logo
مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق»

أخبار ليبيا٢٥-٠٣-٢٠٢٥

مع استمرار الاحتجاجات في تركيا بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حدثت موجات من التوتر السياسي والاقتصادي، ما أدى إلى انهيار الأسواق المالية التركية بشكل غير مسبوق منذ أكثر من عقد.
وبحسب المعلومات، 'فقدت البورصة التركية 67 مليار دولار خلال ثلاثة أيام فقط، متأثرة بانخفاض مؤشرها العام بأكثر من 15 بالمئة، وهي أكبر خسارة تتعرض لها منذ أزمة انهيار بنك 'ليمان براذرز' في 2008″.
ووفق المعلومات، 'سجلت الليرة التركية أسوأ أداء أسبوعي لها في عامين، وهبطت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، ما دفع البنك المركزي التركي إلى التدخل بضخ 26 مليار دولار لمحاولة وقف النزيف المستمر'.
وقال أستاذ العلاقات الدولية، سمير صالحة، لقناة 'سكاي نيوز': 'إن ما يحدث في تركيا اليوم ليس مجرد أزمة اقتصادية عابرة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي الحاد بين الحكومة والمعارضة'.
وأضاف: 'لا يمكن الفصل بين ما يجري سياسيًا في الداخل التركي وبين التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة. الأوضاع الحالية تُظهر بوضوح أن الاستمرار في التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي والمالي'.
وأكد صالحة، 'أن التدخلات الحكومية لوقف تدهور الليرة والأسهم، رغم ضخامتها، ليست حلًا طويل الأمد'، موضحًا أن: 'الحكومة والبنك المركزي يحاولان احتواء الأزمة بضخ سيولة مالية وإجراءات بنكية، لكن هذه الخطوات تظل مسكنات مؤقتة، ما لم يكن هناك استقرار سياسي وحوار جاد بين الحكم والمعارضة، فإن الأسواق ستبقى عرضة للمزيد من التقلبات الخطيرة'.
وأوضح سمير صالحة، أن 'إقناع المستثمر الأجنبي بالبقاء في السوق التركي ليس أمرًا سهلًا في ظل هذه الظروف، المستثمر يبحث عن بيئة مستقرة، وإذا استمر التوتر السياسي، فمن الطبيعي أن نرى المزيد من الانسحابات من الأسواق، وهذا سيؤثر بشدة على الاقتصاد العام'.
وقال: 'الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل تركيا، اقتصاديًا وسياسيًا، في ظل استمرار المخاوف من أن يتحول هذا الزلزال السياسي إلى أزمة طويلة الأمد قد تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد'.
The post مع استمرار الاحتجاجات في تركيا.. انهيار الأسواق المالية بشكل «غير مسبوق» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغيير جديد.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (السبت 24 مايو 2025)
تغيير جديد.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (السبت 24 مايو 2025)

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

تغيير جديد.. أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازي (السبت 24 مايو 2025)

فيما يلي رصد لأخر أسعار صرف الدولار و العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات اليوم السبت 24 مايو 2025 وفقا للأرقام الواردة عن تداولات السوق السوداء. ويعرض موقع المشهد الليبي في التقرير التالي اسعار العملات الأجنبية والعربية والذهب والفضة والصكوك أمام الدينار الليبي في تعاملات اليوم تحديث يومي، من الصفحات المتخصصة برصد الاسعار القيم الآتية: 🟢الاسعار عند الافتتاح: سعر صرف الدولار الامريكي: ◆ الدولار = 7.335 { طرابلس} ◆ الدولار = 7.315 { بنغازي} ◆ الدولار = 7.34 { زليتن} سعر صرف اليورو: 8.24 دينار سعر صرف الباوند الاسترليني: 9.60 دينار تحويل دولار لتركيا: 7.365 دينار دولار حوالة دبي: 7.355 دينار سعر صرف الدينار التونسي: 2.32 دينار سعر صرف الليرة التركية: 0.18 دينار سعر صرف الدينار الاردني: 10.35 دينار سعر صرف الجنيه المصري: 0.135 دينار سعر الفضة الكسر بـ 6.7 دينار سعر الذهب الكسر عيار 18: بـ 569 دينار سعر الذهب الكسر عيار 21: بـ 663.8 دينار سعر الذهب المسبوك: ب576 دينار للجرام دولار بشيك التجارة والتنمية= 7.86 دينار دولار بشيك الجمهورية =7.84 دينار دولار بشيك الوحدة= 7.85 دينار دولار بشيك التجاري الوطني= 7.84 دينار دولار بشيك التنمية-بنغازي= 7.85 دينار/الوحدة-بنغازي=7.84 دينار.

توقعات بانخفاض جديد في أسعار النفط مع استعداد «أوبك بلس» لزيادة الإنتاج
توقعات بانخفاض جديد في أسعار النفط مع استعداد «أوبك بلس» لزيادة الإنتاج

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

توقعات بانخفاض جديد في أسعار النفط مع استعداد «أوبك بلس» لزيادة الإنتاج

توقع محللون أن تشهد أسعار النفط مزيدا من الانخفاض خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مع الكشف عن خطط مجموعة «أوبك بلس» لقفزة في الإنتاج النفطي الكلي خلال شهر يوليو المقبل، وهي زيادة ستكون الثالثة على التوالي. وقد نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، الخميس، عن مصادر داخل تكتل «أوبك بلس» أن الدول الأعضاء تناقش زيادة في الإنتاج النفطي في شهر يوليو المقبل، ستكون الثالثة على التوالي بعد شهري مايو ويونيو، على أن يصدر قرار في هذا الشأن خلال اجتماع سينعقد الأول من يونيو المقبل. مخاوف متنامية بشأن وفرة الإمدادات قررت دول «أوبك بلس» إضافة 411 ألف برميل يوميا إلى إنتاجها النفطي الكلي خلال شهر يوليو المقبل، أي ثلاثة أضعاف الكمية المخطط لها في البداية، وذلك في إطار استراتيجيها للعودة سريعا إلى مستوى الإنتاج قبل العام 2022. وقد انخفضت أسعار الخام بشكل كبير منذ إعلان التكتل النفطي زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا في إنتاج شهري مايو الجاري ويونيو، وهو ما يعادل 1% من إجمالي إنتاج «أوبك بلس» الراهن. ونتيجة ذلك، انخفضت أسعار الخام في تعاملات الخميس 0.9%، ليجرى تداول خام برنت عند 64.3 دولار للبرميل في لندن، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 60.8 دولار. قوة الدولار تدفع أسعار النفط للتراجع بحسب بيانات موقع «أويل برايس»، أسهمت قوة الدولار الأميركي أيضا في انخفاض إضافي بأسعار النفط خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وجاء ارتفاع الدولار على خلفية إقرار الكونغرس الأميركي «الصفقة الكبيرة» للميزانية الفدرالية، التي تتضمن تخفيضات كبيرة في الإنفاق، ولا سيما في وزارة الطاقة، والأكثر أهمية في وزارة التحول بمجال الطاقة. ويضع مشروع الميزانية الفدرالية الجديد نهاية لغالبية دعم التحول في مجال الطاقة، خصوصا طاقة الرياح والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية، وهو ما يقول معلقون إنه «سيضع نهاية لعملية التحول إلى الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة». الطلب على الخام في الولايات المتحدة في سياق متصل، أفادت بيانات وكالة «رويترز» بقفزة في الطلب على تخزين الخام بالولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع توقع متداولين وتجار زيادة في إمدادات «أوبك بلس»، وهي بيانات تدفع أسعار النفط إلى مزيد التراجع. وقد تضاعف الطلب على تخزين النفط في الولايات المتحدة مرتين خلال الشهر الماضي تقريبا، مع توقعات بارتفاع الطلب خلال شهر يونيو إلى ثلاثة ملايين برميل. كما سجلت مخزونات النفط الأميركية قفزة جديدة خلال الأسبوع الماضي، مما يعني ضعفا في الطلب على الخام، وهو ما يضع ضغوطا إضافية على أسعاره.

"لم نكن مستعدين لذلك": الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب
"لم نكن مستعدين لذلك": الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

"لم نكن مستعدين لذلك": الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب

عندما التحقت شريا ميشرا ريدي بجامعة هارفارد في عام 2023، كان والداها "في غاية السعادة". تقول شريا لبي بي سي: "إنها الجامعة المثالية التي يريد أي شخص في الهند أن يلتحق بها". والآن، ومع اقتراب موعد تخرج ميشرا، كان يتعين عليها أن تنقل إلى عائلتها بعض الأخبار السيئة، وهي أنها قد لا تتخرج في شهر يوليو/تموز، بعدما اتخذت إدارة ترامب إجراءت تهدف لمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الدوليين "نتيجة لعدم التزامهم بالقانون". وتقول شريا:" لقد كان من الصعب جداً على عائلتي سماع هذه الأنباء. لا يزالون يحاولون استيعابها". تعد شريا واحدة من حوالي 6800 طالب دولي يدرسون في جامعة هارفارد، وهم يشكلون أكثر من 27 في المئة من الطلبة المسجلين هذا العام. كما أنهم يشكلون مصدراً حيوياً لإيرادات رابطة آيفي "آيفي ليغ"، فحوالي ثلث طلابها الأجانب من الصين، وأكثر من 700 منهم من الهند، مثل ريدي. وجميع هؤلاء الطلاب، يعيشون في حالة من القلق لعدم معرفتهم بالخطوات المتوقعة من قبل الجامعة. وصفت جامعة هارفارد هذه الخطوة بأنها "غير قانونية"، مما قد يؤدي إلى الطعن فيها قضائياً. إلا إن ذلك سيترك مستقبل الطلاب في حالة من عدم اليقين، سواء هؤلاء الذين ينتظرون التسجيل هذا الصيف، أو أولئك الذين لا يزالون في منتصف دراستهم الجامعية، أو حتى أولئك الذين ينتظرون التخرج وترتبط فرص عملهم بتأشيراتهم الطلابية. ويتعين على الطلاب الذين يدرسون في هارفارد، تحويل أوراقهم للدراسة في جامعات أمريكية أخرى للبقاء في الولايات المتحدة والاحتفاظ بتأشيراتهم. وتقول ريدي: "أتمنى أن تقف جامعة هارفارد معنا وأن يتم التوصل إلى حل ما". وقالت جامعة هارفارد: "نحن ملتزمون باستضافة الطلاب والأساتذة الدوليين، الذين يأتون من أكثر من 140 دولة ويثرون (من خلال دراستهم) الجامعة وهذه الأمة، بلا حدود". Getty Images جامعة هارفارد، هي أقدم جامعة في أمريكا وتقبل سنويا آلاف الطلاب الدوليين هذه الخطوة ضد جامعة هارفارد، لها تداعيات وخيمة على نحو مليون طالب دولي أو أكثر يدرسون في الولايات المتحدة. كما أنها تأتي في أعقاب حملة قمع متزايدة شنتها إدارة ترامب على مؤسسات التعليم العالي، وخاصةً تلك التي شهدت احتجاجات حاشدة مؤيدة للفلسطينين داخل حرمها الجامعي. ويواجه العشرات من هؤلاء الطلاب الدوليين تحقيقات، بينما تحاول الحكومة إصلاح عملية اعتماد تأشيراتهم الدراسية وإعادة تشكيل طرق إدارتها. وقد هدد البيت الأبيض، في بادىء الأمر، بمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد في أبريل/نيسان، بعد أن رفضت الجامعة إجراء تغييرات على إجراءتها الخاصة بعمليات التوظيف والقبول والتدريس. كما جمّد البيت الأبيض قرابة ثلاثة مليارات دولار من المنح الفيدرالية، وهو ما طعنت جامعة هارفارد عليه قضائياً. تقول الطالبة الصينية كات شيه، التي تدرس في السنة الثانية ببرنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي يعرف اختصاراً باسم "ستيم"، "إنها تشعر بالصدمة". وتستطرد كات في حديثها، قائلة: "كنت قد نسيت تقريبا (التهديد السابق بالحظر)، ثم جاء إعلان يوم الخميس فجأة". إلا أنها تضيف أن جزءاً بداخلها كان يتوقع "الأسوأ"، لذا فقد أمضت الأسابيع القليلة الماضية في طلب المشورة من المتخصصين حول كيفية الاستمرار في الإقامة في الولايات المتحدة. لكنها تقول إن جميع الخيارات "مزعجة ومكلفة للغاية" ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استهدفت بالتحديد الصين عندما اتهمت، في بيان لها، جامعة هارفارد "بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني". وقد ردت بكين يوم الجمعة منتقدةً ما وصفته بـ "تسييس" التعليم. وقالت إن هذه الخطوة "تضر فقط بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية"، وحثت على سحب الحظر "في أقرب وقت ممكن". ويقول عبد الله شهيد سيال، 20 عاماً، وهو ناشط طلابي باكستاني معروف بأرائه الصريحة: "نحن لم نسجل في الجامعة للدراسة حتى نصل إلى هذا الوضع". وعبد الله هو طالب في السنة الثالثة بجامعة هارفارد وقد تخصص في مجال الرياضيات التطبيقية والاقتصاد، وكان واحداً من اثنين فقط من الطلاب الجامعيين الباكستانيين الذين قُبلوا في جامعة هارفارد في عام 2023. كما أنه كان أول فرد في عائلته يدرس في الخارج، واصفاً هذه اللحظة بأنها كانت "عظيمة" بالنسبة لعائلته. ويضيف أن الوضع الذي وجد نفسه فيه الآن "سخيف وغير إنساني". وقال كل من شريا ميشرا ريدي وعبد الله شهيد سيال، إن الطلاب الأجانب يتقدمون للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة لأنهم يرونها مكاناً مُرحبا، وغنياً بالفرص. وتقول شريا: "لديك الكثير لتتعلمه من ثقافات مختلفة، ومن أشخاص من خلفيات متنوعة. وقد قدَّر الجميع ذلك حقاً"، مضيفةً أن تلك كانت تجربتها في هارفارد حتى الآن. لكن عبد الله يقول إن الوضع تغير مؤخراً، ولم يعد يشعر الطلاب الأجانب بالترحيب. فقد ألغت إدارة ترامب المئات من تأشيرات الطلاب. ليس هذا فسحب، بل احتجزت طلاباً من جامعات في جميع أنحاء البلاد. وكان العديد منهم مرتبطاً بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويضيف عبد الله أن هناك الآن قدراً كبيراً من الخوف وعدم اليقين داخل مجتمع الطلاب الدوليين. وقد فاقمت التطورات الأخيرة الوضع. وتقول طالبة دراسات عليا من كوريا الجنوبية إنها تُعيد التفكير في العودة إلى وطنها خلال الصيف خوفاً من عدم تمكنها من دخول الولايات المتحدة مجدداً. لم ترغب هذه الطالبة في الكشف عن اسمها خوفاً من أن يؤثر ذلك على فرص بقائها في الولايات المتحدة، ولم يتبقَّ لها سوى عام واحد على التخرج. وقالت إنها قضت فصلاً دراسياً شاقاً، وإن كل ما تتطلع إليه حتى الآن هو "الالتقاء بالأصدقاء والعائلة". ويقول جيانج فانجزهو، الذي يدرس الإدارة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن القلق بين الطلاب الأجانب واضح وملموس. ويضيف: "قد نضطر للمغادرة فوراً، لكن الناس أنشأوا حياة لهم هنا. فهناك إيجارات ودروس وأصدقاء. هذه أمور لا يُمكن التخلي عنها بين عشية وضحاها". ولا يقتصر الحظر على الطلاب الحاليين فقط، كما يقول مواطن نيوزيلندي يبلغ من العمر 30 عاماً. ويوضح: "فكروا في القادمين الجدد، الأشخاص الذين رفضوا عروضاً من جامعات أخرى وخططوا حياتهم بناء على عملهم في جامعة هارفارد. إنهم الآن يواجهون المجهول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store