
بريطانيا.. احتجاجات مناهضة للهجرة ومواجهات عنيفة مع الشرطة
وأفادت صحيفة "إيفننغ ستاندرد" بأن الشرطة اعتقلت ثلاثة أشخاص حتى الآن من المهاجرين ومن المحتجين، بينهم مشتبه فيه بتهم تتعلق بإثارة الشغب والتحرش الجنسي بفتاة قاصر. كما أشارت التقارير إلى أن المحتجين أشعلوا مشاعل حمراء وزرقاء، ورفعوا لافتات تطالب بترحيل المجرمين الأجانب.
من جهتها، أكدت شرطة إسيكس أنها تعاملت مع الاضطرابات بحزم، محذرة من أن أي شخص يخفي وجهه بقناع قد يتم اعتقاله. وأصيب ثمانية من رجال الشرطة خلال المواجهات التي بدأت كمظاهرة سلمية مساء الخميس أمام فندق "بيل" في إبينج، قبل أن تتحول إلى أعمال عنف.
كما ظهرت لقطات مصورة تظهر محتجين، بعضهم يرتدون أقنعة، وهم يرمون الزجاجات ويواجهون الشرطة، مما دفع السلطات إلى إغلاق جزء من الطريق الرئيسي لضمان السلامة. وتعهدت الشرطة بمحاسبة كل من شارك في أعمال العنف أو الاعتداء على الضباط.
في سياق متصل، تم اتهام دين والترز (65 عاما) من هارلو بتهمة الشغب وسيُحاكم في سبتمبر بعد مشاركته في مظاهرة منفصلة يوم الأحد. أما مشتبه به آخر تم اعتقاله لخرقه أوامر تفريق التجمعات، فقد أُفرج عنه بكفالة مشروطة.
يأتي ذلك في إطار سلسلة احتجاجات اندلعت بعد اتهام طالب لجوء بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر، وهي تهمة نفاها المتهم أثناء مثوله أمام المحكمة. وانضم متطرفون يمينيون إلى سكان محليين في الاحتجاجات، مما زاد من حدة التوترات.
وتأتي هذه الأحداث ضمن موجة أوسع من الاضطرابات في بريطانيا، حيث شهدت عدة مدن احتجاجات عنيفة بعد حادثة طعن في ساوثبورت، مما أثار غضبا واسعا واستغلالا من قبل الجماعات المعادية للهجرة.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية
دانت منظمات حقوقية وإنسانية قرار الحكومتين البريطانية والفرنسية بتوقيع اتفاق حول ترحيل المهاجرين معتبرة إياه متاجرة بالأرواح...
توصلت فرنسا وبريطانيا إلى اتفاق على "مشروع تجريبي" يهدف لإعادة المهاجرين الذين يصلون إلى البلدين.
شهدت إيرلندا الشمالية الأربعاء الليلة الثالثة على التوالي من أعمال الشغب التي رافقت الاحتجاجات ضد المهاجرين بعد جريمة اغتصاب مفترضة.
تستمر أعمال العنف لليلة الثانية على التوالي في بلدة بيليمينا في إيرلندا الشمالية بعد توقيف مراهقين مهاجرين اتهما بمحاولة اغتصاب فتاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
واقعة مروعة في نيويورك.. رجل يلقي بابنة شقيقه في ممر النفايات!
وهرع والدا الطفلة البالغة من العمر عاما واحدا، والتي أُلقِيَت من الطابق الثالث عبر ممر النفايات – ويُقال أن من فعل ذلك هو عمها – في مبنى شقتهما بجزيرة ستاتن في نيويورك، لإنقاذها بعدما سمعا صرخاتها، وفقا لمصادر في أجهزة إنفاذ القانون يوم الثلاثاء. ويُزعم أن الرجل البالغ من العمر 39 عامًا قام بإلقاء الطفلة في ممر النفايات داخل المبنى العائلي في شارع ستوبن قرب شارع ويسر في حي بارك هيل، حوالي الساعة 3:15 بعد ظهر يوم الاثنين، بينما كان والدها في الحمام، بحسب السلطات والمصادر. وعندما خرج والد الطفلة من الحمام وسأل عن مكان ابنته، أجابه شقيقه بأنه ألقاها في ممر النفايات، حسب ما ذكرته المصادر. وذكرت المصادر للصحيفة إن الوالدين سارعا إلى الطابق الأول، حيث سمعا صرخات طفلتهما داخل الممر، وفي حالة من الذعر، كسرا باب الممر وسحبا طفلتهما من داخله، وقد نجت تقريبا دون أن تصاب بأذى خطير. وتم نقل الطفلة إلى مركز جامعة ريتشموند الطبي، وهي تعاني من خدوش في الرأس والوجه والجسم، بحسب الشرطة والمصادر. وفي هذه الأثناء، تم إدخال العم – الذي وصفت العائلة حالته بأنه مصاب بالتوحد – إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي، وفقا للمصادر. وأشار والد الطفلة إلى أنه لم يرَ شقيقه يتصرف بهذا الشكل من قبل، بحسب المصادر. وذكرت شرطة نيويورك أن مكتب المدعي العام في جزيرة ستاتن لا يزال يجمع المعلومات حول الحادثة حتى يوم الثلاثاء لتحديد ما إذا كان سيوجّه تهمًا في القضية.المصدر: "نيويورك بوست" وثقت كاميرات المراقبة لحظة مرعبة لرجل ترك زوجته تنزف حتى الموت في الشارع، وهو يبتسم بعد دقائق من ارتكابه الجريمة المروعة. شهدت باكستان جريمة مروعة حيث تم إعدام زوجين شابين بوحشية في وضح النهار بعد أن غضبت عائلة الفتاة بسبب زواجها دون موافقتها ومباركتها. أفادت السلطات الأمريكية بأن مهاجرا غير شرعي من هندوراس احتجز ضحية اتجار جنسي لمدة خمسة أيام دون طعام أو ماء، بينما كان يضربها ويعتدي عليها جنسيا.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- روسيا اليوم
دخل غرفة النوم وتفحّص جسدها العاري.. لقطات صادمة لـ"لص مقنع منحرف" خلال سرقته لمنزل (فيديو)
واكتشف مالكا المنزل، بيلار وأليكس، أنهما تعرضا للسرقة بعد اختفاء مبلغ 300 يورو من منزلهما في ماربيا في يونيو، لكن أثناء مراجعتهما لكاميرات المراقبة، توصلا إلى اكتشاف أكثر إزعاجا، إذ أظهرت اللقطات لصا مقنّعا واقفا فوق سريرهما بينما كانا نائمَين. وفي المقطع المقلق، الذي نشره الزوجان، شوهد اللص يعود إلى غرفة النوم عدة مرات خلال فترة 32 دقيقة. لكن اللص بدا وكأنه مهووس ببيلار، حيث أظهر الفيديو قيامه بتسليط المصباح اليدوي مرارا على جسدها. وقالت بيلار لوسائل الإعلام المحلية بعد أن قررت نشر الفيديو على أمل القبض على "المفترس المريض": "دخل غرفة نومنا ثماني مرات لينظر إلى أعضائي الحميمة". وتحقق الشرطة المحلية الآن في القضية وتقوم بتحليل لقطات الكاميرا لتحديد هوية المشتبه به، لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. ويُقال إن اللص سرق 300 يورو من المنزل، دون أن يأخذ أي ممتلكات ثمينة أخرى، مما جعل بيلار تعتقد أن نيته لم تكن السرقة، بل التربص بها أثناء نومها. وكان ابن بيلار البالغ من العمر 18 عامًا نائما في الغرفة المجاورة أثناء وقوع الحادثة. وصرحت بيلار للصحافة المحلية قائلة: "ذلك الرجل لم يأتِ إلى منزلي ليسرق، لقد جاء ليفعل شيئًا بي. كنت وحدي في الليلة السابقة. ماذا لو جاء حينها؟" وعبّر شريكها أليكس عن أن بيلار "شعرت بانتهاك جسيم"، ووصف اللص بأنه "مفترس مريض". كما تحدثت بيلار كيف أثّرت الحادثة المرعبة عليها نفسيًا، لافتة إلى أنها أصبحت تعاني من كوابيس متكررة وتنام الآن وأبوابها ونوافذها مغلقة بإحكام. وأضافت أنها تخضع لعلاج نفسي للتعامل مع الصدمة التي تعرضت لها. ويُعتقد أن اللص دخل المنزل عبر باب الشرفة. وتأتي هذه الحادثة المروعة في مدينة إسبانية في وقت حذّر فيه السكان من ضرورة تعزيز أنظمتهم الأمنية بعد أن أصبحوا هدفًا لـ"لص مرعب" لا يزال طليقا، حيث يُظهر مقطع فيديو آخر مقلق لحظة اقتحام رجل ملثم يرتدي سترة رمادية لعدد من الفيلات بين منطقة سان بيدرو دي الكانتارا في ماربيا وبنهافيس. وقد أطلق السكان على هذا اللص الجريء لقب "متسلل سان بيدرو"، حيث شوهد وهو يفتح الأقفال بأداة حادة، قال السكان إنه قد يستخدمها "كسلاح إذا اضطر لذلك". ويظهر هذا الشخص المهدد وهو يسير بهدوء بعد كل عملية، وقد امتلأت يداه بالغنائم، بما في ذلك حقائب فاخرة ومجوهرات. ومن بين المسروقات مؤخرا: 10,000 يورو نقدا وساعة تبلغ قيمتها 30,000 يورو. ويبدو أن اللص لا يرتدي حذاء أثناء اقتحاماته، بل جوارب فقط، على ما يبدو لتجنّب إصدار أي صوت قد ينبه الموجودين في المنزل. وتشمل الأحياء المستهدفة مناطق راقية مثل غوادالمينا ولا كينتا في بلدية بنهافيس.المصدر: "ديلي ميل" ألقت الشرطة الأمريكية القبض على معلمة في مدرسة بولاية ألاباما بتهمة إقامة علاقة جنسية مع طالبة، حيث وصفت الأكاديمية هذه الاتهامات المثيرة للجدل بأنها "مؤلمة لجميع الأطراف المعنية". قُتل رجل تركي أثناء أدائه الصلاة في أحد مساجد مدينة قيصري، بعدما تعرض للطعن من قِبل شخص يُشتبه في أنه تشاجر معه قبل أسبوع بسبب موقف سيارة. تواجه امرأة من ولاية إنديانا الأمريكية تهمة الاتجار الجنسي بالأطفال، بعد أن قالت الشرطة إن الأم عرضت على رجل الاعتداء جنسيا على ابنتها الرضيعة مقابل المال.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
كاميرا المراقبة توثق لقطات صادمة لـ"القاتل المبتسم" بعد طعنه زوجته 26 مرة وقتلها في بريطانيا(فيديو)
تعرضت كُلسوما أكتور للطعن 26 مرة وتعرضت للركل من قبل زوجها حبيبور ماسوم (27 عامًا)، الذي لاحقها حتى ملجأ للنساء في مدينة برادفورد البريطانية، إلى حيث كانت قد لجأت هربا منه بعد أن وضع سكينا على رقبتها في منزلهما في مانشستر الكبرى. الزوج المعروف بسيطرته وسلوكه القهري، تعقّب زوجته عبر موقع هاتفها، ثم بدأ يتجول في شوارع الحي المحيط بالملجأ وأرسل لها رسائل هدد فيها بقتل أفراد من عائلتها إن لم تعد إليه. ولجأ لاحقا إلى حيلة لاستدراجها عبر رسائل مزيفة منسوبة إلى عيادة محلية، يزعم فيها أن ابنهما الرضيع لديه موعد طبي. وفي النهاية، خرجت أكتور من الملجأ بعد أن نشر ماسوم على فيسبوك منشورا كاذبا يدّعي فيه أنه في إسبانيا. وأثناء تجولها في وسط المدينة مع صديقتها وهي تدفع عربة طفلها، واجهها ماسوم. وبعد أن رفضت محاولاته للمصالحة، قام بطعنها عدة مرات. ثم تركها تنزف في الشارع، وغادر المكان بهدوء شديد كما لو لم يحدث شيء، بحسب ما سمعته المحكمة. في لقطات مروعة التقطتها كاميرات المراقبة، وُصف ماسوم بأنه "القاتل المبتسم"، وقد ظهر وهو يركب حافلة بعد دقائق من الجريمة، مبتسمًا للكاميرا. وقد صدر بحقه اليوم الثلاثاء حكم بالسجن مدى الحياة، بحد أدنى 28 عاما، بعد إدانته بجرائم القتل، والاعتداء، والتهديد بالقتل، والمطاردة. وخلال المحاكمة، سُمعت تفاصيل عن العلاقة التي جمعت ماسوم وأكتور، والتي وُصفت بأنها "علاقة سيئة تميزت بالغيرة والسيطرة والسلوك التسلطي". التقى الزوجان وتزوجا في بنغلاديش، وانتقلا إلى المملكة المتحدة في عام 2022 بعد أن حصل ماسوم على تأشيرة طالب وسجل في برنامج ماجستير في التسويق. انتقلا معا إلى منزل في أولدهام في سبتمبر 2022. وفي 23 نوفمبر 2023، شعر ماسوم بالغيرة بسبب رسالة "بريئة تمامًا" تلقتها زوجته من زميل لها، وقام بوضع سكين على رقبتها. وتم اعتقاله لاحقا، وقررت كُلسوما تركه، ونُقلت إلى ملجأ في برادفورد من قبل الخدمات الاجتماعية في أولدهام في يناير 2024. لكن ماسوم واصل ملاحقتها، واستطاع تحديد موقعها من خلال هاتفها، وكان من المقرر أن تُنقل إلى مكان آخر، لكنها خرجت في نزهة مع صديقتها في اليوم الذي قُتلت فيه، بعدما أخبرها شقيق ماسوم بأنه في إسبانيا. كما وضع ماسوم صورا على "فيسبوك" يدعي فيها كذبا أنه في إسبانيا، في محاولة لخداع زوجته السابقة وإخراجها من الملجأ. ثم سافر حوالي 200 ميل جنوبا إلى منطقة آيلزبري في باكينغهامشير لتنفيذ هجومه "الوحشي" في وضح النهار. وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة الهجوم، حيث كانت أكتور تصرخ فيما كان ماسوم يطعنها على الأقل 25 مرة. ورُصد ماسوم بعد ذلك وهو يتجول في وسط مدينة برادفورد، وقد ظهر في الكاميرات وهو يركب حافلة مبتسما، ظانا أنه أفلت من العقاب. تم اعتقاله في الساعات الأولى من صباح 9 أبريل في موقف للسيارات بالقرب من مستشفى ستوك مانفيل، حيث ذهب لتلقي العلاج من "تيبّس في الفك". وقال شقيق الضحية عمران حسين إن وفاة شقيقته تركت "فراغا عميقا ومؤلما في حياتنا"، مضيفا: "لن نغفر أبدا للوحش الذي أخذ كُلسوما منا". وخلال النطق بالحكم في محكمة التاج في برادفورد، وصف القاضي المتهم بأنه "شخص عنيف، أناني، غيور، متحكم ومسيطر". وأضاف: "لقد سرقتَ حياة شابة ثمينة بطريقة وحشية بلا رحمة". وتابع أيضا: "من المحزن حقا أن من الصعب أحيانا حماية المرأة في الملجأ من رجل مصمم وماكر يسعى للمواجهة". وأكد القاضي أن "طبيعة وشدة الهجوم تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنك كنت تنوي قتلها". وقالت ماري والش من دائرة الادعاء الملكية: "حبيبور ماسوم رجل عنيف وخطير، مارس العنف والإساءة المنزلية على زوجته المنفصلة عنه، مما اضطرها للفرار إلى ملجأ آمن في برادفورد.. لكنه لم يستطع تقبل نهاية العلاقة، فتعقبها وطعنها مرارًا. لقد كانت جريمة قتل مروعة وقاسية، ونأمل أن تمنح هذه الإدانة بعض الراحة لعائلة وأصدقاء كُلسوما". المصدر: "ديلي ميل" شهدت باكستان جريمة مروعة حيث تم إعدام زوجين شابين بوحشية في وضح النهار بعد أن غضبت عائلة الفتاة بسبب زواجها دون موافقتها ومباركتها. قُتل رجل تركي أثناء أدائه الصلاة في أحد مساجد مدينة قيصري، بعدما تعرض للطعن من قِبل شخص يُشتبه في أنه تشاجر معه قبل أسبوع بسبب موقف سيارة.