logo
ماسك لم يصمد أمام ترمب لكن إذلاله قد لا يكون إلا البداية

ماسك لم يصمد أمام ترمب لكن إذلاله قد لا يكون إلا البداية

Independent عربيةمنذ 4 ساعات

هل كان محقاً؟ أصدر إيلون ماسك قبل أيام تصريحاً عن حربه الكلامية مع دونالد ترمب، فقال إن "النهاية الأكثر احتمالاً قد تكون الأكثر تشويقاً". وعليه، هل يعتبر الاستسلام نهاية شيقة؟
بالطبع لا. فالعالم وجد ما ينسيه بعضاً من همه وسط الخلاف الكبير الذي نشب أخيراً بين ترمب وماسك، فترقب الناس بشوق مزيداً من المستجدات الصادمة ضمن المسلسل الدرامي الأول [بين الطرفين] على وسائل التواصل. فهل يقرر إيلون الإفصاح بمزيد من التفاصيل، عما جعله يزعم في منشور – حذفه لاحقاً - أن اسم ترمب مدرج في ملفات إبستين؟ ما الذي شاهده ماسك خلف جدران البيت الأبيض في عهد ترمب؟ وهل ترمب مختل فعلاً كما يبدو عليه ظاهرياً؟ أم أن إيلون - كما يزعم دونالد - مصاب [بما سماه هو] "متلازمة الهوس بترمب"؟
والأهم، هل سيمنع ماسك الوصول إلى صواريخه وشبكة أقماره الاصطناعية (التي تؤمن اتصال البيت الأبيض بالإنترنت، وفق المزاعم)؟ وهل يقرر، كما تردد، تمويل الديمقراطيين، بغية "سحق" مرشحي حركة "ماغا" (اجعل أميركا عظيمة مجدداً) في انتخابات الكونغرس المقبلة؟ أم يلغي ترمب العقود الحكومية المربحة، ويرحل إيلون إلى جنوب أفريقيا، حيث لن يلقى إلا استقبالاً فاتراً؟ ومن ثم، هل سيستخدم ترمب الدبابات التي شاركت في عرض عيد ميلاده لسحق سيارة "تسلا" الجديدة؟
هذه المستجدات شيقة حتماً، وإن كانت ستشكل خطراً محتملاً على الاستقرار العالمي، بيد أن هذا الثنائي خيب الآمال أكثر من مرة، وعلى ما يبدو، سيحرمنا اليوم مما كنا نتوقعه. لكننا سنكون قد تعلمنا، في المقابل، درساً مضحكاً مبكياً عن مدى قوة التعاون وضرورته، حتى بين الرجل الأكثر ثراء في العالم، والسياسي الأقوى على وجه الأرض.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اتضح أن رجلين يظنان أنهما لا يحتاجان إلى أحد، في الواقع يعتمد أحدهما على الآخر أكثر مما كانا يتصوران — وفي النهاية، أدركا أن حربهما الأهلية الصغيرة كانت تلحق بهما ضرراً أكثر من النفع. لقد كان الخوف من الدمار المتبادل كافياً لدفعهما إلى إعلان هدنة.
والحق يقال، لو أردنا إنصاف ماسك، فقد كان ترمب هو من بدأ يخفف من حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية، مقللاً من شأن التهديدات ومتجاهلاً الإهانات في حقه. غير أن ماسك هو من واجه شبح الانهيار التجاري علناً وتراجع على مرأى من الجميع قائلاً: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي حول الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي. لقد تماديت كثيراً".
وفي نهاية المطاف، لم يكن عبقري التكنولوجيا نداً لذاك المتنمر المخضرم في قطاع عقارات نيويورك. ففي غياب العقود الحكومية الأميركية ودعمها مشروعه للسيارات الكهربائية الذاتية القيادة، سيصبح ماسك شخصية أقل تأثيراً بكثير وإن ليس بالكامل. وصحيح أنه ما كان ليتأثر كثيراً بانهيار ثروته بالعملة الورقية – بالنظر إلى أن جرأته الكبيرة هي من أسباب نجاحه اليوم - بيد أن رغبته الصادقة، وإن بدت أقرب إلى الجنون، في استعمار كوكب المريخ باسم البشرية، هي الحلم الذي لن يضحي به يوماً في سبيل شجار مع رجل عجوز أصهب ومجنون. وربما كان دافعه الثاني في الحياة، والمتمثل في محاربة "فيروس اليقظة الذهنية" [تيار "ووك"]، سيخدم بشكل أفضل بوجود ترمب في البيت الأبيض.
وكيف سيرد ترمب؟ كالعادة، يصعب توقع رد فعله، بيد أن بعض الأدلة تشير إلى أنه لن يعيد إشعال العداوة. لذا، سيعم الهدوء.
وبالطبع، لن تشرق شمس صباح سعيد، ملؤه الثقة بين هذا الثنائي، إلا في حال أقدم ماسك على بعض طقوس الولاء، فتتم المصالحة حينئذ. ففي النهاية، سبق لجي دي فانس أن نعت ترمب بـ"هتلر أميركا"، في حين أظهر ماركو روبيو احتقاراً ومقاومة لهذا "المحتال" الذي فاز بمنصب [الرئاسة] في البيت الأبيض، في حين نعته روبرت كندي جونيور بـ"المختل اجتماعياً".
لكن جميع هؤلاء تراجعوا لاحقاً عن أقوالهم، وسلكوا درب التملق، فأغدق عليهم بالمناصب والمكافآت.
وقد ينتهي الحال بماسك على هذا المنوال أيضاً، فتكون النهاية شيقة، كما توقع... وإن كانت مهينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران
أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران

الوئام

timeمنذ 44 دقائق

  • الوئام

أكسيوس: ترمب يفكر في الانضمام للحرب على إيران

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، في الواحدة ظهرا يوم الثلاثاء بتوقيت واشنطن، لاتخاذ قرارات بشأن السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكد المسؤولون لموقع أكسيوس الأمريكي، إن ترمب يفكر جديا في الانضمام إلى الحرب وشن ضربة أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. وعاد ترمب من قمة مجموعة السبع للتركيز على إيران، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال الليل إنه غير مهتم بـ 'وقف إطلاق النار' بل بـ'نهاية حقيقية' للحرب والبرنامج النووي الإيراني. وناقش البيت الأبيض فكرة الاجتماع مباشرة مع الإيرانيين هذا الأسبوع، لكن ترمب قال إن ذلك 'يعتمد على ما يحدث عندما أعود' إلى واشنطن. وقال مسؤولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن ترمب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران.

الولايات المتحدة تعزز وجودها في الشرق الأوسط، والبنتاغون يقول إنه 'دفاعي فقط'
الولايات المتحدة تعزز وجودها في الشرق الأوسط، والبنتاغون يقول إنه 'دفاعي فقط'

الدفاع العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الدفاع العربي

الولايات المتحدة تعزز وجودها في الشرق الأوسط، والبنتاغون يقول إنه 'دفاعي فقط'

الولايات المتحدة تعزز وجودها في الشرق الأوسط، والبنتاغون يقول إنه 'دفاعي فقط' عززت الولايات المتحدة عمليات التزود بالوقود جواً والأصول البحرية نحو أوروبا والشرق الأوسط وسط مخاوف متزايدة . بشأن صراع أوسع نطاقاً محتملاً يشمل إيران. ووفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية ومسؤولي الدفاع، نُشرت ما لا يقل عن 36 طائرة نقل وقود من طراز KC-135 تابعة لسلاح . الجو الأمريكي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في قواعد جوية استراتيجية في إسبانيا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وإستونيا. كما أرسلت عدة طائرات إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، والتي تشمل الخليج العربي. ووصلت اثنتا عشرة طائرة تزويد بالوقود إلى قاعدة مورون الجوية في إسبانيا، بينما هبطت طائرات أخرى في قاعدة ميلدنهال. الجوية الملكية البريطانية في المملكة المتحدة وقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا. وتكلَّف هذه الطائرات بتوفير التزود بالوقود جوًا للطائرات المقاتلة الأمريكية وحلفائها، وهي قدرة أساسية خلال العمليات الجوية المستمرة. الحرب بين إيران وإسرائيل أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يأتي هذا الارتفاع في عمليات النشر في الوقت الذي قطع فيه الرئيس دونالد ترامب مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا. وعاد مبكرًا إلى واشنطن، مع دخول الغارات الجوية الإسرائيلية داخل إيران يومها الرابع. ورغم عدم تأكيد أي ضربة أمريكية رسمية. إلا أن رسالة ترامب الموجزة والغامضة على وسائل التواصل الاجتماعي. والتي حذّر فيها خصومه، غذّت التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تنتقل قريبًا من دور دفاعي إلى دور قتالي نشط في المنطقة. ردّ المتحدث باسم البيت الأبيض، أليكس فايفر، على هذه المزاعم، قائلاً: 'هذا غير صحيح'، ردًّا على منشورٍ انتشر على نطاقٍ واسع. يزعم شنّ هجماتٍ أمريكية على إيران. وأضاف: 'القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغيّر'. وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث هذا الموقف خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قائلاً إن هدف الإدارة هو 'أن تكون قوية. في السعي إلى اتفاق سلام'، وأكد أن التحركات العسكرية الأمريكية الحالية تهدف إلى ردع المزيد من التصعيد بدلاً من إثارة الصراع. في وقت سابق، نشر هيغسيث على مواقع التواصل الاجتماعي أنه 'وجّه بنشر قدرات إضافية' في الشرق الأوسط . خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكتب: 'حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة'. أبرز عمليات الانتشار أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد من أبرز عمليات الانتشار هذه حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز، إحدى أكبر حاملات الطائرات في العالم، والتي تم رصدها. وهي تغادر جنوب شرق آسيا يوم الاثنين في طريقها إلى الشرق الأوسط. وأكد مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إعادة انتشار مجموعة حاملة الطائرات نيميتز. ووصف هذه الخطوة بأنها ضرورية 'للحفاظ على وضعنا الدفاعي وحماية الأفراد الأمريكيين'. وتبرز حركة حاملة الطائرات القلق المتزايد في واشنطن من أن حملة إسرائيل ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية قد تشعل . ردًا انتقاميًا أو تمتد آثارها إلى جميع أنحاء المنطقة. ومع سقوط مئات القتلى من الجانبين وعدم وجود أي بوادر لوقف إطلاق النار، يحذر محللو الدفاع من أن المسار الحالي ينذر باستدراج قوى خارجية. رغم تطمينات الإدارة الأمريكية، فإن حجم وسرعة عمليات الانتشار الأمريكية الأخيرة يشيران إلى تخطيط طوارئ . نشط لمواجهة أوسع نطاقًا محتملة. ويتوقف بقاء هذه المواجهة احتمالًا أو تحولها إلى واقع على المرحلة التالية من الأعمال العدائية الإسرائيلية الإيرانية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد مع تطور الوضع، كرّر القادة الدوليون في قمة مجموعة السبع دعواتهم لضبط النفس. لكن مع انتقال السفن الحربية الأمريكية إلى مواقعها ووصول معدات التزويد بالوقود عبر مسارح عمليات متعددة، يبدو أن الجيش الأمريكي يستعد لسيناريو. لا يرغب الكثيرون في واشنطن بالاعتراف به علنًا. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل
إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

اتهمت طهران اليوم الثلاثاء مجموعة السبع بالانحياز، منتقدة عدم تنديدها بالضربات الإسرائيلية على إيران، لكنها دعت على رغم ذلك إلى خفض التصعيد. وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على "إكس"، أن "على مجموعة السبع التخلي عن خطابها الأحادي، ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل". وقال "إسرائيل شنت حرباً غير مبررة ضد إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أن "مئات الأبرياء قتلوا، مرافقنا العامة والحكومية ومنازل الناس دمرت بوحشية"، كما تساءل قائلاً إن "إيران تدافع عن نفسها بوجه اعتداء وحشي، هل أمام إيران حقاً خيارات أخرى؟". وخلال قمة مجموعة السبع في كندا أمس الإثنين، دعا قادة، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى "خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها". وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، كثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي". وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاجتماع، بصورة مبكرة، مؤكداً أن قراره "لا يتعلق" بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. إعلان مشترك وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلاناً مشتركاً دعوا فيه "إلى خفض التصعيد" مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"، وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، وكثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي"، وفي هذا الإعلان المشترك أيضاً، دعا قادة الدول إلى "حماية المدنيين". انقسامات وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل "مجموعة السبع"، حمل ترمب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذاً عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران"، وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار، بل أكبر من ذلك بكثير، إيمانويل يخطئ الفهم دائماً، تابعوني!". انعدام اليقين وتعزز مغادرة ترمب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن إيطاليا واليابان. وقال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحاً قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء مع الإيرانيين"، مضيفاً "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيداً". ولليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى "في وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. وذكر موقع "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبمغادرة ترمب المبكرة ألغي عملياً اللقاء الثنائي الذي كان مقرراً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولم تتح لقادة الدول الأوروبية الفرصة لإقناعه بضرورة تشديد العقوبات على روسيا. نزع فتيل الحرب وكان هدف كثر من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترمب منذ أن فرض رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها. وأكد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطوط العريضة للتوافق التجاري الذي توصلا إليه في مايو (أيار) الماضي. من جانبهم أكد الكنديون أن أوتاوا وواشنطن تعهدتا التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يوماً. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة "إكس" بعد لقاء مع ترمب، إن فرق الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي "ستسرع وتيرة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق (تجاري) عادل وجيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store