logo
قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد

قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد

رؤيا نيوزمنذ 3 أيام

عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.
وأضافت: 'الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني'.
ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دهون البطن تهدد الجلد
دهون البطن تهدد الجلد

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

دهون البطن تهدد الجلد

كشفت دراسة حديثة أن تراكم الدهون بمنطقة البطن يرتبط بشكل أكبر بزيادة خطر الإصابة بمرض الصدفية، مقارنة بإجمالي الدهون في الجسم، وخاصة عند النساء. اضافة اعلان وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية (JID)، أن "السمنة المركزية"، وهي زيادة الدهون في منطقة البطن، تُساهم في زيادة خطر الإصابة بالصدفية بغض النظر عن الاستعداد الوراثي. والصدفية هي مرض جلدي يسبب طفحاً جلدياً وبقعاً قشرية تظهر غالباً على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة. وعلى الرغم من أن العلاقة بين زيادة الدهون العامة وخطر الإصابة بالصدفية معروفة، إلا أن تأثير توزيع الدهون على الجسم والاستعداد الوراثي لا يزال غير واضح بشكل كافٍ. واعتمد الباحثون في الدراسة على بيانات أكثر من 330 ألف شخص من أصحاب الأصول البريطانية البيضاء ضمن قاعدة بيانات البنك الحيوي (UK Biobank) في المملكة المتحدة، بما في ذلك أكثر من 9 آلاف شخص مصاب بالصدفية. واستخدم الباحثون 25 مؤشراً مختلفاً لتوزيع الدهون في الجسم، باستخدام وسائل تقليدية وتقنيات تصوير متقدمة، لقياس مدى ارتباط كل منها بالصدفية. الدهون المتراكمة في منطقة الخصر وقال الباحث الرئيسي للدراسة، رافي راميسور: "تُظهر نتائج دراستنا أن مكان تخزين الدهون في الجسم له أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بالصدفية". وأضاف راميسور أن "الدهون المتراكمة في منطقة الخصر، بشكل خاص، تلعب دوراً محورياً. ولهذا دلالات مهمة في كيفية تحديد الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بالصدفية أو من قد يعانون من مرض أكثر خطورة، وكذلك في كيفية تعاملنا مع الوقاية والعلاج". من جهتها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، كاثرين سميث: "في ظل ارتفاع معدلات السمنة عالمياً، تزداد أهمية فهم تأثير أنماط توزيع الدهون في الجسم على الأمراض الالتهابية المزمنة مثل الصدفية". وأضافت: "تشير نتائج الدراسة إلى أن دهون البطن تسهم في زيادة خطر الإصابة بالصدفية بغض النظر عن الاستعداد الوراثي، ما يعزز أهمية قياس محيط الخصر وتطبيق استراتيجيات استباقية للحفاظ على وزن صحي ضمن رعاية مرضى الصدفية". ونظراً لأن هذه الدراسة شملت فقط أفراداً من أصول بريطانية بيضاء، فإن إمكانية تعميم هذه النتائج على مجموعات سكانية أكثر تنوعاً قد تكون محدودة، لذا يوصى بإجراء دراسات مستقبلية تعتمد على تشخيصات مؤكدة من أطباء الجلد وتشمل تنوعاً عرقياً أوسع؛ بهدف التحقق أكثر من صحة هذه النتائج وتطوير أدوات تصنيف المخاطر بشكل أدق. وأردف راميسور بالقول: "لقد فوجئنا بمدى قوة الارتباط بين مختلف مؤشرات دهون البطن وخطر الإصابة بالصدفية، وخاصة لدى النساء. وتشير هذه العلاقة إلى أنه قد تكون هناك آليات بيولوجية كامنة تساهم في الإصابة بالمرض والتي لم تُفهم بالكامل بعد وتستحق المزيد من البحث". وقد تُسهم نتائج هذه الدراسة في تحسين آليات التنبؤ المبكر بمخاطر الإصابة بالصدفية وتوجيه استراتيجيات الوقاية الشخصية. اقرأ أيضا: دهون الكرش العنيدة.. 7 خطوات للتخلص منها

قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد
قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد

عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة. وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي. وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها. وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية. وأضافت: 'الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني'. ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.

بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)

جو 24

timeمنذ 4 أيام

  • جو 24

بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)

جو 24 : عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة. وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي. وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها. وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية. وأضافت: "الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني". ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة. من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: "هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة". ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة. تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري. المصدر: The Post تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store