
منظمة الصحة العالمية تمنح رئيس الجمهورية بدرع الاتفاقية الدولية للوقاية من الجوائح
ويأتي هذا التكريم، حسب البلاغ، تتويجًا للدور البارز الذي اضطلع به رئيس الجمهوريّة في بلورة هذه المبادرة التاريخية، التي صادقت عليها الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في 20 ماي 2025، والتي تمثل خطوة فارقة في تعزيز النظام الصحي متعدد الأطراف وتحقيق الأمن الصحي للأجيال القادمة.
وقد كانت تونس من أوّل الدول التي دعت، إلى إقرار إطار دولي ملزم في هذا المجال، حيث اقترح رئيس الجمهورية في 7 أفريل 2020، خلال مكالمة هاتفية مع المدير العام لمنظمة الصحة، صياغة معاهدة دولية خاصة بالجوائح مجدّدا هذه الدعوة في 30 مارس 2021 من خلال نداء مشترك مع 26 دولة والمدير العام للمنظمة، لتلافي النقائص التي كشفتها جائحة كوفيد-19، خاصة بعد فقدان ملايين الأرواح والاختلالات في توزيع اللقاحات بين الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 8 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
اليونيسف: ارتفاع خطير في سوء التغذية بالسودان يهدد الأطفال بـ'وفيات جماعية'.
اليونيسف: ارتفاع خطير في سوء التغذية بالسودان يهدد الأطفال بـ'وفيات جماعية'. 12 جويلية، 09:00 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، من تصاعد خطير في معدلات 'سوء التغذية الحاد الوخيم' بين الأطفال في السودان، يهدد بتزايد خطر 'وفيات الأطفال الجماعية' في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة. وأظهرت بيانات جديدة، نشرتها المنظمة الأممية، الجمعة، ارتفاعاً كبيراً في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في ولايات دارفور الخمس بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. ووفقاً لأحدث عمليات المسح التي غطت الفترة حتى مايو 2025، دخل المستشفيات أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي 9 من أصل 13 منطقة في دارفور، تجاوز معدل سوء التغذية الحاد مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية. وأشارت المنظمة، إلى أن الزيادة في معدلات القبول للعلاج في الجزيرة والخرطوم تعكس جزئياً على الأرجح تحسناً في الوضع الأمني، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية. ومع دخول السودان الآن ذروة موسم الجفاف، يتزايد خطر وفيات الأطفال الجماعية بسرعة في المناطق، التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة. وقالت 'اليونيسف' إن تفشي الكوليرا وحالات الحصبة وانهيار الخدمات الصحية كلها عوامل تزيد من تفاقم الأزمة، ما يعرّض الأطفال الضعفاء لخطر أكبر.


Tunisien
منذ يوم واحد
- Tunisien
منظمة الصحة العالمية تمنح رئيس الجمهورية درع الاتفاقية الدولية للوقاية من الجوائح
منحت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، درع الاتفاقية الدولية للوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها إلى رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، وذلك خلال الجلسة الختامية للاجتماع الأول للفريق العامل المعني بإعداد الملحق الخاص بالاتفاقية المنعقدة في جنيف يومي 09 و 10 جويلية 2025، وفق ما جاء في بلاغ صادر عشية اليوم عن وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم، حسب البلاغ، تتويجًا للدور البارز الذي اضطلع به رئيس الجمهوريّة في بلورة هذه المبادرة التاريخية، التي صادقت عليها الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في 20 ماي 2025، والتي تمثل خطوة فارقة في تعزيز النظام الصحي متعدد الأطراف وتحقيق الأمن الصحي للأجيال القادمة. وقد كانت تونس من أوّل الدول التي دعت، إلى إقرار إطار دولي ملزم في هذا المجال، حيث اقترح رئيس الجمهورية في 7 أفريل 2020، خلال مكالمة هاتفية مع المدير العام لمنظمة الصحة، صياغة معاهدة دولية خاصة بالجوائح مجدّدا هذه الدعوة في 30 مارس 2021 من خلال نداء مشترك مع 26 دولة والمدير العام للمنظمة، لتلافي النقائص التي كشفتها جائحة كوفيد-19، خاصة بعد فقدان ملايين الأرواح والاختلالات في توزيع اللقاحات بين الدول.


ويبدو
منذ 2 أيام
- ويبدو
منظمة الصحة العالمية تمنح قيس سعيد درع الاتفاقية الدولية لمكافحة الأوبئة
يوم الخميس 10 جويلية 2025، قامت منظمة الصحة العالمية بمنح جائزة هامة للرئيس قيس سعيد. في جنيف، تسلم درع الاتفاقية الدولية للوقاية من الأوبئة. تحتفي هذه الجائزة بالتزامه من أجل نظام صحي عالمي أكثر عدلاً وفعالية. تم اعتماد هذه الاتفاقية في ماي 2025، وتهدف إلى تعزيز التعاون العالمي ضد الأوبئة. تميزت تونس بدعوتها منذ عام 2020 إلى معاهدة ملزمة. كان قيس سعيد قد اقترح حينها على المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إنشاء إطار دولي مخصص. تأتي هذه المبادرة استجابة للثغرات التي كشفتها أزمة كوفيد-19. في مارس 2021، أعادت تونس إطلاق الدعوة مع 26 دولة أخرى. يهدفون إلى ضمان الوصول العادل إلى اللقاحات وإنقاذ الأرواح. تضع هذه الخطوة تونس كلاعب رئيسي في الصحة العالمية. تثمن هذه الجائزة الالتزام التونسي. وتؤكد رغبة البلاد في بناء مستقبل تضامني في مواجهة الأزمات الصحية. يتمنى قيس سعيد أن تصبح التضامن أساس الوقاية العالمية.