
استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة
وتأتي المحادثات بعد يومين من رد "إيجابي" من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء تحتجزهم المجموعة بالإضافة إلى رفات 18 آخرين ماتوا في الأسر، وفقا لمسودة نص الاتفاق.
بنود الاتفاق المرتقب
في حال التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار غدًا الاثنين، خيث سيضمن الإعلان دعوة حماس لإلقاء سلاحها، ودعوتها لرحيل قادتها من قطاع غزة والعيش في المنفى.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن الولايات المتحدة ستدعو حماس إلى إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن إذا كانت تريد وقف إطلاق النار الدائم".
وتتضمن المقترحات بندا ينص على أن تبدأ المناقشات حول نهاية الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
ووصل إلى الدوحة اليوم الأحد وفد تفاوضي إسرائيلي، برئاسة مسؤول رفيع المستوى من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). ويرافق الوفد مسؤولون من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، والإدارة العسكرية المسؤولة عن ملف الرهائن، ومساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الدور المصري في الاتفاق
وذكرت المصادر أن مصر، التي تحاول منذ أشهر مع الولايات المتحدة وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، كانت ممثلة بمسؤولين كبار من جهاز المخابرات المصري الذي يتولى منذ سنوات الملف الفلسطيني.
وأضافوا أن من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق من اليوم الأحد. ويقود خليل الحية مفاوضي حماس.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن اليوم الأحد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن تهيمن قضية غزة على المناقشات في اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 38 دقائق
- العين الإخبارية
شرط إيراني لاستئناف محادثات النووي مع أمريكا
وضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، شرطًا لاستئناف المفاوضات مع واشنطن، بشأن البرنامج النووي. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون وتم بثها الإثنين، إنه لا يرى "أي مشكلة" في استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن البرنامج النووي، شريطة استعادة الثقة بين البلدين. وتابع: "هناك شرط.. لاستئناف المحادثات. كيف سنثق بالولايات المتحدة مجددا؟ نعود إلى المفاوضات لكن كيف نتأكد في خضمّ هذه المحادثات، أن النظام الإسرائيلي لن يُعطى الإذن بمهاجمتنا مجددا؟" وقبل أيام، كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين له قولهما، إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف يخدد للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع الجاري لاستئناف المحادثات النووية. ولم يُؤكّد أيٌّ من البلدين علنًا عقد الاجتماع، لكن حال انعقاده، فسيكون أول محادثات مباشرة منذ أن أمر الرئيس دونالد ترامب بشن ضربة عسكرية غير مسبوقة على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي. والأسبوع الماضي، علّقت إيران رسميا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع الدولة العبرية. تفاقم التوترات وتفاقمت التوترات بين طهران والوكالة التابعة للأمم المتحدة على خلفية الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إسرائيل اعتبارا من 13 يونيو/حزيران الماضي. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما، استهدفت الدولة العبرية منشآت عسكرية ونووية واغتالت علماء إيرانيين، بينما قامت واشنطن بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران الماضي، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وأورد التلفزيون الرسمي أن بزشكيان "صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن إيران تسعى لصنع قنبلة نووية. وتنفي طهران ذلك وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، لكن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأسا نووية. aXA6IDMxLjU3LjE5My4xNzkg جزيرة ام اند امز US


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
"أنصار الله" تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر ما أدى لتسرب المياه إليها وجعلها عرضة للغرق
"أنصار الله" تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر ما أدى لتسرب المياه إليها وجعلها عرضة للغرق "أنصار الله" تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر ما أدى لتسرب المياه إليها وجعلها عرضة للغرق سبوتنيك عربي أعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن، اليوم الاثنين، استهداف سفينة "ماجيك سيز"، والتي انتهكت حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية. 07.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-07T13:35+0000 2025-07-07T13:35+0000 2025-07-07T13:35+0000 الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن أنصار الله إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "السفينة انتهكت قرار حظر الدخول لموانئ إسرائيل ما أدى لتسرب المياه إليها وجعلها عرضة للغرق"، مؤكدا أن "العملية نفذت بزورقين مسيرين و5 صواريخ باليستية ومجنحة و3 طائرات مسيرة".وأعلنت الجماعة، في وقت سابق اليوم، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطارا وميناءين ومحطة كهرباء في إسرائيل، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، وذلك في رد على غارات جوية شنتها تل أبيب على منشآت تابعة للجماعة في محافظة الحديدة غربي اليمن.وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان، إن "الدفاعات الجوية اليمنية تصدت للهجمات الإسرائيلية، وأجبرت الطائرات المشاركة على مغادرة الأجواء باستخدام صواريخ "أرض- جو" محلية الصنع".كما أكد جاهزية جماعة "أنصار الله" اليمنية لمواجهة أي تصعيد عسكري، والتصدي للطائرات الحربية، مشددًا على "استمرار دعم الجماعة لقطاع غزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار، بما في ذلك التصدي لمحاولات كسر الحصار البحري المفروض على إسرائيل".وشنّت طائرات حربية إسرائيلية، في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن، وذلك في أعقاب التحذيرات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.وقال مصدر يمني لوكالة "سبوتنيك": "سُمع دوي انفجارات ضخمة في ميناء الحديدة جراء شن طائرات إسرائيلية غارات على تلك المنطقة".وفي ذات الصدد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "في إطار عملية "العلم الأسود"، هاجم الجيش أهدافا إرهابية في مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطة رأس الخطيب للطاقة".وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بالقول: "من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع.. الحوثيون سيدفعون ثمنًا باهظًا، وكما حذّرت سابقًا، الحكم على اليمن هو الحكم ذاته على طهران".يذكر أنه مع اندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها "حماس"، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة.وحذّر زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من أن "أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيواجه برد عسكري من الجماعة".وبحلول 31 أكتوبر 2023، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، رسميا، دخولها في الصراع لدعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هجماتها ستستمر حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله"، في مايو/ أيار 2025، فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، ردًا على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية ضد غزة، وهوما وصفته حركة حماس بـ"الإجراء البطولي، الذي يعكس انخراط اليمن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت "أنصار الله"، ما يزيد 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، بحسب الجيش الإسرائيلي. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يبلغ القيادة السياسية باستحالة إعادة الرهائن عسكرياً
في خضم مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بعدم إمكانية تحقيق هدفي الحرب على غزة معاً، والمتمثلين في القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن. وأكد الجيش، بحسب الإذاعة، ضرورة إعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع، قبل المضي قدماً في تنفيذ بقية أهداف العملية العسكرية. وكانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حددت سابقاً أهداف حربها على غزة وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين في غزة. وفي السياق ذاته، كشفت وكالة «رويترز» عن فشل الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي عقدت مساء الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، في التوصل إلى أي نتائج حاسمة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت الوكالة عن مصادر فلسطينية مطلعة على سير المفاوضات أن الوفد الإسرائيلي المشارك «غير مفوض بشكل كاف»، ولا يمتلك «صلاحيات حقيقية للتوصل إلى اتفاق»، وهو ما انعكس سلباً على إمكانية إحراز تقدم في المحادثات.