
رئيس كازاخستان يزور متحف الأردن في رأس العين
أخبارنا :
زار رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف،امس الأربعاء، متحف الأردن في منطقة رأس العين، يرافقه سمو الأمير علي بن الحسين، ونائب رئيس مجلس أمناء المتحف سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
واطلع توكاييف على معروضات المتحف واستمع إلى شرح من مدير المتحف إيهاب عمارين عن أقسامه التي تسرد حكاية مليون ونصف مليون سنة من الوجود البشري والإرث التاريخي على أرض الأردن من العصر الحجري القديم حتى الزمن الحاضر من خلال عرضها في قاعات التسلسل التاريخي.
كما اطلع رئيس كازاخستان على المقتنيات الأثرية مثل تمثال عين غزال الذي يعد من أقدم التماثيل البشرية في العالم، وغيرها من الاكتشافات التاريخية القيمة، إضافة إلى ما يعرضه المتحف من نماذج الابتكار والإبداع الإنساني لمواجهة التحديات الحياتية والبيئية.
واطلع الرئيس توكاييف على معروضات من فترات تاريخية متنوعة تعاقبت على الأردن تشمل العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، والفترات الكلاسيكية والكلاسيكية المتأخرة والفترات الإسلامية ومقتنيات تمثل الأردن الحديث.
وفي ختام الزيارة، دون الرئيس توكاييف كلمة في سجل كبار الزوار أعرب فيها عن سعادته بزيارة المتحف وبما يضمه من مقتنيات وآثار تروي تاريخ الأردن العريق.
ورافق رئيس كازاخستان وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

١٤-٠٣-٢٠٢٥
الرئيس الكازاخستاني يدعو إلى نهج واقعي لمستقبل كازاخستان
عمون - من عبدالحميد الكبي - دعا الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى اتباع نهج عملي مع اقتراب كازاخستان من الذكرى الأربعين لاستقلالها في الكورولتاي الوطني في 14 مارس. وأكد الرئيس توكاييف على ضرورة التوصل إلى فهم واضح لتراث البلاد والتحديات التاريخية التي يجب معالجتها بحلول ذلك الوقت. مؤكدا على ضرورة أن تتحلى كازاخستان بالواقعية في تقييم نقاط قوتها وضعفها. وأكد أن البلاد لا تستطيع الريادة في جميع الصناعات والقطاعات، مما يجعل من الضروري تحديد مزاياها التنافسية والتركيز عليها. وفقًا لتوكاييف، تتمتع كازاخستان بإمكانيات هائلة في عدة مجالات رئيسية، حيث يمكنها تحقيق الاكتفاء الذاتي، بل وتبوؤ دور قيادي إقليميًا وعالميًا. وتشمل هذه المجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، والنقل والترانزيت، والطاقة، والقطاع الزراعي الصناعي. ومع ذلك، أكد، قبل كل شيء، أن رأس المال البشري يبقى أثمن ما تملكه البلاد. تعزيز التحول الرقمي واستقلال الطاقة أكد توكاييف على ضرورة تطوير بنية تحتية متينة لتخزين ومعالجة البيانات، والبدء بتصدير المنتجات التكنولوجية على نطاق واسع. وأشار إلى أن كازاخستان تُصنّف بالفعل ضمن أفضل 25 دولة في مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، الذي يشمل أكثر من 190 دولة، لكنه شدد على أن التقدم يجب ألا يتوقف عند هذا الحد. وأضاف أن التقنيات المتقدمة ستدفع عجلة النمو في جميع قطاعات الاقتصاد والإدارة العامة. ودعا الحكومة إلى تكثيف جهودها لتهيئة بيئة مواتية لتبني أحدث الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي. إلا أنه حذّر من أن التحول العالمي نحو اقتصاد رقمي قائم على الذكاء الاصطناعي عملية تتطلب استهلاكًا كثيفًا للطاقة، وأن نقص الطاقة في جميع أنحاء العالم سيستمر في التفاقم. في هذا السياق، أكد سيادته على ضرورة أن تحقق كازاخستان الاكتفاء الذاتي الكامل من الطاقة، وأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الطاقة العالمي. وإدراكًا منه للأهمية البالغة لهذه المهمة، أعلن عن إنشاء وكالة للطاقة النووية تحت إشراف الرئيس. وأكد على ضرورة الاستفادة الكاملة من قدرات البلاد في توليد الغاز والفحم والطاقة المتجددة. النمو الاقتصادي والتنمية الوطنية سلّط توكاييف الضوء على التقدم الاقتصادي الملحوظ الذي حققته كازاخستان في السنوات الأخيرة. فمنذ عام 2019، نما الاقتصاد بنسبة 15.5% بالقيمة الحقيقية، ليصل إلى 288 مليار دولار، وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 46% ليتجاوز 14 ألف دولار. وارتفع حجم التجارة الخارجية بنحو 45% ليصل إلى 140 مليار دولار، بينما ارتفعت الاستثمارات في الأصول الثابتة بمقدار مرة ونصف، متجاوزةً 19 تريليون تنغي (38 مليار دولار أمريكي) العام الماضي. كما أكد على الاستثمارات الكبيرة في القطاعات الرئيسية، حيث زاد تمويل التعليم والعلوم بأكثر من خمسة أضعاف، والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية بثلاثة أضعاف ونصف، وتضاعفت البنية التحتية للنقل ثلاثة أضعاف تقريبًا. وتم تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، بما في ذلك مدارس ومراكز طبية ومجمعات رياضية ومرافق اجتماعية جديدة. وتم بناء أو إعادة بناء أكثر من 4000 كيلومتر من الطرق، وإطلاق خطوط سكك حديدية جديدة، وتأسيس عشرات الصناعات الجديدة. دعوة إلى البراجماتية والحوار الصادق أشار توكاييف إلى أن كازاخستان لا تزال منفتحة على العالم. يدرس حاليًا أكثر من 90 ألف مواطن كازاخستاني في الخارج، وقد ازدادت حركة السفر الدولي. يمنح جواز السفر الوطني الفيروزي للبلاد الآن إمكانية الدخول بدون تأشيرة إلى 92 دولة، مما يعزز اندماج كازاخستان العالمي. قال إن كازاخستان تُعتبر قوةً متوسطةً، وتحظى باحترامٍ كبيرٍ على الساحة الدولية. وسلط الضوء على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا قرارًا بإنشاء مركزٍ إقليميٍّ لأهداف التنمية المستدامة في ألماتي، والذي سيخدم آسيا الوسطى وأفغانستان. وأضاف أن هذا يعكس نفوذ كازاخستان ومكانتها المتنامية في العالم. في معرض حديثه عن التقدم الوطني، أكد توكاييف أنه على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أحرزته كازاخستان، إلا أن الطريق إلى الأمام يتطلب مواصلة البراجماتية ورفض الشعبوية والشعارات الجوفاء. وأشار إلى أن الإصلاحات التي بدأت في السنوات الأخيرة أعطت زخمًا قويًا لتنمية البلاد، وأيقظت أمل المجتمع بالتغيير، وأعادت الثقة بالعدالة. ودعا إلى نهجٍ واقعي، يتجنب الثناء على الذات، ويركز بدلاً من ذلك على الإنجازات الملموسة. وأكد أن كازاخستان دأبت على الدعوة إلى حوارٍ صادق، والتحدث بصراحة عن الصعوبات والتهديدات، دون تجميل للواقع أو تقديم وعودٍ فارغة. واختتم حديثه قائلاً: "إن الحقيقة قد تكون قاسية في بعض الأحيان، ولكنها ضرورية لتقييم المواقف بشكل جاد وتجنب الأوهام الزائفة

١٣-٠٣-٢٠٢٥
الرئيس الكازاخستاني سيلقي كلمة في الدورة الرابعة للكورولتاي الوطني
عمون - سيشارك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الاجتماع الرابع للبرلمان الوطني (الكورولتاي) في 14 مارس/آذار في بوراباي، وفقًا لما أوردته أكوردا. وسيلقي كلمة، بينما سيقدم أعضاء البرلمان مقترحاتهم بشأن القضايا العامة الراهنة. وقد عُقدت اجتماعات سابقة في أوليتاو، تركستان، أُسس المجلس الوطني عام ٢٠٢٢، وهو منصة نقاش وطنية تُعنى بمشاركة المواطنين في الحوكمة. ويهدف إلى سد الفجوة بين الاهتمامات الإقليمية وقرارات الحكومة المركزية، بما يضمن الاستماع إلى مختلف الآراء العامة. لمفهوم الكورولتاي جذور تاريخية ضاربة في القدم، تعود إلى عصور كان يجتمع فيها القادة الكازاخستانيون لاتخاذ قرارات مصيرية. بعد مؤتمر تالاس كورولتاي، أصبحت القبيلة الذهبية دولة مستقلة. وحّد مؤتمرا كاراكوم وأورداباسي الشعب الكازاخستاني للدفاع عن الوطن. في أول مؤتمر كورولتاي كازاخستاني في أورينبورغ، تأسس حزب آلاش، وفي الثاني، أُعلن استقلال آلاش. منذ الاستقلال، يقام المؤتمر العالمي للكازاخستانيين كل خمس سنوات، مما يوحد الشتات الكازاخستاني. ركّز أول كورولتاي عام ٢٠٢٢ في أوليتاو على المصالح الوطنية، بما في ذلك قوانين التجمعات السلمية ونسبة تمثيل النساء والشباب في قوائم الأحزاب للانتخابات. وكان من أهم نتائجه إعادة اعتبار يوم الجمهورية عطلة وطنية. وتناول الاجتماع الثاني الذي عقد في يونيو/حزيران 2023 في تركستان رموز الدولة والقيم الثقافية والصناعة الإبداعية. في مارس ٢٠٢٤، ناقش مجلس كورولتاي الثالث في أتيراو مواضيع متنوعة، من الاتجاهات الاجتماعية إلى تطوير الأعمال. وانتقد المجلس الإفراط في بناء المعالم الأثرية وتأثير الحركات الدينية غير التقليدية. لقد أثر المجلس الوطني على التغييرات التشريعية الرئيسية، بما في ذلك قانون حماية حقوق المرأة والطفل، وتعديلات بشأن إدمان القمار والجرائم المتعلقة بالمخدرات، وحظر إنتاج وبيع السجائر الإلكترونية، وتعديلات على علم الأسماء والشعارات والجوائز الحكومية، وقانون تشديد العقوبات على التخريب ، وقانون استحقاق الأموال للأطفال من الصندوق الوطني.


أخبارنا
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
رئيس كازاخستان يزور متحف الأردن في رأس العين
أخبارنا : زار رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف،امس الأربعاء، متحف الأردن في منطقة رأس العين، يرافقه سمو الأمير علي بن الحسين، ونائب رئيس مجلس أمناء المتحف سمو الأميرة سمية بنت الحسن. واطلع توكاييف على معروضات المتحف واستمع إلى شرح من مدير المتحف إيهاب عمارين عن أقسامه التي تسرد حكاية مليون ونصف مليون سنة من الوجود البشري والإرث التاريخي على أرض الأردن من العصر الحجري القديم حتى الزمن الحاضر من خلال عرضها في قاعات التسلسل التاريخي. كما اطلع رئيس كازاخستان على المقتنيات الأثرية مثل تمثال عين غزال الذي يعد من أقدم التماثيل البشرية في العالم، وغيرها من الاكتشافات التاريخية القيمة، إضافة إلى ما يعرضه المتحف من نماذج الابتكار والإبداع الإنساني لمواجهة التحديات الحياتية والبيئية. واطلع الرئيس توكاييف على معروضات من فترات تاريخية متنوعة تعاقبت على الأردن تشمل العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، والفترات الكلاسيكية والكلاسيكية المتأخرة والفترات الإسلامية ومقتنيات تمثل الأردن الحديث. وفي ختام الزيارة، دون الرئيس توكاييف كلمة في سجل كبار الزوار أعرب فيها عن سعادته بزيارة المتحف وبما يضمه من مقتنيات وآثار تروي تاريخ الأردن العريق. ورافق رئيس كازاخستان وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف. --(بترا)