
ماكرون: فرنسا ستنجز تقييمها الخاص للأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي إنه سيلتقي في وقت لاحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في باريس لمناقشة أحدث تقييماته بهذا الشأن.
وأضاف "نوشك على الانتهاء من تحليلاتنا وفق كل ما لدينا وبعدها سنطابق النتائج بتحليلات الدول المعنية الأخرى، الأمريكيين بالطبع، والدول الأوروبية الأخرى، والإسرائيليين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر في وقت سابق يوم الأربعاء أن الأضرار الناجمة عن الضربات جسيمة و"حدث تدمير"، لكنه أقر أيضا بأن معلومات المخابرات الأمريكية ليست حاسمة.
وفرنسا طرف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، إلى جانب بريطانيا وألمانيا. وقبل الحرب بين إسرائيل وإيران، سعت إلى لعب دور تفاوضي لإيجاد حل لبرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وفي أعقاب الضربات الجوية، أصبحت القوى الأوروبية محدودة التأثير، وسادت حالة من الفوضى في الدبلوماسية.
لكن، رغم ذلك، سيتعين عليها في مرحلة ما اتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران قبل انتهاء صلاحية قرار الأمم المتحدة الذي صادق على اتفاق 2015 في أكتوبر تشرين الأول.
وقال ماكرون "لدينا جدول زمني سار، ويجب اتخاذ القرارات بحلول الصيف".
المصدر: "رويترز"
اعتبر البيت الأبيض أن العالم اليوم "أكثر أمانا بكثير بعد الضربات الدقيقة والحاسمة والناجحة للغاية" التي أمر بتنفيذها الرئيس دونالد ترامب ضد المنشآت النووية الرئيسية في إيران.
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال استئناف الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في المستقبل القريب، رغم حالة الإنهاك التي يعاني منها الجانبان جراء القتال المستمر لأيام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
دول الناتو تقرر رفع الإنفاق الدفاعي
بينما برزت تحديات جديدة تتعلق بتقاسم الأعباء الأمنية ومستقبل المظلة الدفاعية الأمريكية في أوروبا.. ورغم التزام البيان بهذا الهدف، إلا أنه أرجأ تحقيقه حتى عام ألفين وخمسة وثلاثين، ما يكشف عمقَ الخلافات حول مستقبل الشراكة الأطلسية..


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
لماذا يحشد الناتو قدراته ضد روسيا؟
المطلب الأميركي القديم برفع نسبِ مشاركةِ دولِ الناتو في الإنفاق الدفاعي باتَ واقعاً بعد قمة الحلف في لاهاي. يجتمعَ قادةُ الناتو ويقرُّون زيادةً تاريخية تصل إلى 5 في المئة من الناتج القومي لكلِّ دولة، ليُزيحُ الرئيس الأميركي عن كاهل بلادِهِ نفقاتٍ كبيرةً ويثقلُ بها كاهِلَ الأعضاء الأوروبيين. فلعقودٍ اختبأ هؤلاء الأعضاء تحت مظلة الحماية الأميركية، والميزانية الجديدة ستكون مخصصةً لمواجهةِ ثلاثةِ تهديداتٍ أساسية يشخصها أمين عام الناتو: روسيا، الصين، وإيران.. تسيطر عقلية الحرب الباردة على دولِ الناتو، دافعةً نحوَ مواجهةٍ عالميةٍ قد تكون نتائجها على العالم أقصى من مما تحمَّله خلال العقودِ التي تلتِ الحربَ العالمية الثانية. ولا شكَّ في أن الأطراف المستهدفة أي موسكو وبكين وطهران تراقب النزعةَ العدوانية الغربية ضدها، فما هي خياراتُها؟ وإلى أي مدى يبقى ممكناً الحديث عن خلافات في الحلف الغربي، يكشِفُها منعُ الرئيس الأوكرانية المنتهية شرعيته اجتماعات الحلف؟


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
موسكو: الوكالة الذرية فقدت مصداقيتها
كما شدد وزير الخارجية الروسي /سيرغي لافروف/ على أن تصعيد الوضع حول إيران يهدد بتقويض الأمن الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى استعداد موسكو لمناقشة المقترحات التي سلمتها إلى طهران وواشنطن وتل أبيب.