logo
إنتاج الهيدروجيل

إنتاج الهيدروجيل

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

حقق باحثون في جامعة ماكجيل، بالتعاون مع معهد بوليتكنيك مونتريال، تقدماً كبيراً في تصنيع الهلام المائي باستخدام قوة الموجات فوق الصوتية، أحدثوا ثورة في هذه العملية، متخلصين من الحاجة إلى مواد كيميائية سامة. هذا النهج المبتكر لا يُسرع الإنتاج فحسب؛ بل يُحسن أيضاً جودة وخصائص الهلام المائي الناتج.
وتُمثل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال تصنيع الهلام المائي؛ إذ تُقدم بديلاً أكثر استدامة وصديقاً للبيئة من الطرق التقليدية. تتميز الهلاميات المائية المنتجة بهذه الطريقة بقوة ومرونة وقدرة تحمل فائقة، ما يجعلها مثالية لمجموعة واسعة من التطبيقات.
وأتاح استخدام الموجات فوق الصوتية في إنتاج الهيدروجيل فوائد جمة، ما أدى إلى تطوير هيدروجيلات ذات خصائص استثنائية. هذه الهلاميات ليست أقوى وأكثر مرونة فحسب؛ بل تتميز أيضاً بمقاومة ملحوظة للتجمد والجفاف، ما يجعلها مواد متعددة الاستخدامات ومتينة للغاية.
من أهم مزايا عملية تصنيع الهيدروجيل بمساعدة الموجات فوق الصوتية كفاءتها العالية. فمن خلال الاستغناء عن المواد الكيميائية السامة، تُقلل هذه الطريقة بشكل كبير من الأثر البيئي لإنتاج الهيدروجيل. علاوة على ذلك، يُتيح استخدام الموجات فوق الصوتية تحكماً أسرع وأكثر دقة في عملية التصنيع، ما ينتج عنه هيدروجيلات متسقة وعالية الجودة.
وعلاوة على ذلك، أظهرت المواد الهلامية المائية المولدة بالموجات فوق الصوتية توافقاً حيوياً معززاً، ما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من التطبيقات الطبية الحيوية، بما في ذلك أنظمة توصيل الأدوية، وهندسة الأنسجة، وشفاء الجروح. يُبشر تطوير هذه الهلاميات المائية المتطورة بآفاق واعدة في مجالات مختلفة، لا سيما في مجال الهندسة الطبية الحيوية. فالخصائص الفريدة للهلاميات المائية المُولدة بالموجات فوق الصوتية تجعلها خياراً مثالياً للاستخدام في الأجهزة الطبية، والطب التجديدي، وتطبيقات الرعاية الصحية الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحف زايد الوطني يفتح باب التقديم لمنحة تمويل الأبحاث
متحف زايد الوطني يفتح باب التقديم لمنحة تمويل الأبحاث

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

متحف زايد الوطني يفتح باب التقديم لمنحة تمويل الأبحاث

*سعود الحوسني: نمكّن الباحثين من توسيع آفاق المعرفة دعا متحف زايد الوطني، المتحف الوطني للإمارات، الباحثين من مختلف أنحاء العالم للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025. يدعم صندوق الأبحاث الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تسهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة الإمارات، والمنطقة. يستمدّ الصندوق رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي للإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم الصندوق منحاً بحثيةً مستهدفاً دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة الإمارات والمنطقة الأوسع. قال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي والإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت الإمارات ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد الصندوق التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث، فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة، بل تُثري أيضاً الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». تقييم على الباحثين الراغبين بالتقدّم للمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو/تموز المقبل. تتولى مراجعة الطلبات لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وتُقيّم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. قال د.بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت الإمارات ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ الصندوق امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام المغفور له الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». محاور تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي للإمارات، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، إضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. دعم منذ انطلاقته في 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق في المجتمع والثقافة في الإمارات. كما أسهم الصندوق في دعم باحثين درسوا تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ الإمارات وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث.

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟
البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

وعن ذلك قال مؤخرا رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت" الألمانية الداعمة للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي ، روبرت شلوجل، إن تصرفات ترامب لا تهدد فقط أقوى وأفضل نظام علمي في العالم، بل تعرض العلم والرفاهية في جميع أنحاء العالم للخطر أيضا. وفي ضوء هذا الهجوم واسع النطاق على العلوم، ترغب مؤسسات بحثية وجامعات في ألمانيا في تعزيز التعاون مع باحثين أميركيين. ولتحقيق هذه الغاية، لا تسعى معظم هذه الجهات إلى جذب المواهب إلى ألمانيا على وجه التحديد، بل تسلك في ذلك دروبا أخرى. على سبيل المثال، تريد جمعية "ماكس بلانك" الألمانية إمداد ما يسمى بالبرنامج عبر الأطلسي بتمويل خاص إضافي بهدف إتاحة خيارات في ألمانيا أمام العلماء الذين لا يستطيعون مواصلة أبحاثهم في الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الجمعية، كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة الأكثر أهمية للعلوم وأهم دولة شريكة للجمعية، حيث تشكل الأوراق البحثية التي تنتجها معاهد "ماكس بلانك" بالتعاون مع باحثين في الولايات المتحدة حوالي 25 بالمئة من إجمالي منشورها العلمي. وفي الإعلان الأخير للجمعية بشأن تعيين قيادات لمجموعات بحثية، ارتفع عدد طلبات التقدم من الولايات المتحدة بمقدار الضعف مقارنة بالعام السابق، حسبما صرح رئيس الجمعية، باتريك كرامر، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية. وقال المتحدث الصحفي باسم جمعية "لايبنيتس" الألمانية للمعاهد البحثية غير الجامعية، تيم أوربان، ردا على استفسار: " التوظيف المستهدف لزملاء أميركيين ينطوي على خطر إضعاف مجال العلوم الأميركية بشكل أكبر، وبالتالي فهو ليس شيئا نسعى إليه"، مؤكدا أنه من المهم الآن تعزيز التعاون ودعم زملائنا الأميركيين من خلال ذلك. وفي الوقت نفسه أشار أوربان إلى أنه لا يمكن أيضا استبعاد التدخل على نحو سريع، موضحا أنه بناء على تطورات الأوضاع يمكن على سبيل المثال أن يكون من المفيد للغاية تقديم تمويل مؤقت قصير المدى لإقامة محدودة المدة في ألمانيا لأغراض بحثية، مشيرا إلى أن هذا قد يكون مناسبا على وجه الخصوص للباحثين في مجالات المناخ والتفاوت الاجتماعي وعلوم الحياة، الذين لم يعدوا يجدون ظروف عمل مقبولة في الولايات المتحدة. وترجح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) أن الوضع في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى إزاحة عالمية للباحثين في المستقبل. وقالت المتحدثة باسم الهيئة، كوردولا لوكاسن: "المواهب المتميزة من دول مثل الهند أو الصين أو البرازيل ، والتي كانت تذهب في السابق بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة، تفكر الآن فيما إذا كانت دول أخرى، على سبيل المثال في أوروبا ، قد تكون خيارا أفضل". وقد حدث ما يسمى بـ"هجرة الأدمغة" - أي هجرة العلماء المؤهلين تأهيلا عاليا - مرارا عبر التاريخ. على سبيل المثال، بعد وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا عام 1933، هاجر العديد من العلماء اليهود والمنتقدين للنظام النازي من البلاد. وفي الآونة الأخيرة، أدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى رحيل مئات العلماء الروس عن بلادهم. وأوضحت لوكاسن أن مكاتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في الولايات المتحدة تشهد حاليا اهتماما متزايدا بألمانيا كموقع للبحث العلمي من جانب طلاب الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه الدوليين، مشيرة إلى أن العديد منهم عملوا وأجروا أبحاثهم في الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة ومن خلال وظائف مؤقتة، والتي كانت ممولة في الغالب بأموال فيدرالية. ويبدو أن التطورات الحالية في الولايات المتحدة بدأت تلقي بظلالها على الجامعات الألمانية بالفعل، حيث قالت متحدثة باسم جامعة لايبتسيج الألمانية إن الجامعة ترصد اهتماما مرتفعا وواضحا للغاية من جانب الشركاء الأميركيين بتعزيز التعاون. وبحسب المكتب الصحفي لجامعة هومبولت في برلين، تلقت الجامعة بعض الاستفسارات المباشرة في هذا الشأن من علماء أميركيين خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب المتحدث باسم جامعة راينيش-فيستفيليش التقنية في مدينة آخن الألمانية، ترصد الجامعة أيضا اهتماما متزايدا من جانب علماء من الولايات المتحدة. وترى الجامعات في ذلك فرصة، حيث قال المكتب الصحفي لجامعة فرانكفورت: "إذا كان الوضع في الولايات المتحدة يقدم فرصا لتعزيز مكانة جامعة جوته من خلال تعيينات مناسبة، فسنستغلها بالطبع". وفي المقابل، أوضح المكتب أن التوظيف الفعلي غير ممكن إلا على نطاق محدود في إطار قواعد إجراءات التعيين. وفي مطلع أبريل الماضي دعا علماء ألمان بارزون في مقال بمجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى استغلال التطورات في الولايات المتحدة وجذب باحثين من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ودعا العلماء – من بين أمور أخرى - إلى تطوير ما يسمى بـ"برنامج مايتنر-أينشتاين"، والذي يهدف إلى تعزيز تعيين باحثين متميزين من الولايات المتحدة في جامعات ألمانية ومؤسسات بحث غير جامعية. وكتب معدو المقال أنه تحت مظلة مؤسسة البحوث الألمانية وبتمويل من وزارة البحث العلمي الألمانية يمكن على الفور إتاحة فرص لتعيين نحو 100 عالم في مناصب الأستاذية على سبيل المثال. وأوضح معدو المقال أن الفئة المنشودة هم العلماء الذين لم يعد بإمكانهم مواصلة عملهم في الولايات المتحدة أو لا يمكنهم مواصلته إلا على نطاق محدود. وبغض النظر عن هذا المطلب، فقد صرح رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت"، روبرت شلوجل، في بيان أنه سيدعم بمثل هذه المخصصات المزيد من الباحثين المتميزين من الولايات المتحدة وسيوفر لهم السكن و فرص العمل على نحو مؤقت.

«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي
«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي

أعلنت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توقيع اتفاقية بحثية مشتركة مع المدرسة الفرنسية المتعددة التخصصات «البولتيكنيك»، لدعم مشروعات علمية مبتكرة يقودها باحثون من كلا الجانبين. وتركّز على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد «إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية. ويسرنا توسيع علاقتنا مع «البولتيكنيك» الفرنسية دعماً لهذه الجهود». وتمثل الاتفاقية الموسّعة نموذجاً للتعاون البحثي العالمي لدفع عجلة التقدم في الذكاء الاصطناعي، وتحقيق فوائد مشتركة لكل من دولة الإمارات وفرنسا». وكانت الجامعة وقعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع «البولتيكنيك»، لتعزيز التعاون في مبادرات التعليم والبحث والابتكار في الذكاء الاصطناعي. وقد وقّعت الاتفاقية على هامش قمة «العمل من أجل الذكاء الاصطناعي» (AI Action Summit) في فرنسا، حيث ألقى البروفيسور إريك زينغ، كلمة رئيسية تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع. وفي أبريل 2025، واستكمالًا لهذه الشراكة، وقّعت المؤسستان اتفاقية «برنامج تبادل العلماء»، التي تتيح تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعة و«البولتيكنيك». وقالت لورا شوبار، المديرة العامة لـ«البولتيكنيك»: «يسعدني أن نمضي قدماً في شراكتنا البحثية الاستراتيجية. هناك كثير من أوجه التكامل العلمي، خصوصاً في الذكاء الاصطناعي للصحة والسلامة والاستدامة البيئية، والنماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق بأن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل». تمثل هذه الشراكة محطة بارزة في تسريع جهود البحث المشترك، ودعم الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين في الذكاء الاصطناعي. كما تحظى علاقات جامعة محمد بن زايد البحثية مع فرنسا بدعم ملموس بالتوسع المتزايد لحضور مركز بحثي تابع للجامعة في باريس. ومن أبرز إنجازاته حتى الآن، تطوير فريق البحث في المركز مجموعة من النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر تحت اسم أطلس-شات، وتركز على اللهجة المغربية الدارجة. وقد أطلق الفريق نموذجين هما: نموذج Atlas-Chat-2B المخصص لتوليد نصوص دارجة بطلاقة وكفاءة، ونموذج Atlas-Chat-9B الذي يقدّم ناتجاً أكثر دقة وسياقاً للمهام المتقدمة. وسيدعم المركز «معهد النماذج التأسيسية» (IFM) الذي تعتزم الجامعة إطلاقه في وقت قريب، وهو مبادرة عالمية طموحة تجمع نخبة من المواهب في الذكاء الاصطناعي من أبوظبي ووادي السيليكون وباريس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store