
الجزائر والصين: اتفاقية مبادئ بين شركتي "سوناطراك" و"سينوبك" النفطيتين
وتشمل الاتفاقية دراسة برنامج عمل مشترك، يمتد على 6 أشهر قابلة للتمديد، بهدف تقييم واستغلال الموارد الطاقوية، بطريقة تراعي المعايير البيئية والممارسات المسؤولة. 19 تموز
18 تموز
المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اعتبر، في كلمته، أن الشراكة مع "سينوبك" تعكس الثقة المتبادلة، وتقاطع الرؤى حول أهمية تثمين الموارد الطبيعية، مشدّداً على أن الاتفاقية تندرج ضمن التزام "سوناطراك" بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية، والرفع من قدراتها الإنتاجية، من خلال مشاريع نوعية، تُترجم على أرض الواقع، خلال الأشهر القادمة.
من جهته، قال المدير العام لشركة "سينوبك"، كسو ويسونغ، إن شركته تراهن على الجزائر كشريك موثوق، مؤكّداً أن هذا التعاون سيسهم في خلق ديناميكية متبادلة، ذات أثر مستدام.
يُشار إلى أن الشركة الصينية تنشط في الجزائر منذ أكثر من عقدين، وتدير حقل "زرزايتين"، بالشراكة مع "سوناطراك"، إلى جانب عقد محروقات جديد، وُقّع في شباط/فبراير الماضي، يخص محيط حاسي بركان شمال.
وفي 8 حزيران/يونيو من العام الماضي، وقّعت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" مذكرة تفاهم مع شركة "سينوبك" الصينية، بهدف "تعزيز العلاقات القائمة بين الشركتين وتوسيع التعاون من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 4 أيام
- صوت بيروت
أرامكو وسوناطراك تخفضان سعر البيع الرسمي لغاز البترول المسال
قال متعاملون إن شركتي سوناطراك الجزائرية وأرامكو السعودية خفضتا أسعار البيع الرسمية لغاز البترول المسال لشهر أغسطس آب بما يتراوح بين 4.6 بالمئة و10.1 بالمئة بسبب ارتفاع المعروض وضعف الطلب في الأسواق العالمية. وخفضت أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لغاز البروبان لشهر أغسطس آب 55 دولارا للطن إلى 520 دولارا، ونزلت سعر البيوتان 55 دولارا للطن إلى 490 دولارا. والبروبان والبيوتان نوعان من غاز البترول المسال ولكل منهما نقطة غليان مختلفة عن الآخر. ويُستخدم غاز البترول المسال في المقام الأول وقودا للسيارات وفي التدفئة وكمادة أولية للبتروكيماويات الأخرى. وأبقت سوناطراك سعر البيع الرسمي لغاز البروبان لشهر أغسطس آب عند 445 دولارا للطن، بينما خفضت سعر البوتان 20 دولارا للطن إلى 415 دولارا. وتُستخدم أسعار البيع الرسمية لأرامكو لغاز البترول المسال مرجعا لعقود توريد المنتج من الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، فيما تستخدم أسعار البيع الرسمية لسوناطراك لغاز البترول المسال معيارا لمنطقة البحر المتوسط والبحر الأسود وتركيا.


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
السعودية والجزائر تخفضان أسعار غاز البترول المسال لهذا الشهر بسبب ضعف الطلب
أكد متعاملون أن شركتي "سوناطراك" الجزائرية و"أرامكو" السعودية خفضتا أسعار البيع الرسمية لغاز البترول المسال لشهر آب/أغسطس 2025، بما يتراوح بين 4.6% و10.1% بسبب ارتفاع المعروض وضعف الطلب في الأسواق العالمية. وخفضت "أرامكو" السعودية سعر البيع الرسمي لغاز البروبان لهذا الشهر 55 دولاراً للطن ليصل إلى 520 دولاراً، وكذلك سعر البيوتان 55 دولاراً للطن ليصبح 490 دولاراً. 30 تموز 28 تموز ويُعدّ البروبان والبيوتان نوعان من غاز البترول المسال ولكل منهما نقطة غليان مختلفة عن الآخر. ويُستخدم غاز البترول المسال في المقام الأول وقوداً للسيارات وفي التدفئة وكمادة أولية للبتروكيماويات الأخرى. وأبقت "سوناطراك" سعر البيع الرسمي لغاز البروبان لشهر آب/أغسطس عند 445 دولاراً للطن، بينما خفضت سعر البوتان 20 دولاراً للطن إلى 415 دولاراً. ويُشار إلى أنّ أسعار البيع الرسمية لـ"أرامكو" لغاز البترول المسال تُستخدم مرجعاً لعقود توريد المنتج من الشرق الأوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي. كذلك، تُستخدم أسعار البيع الرسمية لـ"سوناطراك" لغاز البترول المسال معياراً لمنطقة البحر المتوسط والبحر الأسود وتركيا.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
مؤشرات سياسية لزيارة عون الى الجزائر
كتب ميشال نصر في" الديار": زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الجزائر، تُشكل محطةً سياسيةً ذات أهمية بالغة، حيث ألقت بظلالها على مجموعة من القضايا الاستراتيجية، التي تلامس عمق التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، ولبنان تحديداً، في لحظة فارقة يشهد فيها الشرق الاوسط تحولات جذرية، وتزامناً مع أزمات داخلية وخارجية ضاغطة على الكيان اللبناني، حيث تبرز هذه الزيارة كمؤشر سياسي على رغبة بيروت في إعادة تفعيل دورها، وتوسيع شبكة دعمها، وتأكيد مكانتها ضمن المنظومة العربية الأوسع، مستندة إلى علاقة راسخة مع دولة محورية كالجزائر. في هذا الاطار، تكشف مصادر ديبلوماسية ان زيارة الجزائر تشكل نقلة نوعية في الرحلات التي يقوم بها الرئيس اللبناني، خصوصا ان الدولة الافريقية المعنية، تصنف من دول "الممانعة" والمحور العربي المناهض لسياسات الغرب والولايات المتحدة الاميركية تحديدا، ما جعلها تؤدي دورا محوريا واساسيا في مجال مقاومة "اسرائيل" والتطبيع من جهة، ودعمها "للمقاومات" المختلفة في المنطقة سياسيا وحتى احيانا عسكريا من جهة اخرى. تحت هذه العناوين تقرأ المصادر الزيارة، التي قد تشكل محاولة لبنانية لكسر الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه بيروت، خصوصا في مجالي اعادة الاعمار، حيث سبق للرئيس الجزائري ان اعلن عن مساهمة بقيمة 200 مليون دولار في هذا الخصوص، وكذلك على صعيد ملف الطاقة والكهرباء تحديدا، بعدما اقفلت كل الابواب امام لبنان بقرار اميركي واضح، مع العرقلة المتعمدة لايصال الغاز المصري واستجرار الكهرباء من الاردن، ومع بقاء الاهتمام الخليجي في الاستثمار في مجال الطاقة، مجرد وعود لم ترق بعد الى مستوى التنفيذ العملي. ورأت المصادر انه في حال نجح لبنان في تخطي العقبات الثنائية، التي قد تعيق تطور العلاقة بين البلدين على صعيد الطاقة والغاز والنفط، نتيجة ملف شركة "سوناطراك" العالق قضائيا في لبنان، والذي توليه القيادة الجزائرية اهتماما خاصا، نظرا الى ارتباط الشركة بالامن الاقتصادي للبلاد، فان بيروت ستكون قد نجحت جزئيا في كسر الحصار الكهربائي المفروض عليها، مع ما سيستتبعه ذلك من تخفيف الفاتورة النفطية مع العراق ، والتي قاربت المليار ونصف المليار الدولار، والتي تستحق قريبا بعد الانتخابات التي تنتظرها بغداد.اوساط مواكبة للزيارة اشارت الى انها تُشكّل محطة أساسية في مسار العلاقات الثنائية بين بيروت والجزائر سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، وذات أبعاداستراتيجية ومؤشرات سياسية متعددة، حيث يمكن ادراج اهم هذه الأبعاد والمؤشرات: - تعزيز "العمق الاستراتيجي" للبنان. - تنويع مصادر الدعم والتعاون: في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها لبنان. - دعم جزائري غير مشروط لإعادة الإعمار. - التعاون العسكري والأمني. عليه، يمكن القول إن زيارة رئيس الجمهورية إلى الجزائر ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي خطوة استراتيجية تحمل في طياتها مؤشرات سياسية مهمة، لتعزيز الشراكة بين لبنان والجزائر، ولإعادة تفعيل دور لبنان في محيطه العربي، ولحشد الدعم اللازم لمواجهة التحديات الراهنة، ما يطرح السؤال الاهم: ماذا سيكون عليه موقف واشنطن