logo
الكفّ الإيراني في مواجهة المخرز "الإسرائيلي".. لمن تكون الغلبة؟

الكفّ الإيراني في مواجهة المخرز "الإسرائيلي".. لمن تكون الغلبة؟

الميادينمنذ 3 ساعات

قد يبدو العدوان الغادر الذي تعرّضت له الجمهورية الإسلامية في إيران، ولا سيّما الجزء المتعلّق منه باغتيال كبار قادة الحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين المخضرمين، قد يبدو خارقاً للعادة، ويمكن له أن يُصيب "دولة" الكيان الصهيوني بكثير من النشوة بعد هذا النجاح اللافت.
وفي حقيقة الأمر كان يُمكن لنا ولغيرنا أن نعتبر هذا الفعل مُبهراً ومُذهلاً لو أن "الدولة" العبرية قامت به وحدها، أو أنها لم تتلقّ أي مساعدة استخبارية أو عسكرية قبل وأثناء تنفيذه، وحتى أثناء محاولة التصدّي للرد الإيراني الذي كما يبدو ما زال في بداياته.
إلا أنه وفي حقيقة الأمر، وكما تشير كل الدلائل والمؤشرات، وفي مقدمتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإدارته الصهيونية بامتياز، فإن "إسرائيل" لم تكن سوى رأس الحربة في هذا العدوان ليس أكثر، وأن جبهة كاملة من دول وجماعات محور الشر شاركت في التخطيط والتنفيذ لهذا العدوان الغادر، والذي كما يبدو تم التجهيز له منذ ولاية الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن، وجُنّدت من أجله دول إقليمية وعالمية، إلى جانب مجموعات محلية ارتبطت منذ سنوات طويلة بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.
في مثل هذه الأوضاع المعقّدة والمفتوحة على كل الاحتمالات، والتي تتطلّب حكمة ورصانة في مواجهة التداعيات الناشئة عنها، تبدو الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة مجموعة من التحدّيات التي لا نراها أقلّ خطورة من تلك التي تعرّضت لها بعد ثورة الإمام الخميني رضوان الله عليه، بل ربما تكون أكثر خطراً منها، إذ إن التغيّرات التي نشأت خلال السنتين الأخيرتين على وجه التحديد، ولا سيّما بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى، والتي كان من أهمّها حالة "الهيجان" الممنهجة التي أصابت المجتمع الإسرائيلي وقيادته السياسية والعسكرية، والتي جعلتها تستخدم كل ما في جعبتها من أسلحة وقدرات عسكرية هائلة ضد مئات الآلاف من المدنيين العزل في قطاع غزة، إلى جانب توجيه جزء من تلك الإمكانيات من أجل تنفيذ مخطّطات تم وضعها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، إضافة إلى إحداث تغيير ديمغرافي عبر قتل عشرات الآلاف منهم ،ولا سيّما من فئتي النساء والأطفال، تلك التغيّرات المدعومة من كل محور الشر في العالم، والذي شرّع أبواب مخازن سلاحه على مصاريعها لتنهل منه "دولة" الاحتلال كما شاءت، وجيّر كل إمكانياته المادية والإعلامية والسياسية من أجل الدفاع عن جرائمها ومذابحها، تُحيط المواجهة الحالية بمروحة واسعة من التحدّيات، وتجعلها على قدر عالٍ من المخاطر، خصوصاً في ظل افتقار إيران لبعض مصادر قوتها السابقة، والتي كان يوفرها لها وجود دولة صديقة مثل سوريا في عهد النظام السابق، إضافة إلى حزب الله اللبناني، حليفها القوي والموثوق، والذي يمر بمرحلة تعافٍ بعد ما تعرّض له هو الآخر من خسائر بعد تدشين جبهته المساندة لقطاع غزة .
أمام هذه الوقائع التي تضع إيران شبه وحيدة في مواجهة حلف واسع من القتلة والمجرمين وشذّاذ الآفاق، يعتقد البعض أن فرص الجمهورية الإسلامية في تحقيق الانتصار، أو على أقل تقدير الخروج بأقل قدر من الخسائر ضئيلة، وأن قدرتها على الفعل لن تكون بالشكل الذي يمنحها القدرة على إحداث الفارق المطلوب، ولا سيّما في ظل اختلال موازين القوى الواضح لمصلحة الطرف الآخر، إضافة إلى جملة من العوائق والأزمات التي خلقها الحصار الطويل الذي تتعرّض له منذ أكثر من ستة وأربعين عاماً.
إلا أنه بقليل من التحليل الموضوعي الهادئ، والبعيد عن التأثّر ببروباغاندا الإعلام الموجّه، والذي اجتهد منذ بداية العدوان لبثّ الكثير من سمومه كما جرت العادة، لإشاعة حالة من الهزيمة النفسية في أوساط الشعب الإيراني العزيز، مضافاً إليه أنصار محور المقاومة في المنطقة، يمكن لنا أن نرى الكثير من بقع الضوء في خضم هذا المشهد المُظلم، والتي من المؤكد انها تُمثّل أوراق قوة في أيدي القيادة والشعب الإيرانيين، وبإمكانها المساعدة في صناعة نصر تاريخي وغير مسبوق للأمة الإيرانية العظيمة، ومن خلفها النظام الإسلامي الصلب ،والذي قاد سفينة البلاد طوال هذه السنوات الصعاب إلى بر الأمان، رغم ما تعرّضت له من عقبات وأزمات. 20 حزيران 18:42
20 حزيران 11:33
في مقدّمة هذه الأوراق يأتي الشعب الإيراني العظيم، والذي كان على الدوام الجدار الصلب الذي تتحطّم عليه كل مخطّطات الأعداء، وتتوقّف أمام صموده وعنفوانه كل مغامرات الأشرار وسفاكي الدماء.
فالشعب في إيران يكاد يختلف عن كل شعوب العالم، إذ إنه ومنذ انحيازه لثورة الإمام الراحل رضوان الله عليه، وبعد أن دفع ثمناً كبيراً من دماء شبابه في مواجهة عصابات "السافاك" المجرمة، ما أدّى في نهاية الأمر إلى سقوط نظام الشاه العميل، وإلى انتصار واحدة من أعظم الثورات خلال التاريخ الحديث، والتي شكّلت حجر الأساس للعديد من الثورات الأخرى، وكتبت تاريخاً جديداً في المنطقة، كان عنوانه الأساس رفض الظلم، وتحرير الشعوب والأوطان، وتقديم خيار المقاومة في وجه أعداء الأمة على ما سواه من خيارات، منذ ذلك الوقت وهذا الشعب ما زال متمسّكاً بخياراته التي عاهد عليها الله منذ انطلاق ثورته العظيمة، ولم يتراجع رغم حملات التخويف والتهديد المتلاحقة، والتي لو وُجهّت إلى شعب آخر لرفع رايات الاستسلام منذ أمد بعيد.
ثانية أوراق القوّة في إيران تتمثّل في قيادتها الحكيمة والرصينة، والتي وإن كانت تضم بين جنباتها أعراقاً شتّى، وتوجّهات عدّة، ولا تخلو في كثير من الأحيان من الاختلافات والاجتهادات، إلا أنها تُعتبر من أكثر القيادات كفاءة على مستوى العالم، كيف لا وقد استطاعت أن تقود البلاد في أحلك الظروف وأكثرها صعوبة، وأن تواجه بما تملكه من ذكاء وحسن إدارة سيلاً من الأزمات المفتعلة ،والضغوط المختلقة، بل إنها تمكنت خلال سنوات الحصار التي كانت تبدو للبعض بأنها سنوات عِجاف، من تحويل الدولة الإيرانية إلى واحدة من أهم دول العالم على الكثير من الصُعد، وإلى نقل الجمهورية الإسلامية إلى مصاف الدول المتقدّمة علمياً وطبّياً وثقافياً وعسكرياً ،إضافة إلى المجال الاقتصادي الذي شهد بدوره نقلة نوعية، ولولا الحصار الظالم لباتت إيران واحدة من أغنى دول العالم .
الجغرافيا في إيران هي الأخرى تُعتبر واحدة من أكثر نقاط القوة التي تتمتّع بها الجمهورية الإسلامية ،إذ إن مساحتها الواسعة التي تزيد على المليون كيلومتر مربع، إضافة إلى طبيعة الأرض التي تتنوّع بين الجبال والوديان، إلى جانب ما تحتويه تلك الجغرافيا من مصادر هائلة على مستوى الثروة المائية، والزراعية، كل ذلك إلى جانب الكثير من المميزات الأخرى تضع إيران في مصاف الدول الكبرى الضاربة جذورها في عمق اليابسة، وهذا الأمر تحديداً يمكنه أن يمنحها الكثير من عوامل القوة في مواجهة أي عدوان خارجي، أو أي تحرّكات داخلية قد يقوم بها أعداء الدولة المتحالفين مع قوى الشر، وهو الأمر الذي جرى في مراحل متعددة من عمر الدولة، ولم يحقق أي نجاح يُذكر خلال كل تلك المحاولات .
الجغرافيا الإيرانية المتنوّعة، والواسعة، تمنح إيران كذلك مساحة واسعة لاستيعاب أي ضربة حتى لو كانت كبيرة ونوعية، وتُعطيها القدرة على امتصاصها بأقل الخسائر الممكنة، بل وتحويل تلك الضربة إلى قوة دفع في الاتجاه العكسي، بما يمكّنها من الرد عليها، وتحويل التهديد إلى فرصة أكيدة لرد العدوان وإسقاط مخطّطاته.
أوراق أخرى من قبيل التطوّر العسكري والحنكة السياسية، والتي لا تقلّ أهمية عن سابقاتها التي استعرضناها أعلاه، تجعل الجمهورية الإسلامية في إيران تملك كل المقوّمات التي تجعلها تواجه العدوان بكل قوة واقتدار، وتمكّنها من إفشال كل ما يخطّط له أعداؤها، والذين كما يبدو يسعون لتحقيق ما عجزوا عنه طوال السنوات الست والأربعين الماضية، مستخدمين مروحة واسعة من الإمكانيات، ومعتمدين على تشكيلة متعدّدة من التحالفات.
قبل حوالى ثلاثة عشر عاماً تقريباً، قُدّر لي ان أزور الجمهورية الإسلامية في إيران لحضور مؤتمر أُقيم خصّيصاً لنصرة الشعب الفلسطيني، ومساندته في الحصول على حقوقه المشروعة، في ذلك الوقت أُصبت بالدهشة من قدرة هذه الدولة العظيمة على التكيّف مع تداعيات الحصار، والذي أصاب كل مناحي الحياة فيها، ومن قدرة هذا الشعب العزيز وقيادته المقتدرة على استغلال هذا الحصار للانطلاق نحو نهضة علمية وثقافية وصناعية وعسكرية قل نظيرها، بل والذهاب بعيداً في تأسيس دولة تضاهي بل وتتفوّق على كثير من دول المنطقة والعالم.
هذه الدولة العظيمة بشعبها وقيادتها، يكاد يكون من المستحيل أن تسقط او تنكسر أمام شرذمة من القتلة والمجرمين وصنّاع الحروب، وهي تملك كل المؤهلات التي تجعلها تخرج من هذه الأزمة أكثر قوة، وقدرة، وتصميماً على مواصلة المشوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟
واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن تراهن على التّفاهم مع برّي …بنهاية الحرب؟

تتربّص المخاطر بالمنطقة برمّتها وبلبنان، واستمرار المواجهة العسكرية ستحكم الأسبوعين المقبلين. توقّعت الناطقة باسم دونالد ترامب أن يتّخذ الأخير خلالهما قرار المشاركة في الحملة العسكرية على إيران أو التفاوض. إنّهما الفسحة الزمنيّة لاستكشاف تنازلات الجانب الإيراني الذي يتولّاه أكثر من وسيط. لكنّ المؤكّد أنّ أيّ تفاوض علنيّ سيجري هذه المرّة بشكل مباشر، ولن يكون غير مباشر كما حصل في الجولات الخمس السابقة في عُمان وروما. وما نقلته الموظّفة في البيت الأبيض كارولين ليفيت عن الرئيس الأميركي أول من أمس من أنّ للتفاوض فرصةً 'حيويّةً' كان بياناً مكتوباً بدقّة. لم يكرّر ترامب طلب الاستسلام ولم يتحدّث عن إسقاط النظام، بل أوضح أنّ 'أيّ اتّفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تماماً، ويمنع امتلاكها السلاح النووي'. ترك التصعيد لبنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس لينتقما من أضرار الصواريخ الإيرانية في تل أبيب وحيفا. نظريّة 'السلام بالقوّة' لسلفه رونالد ريغان هي أحد مبادئ ترامب، لكنّ الأمور تُقاس بمدى التشنّج. فوزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي رفض مجدّداً أمس التفاوض مع الجانب الأميركي بحجّة انحيازه لإسرائيل، وهو أمر يخالف قول ترامب إنّهم 'مستعدّون للمجيء إلى البيت الأبيض' بارّاك يتفهّم الظّروف لكنّ الصبر ينفد من أبرز ما سمعه مسؤول لبناني في بيروت من الموفد الرئاسي الأميركي إلى سوريا السفير في تركيا توم بارّاك قوله إنّ 'هذه الحرب (بين إسرائيل وإيران) ستتوقّف بنهاية المطاف. من الأفضل للبنان ألّا يتدخّل فيها فيدفع ثمناً كبيراً بالنتيجة'. قالها بطريقة واقعية، ناصحاً وليس مهدِّداً. تميّزت محادثات بارّاك السريعة في بيروت بجملة انطباعات: بدا بارّاك، على خشونة مظهره الرجولي، أكثر 'نعومة' من لغة مورغان أورتاغوس القليلة الخبرة، على الرغم من أنوثتها التي توّجتها سابقاً ملكة جمال المراهقات في ولاية فلوريدا. فَهِم الرؤساء الثلاثة من أسلوبه في نقل الموقف حيال لبنان، ولا سيما قضيّة نزع سلاح 'الحزب'، أنّه يتفهّم الظروف التي يواجهها حكّام البلد الجدد في مقاربة هذه المسألة. لكنّه حثّهم على المثابرة في الإنجاز من دون تحديد مهلة. دعا اللبنانيين إلى الاستفادة من فرصة متاحة ونادرة 'كي يطوي لبنان صفحة الماضي'، وينطلق نحو آفاق دولية جديدة، مشيراً إلى أنّه ليس في واشنطن الكثير من الصبر. أبدى استعداداً لحثّ إسرائيل على الانسحاب، لكنّه قال إنّه بقدر ما يستعجل لبنان خطواته، يكون ذلك أفضل، واعداً بالمساعدة مع دول الخليج في توفير الدعم للبلد. رسائل 'الحزب': لن نتدخّل؟ بقدر اهتمام بارّاك بتنفيذ لبنان قسطه من اتّفاق وقف النار لجهة منع ما يصفه الإسرائيليون تهديد أمن المناطق الشمالية بإلغاء سلاح الميليشيات، يتركّز الهمّ في واشنطن على عدم انضمام الجبهة اللبنانية إلى الحرب ضدّ إسرائيل إسناداً لإيران، في حال مشاركة أميركا فيها، أو في حال طلبت إيران من أذرعها الانخراط فيها. ومع ذلك سبقت مجيء بارّاك إلى بيروت اتّصالات في الداخل وفي واشنطن، ونُقلت رسائل من 'الحزب' إلى من يلزم بأنّه لن يتدخّل في الحرب الإيرانية الإسرائيلية. تولّت جهات عدّة نقل هذه الرسائل إلى القصر الرئاسي، مروراً بجهات أوروبية، ومنها فرنسا التي تُبقي سفارتها في بيروت على خطوط تواصل مع 'الحزب'. تقول هذه الرسائل إنّ 'الحزب' غير معنيّ ولن يتدخّل في الحرب. جاء ذلك قبل أن يعلن الأمين العامّ لـ'الحزب' الشيخ نعيم قاسم: 'لسنا على الحياد'. وهذا ما دفع جهات لبنانية إلى إبلاغ بارّاك أنّ 'الحزب' تلقّى من السلطات اللبنانية الموقف المناسب كي لا يورّط لبنان ويستدرج إسرائيل إلى هجوم عنيف على البلد. وتسرّب أنّ ردّ الفعل قد يشمل احتلال الجنوب حتّى النهر الأوّلي. وتردّد أنّ بارّاك تحدّث أيضاً عن عقوبات في حقّ المسؤولين الذين يعرقلون التقدّم في إرساء الحلول. غاص بارّاك في بعض جوانب العلاقات اللبنانية السورية بصفته مبعوثاً خاصّاً إلى دمشق، لا سيما من زاوية الحاجة إلى ضبط الحدود وترسيمها لمنع تهريب السلاح. واشنطن لتمتين العلاقة مع برّي وجنبلاط سبق حضور بارّاك إلى بيروت، التي انتقل منها إلى السعودية، على أن يعود بعد 3 أسابيع، نقاشٌ في واشنطن بين دوائر الخارجية والبيت الأبيض في طريقة التعامل مع لبنان. الأوساط اللبنانية التي اطّلعت على هذا النقاش أفادت بأنّ بعض المغتربين اللبنانيين الذين أيّدوا ترامب للرئاسة ذهبوا بعيداً في التحريض على المسؤولين اللبنانيين بحجّة أنّهم يتساهلون مع 'الحزب'. ساهمت السفارة في بيروت في هذا النقاش عن بعد، وتقول أوساط سياسية محلّية تابعت ما جرى إنّ المسؤولين الأميركيين تبنّوا خياراً قديماً يتمثّل بأنّ واشنطن تحتاج إلى تمتين العلاقة مع رئيس البرلمان نبيه برّي لأنّه الأقدر على صياغة اتّفاق في مسألة السلاح وغيره. وحسب المعطيات أنّ النافذة الضيّقة لإمكان إيجاد حلول للملفّ النووي الإيراني والصواريخ البالستية تتيح محاولة إحداث تقدّم في بيروت أيضاً. نتج عن ذلك حسب مصادر دبلوماسية أنّ هذه الخلفيّة جعلت الكيمياء تجري بسرعة بين بارّاك وبرّي. وهذا ما يفسّر تسريب برّي إثر اجتماعه 'الممتاز' بالموفد الأميركي أنّ بارّاك 'دبلوماسي محترف وملمّ بتفاصيل المنطقة ولبنان'. وتؤكّد مصادر دبلوماسية أنّ خبرته السابقة في منطقة الخليج تعزّز دوره على صعيد المنطقة ككلّ. كان لافتاً أنّ بارّاك زار الرئيس السابق للحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعدما كانت أورتاغوس تعاطت معه بطريقة سلبية إثر انتقاده تصاعد ضغوطها على لبنان في شأن السلاح. يتساوى الاهتمام الأميركي بعلاقة جيّدة مع برّي بالحرص على علاقة مع جنبلاط. وليد شقير - اساس ميديا انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيرة قتالية إسرائيلية في محافظة لرستان غربي إيران
الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيرة قتالية إسرائيلية في محافظة لرستان غربي إيران

الديار

timeمنذ 18 دقائق

  • الديار

الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيرة قتالية إسرائيلية في محافظة لرستان غربي إيران

Aa إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟ أيها الرئيس ترامب... لا تنتحر أي مؤشرات لنتائج اتحادات البلديات على الزعامة المسيحيّة؟ المرسوم 66 السوري: ما له وما عليه؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 08:07 الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط مسيرة قتالية إسرائيلية في محافظة لرستان غربي إيران 08:05 وكالة "أسوشييتد برس" عن الخارجية الأميركية:الولايات المتحدة أجلت 79 موظفا وعائلاتهم من سفارتها في "إسرائيل" 08:04 وكالة "أسوشييتد برس" عن الخارجية الأميركية: بين 300 إلى 500 أميركي بـ "إسرائيل" قد يحتاجون إلى مساعدة إجلاء يوميا. 08:03 الخارجية الأميركية: أجلينا 79 موظفا وعائلاتهم من سفارتنا بـ"إسرائيل" 08:03 وكالة "أسوشييتد برس" عن الخارجية الأميركية: أكثر من 6,400 أميركي بـ "إسرائيل" ملأوا نماذج إلكترونية لطلب معلومات حول رحلات إجلاء. 07:49 وكالة أنباء فارس عن نائب محافظ أصفهان: موقع أصفهان النووي كان أحد أهداف الهجمات التي رافقها رد الدفاع الجوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store