاً عن فشل المساراًت الأممية المختلفة في توحيد المؤسسات، مما وضع ليبيا على حافة تجدد الصراع، وهذا تحديداً ما لا تريده أوروبا التي تئن من تبعات الحرب الروسية - الأوكرانية، خصوصاً على مستوى إمدادات الطاقة التي تعتبر ليبيا من أهم البدائل للتقليل من آثارها". رؤية جديدة من جهته رأى الصحافي الليبي أحمد سالم أن أهمية الزيارة "تكمن في تعبير الولايات المتحدة عن رغبتها في إعادة ترتيب الأولويات لإنجاح العملية السياسية، ووضع الملف الأمني على رأسها، عكس التوجه الذي مضى به سابقاً الاتحاد الأوروبي، وحتى المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة، الذي يبدأ بمفاوضات سياسية طاولت وتعثرت سنوات". وتابع "هذا التوجه يعكس رغبة أميركية في رعاية مسار أمني جديد يقود إلى توحيد الجيش الليبي، إدراكاً منها أنه لا سلام بلا أمن، وهو الملف الذي فشلت الأمم المتحدة، إلى جانب بعثات أوروبية، في إحراز تقدم كبير فيه، وتصريحات الجنرال مايكل لانغلي قائد (أفريكوم)، جاءت لتدعم هذا التوجه، إذ قال إن التنافس بين الكيانات الأمنية في ليبيا يعوق الاستقرار ويؤثر في الأسواق العالمية، مما يعني إدراكاً أميركياً بأن الحل الأمني مدخل ضروري لأي حل سياسي دائم"، وأشار أيضاً إلى أن من أهداف الزيارة "إدراك واشنطن أن أي فراغ في ليبيا قد يملأ بسرعة من قبل موسكو، لذلك فإن الوجود العسكري الرمزي في طرابلس يحمل رسالة تحذير لكل من روسيا وأيضاً الصين بأن منطقة شمال أفريقيا لا تزال ضمن دائرة النفوذ الغربي". دبلوماسية متوازنة في السياق حذر بعض الشخصيات الليبية الرسمية والنشطاء السياسيين من مغبة الانتظام في صراع القوى الدولية الكبرى وضرورة استخدام دبلوماسية متوازنة. وكتب عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد لنقي عبر منصة "إكس"، "يجب عدم التفريط في توازن علاقاتنا الخارجية بالقطبين الكبيرين أميركا وروسيا، واستغلالها بصورة تؤمن وحدة أراضينا واستقرارنا الأمني والاقتصادي، وزيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية في نواح اقتصادية مختلفة، وعلى رأسها صناعة النفط والغاز واستخراج المعادن وإقامة الموانئ والمناطق الحرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store