
الحوثيون يعلنون استهداف وغرق سفينة شحن في البحر الأحمر
يأتي هذا التصعيد وسط مخاوف دولية متزايدة من تهديد أمن الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.
هجوم معقد ومتعدد الوسائط
قالت جماعة الحوثي في بيان على تلغرام إنها نفذت الهجوم باستخدام زورقين مسيّرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة.
وأوضحت أن السفينة كانت معرضة لخطر الغرق إثر الهجوم، قبل أن تعود وتؤكد في بيان لاحق أن السفينة «غرقت» بالفعل في مياه البحر الأحمر.
إنقاذ الطاقم وإجلاؤه
الهجوم يأتي بعد يوم من استهداف سفينة أخرى ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر. وقد أدى ذلك الهجوم إلى اندلاع حريق ضخم في السفينة وتسرب المياه إلى داخلها، ما اضطر طاقمها إلى مغادرتها.
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن جميع أفراد الطاقم جرى إنقاذهم بنجاح دون تسجيل إصابات.
تصاعد التهديدات في الممرات البحرية
تزايدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأشهر الماضية، في إطار ما تقول الجماعة إنه «دعم للقضية الفلسطينية» و«رد على العدوان على غزة».
هذه العمليات زادت من المخاطر على الملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الذي يربط أوروبا بآسيا عبر قناة السويس، وأدت إلى تغيير مسارات العديد من السفن التجارية وتفاقم تكاليف الشحن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 17 ساعات
- يمني برس
مسيراتنا مستمرة .. وعملياتنا متصاعدة
يمني برس – بقلم – عبد الفتاح البنوس تتواصل المسيرات الأسبوعية المليونية اليمانية الداعمة والمساندة لغزة العزة، والمبارِكة والمؤيدة والداعمة والمساندة لكافة عمليات الدعم والإسناد العسكرية والبحرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعمًا وإسنادًا لإخواننا في قطاع غزة، في مختلف ساحات الحرية وميادين الدعم والإسناد على امتداد المحافظات اليمنية الحرة، حيث يتصاعد الزخم الشعبي اليمني، بالتوازي مع تصاعد وتيرة العمليات النوعية اليمنية التي باتت تشكل علامة فارقة في معركة الحرية والكرامة والاستقلال التي تخوضها المقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع غزة ضد كيان العدو الصهيوني الإجرامي المحتل. العمليات البحرية اليمنية المساندة لمظلومية غزة توجت نهاية الأسبوع المنصرم بعمليتين نوعيتين مشتركتين شاركت فيهما القوة البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، أسفرتا عن إغراق سفينتي ماجيك سيز، وإنترنيتي سي، على خلفية انتهاك الشركتين المالكتين لقرار حظر الملاحة البحرية إلى موانئ فلسطين المحتلة ورفضهما التعاطي بإيجابية مع القوات البحرية اليمنية وعدم الاستجابة لنداءات التوقف عن الإبحار باتجاه باب المندب؛ وهو ما استدعى تدخل القوات المسلحة اليمنية الرادع لهاتين الشركتين ومن على شاكلتهما من شركات الملاحة التي ما تزال مصرة على التعامل مع كيان العدو الإسرائيلي. التباكي الدولي والأممي على هاتين العمليتين كشف حجم القبح الذي عليه العالم المنافق والانحياز الأممي الفاضح للكيان المؤقت الذي عبّر عنه المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الذي لزم الصمت تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على الموانئ والمنشآت والأعيان المدنية اليمنية ولم ينبس ببنت شفة إلا عندما قامت القوات المسلحة اليمنية بواجبها الديني والأخوي والإنساني والأخلاقي في البحر الأحمر باستهداف السفن المتعاونة مع الكيان الصهيوني التي رفضت التجاوب مع مطالب القوات البحرية لها بالتوقف، وقيام سفينة 'إنترنيتي سي' بإيقاف نظام التتبع الخاص بها أثناء عبورها البحر الأحمر في تصرف يعكس تجاهلها لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية؛ وهو ما جعلها عرضة للاستهداف. وتعزيزًا للموقف اليمني المبني على المعلومات الدقيقة التي حصلت عليها الأجهزة الاستخباراتية اليمنية حول النشاط المشبوه لهاتين الشركتين، جاءت تأكيدات شركة 'وينوارد إيه آي' للاستخبارات البحرية حاملة معها العديد من المعلومات الهامة والتي أكدت على أن السفينتين المستهدفتين في البحر الأحمر تتبعان شركات يونانية رست سابقًا في ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، متجاهلة تحذيرات القوات البحرية اليمنية بهذا الخصوص، بمعنى أن قرار الحظر لا يشمل بقية السفن التجارية التي لا صلة لها بالكيان الصهيوني، بدليل أن عشرات السفن التجارية تبحر يوميًا عبر مضيق باب المندب دون أي عراقيل أو عقبات تعترض خط سيرها، وبإمكان المبعوث الأممي أن يضع نهاية لعمليات الدعم والإسناد اليمنية البحرية لغزة، بمخاطبة أمينه العام وهيئته الموقرة من أجل التحرك الجاد لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة، وإنهاء الحصار المطبق المفروض عليهم . ولكن للأسف الشديد دائمًا، ما تكون المواقف والتوجهات والقرارات الأممية والدولية تجاه كيان العدو الصهيوني وما يرتكبه من مجازر ومذابح وجرائم حرب ضد الإنسانية وجريمة الحصار والتجويع التي يطبقها على أهالي قطاع غزة، متسمة بالسلبية المفرطة، والمنحازة له على حساب أبناء غزة وفلسطين، وهو الأمر الذي يشكل عاملاً مساعدًا ومحفزًا لهذا الكيان للإغراق في الدم الفلسطيني، للإغراق في الوحشية والصلف الصهيوني، الذي بات مضرب المثل في الإجرام والتوحش، كل ذلك ولا بواكي لأطفال ونساء غزة، في الوقت الذي يتجلى النفاق الدولي والأممي عقب أي عملية إسناد تقوم بها القوات المسلحة اليمنية دعمًا وإسنادًا لغزة، من خلال العزف على وتر تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر والتجارة الدولية عبر باب المندب، والتي أكل عليها الدهر وشرب، وظهر جليًا لكل العالم أن الكيان الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يتهدد المنطقة برًا وبحرًا وجوًا، وآن الأوان لإزالة هذا الخطر الكبير الذي يتغول في المنطقة مستندًا ومعتمدًا على الدعم والإسناد الأمريكي والغربي اللامحدود، والتآمر والخيانة والتخاذل العربي والإسلامي غير المسبوق. خلاصة الخلاصة : أغرقنا ماجيك سيز و إنترنيتي سي، وسنغرق كل سفينة يثبت تعاملها مع كيان العدو الصهيوني وتنتهك قرار حظر الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وسنواصل خروجنا الأسبوعي دعمًا وإسنادًا لغزة، وسنواصل عملياتنا العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بلا كلل وبلا ملل، مهما كانت الأخطار، ومهما بلغت الخسائر والأضرار، حتى يتوقف العدوان على غزة ويرتفع الحصار، هذا عهدنا لغزة العزة من يمن الإيمان وشعب الأنصار. والعاقبة للمتقين.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
بعد الهجوم الحوثي.. وصول عشرة ناجين إلى السعودية إثر غرق سفينة يونانية
أفادت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الاثنين، أن عشرة من أفراد طاقم سفينة الشحن اليونانية "إيترنيتي سي" قد وصلوا إلى مدينة جازان السعودية، بعد أن تم إنقاذهم في أعقاب هجوم نفذته جماعة أنصار الله الحوثي أدى إلى غرق السفينة الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، وفق ما أكدته مصادر في مجال الأمن البحري للوكالة. وكانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة "كوزموشيب" اليونانية، قد تعرضت لهجوم استمر ليومين متتاليين، استخدمت فيه الجماعة الحوثية طائرات مسيرة بحرية وقذائف صاروخية، مما أدى في نهاية المطاف إلى غرق السفينة الأربعاء الماضي. وكان على متن السفينة عند الهجوم 22 فردًا من الطاقم، إلى جانب ثلاثة حراس أمن مسلحين. وأكدت مصادر وفقا لرويترز، أن ثمانية من أفراد الطاقم بالإضافة إلى اثنين من عناصر الأمن تم إنقاذهم بنجاح، بينما لا يزال 15 شخصًا في عداد المفقودين. وأوضحت شركة "كوزموشيب" أن طاقم السفينة كان يتألف بالكامل من فلبينيين، باستثناء فرد واحد يحمل الجنسية الروسية. وفي بيان مشترك، أعلنت شركة "ديابلوس" لإدارة المخاطر البحرية، ومقرها قبرص، وشركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري، أن مالك السفينة قرر إنهاء عملية البحث الخاصة عن بقية الطاقم. وقال البيان: "لقد اتُخذ القرار بإنهاء البحث على مضض، لكن في ظل الظروف الراهنة، فإن الأولوية يجب أن تُمنح لضمان عودة الأرواح العشر التي تم إنقاذها بسلام إلى اليابسة". ووفقا لمصدر في شركة "ديابلوس"، فإن السفينة التي تقل البحارة الناجين وصلت بالفعل إلى ميناء جازان في جنوب السعودية. وأفادت مصادر أمنية بحرية أن خمسة من المفقودين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم قبل غرق السفينة، بينما لا تزال الأوضاع بشأن الآخرين غير واضحة. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت سابقًا أنها أنقذت بعض أفراد الطاقم بعد غرق السفينة، لكن شركة "كوزموشيب" أوضحت أنها لا تزال تسعى للتحقق من صحة هذه الادعاءات. وقبل هذا الهجوم، كانت جماعة الحوثي قد أغرقت سفينة يونانية أخرى تُدعى "ماجيك سيز"، وقد تم إنقاذ طاقمها بواسطة سفينة أخرى كانت تمر بالقرب من موقع الحادث.


النهار المصرية
منذ يوم واحد
- النهار المصرية
70 ألف طن مواد سامة تهدد البحر الأحمر.. وتحركات عاجلة لاحتواء الكارثة
أصدرت السفارة الأمريكية لدى اليمن أمس الأحد، بيانًا حذرت فيه من تبعات هجمات الحوثيين على السفن، مؤكدة أن الجماعة "ضحت بالبيئة البحرية فقط لتصوير فيديو لانتصاراتهم المزيفة". وأوضحت السفارة أن إغراق الحوثيين لسفينة الشحن "ماجيك سيز" أدى إلى تسرب نحو 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر، وهو ما يهدد التنوع البحري وسلسلة الغذاء البحرية. وشددت على أن هذه الأعمال العدائية تظهر تجاهل الحوثيين الكامل لتأثيرها على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك والبيئة البحرية. كما أدانت السفارة بشدة هجوم الحوثيين على سفينة "إترنيتي سي" وما تلاه من اختطاف للعديد من أفراد طاقمها الناجين، مؤكدة أن الحوثيين يظهرون "تجاهلاً صارخاً لحياة البشر" ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن "القتل المتعمد للبحارة الأبرياء يظهر للجميع حقيقة الحوثيين ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزلتهم". تحرك يمني لمواجهة التلوث البحري من جهته، صرح وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، بأن السفن التي استهدفتها الميليشيات كانت تحمل ما يقارب 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم الكيميائية. وأضاف الوزير أن هذه المادة المركبة والخطيرة تؤثر بشدة على الحياة البحرية والثروة السمكية بما في ذلك الشعاب المرجانية. وحذر "حميد" من أن غرق هذه السفن في المياه اليمنية لن يطال اليمن وحدها، بل يمتد أثره السلبي إلى دول البحر الأحمر المجاورة، مشيراً إلى أن نحو 12% من حجم التجارة العالمية و9% من صادرات الغاز والنفط العالمية تمر عبر هذا الممر الدولي الحيوي. ووجهت الحكومة اليمنية، ممثلة بوزير النقل، الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة التلوث البحري ومعالجة إغراق ميليشيات الحوثي لسفن الشحن. تحذيرات بيئية دولية وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بشدة بهجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر، مع تركيز خاص على المخاطر البيئية والإنسانية والاقتصادية التي تشكلها هذه الأعمال. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجوم يشكل «تصعيدًا خطيرًا» قد يؤدي إلى «كارثة بيئية كبيرة، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن هذه الأعمال تعد «انتهاكًا صارخًا» للأمن الملاحي وتشكل «مخاطر جوهرية» بأضرار بيئية واقتصادية وإنسانية جسيمة. وفي الوقت نفسه، حذرت منظمات بيئية دولية مثل "جرينبيس" من أن تسرب نترات الأمونيوم بكميات كبيرة من مثل هذه السفن قد يسبب "تأثيرات كبيرة على النظم البيئية البحرية". الأمم المتحدة تحذر من المخاطر أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، خاصة تلك التي وقعت بين 6 و8 يوليو. وصف "جوتيريش" هذه الهجمات بـ "غير المقبولة"، مؤكداً أنها تعرض سلامة وأمن أفراد الطاقم للخطر، وتشكل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة، وتعطل النقل البحري الحيوي. ولم يقتصر تحذير الأمين العام على الجوانب الأمنية والاقتصادية، بل امتد ليشمل "مخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة"، إذ شدد على ضرورة احترام القانون الدولي بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، مذكراً بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، وحذر بشكل خاص من الأضرار البيئية المحتملة، بما في ذلك التلوث البحري، ودعا الحوثيين إلى وقف الهجمات التي تزيد من التوترات في اليمن والمنطقة المحيطة. الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة بيئية وشيكة بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم 6 يوليو على السفينة "إم في ماجيك سيز"، مؤكداً أن الهجوم عرض حياة الطاقم للخطر، وخلق "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة" نظراً لأن السفينة كانت تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. واعتبر أن هذه الهجمات تشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن البحري في ممر ملاحي حيوي للمنطقة والعالم، وتهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين والتجارة العالمية وحرية الملاحة كمنفعة عامة عالمية. المنظمة البحرية الدولية تدعو للحوار وتدين التلوث فيما أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)، أرسينيو دومينجيز، عن قلقه البالغ إزاء الهجمات المتجددة، مؤكداً أن "استئناف الهجمات المؤسفة في البحر الأحمر يشكل انتهاكاً متجدداً للقانون الدولي وحرية الملاحة". وشدد "دومينجيز" على أن "البحارة الأبرياء والسكان المحليين هم الضحايا الرئيسيون لهذه الهجمات، وللتلوث الذي تسببه"، مما يبرز البعد الإنساني والبيئي المباشر لهذه الأعمال. ودعا إلى "حوار بناء" لحل الأزمات الجيوسياسية المستمرة التي تُؤثر على البحارة والشحن الدولي، مُشدداً على أن السلامة البحرية لا يمكن فصلها عن الاستقرار الإقليمي. وعلى الصعيد الدولي، أدانت فرنسا بشدة استئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أنها "عقبة غير مقبولة أمام حرية الملاحة وتهدد الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة"، ودعت إلى وقفها الفوري. كما أدانت بريطانيا الاستهدافات، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وحرية الملاحة، بينما جددت المنظمة البحرية الدولية (IMO) التزامها بحماية البحارة والسفن. وشهدت الأيام الأولى من يوليو 2025 تصعيداً غير مسبوق في هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرق سفينتين تجاريتين رئيسيتين وخسائر بشرية فادحة. إغراق "ماجيك سيز" وفي السادس من يوليو الجاري، استأنف الحوثيون هجماتهم باستهداف السفينة "إم في ماجيك سيز"، وهي ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان. وتعرضت السفينة لهجوم متعدد الأوجه شمل زوارق مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى إطلاق نار وأسلحة خفيفة وقنابل يدوية صاروخية، حيث أدت شدة الهجوم إلى اشتعال النيران في السفينة وتضرر حمولتها. وأجبر طاقم السفينة المكون من 22 فرداً على إخلاء السفينة بعد الهجوم، وتم إنقاذهم بالكامل من قبل سفينة تجارية عابرة، مما حال دون وقوع خسائر بشرية فورية في هذا الحادث. وأعلن الحوثيون غرق "ماجيك سيز" ، ونشروا مقطع فيديو قالوا إنه يوثق عملية الهجوم على السفينة التي كانت تحمل الأسمدة والحديد وفي طريقها بين الصين وتركيا. وحذر الاتحاد الأوروبي بشدة من أن هجوم "ماجيك سيز" قد تسبب في "خطر كارثة بيئية كبرى في المنطقة"، حيث كانت السفينة تنجرف ومعرضة لخطر الغرق. الهجوم على "إترنيتي سي" وبعد يومين فقط من حادثة "ماجيك سيز"، وتحديداً في الثامن من يوليو الجاري، تعرضت ناقلة البضائع "إم في إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، لهجوم آخر في البحر الأحمر. و كان هذا الهجوم أكثر فتكاً، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة إلى أربعة بحارة وإصابة اثنين آخرين، أحدهم فقد ساقه، بينما لا يزال 15 من أفراد الطاقم في عداد المفقودين حتى الآن، حيث غرقت السفينة بالكامل في صباح 9 يوليو. وأدانت السفارة الأمريكية في اليمن بشدة هذا الهجوم، وأكدت أن الحوثيين قاموا باختطاف العديد من أفراد الطاقم الناجين من سفينة "إترنيتي سي" بعد الهجوم، ودعت إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.