هل تُعيد مازيراتي محرك V8 من جديد؟ احتمال مفاجئ رغم انتهاء الشراكة مع فيراري!
V8 لم ينتهِ بعد… لكن بشروط!
مازيراتي قد تفاجئ الجميع بإحياء محرك V8
في حال توفر الظروف المناسبة، خاصة مع استمرار شغف عشاق السيارات بالأداء الكلاسيكي للمحركات ذات الثماني أسطوانات.
ورغم أن استراتيجية الشركة الحالية تتمحور حول محرك
Nettuno V6 التوربيني سعة 3.0 لتر
، الذي يُستخدم حاليًا في طرازات مثل
MC20 وGranTurismo وGranCabrio
، إلا أن دانيسين أكد أن V8 لا يزال خيارًا واردًا لإصدارات حصرية أو سيارات رياضية مميزة قادمة.
Nettuno V6… قوة مدمجة وأداء عالي
محرك Nettuno V6 يتميّز بكونه:
خفيف الوزن وصغير الحجم.
يولد قوة تصل إلى
632 حصان
في نسخة
MC20 GT2 Stradale
.
يوفر كثافة قوة عالية ويمنح تجربة قيادة رياضية حقيقية.
من ناحية التصميم، اختارت مازيراتي هذا المحرك لتتمكّن من تطبيق مفهوم
المحرك الأمامي الوسطي
في طرازات GranTurismo وGranCabrio، حيث لا يمكن لمحرك V8 الأكبر حجمًا أن يتناسب مع هذا التكوين.
لماذا يفكرون في إعادة V8؟
بحسب تصريحات دانيسين:
'لا يمكننا القول أننا لن نستخدم محرك V8 مجددًا… ربما في نسخ خاصة أو طرازات مستقبلية.'
وهذا يشير إلى وجود نية داخل مازيراتي لإرضاء الشريحة التي لا تزال ترى في V8 رمزًا للقوة والهيبة، خاصة مع المنافسة القوية من علامات مثل
أستون مارتن وبورشه ولمبورغيني ومرسيدس-AMG
.
هل يُطلق الجيل الجديد من ليفانتي أو كواتروبورتي بمحرك V8؟
مع تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، وتأجيل خطط التحوّل الكامل نحو الكهرباء في طرازات مثل
Levante وQuattroporte
، تزداد احتمالية استخدام محرك V8 في إصدارات جديدة من هذه السيارات — خاصة أن قاعدة عجلاتها يمكن أن تحتمل المحرك الأكبر.
كما أن مجموعة Stellantis — المالكة لمازيراتي — قد عادت مؤخرًا لتقديم محرك
Hemi V8 سعة 5.7 لتر
في طراز
رام 1500
بعد عام فقط من إيقافه، ما قد يفتح الباب أمام تبنّي توجه مشابه في سيارات مازيراتي القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
دبي ترسخ مكانتها ضمن أهم أسواق السيارات في المنطقة
وأضاف: «إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق دبي للسيارات، سوف يسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دبي العالمية في تجارة السيارات، باعتبار أنه سيكون الأضخم من نوعه على مستوى العالم». وتابع: «سوق دبي، بشكل خاص، والإمارات على وجه العموم، مهم جداً لنا كعلامة تجارية، وتعد من أهم الأسواق لمنتجاتنا، حيث إن العملاء هنا منفتحون على كل العلامات التجارية الجديدة، ومن خلال وكيل قوي لـ«جيلي»، مثل المركز الميكانيكي للخليج العربي، الذي يعد جزءاً من مجموعتنا، نجحنا في تثبيت أقدامنا في السوق بسهولة، وهو ما يتم ترجمته في تزايد عدد العملاء لنا في سوق الإمارات». فخلال العام الأول لانطلاق عملنا في سوق الإمارات نجحنا في بيع 4000 سيارة، وفي عام 2024 نجحنا في بيع 9000 سيارة، ونتوقع بيع ما بين 12 ألف سيارة خلال عام 2025. أما في دبي فإننا نشهد تزايداً كبيراً في عدد السيارات الكهربائية المباعة، والتي زادت على 15 ألف سيارة حسب الأرقام المتاحة، وسوف تزيد تباعاً بشكل كبير جداً». وحول تزايد أسعار وثائق التأمين، قال: «في رأيي أنه لا يوجد هذا الارتفاع الكبير في أسعار التأمين، وإن كانت هناك مشكلة فهي تكمن في توفير المصنعين لقطع الغيار، والتي تعد فعلاً مشكلة في بعض الأحيان، لكننا في «جيلي» لدينا مساحة تخزين كبيرة لقطع الغيار في منطقة جبل علي توفر لنا كل ما نحتاجه للعملاء من قطع غيار، وبالتالي ليس لدينا أي مشكلة في هذا الشأن». دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع السيارات موانئ دبي العالمية تسجل رقماً قياسياً لتجارة السيارات في الإمارات قطاع السيارات في الإمارات.. تسارع بلا مطبات 100 % نمو سوق السيارات في دبي مقارنة مع 2020


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
حسابات السلامة تنتصر على بريق تطور التكنولوجيا في السيارات
جون يون بينما تنطلق بسيارتك على الطريق السريع، تتوقف حركة المرور فجأة دون سابق إنذار لحظة دخولك النفق، فتمتد يدك تلقائياً نحو زر مصابيح التحذير، إلا أنك تفاجأ بعدم وجوده في مكانه المعتاد. ولم تقتصر الثورة على الوظائف الترفيهية، بل شملت أيضاً عناصر أمان مهمة؛ كأضواء الطوارئ وماسحات الزجاج التي أصبحت متاحة حصرياً عبر شاشات رقمية. غير أن هذا التوجه نحو مقصورة مستقبلية أنيقة بدأ يصطدم ببعض المشكلات، خصوصاً في اللحظات الحرجة التي تتطلب استجابة فورية. كما يسهل هذا النهج تقديم تحديثات برمجية عن بُعد، تتيح خدمات باشتراك مثل الملاحة، والأوامر الصوتية، وتدفئة المقاعد، دون الحاجة لزيارة الوكالة. وهو نموذج مستوحى من عالم الهواتف الذكية: بيع الأجهزة، وتحقيق الأرباح من البرمجيات. غير أن العجلة بدأت تدور في الاتجاه المعاكس الآن، فشركات صناعة السيارات تعيد إحياء الأزرار نفسها التي أعلنت يوماً أنها أصبحت من مخلفات الماضي. ويبدو هذا التحول ملفتاً بشكل خاص في آسيا، فبعد أن قادت المنطقة مسيرة تبني المقصورات التي تهيمن عليها شاشات اللمس، باتت هي نفسها الآن في طليعة من يصحح المسار. وفي اليابان، تراجعت سوبارو عن تصاميمها المعتمدة على الشاشات، وأعادت هذا العام إدماج أدوات التحكم المادية في طرازات مثل «أوتباك 2026». فيما كشفت دراسة أجراها مختبر أبحاث النقل أن استخدام شاشات اللمس داخل السيارة قد يضعف زمن استجابة السائق بمعدل يفوق تأثير تجاوز الحد القانوني للكحول أو حتى القيادة تحت تأثير المخدرات. فعند احتساب نفقات إضافية تقدر بنحو 100 دولار للقطع والتوصيلات والتجميع في كل سيارة، قد تواجه شركة عالمية تنتج 10 ملايين مركبة سنوياً أعباءً مالية إضافية تصل إلى مليار دولار. ومع أن تكلفة إعادة الأزرار لا تتجاوز 1 % من متوسط سعر سيارة متوسطة الفئة، فإنها تظل ضئيلة مقارنة بالمخاطر المالية الناتجة عن الاعتماد الكامل على الشاشات اللمسية. فتراجع تصنيفات البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات قد يضعف ثقة المستهلكين، ويزيد أقساط التأمين، ويقلص مبيعات الأساطيل، خصوصاً في أوروبا حيث تمثل مشتريات الشركات أكثر من نصف عمليات تسجيل السيارات الجديدة. أما في أسواق تنافسية كالصين، التي تضم أكثر من 100 علامة تجارية للسيارات الكهربائية، فإن أي تراجع طفيف في مؤشر صافي الترويج للعلامة التجارية - المقياس الأساسي لولاء العملاء - قد يؤدي سريعاً إلى فقدان الحصة السوقية. وتعد عودة الأزرار جزءاً من نمط متكرر في تاريخ التكنولوجيا، فمراراً وتكراراً، وقعت الصناعات في فخ الخلط بين الواجهات المبسطة والتقدم الحقيقي. ففي مطلع الألفية الثانية، تسابقت شركات الهواتف المحمولة للتخلص من المفاتيح المادية، لتعود لاحقاً وتعيد أزرار التحكم بالصوت والقفل والوصول للطوارئ. وحتى مفتاح الوضع الصامت في هواتف آيفون لا يزال محتفظاً بمكانه، للسبب ذاته الذي يجعل السائقين بحاجة إلى زر للإنذار: إمكانية العثور عليه دون الحاجة للنظر. وفي قطاع الطيران، اعتبرت واجهات اللمس ثورة تقنية في بدايتها، غير أن الدراسات منذ أواخر العقد الثاني من الألفية أثبتت أنه في ظروف الاضطراب الجوي أو حالات الطوارئ، لا شيء يضاهي سرعة وكفاءة المفتاح المادي. وما زالت معدات المصانع والأجهزة الطبية والتجهيزات العسكرية تعتمد على أدوات تحكم مخصصة. وتذكرنا الدروس المستخلصة من مختلف القطاعات بحقيقة جوهرية: في اللحظات الحاسمة، يلجأ العقل البشري تلقائياً إلى ذاكرة العضلات. وفي عالم السيارات، يعني ذلك تصميم المركبات وفقاً للطريقة الواقعية التي يقود بها البشر. وهكذا، فإنه أحياناً، يكون التقدم الحقيقي في العودة خطوة إلى الوراء.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
تويوتا وهوندا على خطى «تسلا».. تقنية «الصب العملاق» تغزو عالم السيارات الكهربائية
يشهد عالم السيارات حالياً اتجاهاً جديداً لاستعمال أجزاء كبيرة يتم تصنيعها من قطعة واحدة من الألومنيوم المصبوب، وتعرف هذه التقنية باسم «الصب العملاق»، كما أوردت مجلة «أوتومبيل ريفيو»، مشيرة إلى أن شركة تسلا بدأت هذا الاتجاه مع تدشين سيارتها الكهربائية Model Y، وتبعها الكثير من شركات السيارات العالمية الأخرى، وتتمثل مزايا تقنية الصب العملاق في إنتاج أجزاء كبيرة من الألومنيوم المصبوب، وهو ما يقلل عدد الأجزاء الفردية ويزيد كفاءة الإنتاج وسرعته وتوفير تكاليف التصنيع وخفض وزن السيارة وتبسيط التصميم وتعزيز صلابة هيكل السيارة، خاصة الموديلات الكهربائية. غير أن منتقدي هذه التقنية يخشون من زيادة تكاليف الإصلاح حتى في حالة التصادمات الخلفية البسيطة؛ لأن الأجزاء الهيكلية تكون مترابطة مع بعضها البعض، ولكن مركز أليانز للتكنولوجيا (AZT) في ميونخ فحص تقنية الصب العملاق على نطاق واسع في سيارة تسلا Model Y بالتعاون مع المعهد البريطاني «ثاتشام ريسيرش»، وتم إخضاع سيارة SUV الكهربائية لحوادث تصادم بسرعات مختلفة وبزوايا تصادم متباينة. وأظهرت نتائج الدراسة أن تقنية الصب العملاق لا تزيد من كفاءة الإنتاج فحسب، بل إنها تساهم أيضاً في خفض تكاليف الإصلاح؛ لأن السيارات المزودة بأجزاء كبيرة مصبوبة ليس بها مخاطر تأمين أعلى من السيارات ذات البنية الهيكلية التقليدية، ولكن بشرط أن يكون تصميم المكونات سليماً. ومن الأمور المهمة أيضاً ألا تمتد الأجزاء الكبيرة إلى النطاقات الخارجية في السيارة، وبالنسبة لسيارة تسلا Model Y: عند وقوع تصادم بسرعة 15 كلم/س لا تحدث أضرار يصعب إصلاحها في الأجزاء الكبيرة المصبوبة؛ إذ يمكن إصلاحها بطُرق الطَرق المعروفة، غير أنه لا يمكن إصلاح مثل هذه التلفيات عند وقوع حادث بسرعات عالية وبزوايا تصادم غير مناسبة. وخلصت الدراسة إلى أن تقنية الصب العملاق توفر العديد من المزايا أثناء عمليات الإنتاج والإصلاح، وبالتالي فإنها تساهم في خفض أسعار السيارات الكهربائية، علاوة على أن هناك العديد من الشركات العالمية الأخرى، مثل تويوتا وفولفو وهوندا، تخطط لاعتماد هذه التقنية في إنتاج موديلاتها الكهربائية.