
ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشنطن: وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أمرا تنفيذيا منع بموجبه رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتّحدة، في خطوة برّرها برغبته في 'حماية الأمريكيين من أطراف أجنبية خطرة'، وفقا للبيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ الحظر يشمل مواطني كلّ من: أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، إضافة إلى سبع دول أخرى فرض ترامب قيودا على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من السياسات المتشددة التي تبنّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ توليه السلطة في يناير/ كانون الثاني 2017، ولا سيما فيما يتعلق بالهجرة والأمن القومي. وكان ترامب قد أصدر في وقت مبكر من ولايته ما عرف إعلاميًا بـ'حظر السفر'، والذي استهدف في نسخته الأولى مواطني دول ذات غالبية مسلمة، ما أثار جدلًا واسعًا واتهامات بالتمييز الديني والعرقي.
ورغم الطعون القانونية المتعددة، أقرّت المحكمة العليا في يونيو/ حزيران 2018 النسخة الثالثة من الحظر، معتبرة أنها تقع ضمن صلاحيات الرئيس في حماية الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين، واصلت الإدارة توسيع قائمة الدول المستهدفة بناءً على ما تقول إنه 'تقييم أمني' لقدرة هذه الدول على مشاركة المعلومات مع السلطات الأمريكية والتحقق من هويات المسافرين.
وقد واجهت هذه القرارات انتقادات حادة من جماعات حقوقية وأعضاء في الكونغرس، حيث اعتبروها تمييزية ومخالفة للقيم الأمريكية، في حين تصرّ الإدارة على أنها ضرورية لحماية البلاد من تهديدات محتملة.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
تشاد تعلّق منح تأشيرات للمواطنين الأميركيين رداً على قرار ترامب
أعلنت تشاد تعليق منح تأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأميركية رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع مواطني 12 دولة ، من بينها تشاد، من دخول بلاده ابتداءً من الاثنين المقبل. وكتب الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، اليوم الخميس، أنّ "ليس لدى تشاد طائرات لتقدّمها ولا مليارات الدولارات لتعطيها، لكنّ لدى تشاد كرامتها وعزّة نفسها". وأوضح الرئيس التشادي، في تدوينة مقتضبة على موقع فيسبوك، قائلاً: "أصدرت تعليماتي للحكومة بالتصرّف وفقاً لمبادئ المعاملة بالمثل وتعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الأميركيين". من جهته، كان وزير الخارجية التشادي عبد الله صابر فاضل قد صرّح، في وقت سابق من اليوم الخميس، بأنّه فوجئ بـ"الدافع المرتبط بالإرهاب الذي يُطرَح، والذي يتجاهل تماماً التزام تشاد والنتائج التي حقّقتها" في مجال مكافحة الإرهاب. وكان ترامب قد أصدر، أمس الأربعاء، حظراً على دخول مواطني عدد من الدول المسلمة والعربية والأفريقية إلى الولايات المتحدة الأميركية، رابطاً قراره بمخاوف تتعلّق بالأمن القومي. ويفرض قرار ترامب قيوداً شاملة ويحدّ من دخول مواطني 12 دولة هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. كذلك تضمّن القرار قيوداً جزئيّة على دخول مواطنين من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. لجوء واغتراب التحديثات الحية 9 مهاجرين قضوا في الاحتجاز منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض وأوضح الرئيس الأميركي أنّه اتّخذ قراره على خلفية الهجوم الذي استهدف تظاهرة في ولاية كولورادو ونفّذه رجل بيّنت السلطات أنّه دخل الولايات المتحدة الأميركية بطريقة غير نظامية. وقال ترامب في رسالة مصوّرة إنّ "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تتعرّض لها بلادنا بسبب دخول رعايا أجانب من دون فحص دقيق". في سياق متصل، عبّر الاتحاد الأفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر الذي فرضته الإدارة الأميركية على سبع دول في القارة. ولفت، في بيان، عن "القلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي جرت رعايتها بعناية على مدى عقود". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
هونغ كونغ تفتح جامعاتها أمام طلاب أجانب تأثروا بقرار المنع الأميركي
أعلنت هونغ كونغ أنها ستفتح جامعاتها لمزيد من الطلاب الأجانب خصوصاً ممن تأثروا بقرار الحكومة الأميركية منع جامعة هارفارد العريقة من قبول أجانب. في تصعيد كبير بالمواجهة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والجامعة. وكانت جامعة هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضدّ إدارة ترامب، في وقت سابق من أمس الجمعة، بعد قرار حرمانها من حقّ تسجيل الطلاب الأجانب الصادر الخميس. ووصفت الجامعة، في الشكوى التي قدّمتها إلى المحكمة الاتحادية في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، الإجراء المتّخذ من إدارة ترامب بأنّه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى، مشيرةً إلى أنّ قرار ترامب كان له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من سبعة آلاف من الطلاب الأجانب. والجمعة، دعت وزيرة التربية في هونغ كونغ كريستين شوي الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل ارجاء العالم". وقالت في بيان "بالنسبة للطلاب الأجانب الذين تأثروا بسياسة قبول الطلاب في الولايات المتحدة، فإن مكتب التربية وجّه نداء إلى كل الجامعات في هونغ كونغ لاعتماد تدابير تسهيلية للطلاب الذين تتوافر فيهم الشروط". طلاب وشباب التحديثات الحية قاضية تمنع ترامب من سد الطريق أمام قبول هارفارد الطلاب الأجانب ودعت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، الجمعة، الطلاب الأجانب المسجلين في هارفارد إلى مواصلة دراستهم في صفوفها واعدة بـ"تدابير قبول مبسطة ودعم أكاديمي لتسهيل العملية الانتقالية للمهتمين". وتحتل هارفارد المرتبة الأولى في تصنيف "يو أس نيوز أند وورلد ريبورت" لأفضل الجامعات في حين تأتي جامعة هونغ كونغ للعلوم في المرتبة 105 من أفضل أكثر من ألفي جامعة. يذكر أنّ قادة فرع جامعة هارفارد لدى الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات وصفوا قرار إدارة ترامب الأخير بأنّه "الأحدث في سلسلة من التحرّكات السلطوية والانتقامية ضدّ أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية". ووفق بيانات جامعة هارفارد فإن الطلاب الأجانب يمثّلون نحو 27% من مجموع الطلاب المسجّلين فيها للعام الدراسي 2024-2025، مع نحو 6800 طالب أجنبي. ويأتي قرار إدارة ترامب الأخير ليجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، الأمر الذي سوف يؤدّي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرّج. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
جامعة هارفارد تسعى لإنهاء ضغوط ترامب: تضر الأمن القومي وأبحاث الصحة
طلبت جامعة هارفارد من قاضية اتحادية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني. وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفارد، أمس الاثنين، أمام المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن بأنها تلقت 957 أمراً منذ 14 إبريل/ نيسان بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض. وقدمت جامعة هارفارد في الدعوى القضائية التي رفعتها، أمس الاثنين، قائمة مفصلة بالمنح التي أُلغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها ثمانية ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بشكل أفضل. وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيُوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون. وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم 21 يوليو/ تموز لعقد جلسة للنظر في طلب الجامعة إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم إلى القاضي من أجل البت في نزاع دون محاكمة لإقرار حقائق مادية. طلاب وشباب التحديثات الحية حفل تخريج طلاب جامعة هارفارد... استمرار مقاومة قرارات ترامب وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية. ولم تستجب إدارة ترامب على الفور لطلب "رويترز" بالتعليق. وسبق أن فتحت إدارة ترامب العديد من التحقيقات المتعلقة بالجامعة، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. وتبحث تحقيقات أخرى فيما إذا كانت جامعة هارفارد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب في إبريل/ نيسان، قائلة إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي. فيما ألغت إدارة ترامب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفارد في ما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية مؤقتاً بعد أن رفعت الجامعة دعوى قضائية في قضية منفصلة. وتقول هارفارد وجامعات أخرى إن هجوم ترامب يشكل تهديداً لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلاً عن تهديده لوجود الجامعات نفسها. (رويترز)