
كريم الأدهم: محاولة استهداف مفاعل بوشهر الإيرانى تحمل مخاطر بيئية كبيرة
تحدث الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، عن المخاوف من انبعاثات إشعاعية نتيجة استهداف منشأة فوردو، موضحًا أن الأمر يرتبط بنوع المادة المستخدمة في التخصيب، مشيرًا إلى أن مادة سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6) تتحول إلى غاز عند درجات حرارة مرتفعة تفوق 70 درجة مئوية، لكنها تعود إلى الحالة الصلبة وتترسب داخل الأنابيب والمنشأة عند انخفاض الحرارة، وبالتالي فإن خطر انتشارها خارج المنشأة يبقى محدودًا إذا تم الاستهداف بشكل مباشر.
وأضاف الأدهم، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" مع برنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية ON، أن أي تسرب إشعاعي كان من الممكن أن يحدث في حال تم تدمير الأنظمة الداخلية التي تتحكم في درجة حرارة المواد وتدفقها، لكن في الحالة المحتملة التي تمت فيها الضربة، لا توجد مؤشرات على وجود تسرب إشعاعي في النطاق المحيط.
إمكانية استهداف مفاعل بوشهر
وعن إمكانية استهداف مفاعل بوشهر، أوضح أن المفاعل يستخدم في توليد الطاقة من خلال عمليات انشطار نووي، وهي عملية تنتج مواد شديدة الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب، ما يجعل استهدافه يحمل مخاطر بيئية كبيرة، مستبعدًا أن يكون هذا المفاعل هدفًا للضربات، مؤكدًا أنه لا يمثل قيمة عسكرية أو استراتيجية مباشرة، نظرًا لأنه لا يدخل ضمن البنية المخصصة لتطوير سلاح نووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
رئيس "الأمان النووي" السابق: لا خطر إشعاعي بعد الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها. وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة. وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع. وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
خبير في الأمن الإقليمي: الضربة عطّلت البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا
كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير في الأمن الإقليمي، أن إيران اتخذت إجراءات وقائية استباقية قبل الضربة العسكرية بـ48 ساعة، تمثلت في نقل نحو 408 كجم من اليورانيوم من منشأة فوردو إلى مخازن سرية في دروب جبلية قريبة، وذلك بناءً على صور أقمار صناعية حديثة. منشأة فوردو ضُربت وهي شبه خالية وأضاف "محيي الدين" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، مساء الأحد، أن إيران نقلت كذلك أجهزة الطرد المركزي والمعدات عالية القيمة عبر أسطول من العربات المتخصصة. وأوضح أن منشأة فوردو بالفعل تم استهدافها عسكريًا، لكن بعد أن تم إخلاؤها من العلماء والفنيين ومعظم المعدات، ولم يكن بداخلها سوى عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين، مشيرًا إلى أن الضربة لم تكن مفاجئة للجانب الإيراني. نطنز الهدف الأساسي وأكد أن منشأة نطنز النووية تعرضت لتدمير شبه كامل، لسببين رئيسيين: أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني الخاضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشاف منشأة سرية داخل عمق الجبل المجاور لها، لم تتمكن إسرائيل من الوصول إليها وأشار إلى أن نسبة التخصيب في نطنز كانت قد وصلت إلى 60%، وربما اقتربت من 87%، وهي نسبة تمكّن من إنتاج قنبلة نووية. ونفى أن تكون الضربة الأمريكية قد قضت على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، موضحًا أن الضربة عطّلت البرنامج لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، لكن إذا قررت إيران إعادة التشغيل تحت إشراف هيئة الطاقة الذرية، يمكنها استعادة القدرة خلال 3 أشهر فقط الضربة "رسالة داخلية" لنتنياهو وأوضح أن إسرائيل سعت إلى استهداف العلماء الإيرانيين ضمن خطتها لحرمان إيران من استئناف التخصيب، مضيفًا أن الضربة أيضًا حملت بعدًا سياسيًا داخليًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سعى للظهور أمام شعبه بمظهر المنتصر الذي أنهى البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن منشأة أصفهان لا تزال صالحة جزئيًا للعمل، حيث بقيت أجزاء منها يمكن إعادة تشغيلها، لتبقى نطنز هي المنشأة الوحيدة التي انتهت فعليًا. ولفت إلى أن قاعدة دييجو جارسيا الأمريكية لم تُفعّل فجأة، بل كانت مفعّلة منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي، ونُقلت إليها قاذفات شبحية، بعد أن عجزت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن استهداف قيادات الحوثيين المتحصنة في الجبال.


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
خبير نووي: استهداف منشآت التخصيب يعطل البرنامج الإيراني ولا ينهيه
قال الدكتور كريم الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن منشآت التخصيب تمثل العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني، نظرًا لأنها الوحيدة القادرة على إنتاج المواد الأساسية لتصنيع سلاح نووي، لذا جاء التركيز في الضربات على منشآت نطنز، أصفهان، وفوردو. فرق بين اليورانيوم المخصب والبرنامج النووي المتكامل وأوضح "الأدهم" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء الأحد، أن من المهم التمييز بين كمية اليورانيوم المخصب وبين بنية البرنامج النووي ذاته. وأكد أن البرنامج يتكون من منشآت، وثائق، وكوادر بشرية مؤهلة حتى في حال اغتيال بعض العلماء، لا تزال هناك أجيال شاركت في تأسيس البرنامج وقادرة على استمراره وشدد أن الضربات الأخيرة عطلت البرنامج لكنها لم تُنهِه، كما وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لا مخاوف من الإشعاع وحول مخاوف الإشعاع بعد استهداف محطة فوردو، طمأن الأدهم الرأي العام قائلًا إن: المادة الأساسية المستخدمة هي سداسي فلوريد اليورانيوم (UF6) عند انخفاض الحرارة، تتحول إلى حالة صلبة وتترسب داخل المنشأة وبالتالي، لا تنتشر إشعاعات في البيئة المحيطة غالبًا، إذا جرى الاستهداف بشكل مباشر مفاعل بوشهر ليس هدفًا عسكريًا أما بخصوص مفاعل بوشهر النووي، فقد أوضح الأدهم أنه مخصص لتوليد الطاقة عبر عملية انشطار اليورانيوم، وتنتج عنها مواد عالية الإشعاع، بعضها غازي وبعضها صلب. ورغم خطورة استهدافه من حيث التأثير البيئي، استبعد الأدهم أن يكون هدفًا لإسرائيل، مؤكدًا أنه لا يدخل ضمن البرنامج العسكري الإيراني، ولا يمثل أولوية استراتيجية.