أحدث الأخبار مع #جنوب_البلاد


الميادين
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
الجزائر والصين: اتفاقية مبادئ بين شركتي "سوناطراك" و"سينوبك" النفطيتين
وقّع مجمع "سوناطراك" (الشركة العمومية الجزائرية لاستغلال الموارد النفطية) الجزائري، اليوم الأحد، اتفاقية مبادئ مع الشركة الصينية "سينوبك"، تمهيداً لإبرام عقود استكشاف واستغلال في حوضي قورارة، وبركين شرق، الغنيَين بالمحروقات، في جنوب البلاد. وتشمل الاتفاقية دراسة برنامج عمل مشترك، يمتد على 6 أشهر قابلة للتمديد، بهدف تقييم واستغلال الموارد الطاقوية، بطريقة تراعي المعايير البيئية والممارسات المسؤولة. 19 تموز 18 تموز المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، اعتبر، في كلمته، أن الشراكة مع "سينوبك" تعكس الثقة المتبادلة، وتقاطع الرؤى حول أهمية تثمين الموارد الطبيعية، مشدّداً على أن الاتفاقية تندرج ضمن التزام "سوناطراك" بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية، والرفع من قدراتها الإنتاجية، من خلال مشاريع نوعية، تُترجم على أرض الواقع، خلال الأشهر القادمة. من جهته، قال المدير العام لشركة "سينوبك"، كسو ويسونغ، إن شركته تراهن على الجزائر كشريك موثوق، مؤكّداً أن هذا التعاون سيسهم في خلق ديناميكية متبادلة، ذات أثر مستدام. يُشار إلى أن الشركة الصينية تنشط في الجزائر منذ أكثر من عقدين، وتدير حقل "زرزايتين"، بالشراكة مع "سوناطراك"، إلى جانب عقد محروقات جديد، وُقّع في شباط/فبراير الماضي، يخص محيط حاسي بركان شمال. وفي 8 حزيران/يونيو من العام الماضي، وقّعت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" مذكرة تفاهم مع شركة "سينوبك" الصينية، بهدف "تعزيز العلاقات القائمة بين الشركتين وتوسيع التعاون من خلال البحث عن فرص شراكة جديدة".


الشرق السعودية
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
سوريا.. "الرئاسة الروحية للدروز" تنشر بنود الاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء
أعلنت سوريا، السبت، وقف إطلاق النار في السويداء، جنوب البلاد، فيما نشرت "الرئاسة الروحية لطائفة الدروز الموحدين" بنود ما قالت إنه اتفاق بناء على مفاوضات جرت برعاية "دول ضامنة". ودعت الرئاسة السورية، في بيان، "جميع الأطراف دون استثناء"، إلى الالتزام الكامل بقرار وقف إطلاق النار، و"وقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، إن سوريا "ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي"، واتهم من لديهم "مصالح ضيقة" و"طموحات انفصالية" بأنهم وراء اشتعال الموقف في السويداء، مضيفاً أن هذه المصالح "لا تعبر عن الطائفة الدرزية بأكملها"، وشدد على أن الدروز "ركن أساسي من النسيج الوطني السوري". وذكرت الرئاسة الروحية للدروز، عبر فيسبوك، أن الاتفاق يقضي بنشر حواجز تابعة للأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، بهدف ضبط الاشتباك ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخل المحافظة. كما ينص على "منع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من وقت الاتفاق، وذلك لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية من الطرف الآخر، تجنباً لأي هجمات مباغتة". وبموجب الاتفاق، سيسمح بالخروج الآمن لمن تبقى في الداخل من أبناء العشائر البدوية في مناطق المحافظة. وحدد الاتفاق معابر الخروج الآمنة للحالات الطارئة والإنسانية، وهي: بصرى الحرير وبصرى الشام. وفيما يتعلق بالمسؤولية عن خرق الاتفاق، "يُحمّل أي طرف بشكل منفرد أي تصرف خارج إطار هذا الاتفاق، كامل المسؤولية عن انهيار التفاهمات المبرمة". وناشدت الطائفة "جميع المجموعات الأهلية الامتناع عن الخروج خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وتجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية"، كما حضت الشباب على "العمل بتنسيق عالٍ ومسؤولية قصوى، لإنهاء هذه المحنة". بنود الاتفاق في السويداء 1. انتشار الأمن العام: يتم نشر حواجز تابعة للأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، بهدف ضبط الاشتباك ومنع تسلل أي مجموعات إلى داخل المحافظة. 2. القرى الحدودية: يمنع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من وقت الاتفاق، وذلك لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية من الطرف الآخر، تجنباً لأي هجمات مباغتة. 3. العشائر البدوية: ما تبقى في الداخل من أبناء العشائر في مناطق المحافظة يُسمح لهم بالخروج الآمن والمضمون، مع ترفيق مؤمن من الفصائل العاملة على الأرض دون أي اعتراض أو إساءة من أي طرف. 4. معابر الخروج الإنسانية: تُحدد معابر الخروج الآمنة للحالات الطارئة والإنسانية عبر: • بصرى الحرير • بصرى الشام 5. ضبط تحركات المجموعات الأهلية: نهيب بجميع المجموعات الأهلية الامتناع عن الخروج خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وتجنب أي استفزازات أو تحركات قتالية. 6. المسؤولية عن خرق الاتفاق: يُحمّل أي طرف بشكل منفرد أي تصرف خارج إطار هذا الاتفاق، كامل المسؤولية عن انهيار التفاهمات المبرمة. 7. نداء إلى شباب المحافظة: نوجّه نداءنا إلى شبابنا، حماة الأرض والعرض، للعمل بتنسيق عالٍ ومسؤولية قصوى لإنهاء هذه المحنة التي طالت أهلنا الآمنين عشائر الجنوب السوري تعلن الالتزام بوقف النار في المقابل، أعلن تجمع عشائر الجنوب السوري، السبت، "التزامه التام" بوقف كافة الأعمال العسكرية في محافظة السويداء جنوب سوريا، "والتزامه التام بذلك، استجابةً لقرار الرئاسة بالوقف الشامل لإطلاق النار، وانطلاقاً من حرصنا على حقن الدماء، وابتعادنا الثابت عن منطق الفتنة والاقتتال". ودعا التجمع في بيان عبر صفحته على فيسبوك إلى "إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر دون أي تأخير، كخطوة أولى لبناء الثقة، وتأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقرَاهم دون استثناء أو شروط". كما طالب التجمع بـ"فتح قنوات للحوار والتنسيق، بما يضمن عدم تكرار ما حدث، والسير نحو استقرار دائم"، مضيفاً: "لقد كان أبناء العشائر على الدوام أهل سلمٍ ووطنية، لم يسعوا إلى الحرب، ولم يكونوا دعاة قتال، لكن حين فرض علينا القتال، لم يكن خياراً، بل ضرورة، دفاعاً مشروعاً عن النفس والكرامة، في وجه الاعتداء الذي طال أهلنا وديارنا"، وفق البيان. وكانت الرئاسة السورية حذرت، في بيانها، من أي خرق لقرار وقف إطلاق النار في السويداء، وقالت إنها ستعد أي خرق بمثابة "انتهاك صريح للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقاً للدستور والقوانين النافذة". وكان المبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك أعلن، الجمعة، عن اتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار، واصفاً هذه الخطوة بـ"الاختراق". وأضاف باراك، عبر منصة "إكس"، أن الاتفاق حظي بتأييد "من تركيا والأردن وجيران آخرين"، داعياً "الدروز والعشائر البدوية والسنة إلى إلقاء السلاح". وكانت وزارة الصحة السورية أفادت، في بيان، الجمعة، بارتفاع عدد الضحايا جراء أحداث العنف والاشتباكات في محافظة السويداء إلى 260 فيما زاد عدد المصابين إلى 1698.


الشرق الأوسط
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الشيخ جربوع لـ«الشرق الأوسط»: اتفاق السويداء الجديد تم التفاهم عليه مع الهجري
أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، يوسف جربوع، لـ«الشرق الأوسط»، أن الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب البلاد، تم الإعلان عنه بعد التواصل مع رئيس الهيئة الروحية للمسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري وموافقته عليه، لافتاً إلى أنه لم يتم التواصل معه بشأنه ولا يعرف شيئاً عن بنوده. وكان جربوع طرفاً في اتفاق تم التوصل إليه قبل أيام مع الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في السويداء، لكن الشيخ الهجري رفضه، ما أدى إلى تفجر الأوضاع من جديد في المحافظة بين عشائر عربية ومسلحين دروز. وقال جربوع لـ«الشرق الأوسط»، اليوم: «جرى أمس اتفاق بين الدول، وتم طرحه في السويداء، واليوم يوجد تقريباً لدينا وقف لإطلاق النار». وأضاف: «في الحقيقة لم يتم التواصل معي بشأنه». وتابع: «لقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بعد التواصل مع (رئيس الهيئة الروحية للموحدين الدروز) الشيخ حكمت الهجري وموافقته عليه». اجتماع الزعيم الدرزي السوري الشيخ حكمت الهجري (وسط) مع أفراد من طائفته في السويداء يوم 20 فبراير (رويترز) وتابع جربوع: «لم نعرف (شيئاً) عن بنود الاتفاق. كما لم يصلنا شيء بشأنه»، لافتاً إلى أنه «حالياً هناك وقف إطلاق لكن تتخلله خروقات بسيطة». وفي تعليقه على عدم إشراكه في المفاوضات للتوصل إلى الاتفاق، قال جربوع: «نحن كان هدفنا وقف إطلاق النار وحقن الدم، وبقية الأمور تأتي لاحقاً. (المهم) أن نتخلص من المأساة التي نحن فيها». وسُئل: هل تم التواصل أيضاً مع شيخ عقل طائفة الدروز في سوريا حمود الحناوي؟ فقال جربوع: «اليوم لم أتواصل معه، ولا أعرف إن تم وضعه بصورة الاتفاق أم لا». وأضاف: «حصل التفاهم مع الشيخ حكمت لأنه كان الرافض لكل الاتفاقات (السابقة) التي جرت. لقد تمت موافقته على الاتفاق الأخير، وتم إطلاق المبادرة وإن شاء الله يحصل خير».


الشرق الأوسط
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
سوريا: مجلس الإفتاء يصدر فتوى بتحريم التحريض والاعتداء
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الجمعة، بأن مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا أفتى بتحريم الخطابات التحريضية وتحريم الاعتداء على أي سوري، ويأتي ذلك في ظل الاشتباكات الدائرة منذ أيام في محافظة السويداء بجنوب البلاد. ونقلت الوكالة عن بيان للمجلس قوله إنه «يجب على الدولة شرعاً حماية جميع المواطنين وبسط الأمن ومنع الفتنة». وأكد المجلس بوجوب التمييز في التعامل «بين من يستقوي بالعدو، وبين شركائنا أبناء مجتمعنا، وحرمة الاعتداء على أي سوري، من جميع المكونات والطوائف، في جميع المناطق والمؤسسات والمرافق والأحياء». وجاء في بيان المجلس التأكيد على أنه يجب على الدولة ردع المعتدين وإغاثة المنكوبين والمهجرين من أي طائفة كانوا، وعلى حرمة قتل الأطفال والنساء، و«حرمة العدوان على المدنيين والضعفاء، وإخراجهم من ديارهم، من أي طائفة كانوا، مع تغليظ تلك الحرمات في الشهر الحرام، وذلك كله بإجماع العلماء». وأفادت وزارة الصحة السورية، في بيان، الجمعة، بارتفاع عدد القتلى جراء أحداث العنف والاشتباكات في السويداء إلى 260 فيما زاد عدد المصابين إلى 1698. وتدور اشتباكات دامية منذ عدة أيام بين مجموعات مسلحة محلية ومسلحين من عشائر بدوية في السويداء بجنوب البلاد.


روسيا اليوم
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بيان عربي لدعم سوريا ضد هجمات إسرائيل
يأتي ذلك عقب التوتر الحاصل في السويداء جنوب البلاد مع تأكيد دعم استقرار سوريا بعيدا عن التدخل الخارجي.