logo
إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

إيران تتهم مجموعة السبع بالانحياز في نزاعها مع إسرائيل

Independent عربيةمنذ 8 ساعات

اتهمت طهران اليوم الثلاثاء مجموعة السبع بالانحياز، منتقدة عدم تنديدها بالضربات الإسرائيلية على إيران، لكنها دعت على رغم ذلك إلى خفض التصعيد.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على "إكس"، أن "على مجموعة السبع التخلي عن خطابها الأحادي، ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل".
وقال "إسرائيل شنت حرباً غير مبررة ضد إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة". وأضاف أن "مئات الأبرياء قتلوا، مرافقنا العامة والحكومية ومنازل الناس دمرت بوحشية"، كما تساءل قائلاً إن "إيران تدافع عن نفسها بوجه اعتداء وحشي، هل أمام إيران حقاً خيارات أخرى؟".
وخلال قمة مجموعة السبع في كندا أمس الإثنين، دعا قادة، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى "خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".
وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، كثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي".
وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاجتماع، بصورة مبكرة، مؤكداً أن قراره "لا يتعلق" بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
إعلان مشترك
وقبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلاناً مشتركاً دعوا فيه "إلى خفض التصعيد" مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"، وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيس في المنطقة، وكثيراً ما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبداً السلاح النووي"، وفي هذا الإعلان المشترك أيضاً، دعا قادة الدول إلى "حماية المدنيين".
انقسامات
وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل "مجموعة السبع"، حمل ترمب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آخذاً عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران"، وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار، بل أكبر من ذلك بكثير، إيمانويل يخطئ الفهم دائماً، تابعوني!".
انعدام اليقين
وتعزز مغادرة ترمب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع وهي ألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن إيطاليا واليابان.
وقال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحاً قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء مع الإيرانيين"، مضيفاً "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيداً".
ولليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى "في وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وبمغادرة ترمب المبكرة ألغي عملياً اللقاء الثنائي الذي كان مقرراً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولم تتح لقادة الدول الأوروبية الفرصة لإقناعه بضرورة تشديد العقوبات على روسيا.
نزع فتيل الحرب
وكان هدف كثر من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترمب منذ أن فرض رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها.
وأكد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطوط العريضة للتوافق التجاري الذي توصلا إليه في مايو (أيار) الماضي.
من جانبهم أكد الكنديون أن أوتاوا وواشنطن تعهدتا التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يوماً.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة "إكس" بعد لقاء مع ترمب، إن فرق الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي "ستسرع وتيرة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق (تجاري) عادل وجيد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران
ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران

وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترامب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترامب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترامب، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية بالنسبة لترامب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول الدول الغربية إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران. لكن منشورا لترامب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على إفادة مسؤول أميركي وكالة فرانس برس بأن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو +المرشد الأعلى+. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي".

تقارير استخباراتية: خطة إيرانية لضرب قواعد أميركية إذا دخل ترمب الحرب
تقارير استخباراتية: خطة إيرانية لضرب قواعد أميركية إذا دخل ترمب الحرب

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

تقارير استخباراتية: خطة إيرانية لضرب قواعد أميركية إذا دخل ترمب الحرب

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً مسؤولين أميركيين مطلعين على تقارير استخباراتية، الثلاثاء، بأن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول الحرب التي تشنها إسرائيل. وأرسلت الولايات المتحدة مؤخراً قرابة 30 طائرة للتزود بالوقود إلى أوروبا، بهدف دعم المقاتلات التي تحمي القواعد الأميركية، أو لزيادة مدى القاذفات التي قد تُستخدم في ضرب محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب الصحيفة. وتتزايد مخاوف المسؤولين الأميركيين من اندلاع حرب إقليمية واسعة، في الوقت الذي تضغط فيه إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران. وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن تدخل الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي واستهداف منشأة "فوردو" النووية المدفونة تحت جبل، سيقود على الأرجح إلى تصعيد إقليمي، يشمل استئناف الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وشن جماعات مسلحة موالية لطهران في العراق وسوريا هجمات على قواعد أميركية. كما رجّحت مصادر، أن تلجأ إيران إلى زرع ألغام في مضيق هرمز بهدف تقييد حركة السفن الحربية الأميركية في الخليج. وقد رُفعت حالة التأهب في القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، إذ تحتفظ واشنطن بأكثر من 40 ألف جندي. "مهاجمة القواعد الأميركية" وقال مسؤولان إيرانيان لـ"نيويورك تايمز"، إن طهران سترد مباشرة بمهاجمة القواعد الأميركية في حال شاركت واشنطن في الحرب، بدءاً من تلك الموجودة في العراق، مروراً بأي قاعدة داخل أي دولة تشارك في الهجوم على إيران. وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن إيران لا تحتاج إلى وقت طويل للاستعداد لضرب القواعد الأميركية في المنطقة. وتزايدت احتمالات التدخل الأميركي المباشر خلال الأيام الأخيرة، مع تصعيد إسرائيل هجماتها، ورد إيران بموجات من الصواريخ. ورغم ذلك، لا يزال من غير الواضح حجم الضرر الذي قد تلحقه الضربة الأميركية على منشأة فوردو النووية، خاصة وأن طهران خزنت جزءاً كبيراً من اليورانيوم المخصب في أنفاق سرية. ويرى مسؤولون في واشنطن، أن إسرائيل بحاجة إلى دعم أميركي لإلحاق أضرار استراتيجية بمنشآت إيران النووية، وقد يشمل الدعم غطاء جوياً لعمليات خاصة داخل الأراضي الإيرانية، أو توجيه ضربات مباشرة باستخدام قاذفات B-2 الأميركية المزودة بقنابل خارقة للتحصينات، القادرة نظرياً على اختراق الجبل الذي يحمي منشأة فوردو. لكن أي ضربة أميركية، سواء مباشرة أو عبر دعم إسرائيلي، ستؤدي إلى رد من إيران وحلفائها. وقد سبق أن أثبتوا قدرتهم على إلحاق ضرر بالقوات الأميركية، كما حدث في يناير 2024، حين نفذت جماعة مسلحة مدعومة من إيران هجوماً بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية في حدود سوريا والأردن، أسفر عن سقوط 3 جنود أميركيين. وعلى الرغم من أن وكالات الاستخبارات الأميركية تقدر أن إيران باتت قريبة من القدرة على تصنيع سلاح نووي، إلا أنها لم تتخذ قراراً بالمضي في تطويره حتى الآن. وإذا قررت ذلك، فإنها ستكون بحاجة إلى أقل من عام لإنتاج سلاح فعال، أو بضعة أشهر فقط لصنع قنبلة بدائية. وشدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً، على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال إن على طهران "الاستسلام دون شروط". ومع ذلك، يرى بعض المسؤولين الأميركيين، أن الهجمات الإسرائيلية قد تدفع إيران لتغيير حساباتها، وتتبنى مسار تطوير ردع نووي كامل. وأشار خبراء لـ"نيويورك تايمز"، إلى أن "مشاركة الولايات المتحدة في الحرب سيضاعف حوافز إيران لامتلاك سلاح نووي". وقال مسؤولون أميركيون متشككون في الحرب الإسرائيلية على إيران، إن هذه الحملة العسركية ربما أقنعت إيران بأن الطريقة الوحيدة لمنع الهجمات المستقبلية هي امتلاك رادع نووي. وذكر المسؤولين، أنه في حال قررت إيران المضي قدماً بامتلاك سلاح نووي، فقد تزداد الضغوط على إدارة ترمب لتوجيه ضربة عسكرية.

ترمب يختتم اجتماعا لمجلس الأمن القومي وسط ترقب لقراره بشأن إيران
ترمب يختتم اجتماعا لمجلس الأمن القومي وسط ترقب لقراره بشأن إيران

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يختتم اجتماعا لمجلس الأمن القومي وسط ترقب لقراره بشأن إيران

عقد دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد طهران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترمب، يعد الأكثر احتمالاً استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترمب يدرس أيضاً السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. في إيران، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوات الأمن ألقت القبض على "فريق إرهابي" على صلة بإسرائيل الثلاثاء وبحوزته متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store