
تقارير مصرية : الأورمان تعلن إجراء 125 عملية قلب مجانًا خلال شهر لغير القادرين
نافذة على العالم - أعلنت جمعية الأورمان عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي إجراء عدد 125 عملية قلب مجانًا خلال شهر يوليو الجارى لجميع الأعمار بمحافظات الجمهورية المختلفة، بتكلفة اجمالية 11 مليون و250 ألف جنيه استكمالًا لأنشطتها الطبية لشرائح مرضى القلب من غير القادرين، وتحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى وذلك فى إطار تقديم الدعم والرعاية للفئات الأولى بالرعاية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأعلن محمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن عمليات القلب شملت القلب المفتوح والقسطرة العلاجية والقسطرة الاستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وأنه تم تحديد الحالات بالتنسيق الكامل مع مديريات التضامن الاجتماعى من خلال عمل أبحاث اجتماعية ميدانية للوصول إلى الأسر المستحقة غير القادرين.
وأوضح محمود فؤاد أن دعم مرضى القلب يأتى استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات فى دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم فى الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضى القلب غير القادرين من أهالى المحافظات وأن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة فى مجال أمراض القلب لكل الأعمار وفى جميع مراكز محافظات الجمهورية
.
وأشار إلى أن جمعية الأورمان تعلن عن استقبالها جميع حالات الأطفال بعيوب خلقية أو ثقوب فى القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة و بحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب والقصر العينى وبعض المستشفيات الجامعية و بالاستعانة ببعض الخبراء الأجانب فى بعض الحالات الحرجة، وسيتم الكشف عليهم وإجراء العمليات لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
بالصور.. طفله تحتفل بعيد ميلادها داخل مستشفى أورام الأقصر
احتفلت الطفلة "منار" بعيد ميلادها، داخل إحدى غرف العلاج، محاطةً بحب لا يُشترى، وقلوب لا تعرف إلا الرحمة. احتفالية بسيطة في شكلها، عظيمة في معناها، نظمتها مستشفي شفاء الاورمان لعلاج السرطان بالمجان نظم إدارة الفريق الطبي بالتعاون مع طاقم التمريض، جمعت فيها منار الشموع والحلوى والأغاني، ووزعت في المقابل البهجة على كل من شاركها اللحظة، من أطفال ومرضى ومرافقين وأطباء.الطفلة، التي تقاوم السرطان بشجاعة، أطفأت شمعتها وسط ابتسامات صادقة، في مشهد إنساني تجاوز حدود الألم، ولامس قلوب كل من شهد تلك اللحظة.الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أكد أن مثل هذه الاحتفالات ليست ترفًا، بل ضرورة نفسية تعزز رحلة العلاج، وتُشعر الطفل بأنه محاط بدفء إنساني يعادل أهمية الدواء.وأضاف أن المستشفى، إلى جانب تقديم الرعاية الطبية المجانية، تضع في قلب أولوياتها الدعم المعنوي للمرضى، خاصة الأطفال، ليظل الأمل مشتعلًا في قلوبهم مهما اشتدت المعركة.IMG-20250731-WA0023 IMG-20250731-WA0022 IMG-20250731-WA0021 IMG-20250731-WA0020 IMG-20250731-WA0019 IMG-20250731-WA0018


البشاير
منذ 11 ساعات
- البشاير
البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس
استمرارا لدعمه للقطاع الصحي.. البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول جديد مع مستشفى الناس – إحدى مشروعات مؤسسة الجود الخيرية – بهدف المساهمة بمبلغ خمسين مليون جنيه في علاج عدد كبير من الحالات المرضية التي تستلزم تدخلات جراحية دقيقة، وقساطر علاجية ومناظير، ضمن خطة المستشفى المستمرة لتقديم خدماتها الطبية عالية الجودة مجانا للمستحقين. جاء توقيع البروتوكول في إطار التزام البنك الأهلي المصري بدوره التنموي والمجتمعي الذي لا يقتصر على الجانب المصرفي فقط، بل يمتد ليشمل كافة القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الرعاية الصحية التي تُعد أحد المحاور الأساسية لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية. وقد صرح محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ان البنك الأهلي المصري يؤمن بأن المؤسسات المالية الكبرى يقع على عاتقها دور وطني وإنساني كبير، لا يقل أهمية عن أي نشاط اقتصادي، وان الدعم الموجه لمستشفى الناس ليس تبرعًا فحسب، بل هو استثمار في صحة الإنسان المصري، وفي مستقبل أجيال قادمة تحتاج إلى بنية صحية متطورة وعادلة وتحقيقا لهدف الصحة الجيدة وهو أحد أهداف التنمية المستدامة النبيلة. حيث تمثل هذه المبادرات ترجمة فعلية لقيم البنك ومبادئه، وامتدادًا لرؤية مصر 2030 التي تضع المواطن في اولوية عملية التنمية. من جانبه، أكد أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود الخيرية – مستشفى الناس، أن التعاون الممتد مع البنك الأهلي المصري هو أحد النماذج الملهمة للشراكة بين القطاع المصرفي والمجتمع المدني، خاصة انه منذ انطلاق مستشفى الناس عام 2019، والبنك الأهلي المصري هو من أوائل الكيانات الوطنية التي بادرت بالدعم الحقيقي، سواء بتوفير التجهيزات الطبية أو تمويل العمليات الجراحية الدقيقة، أو دعم البنية التكنولوجية للمستشفى، فضلا عن مساهمتها بتجهيز إحدى غرف القسطرة المتطورة، ويواصل البنك الأهلي المصري هذه المسيرة بتمويل علاج 278 مريضًا، وهي خطوة جديدة نحو تمكيننا من توسيع قاعدة المستفيدين، وإنقاذ المزيد من الأرواح من مختلف أنحاء الجمهورية. وأكدت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن دعم القطاع الصحي هو أحد الأولويات الاستراتيجية لدى البنك الأهلي المصري وان التبرع لمستشفى الناس يأتي في سياق رؤية شاملة للبنك في أن يكون جزءًا فاعلًا من النسيج الاجتماعي المصري، مشيرة الى ان التعاون مع مستشفى الناس يعد شراكة طويلة المدى تسعى لتحسين واقع الخدمات الصحية في مصر وتعمل أيضًا على إبراز هذه النماذج الإيجابية، لتعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع ثقافة المشاركة المجتمعية بين المؤسسات والأفراد. مضيفة أن البنك الأهلي المصري قدم على مدار السنوات السابقة منذ افتتاح مستشفى الناس في عام 2019، مساهمات إجمالية تجاوزت 180 مليون جنيه مصري، ساعدت المستشفى في إنشاء وتجهيز عدد من الوحدات الطبية، وتوريد أحدث الأجهزة الطبية والتكنولوجية، ودعم تنفيذ العديد من التدخلات الجراحية الدقيقة. Tags: ٥٠ مليون الأهلي مستشفي الناس


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
مستشفى المعلمين بأسوان.. حلم بدأ بـ 50 قرشًا يصطدم بواقع التمويل (فيديو وصور)
أسوان - إيهاب عمران: يقف صرح طبي شامخ في محافظة أسوان، شاهداً على حلم راود آلاف المعلمين لأكثر من عقدين، لكنه لم يرَ النور بعد. فبعد 22 عامًا على بدء فكرته التي انطلقت بخصم 50 قرشًا من رواتب المعلمين، تجمد مشروع مستشفى المعلمين عند مرحلته الأخيرة، حيث يحتاج إلى 150 مليون جنيه لتجهيزه وتشغيله. صرح الدكتور أسامة محمد أمين، عضو مجلس إدارة المستشفى، أن العقبة الأكبر ليست في سداد المتبقي من تكاليف توصيل الكهرباء، البالغة مليوني جنيه، بل في توفير التكلفة الضخمة لشراء الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشغيل هذا الصرح المكون من خمسة طوابق على مساحة 1300 متر. وأوضح أمين أن مجلس نقابة المعلمين، الذي أشرف على المشروع، يدرس حاليًا طرح المستشفى للشراكة مع القطاع الخاص لتجهيزه وإدارته لفترة محددة. ويشترط هذا الطرح تقديم خدمات طبية بأسعار رمزية للمعلمين وأسرهم، كحل لتجاوز أزمة التمويل بعد رفض فكرة الاقتراض البنكي لضخامة المبلغ وصعوبة سداده. بدأت فكرة المشروع عام 2003 بخصم رمزي من رواتب المعلمين، زاد تدريجيًا ليصل إلى خمسة جنيهات شهريًا، وهو ما مكن النقابة من جمع حوالي 230 ألف جنيه شهريًا لتمويل أعمال البناء التي استمرت لسنوات. يضم المبنى، الذي ينتظر التجهيز، إمكانيات ضخمة تشمل 10 عيادات خارجية، و62 غرفة إقامة، و22 سرير عناية مركزة، و7 حضانات للأطفال، و3 غرف عمليات، بالإضافة إلى معامل متكاملة وبنك دم، ليصبح عند تشغيله مركزًا طبيًا يخدم معلمي أسوان وأهالي المحافظة كافة.