
بنك المشرق ينجح في إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار
أعلن بنك المشرق عن نجاحه في تسعير أول إصدار صكوك له بقيمة 500 مليون دولار لمدة خمس سنوات، بمعدل ربح سنوي ثابت يبلغ 5.03 %، وذلك بتاريخ 15 أبريل 2025.
وأوضح البنك في بيان، الخميس، أنه من المقرر أن يتم تصنيف الصكوك بدرجة A من قبل وكالة ستاندرد آند بورز، كما سيتم إدراجها في بورصة «يورونكست دبلن».
ويمثل هذا الإصدار عودة ناجحة للمشرق إلى رأس المال المدين بعد إصداره الأخير في عام 2024.ويعد أول إصدار في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على شركائها التجاريين، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، أحمد عبدالعال، «نحن سعداء بالمشاركة القوية للمستثمرين ودعمهم لهذه الصفقة التاريخية. وباعتباره أول إصدار عام في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ بداية الحرب التجارية وما تبعها من اضطرابات في الأسواق، فإن إصدار الصكوك يؤكد مدى ثقة المستثمرين في الجدارة الائتمانية للمشرق واستراتيجيته طويلة المدى.
ويُعدّ الاكتتاب الكبير، رغم تقلبات السوق المستمرة، دليلاً على مكانتنا المتميزة لدى المستثمرين العالميين، ويعزز نهجنا المنضبط في تنفيذ العمليات في الأسواق. إن هذه النتيجة الناجحة لا تدعم فقط طموحات نمو المشرق خلال عام 2025 وما بعده، بل تسهم أيضاً في إعادة فتح أسواق الدين أمام المُصدرين الإقليميين الساعين للعودة بثقة».
وقال سلمان هادي، رئيس مجموعة الخزينة والأسواق العالمية في المشرق، والذي قاد عملية الإصدار: «كانت لدينا قناعة راسخة بأساسيات الجدارة الائتمانية للمشرق، وهو ما منحنا الثقة للمضي قدماً في تنفيذ الصفقة رغم الظروف الصعبة التي يشهدها السوق.
وقد أتاح لنا هذا التوقيت الاستراتيجي الاستفادة من فرصة إصدار واضحة، ما أدى إلى تزايد طلب المستثمرين وتحقيق حجم طلب هو الأكبر في تاريخ إصدارات المشرق».
واتخذ المشرق قراراً استراتيجياً بالمضي قدماً في إصدار عام، ليصبح الجهة الأولى والوحيدة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تدخل السوق منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية بتاريخ 2 أبريل.
وأظهر البنك ثقة ووضوحاً في رؤيته من خلال إعلان حجم الإصدار بحد أقصى قدره 500 مليون دولار، في رسالة واضحة وحازمة للمستثمرين أنه لن يتم زيادته.
واستجاب السوق بشكل إيجابي، إذ شهد الإصدار اهتماماً كبيراً من المستثمرين في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبلغ حجم الطلبات ذروته عند 2.9 مليار دولار أمريكي، وهو الأكبر في تاريخ إصدارات المشرق، ما يمثل معدل تغطية يقارب ستة أضعاف، وجذب اهتمام أكثر من 90 مستثمراً.
وكان من المقرر في البداية إغلاق الصكوك يوم الأربعاء 16 أبريل، ولكن دفعت ردود فعل المستثمرين القوية الفريق إلى تسريع التنفيذ وإغلاقه في اليوم السابق، يوم الثلاثاء.
وقد تم الإصدار في صباح الثلاثاء عن تسعير أولي بفارق 140 نقطة أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ومع الطلب القوي، تم تخفيض السعر النهائي إلى 105 نقاط أساس بحلول منتصف نهار لندن.
ويعكس هذا الانخفاض بمقدار 35 نقطة أساس، والذي تم تحقيقه في تكرار واحد، الطلب المتزايد الذي ضم عدداً من أكبر مديري الصناديق والبنوك وصناديق التقاعد وشركات التأمين حول العالم.
وتمكن البنك من إتمام الإصدار بنجاح عند هامش ائتماني قدره 105 نقاط أساس وبمعدل ربح سنوي ثابت يبلغ 5.03 في المئة.
وقد تم توزيع الإصدار على نحو جيد على المستثمرين الدوليين والإقليميين، مما يعكس ثقة المجتمع الاستثماري المستمرة في الجدارة الائتمانية للمشرق، حيث استحوذ مستثمرو منطقة الشرق الأوسط على الحصة الأكبر بنسبة 75 في المئة، فيما بلغت حصة أوروبا (بما في ذلك المملكة المتحدة) على 16 في المئة من الطلب.
وتم توزيع النسبة المتبقية بين الأسواق الآسيوية وحسابات أمريكية خارجية. وحصلت أقسام خزانة البنوك الإسلامية والتقليدية على نصيب الأسد من الإصدار، حيث حصلت على 64 في المئة من المخصصات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 27 دقائق
- الاتحاد
«أدنوك» تجذب استثمارات صناعية بـ 3 مليارات درهم عبر تدشين مورّديها منشآت جديدة بالإمارات
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت«أدنوك» خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» المنعقدة في أبوظبي، عزم عدد من مورّديها ضمن سلسلة التوريد لأعمالها استثمار 3 مليارات درهم «817 مليون دولار» في منشآت صناعية عالمية المستوى في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتقع هذه المنشآت في كلٍ من مدينة أبوظبي الصناعية «إيكاد»، ومنطقة خليفة الاقتصادية في أبوظبي «مجموعة كيزاد»، ومجمع دبي الصناعي، والمنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، والمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وإمارة أم القيوين، وستسهم في خلق أكثر من 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص للكفاءات من أصحاب المهارات العالية. وستعمل هذه المنشآت على تصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك أوعية الضغط، ومواد طلاء الأنابيب، وأدوات التثبيت وسيتم الاستثمار في هذه المنشآت بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع الشركات المعنية في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة»، الذي يوفّر للشركات منصةً للاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها «أدنوك» ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم «24.5 مليار دولار» ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: نرحب بالتزام شركائنا بدعم التصنيع الوطني عبر استثمارهم في هذه المنشآت المتطورة، مما سيسهم في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات وخلق فرص عمل للكوادر والكفاءات من أصحاب المهارات العالية في القطاع الخاص وتؤكد هذه الاستثمارات على التقدم المستمر في جهود «أدنوك» لدعم منصة «اصنع في الإمارات» وتوطين القدرات والإمكانات الاستراتيجية للوظائف الحيوية من خلال برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا لخلق مزيد من الفرص التي تسهم في تعزيز استمرارية أعمالنا وتحقيق النمو المستدام ودعم التنويع الاقتصادي. وتشمل المنشآت مواقع تشغيلية جديدة، وتوسيعات رئيسة، والتزامات استثمارية وتتوافق هذه المنشآت المتطورة مع متطلبات المشتريات الحالية والمستقبلية لـ«أدنوك» مما يؤكد دعمها الراسخ لمبادرة «اصنع في الإمارات». يذكر أن الإعلان عن هذه الاتفاقيات يستند إلى النجاح الذي حققه «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة» الذي أسهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018، فيما تمت دعوة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، إلى استكشاف تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها.


البوابة
منذ 40 دقائق
- البوابة
الذهب يتجه لتسجيل أعلى ارتفاع أسبوعي من شهر ونصف
شهد الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي هو الأعلى منذ شهر ونصف، وذلك في ظل عودة المخاوف بشأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة الأمريكية لتطغى على التفاؤل بخصوص الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. سعر الذهب العالمي وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى عند 3334 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3297 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3327 دولار للأونصة. ويتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 3.8% ليعوض الخسائر التي تكبدها الذهب خلال الأسبوع الماضي الناتج عن تفاؤل الأسواق بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين والذي يتسبب في تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق، وفق جولد بيليون. مع بداية تداولات هذا الأسبوع تراجع الطلب على المخاطرة في الأسواق المالية، بعد أن أعلنت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني عن خفض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي قلل من الطلب على السندات الحكومية وفي المقابل ارتفع الطلب على الذهب واستثمارات الملاذ الآمن بشكل عام. ضربة قوية للدولار وتعرض الدولار لضربة قوية بسبب المخاوف بشأن ارتفاع ديون الولايات المتحدة وعمليات بيع سندات الخزانة، مما وضع العملة الأمريكية على مسار انخفاض أسبوعي. وانخفضت مستويات الدولار الأمريكي بشكل كبير هذا الأسبوع ليسجل تراجع بنسبة 1.5% مقابل سلة من العملات الرئيسي، وبذلك تسبب في أن يصبح الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى الارتفاع. شهدت وزارة الخزانة الأمريكية إقبالًا ضعيفًا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عامًا هذا الأسبوع، حيث أبدى المستثمرون الذين يشعرون بالقلق بالفعل من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة قلقهم من تزايد عبء ديون البلاد. تدهور الأوضاع أقر مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون يوم الخميس مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، من شأنه أن يطبق معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب السياسية، ويثقل كاهل البلاد بديون إضافية تقدر بتريليونات الدولارات. كما استفاد الذهب من تقارير عن تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصةً بين الكيان الصهيوني وإيران، على الرغم من أن إعلان الولايات المتحدة عن مزيد من المحادثات النووية مع طهران قد خفف من حدة هذه المخاوف. ومن المتوقع أن يحافظ الذهب على استقراره فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، في حين لا تزال الرسوم الجمركية والديون الأمريكية والتوترات الجيوسياسية تسيطر على أداء الأسواق المالية بشكل عام، وعلى أداء الذهب العالمي تحديدًا. المضاربة على الذهب تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 13 مايو، أظهر ارتفاع طفيف في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 746 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2034 عقد. ويعكس التقرير عودة الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير بعد التراجع الناتج عن التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية إلى جانب تعافي الدولار، الأمر الذي قد يدعم ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.


البوابة
منذ 40 دقائق
- البوابة
عودة أسعار الذهب في مصر للارتفاع متأثرا بصعوده عالميا
عاد سعر الذهب في مصر إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة وذلك بعد ان شهد تراجع خلال تداولات الأمس بالرغم من قيام البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، ولكن تظل حركة الذهب المحلي تعتمد على تغيرات السعر العالمي. سعر الذهب وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4665 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4658 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 40 جنيه ليغلق عند المستوى 4630 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 4670 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون. ارتفاع الذهب العالمي ارتفاع الذهب المحلي اليوم يأتي بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي الذي يقبل على تسجيل ارتفاع لهذا الأسبوع، بينما نلاحظ أن وتيرة ارتفاع الذهب المحلي معتدلة بعض الشيء بسبب تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك مما يقلل من عمليات تسعير الذهب المحلي. من جهة أخرى قام البنك المركزي المصري يوم أمس بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساسي، ليستمر في نهج خفض الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي الأمر الذي من شأنه أن يدعم أسعار الذهب المحلي على المدى المتوسط. استمرار عمليات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي المصري تعمل على تقليل توجه رؤوس الأموال إلى الاستثمارات في الشهادات البنكية والسندات الحكومية بسبب تراجع العائد عليها، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وبديل مناسب. لكن هذه التغيرات قد تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يظهر تأثيرها بشكل واضح على سعر الذهب المحلي، وبالتالي خلال الفترة الحالية يبقى العامل الأساسي في حركة السعر هو تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي إلى جانب التغيرات في سعر الصرف. توقعات أسعار الذهب وارتفع الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليتجه الذهب إلى تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ شهر ونصف، وذلك مع استمرار تراجع الطلب على السندات الحكومية وانخفاض مستويات الدولار الأمريكي مما زاد من الطلب على الذهب في المقابل. شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع اليوم بعد أن تراجع خلال تداولات الأمس، ليتبع في تحركاته سعر أونصة الذهب العالمي بينما يجد بعض التباطؤ في زخم الصعود بسبب تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. يستمر الذهب العالمي في التداول بشكل عرضي ليتخذ من المستوى 3340 دولار للأونصة مقاومة لهذه المنطقة العرضية، في المقابل يميل مؤشر الزخم إلى إظهار المزيد من إمكانية الصعود للسعر، مع ضرورة مراقبة الاغلاق الأسبوعي. أما عن السعر المحلي لا يزال سعر الذهب المحلي عيار 21 يحاول اختراق مستوى المقاومة عند 4670 جنيه للجرام، ليتحرك بشكل عرضي تحت هذا المستوى في محاولة لتجميع الزخم الكافي لاختراقه لأعلى ومواجهة المستوى 4700 جنيه للجرام بعد ذلك.