
نووي إيران تحت «مطرقة منتصف الليل» (جاليري جراف)
تم تحديثه الإثنين 2025/6/23 02:06 م بتوقيت أبوظبي
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليلة السبت/الأحد 22 يونيو، إشارة بدء الهجوم الأمريكي على 3 منشآت نووية إيرانية هي: فوردو، ونطنز، وأصفهان، في عملية أطلق عليها البنتاغون اسم "مطرقة منتصف الليل".
واعتمدت العملية على القاذفة "بي-2" القادرة على حمل قنبلة GBU-57/B الخارقة للتحصينات والمخابئ، بزنة نحو 14 طناً، والتي يُعتقد أنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت التي بنتها إيران تحت الجبال، في أكبر مهمة في تاريخها.
ومهدت غواصة أمريكية لم يُحدَّد موقعها ضربات "المطرقة" بإطلاق صواريخ "توماهوك"، كما رافقت القاذفة الأمريكية "بي-2" مقاتلات "إف-16" و"إف-35".
وعلى الأرجح، ستبقى حقيقة تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية تتنازعها الروايات المتنافسة؛ فالرئيس الأمريكي استخدم تعبير "محو البرنامج النووي"، لكن إيران قللت من تأثيرها وإن اعترفت بوجود أضرار، فيما شكك مراقبون في إمكانية تدمير كلي للمنشآت المستهدفة.
تحرك أمريكا جاء على خلفية اتهامات تنفيها إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي بعد أن نجحت الأخيرة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%. لكن ما هو مصير تلك المخزونات؟
بحسب تصريحات إيرانية جرى نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب، المعروف بـ"الكعكة الصفراء"، إلى "موقع سري".
دعت الولايات المتحدة إيران إلى العودة لمسار السلام والانخراط في المفاوضات، وحذّرتها من الكارثة إذا ما أقدمت على رد فعل انتقامي، لكن إسرائيل واصلت استهداف البرنامج الصاروخي لطهران.
وبعد ساعات من الضربة الأمريكية، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية في هجوم اعتُبر الأكبر منذ بدء التصعيد مع إسرائيل، باستهداف "تل أبيب الكبرى" و"حيفا"، واحتفظت بحق الرد دون الإشارة إلى نواياها.
وتبقى العيون معلّقة بالشرق الأوسط لمعرفة مسار الأحداث، وما إذا كان سينتهي باتفاق دبلوماسي، أم أن الأيام المقبلة حبلى بسيناريوهات أكثر درامية؟
aXA6IDE0OC4xMzUuMTQ2LjI0OCA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 25 دقائق
- العين الإخبارية
«مطرقة منتصف الليل».. «حيلة» ترامب لضرب إيران
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس الماضي إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سيضرب إيران أم لا. وبعد 48 ساعة، كانت قاذفات الشبح من طراز بي-2 تحلق بسرعة عبر المجال الجوي الإيراني في مهمة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي ترامب ظل منفتحًا على إلغاء المهمة إذا ما سنحت له فرصة دبلوماسية.. لكنّ عدّه التنازلي العلني كان بمثابة ستار دخان، إذ أخفى خطة هجوم كانت قيد التنفيذ، وفقًا لمسؤولين عديدين. وقال مستشار لترامب لموقع أكسيوس إنها "كانت خدعة.. كان يعلم أن الإعلام لن يقاوم تضخيمها. كان يعلم أن الإيرانيين قد يظنون أنه يمزح.. حسنًا، الجميع مخطئون". وبحسب مستشار آخر: فقد "أراد الرئيس كسب الوقت. كان يعلم ما يريد فعله، ويعلم أنه لا يمكن أن يبدو متلهفًا للحرب.. لذا، منحه جميع أعضاء حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA) الذين حثّوا على ضبط النفس بعض المساحة". ويمثل قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد الماضي العمل العسكري الأمريكي الأكثر مباشرة والأكثر تأثيراً ضد إيران منذ عام 1979. وقال أكسيوس: "لقد اتخذ ترامب، الذي أشاد بالعملية باعتبارها "نجاحا عسكريا مذهلا"، قرار الانضمام إلى حرب إسرائيل بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة - ومحاولة سرية أخيرة للقاء مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي". وأضاف أنه "بمجرد أن قرر ترامب يوم الخميس أن التدخل العسكري ضروري، قام بالسيطرة بشكل محكم على رسائل الإدارة وضيّق دائرة الأشخاص المشاركين في التخطيط". وبحسب المصدر ذاته فإنه "كما هو الحال مع العديد من لحظات الدراما الجيوسياسية خلال فترتي ولاية ترامب، بذل مساعدوه جهودا كبيرة للتأكيد على صورة القيادة الشاملة والقيادة الحاسمة". قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لموقع أكسيوس: "لم تكن هذه عمليةً للبنتاغون، بل عمليةً لدونالد ترامب.. هو من وضع العلاقات العامة، واختار الخطط، واختار اليوم". وأضاف المسؤول في إشارة إلى المرة الأخيرة التي حاولت فيها الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري مباشر في إيران: عملية مخلب النسر في عام 1980، وهي مهمة إنقاذ رهائن مهينة وفاشلة: "إنه ليس جيمي كارتر". لقد تطلبت عملية "مطرقة منتصف الليل" لقصف المنشآت النووية الإيرانية، والتي كانت أكبر ضربة لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة، تخطيطا دقيقا من جانب البنتاغون، والذي من المرجح أنه امتد لسنوات عديدة. وبحسب أكسيوس فإنه في الأيام الأولى التي أعقبت شن إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران، كان ترامب يأمل في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق نووي سريع إلى إنهاء الحرب قبل أن تتصاعد أكثر. وعلى هامش قمة مجموعة السبع في كندا نهاية الأسبوع الماضي، بدأ التنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لترتيب لقاء رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في إسطنبول. وكان ترامب مستعدا لإرسال نائب الرئيس جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف - أو حتى السفر بنفسه للقاء الرئيس الإيراني، إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر للتوصل إلى اتفاق. وقال مسؤول أمريكي كبير إن فانس وويتكوف بدأوا في حزم حقائبهم، لكن أصبح من الواضح بعد ظهر يوم الاثنين أن الاجتماع لن يحدث. وبحسب أكسيوس فإن "ترامب كان مستعدًا للمضي قدمًا في توجيه ضربة إذا لم يحدث أي تقدم دبلوماسي.. ومع مرور الأسبوع، أدرك أن هذا هو الحال"، وكشف الموقع عن أن ترامب أثناء مشاركته في قمة مجموعة السبع، أعطى الأمر للبنتاغون ببدء العمل التخطيطي النهائي لضربة أمريكية على إيران. وفي يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن قطع زيارته إلى كندا، عقد ترامب اجتماعا في غرفة العمليات مع فريقه الأعلى للأمن القومي، حيث طالب ترامب بالحصول على تفاصيل بشأن الخطط العسكرية، وموثوقية القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمخاطر المحتملة للعملية. ووفقا لمسؤول أمريكي إن "الجيش والبنتاغون أبلغا الرئيس أنهما متأكدان من أن الأمر سينجح". وبعد يوم واحد من اقتراحه تأجيل الهجوم، أعطى ترامب لوزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لإطلاق قاذفات بي-2. وذكر أكسيوس أن مجموعة صغيرة جدًا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المُخطط لها و"لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو البيت الأبيض". وساعد ترامب نفسه في الحفاظ على السرية، مستخدمًا التصريحات العامة لإبقاء واشنطن وطهران وبقية العالم في حيرة بشأن نواياه الحقيقية. وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سينضم إلى الحرب - في إشارة إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة. وذكر مسؤول أمريكي أن الرئيس كان مستعدا لإلغاء المهمة في أي لحظة إذا رأى فرصة دبلوماسية، لكن "غريزته في تلك المرحلة كانت تدفعه إلى المضي قدما بضربة". وبينما كانت الضربة جارية، أرسل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتوضيح أن العملية كانت لمرة واحدة ومقتصرة فقط على البرنامج النووي الإيراني، حسبما قال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس. وأكد ويتكوف، الذي ظل على اتصال مباشر مع عراقجي طوال الأزمة، أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي - وتريد الآن من إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تدمير مواقعها الرئيسية للتخصيب، بحسب المسؤول. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuMTYzIA== جزيرة ام اند امز NO


البوابة
منذ 41 دقائق
- البوابة
الكرملين: عواقب الهجوم الأمريكي على مواقع إيران النووية لم يتم تقييمها بعد
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين "دميتري بيسكوف"، أنه لم يتم بعد تقييم المخاطر الإشعاعية المحتملة في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران. وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية، " في أعقاب الهجمات الأمريكية، لا يوجد تقييم معلن للمواقع النووية الإيرانية وما إذا كانت هناك مخاطر إشعاعية"، مضيفا " تابعنا تصريحات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تفيد بعدم وجود أي مؤشرات على تلوث إشعاعي". وكان ترامب قد أعلن السبت أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: واشنطن تبلغ طهران بنية إسرائيل إنهاء الصراع
إعلام: واشنطن تبلغ طهران بنية إسرائيل إنهاء الصراع إعلام: واشنطن تبلغ طهران بنية إسرائيل إنهاء الصراع سبوتنيك عربي طلبت الولايات المتحدة من مسؤولين عرب إبلاغ إيران، بأن "إسرائيل تريد إنهاء الصراع قريبا"، فيما قالت طهران إنها "مضطرة" للرد على الضربات الأمريكية على أراضيها،... 23.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-23T12:23+0000 2025-06-23T12:23+0000 2025-06-23T12:23+0000 إيران العالم الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل وقال التقرير: "الولايات المتحدة أبلغت مسؤولين عربًا في المنطقة أن إسرائيل تريد إنهاء القتال قريبًا... وطلبت منهم إيصال هذه الرسالة إلى إيران. وردت إيران بأنها غير مستعدة للتراجع بعد، لكنها شعرت بأنها مضطرة للرد على الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".ووفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن "تجلس إيران على طاولة المفاوضات بعد الضربات الأمريكية، لكنهم يؤكدون أن إسرائيل ستواصل ضرب إيران إذا استمرت طهران في ضرب أهداف إسرائيلية".وشنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو/ حزيران الجاري. ووفقا لواشنطن، كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير.وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجب على طهران الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة. في الوقت نفسه، صرّح نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، بعد الهجمات التي وصفتها إيران بالهمجية والإجرامية، بأن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحًا دائمًا، لكن الوضع الآن ليس كذلك"، وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي خانت الدبلوماسية". وختم حديثه، قائلاً إن "إيران ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها ومصالحها".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف. إيران الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل