
دراسة علمية غريبة.. فوائد مذهلة لقشر الموز بالمخبوزات
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور.
فعلى ذمة موقع 'ساينس أليرت' Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة.
وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي.
واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان.
ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون.
وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة.
كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي.
ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية.
لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المردة
6 فوائد لتناول الزبيب الأسود المنقوع
يُعد الزبيب الأسود غذاءً غنيًا بالعناصر الغذائية، غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، كما يعتبر من أصح الفواكه المجففة، لأنه غني بشكل خاص بالسكريات الطبيعية، وخاصة الغلوكوز والفركتوز، مما يوفر طاقة سريعة. ويحتوي الزبيب الأسود على الألياف والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والماغنيسيوم وفيتامين 'C'، ويدعم هذا المزيج من العناصر الغذائية وظائف الجسم المختلفة، بما يشمل الهضم وصحة العظام ووظائف العضلات ووظائف الجهاز المناعي. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ينصح الخبراء بنقع الزبيب الأسود طوال الليل قبل تناوله، للأسباب الآتية: 1. تقليل الالتهابات إن الزبيب الأسود غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول والفلافونويد والأحماض الفينولية. تُساعد هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما يُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي يمكن أن تُساهم في الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. 2. صحة القلب تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب الأسود، وخاصةً الفلافونويدات مثل الكيرسيتين والكاتشين، في دعم صحة القلب من خلال تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. 3. صحة الجهاز الهضمي يُعد الزبيب الأسود المنقوع مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، التي تُساعد على الهضم وتُعزز حركة الأمعاء المُنتظمة. تساعد الألياف على الوقاية من الإمساك عن طريق زيادة حجم البراز وتعزيز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة. يحتوي الزبيب الأسود على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والغلوكوز، والتي يمكن أن توفر طاقة سريعة وتخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي. 4. صحة العظام إن الزبيب الأسود غني بالكالسيوم، وهو معدن أساسي للحفاظ على عظام قوية وصحية. يساعد تناول الزبيب الأسود المنقوع بانتظام على الوقاية من اضطرابات العظام مثل هشاشة العظام وتحسين كثافتها، مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور والإصابات المتعلقة بالعظام، وخاصة لدى كبار السن. 5. مخزون من الحديد يعتبر الزبيب الأسود مصدرًا جيدًا للحديد، وهو معدن حيوي يشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في الجسم. يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم والتعب والضعف. يمكن أن يساعد تضمين الزبيب الأسود المنقوع في النظام الغذائي على زيادة مستويات الحديد ومنع أو تخفيف أعراض فقر الدم. 6. تعزيز المناعة تلعب الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبيب الأسود، بما يشمل فيتامين C وفيتامين B6 والزنك، دورًا أساسيًا في دعم وظيفة المناعة والحماية من العدوى. يمكن أن يساعد تناول الزبيب الأسود المنقوع بشكل منتظم على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.


شبكة النبأ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة النبأ
الماء المعدني أم ماء الصنبور؟ معركة الصحة والبيئة أيهما تختار؟
تُعد المياه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، لذا يهدف هذا التقرير إلى استكشاف الفروق بين الماء المعدني أم ماء الصنبور، وتسليط الضوء على المزايا والتحديات المرتبطة بكل مصدر، مستندًا إلى أحدث الدراسات والتجارب الدولية، من أجل تقديم توصيات مبنية على المعرفة والوعي البيئي والصحي... تُعد المياه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، ويتجاوز دورها إرواء العطش إلى دعم وظائف الجسم الحيوية. وبينما تتنوع مصادر المياه المتاحة للمستهلكين، يظل الجدل قائمًا حول الأفضل بينها من حيث القيمة الغذائية والأمان الصحي والجدوى البيئية. وتبرز هنا المقارنة بين المياه المعدنية ومياه الصنبور، والتي تختلف في تركيبتها المعدنية، طرق معالجتها، وتبعاتها الصحية والبيئية. يهدف هذا التقرير إلى استكشاف الفروق بين النوعين، وتسليط الضوء على المزايا والتحديات المرتبطة بكل مصدر، مستندًا إلى أحدث الدراسات والتجارب الدولية، من أجل تقديم توصيات مبنية على المعرفة والوعي البيئي والصحي. التركيبة المعدنية: أيهما أغنى؟ تحتوي المياه المعدنية على 250 جزءً على الأقل في المليون من إجمالي المواد الصلبة الذائبة وفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأميركية، وتحتوي مياه الصنبور على معادن مضافة، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وقد تحتوي أيضا مياه الصنبور غير المنقاة على نسبة عالية من المعادن، والتي يعتبرها البعض أكثر صحة. ومع ذلك، فإن المعادن الموجودة في الماء العسر تشكل رواسب يمكن أن تؤدي إلى تآكل الأنابيب. ورغم انخفاض تكلفة مياه الصنبور مقارنة بالمياه المعدنية في كثير من البلدان، ولكن يخشى البعض تناولها، بسبب المخاوف من تلوثها، خاصةً أنها تظل محتفظة بعدد المعادن بعد التنقية، مثل الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم. خلصت دراسات لباحثين في مجالات التغذية إلى أن الجسم يستمد احتياجاته الأساسية من المواد المعدنية عبر الأغذية في المقام الأول وليس المياه. كما توضح خبيرة المياه إينا بوكهولت من مؤسسة "فارين تيست" الألمانية لصحيفة "هافينغتون بوست" قائلة إن التغذية هي المصدر الأساسي للمواد المعدنية. الفوائد الصحية: بين الحقيقة والادعاءات _المياه المعدنية: تؤدي دورًا كبيرًا في ضبط ضغط الدم وتنظيم مستويات السكر في الجسم، فضلًا عن قدرتها الفعالة على علاج بعض مشاكل الأعصاب والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وتمثل أيضًا أهمية خاصة لصحة العظام، ويرجع الفضل إلى الكالسيوم المتوفر بها، حيث يساعد على تقويتها وحمايتها من الكسور والإصابة بالهشاشة. ويساعد الماغنسيوم في المياه المعدنية على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. خلص باحثون من جامعة فرانكفورت الألمانية إلى وجود مواد ضارة في المياه المعدنية المعبأة في زجاجات بلاستيكية. في الوقت نفسه، تشكل المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية إهدارا للطاقة، ذلك أن التخلص من الزجاجات البلاستيكية وعمليات تعبئة وشحن الزجاجات تهدر الكثير من الطاقة. ورغم أن المياه المعدنية -ولا سيما في الزجاجات البلاستيكية- عملية للغاية، يقول الخبراء إن ضررها على البيئة يفوق مياه الصنبور بنحو 450 مرة، واضعين في الاعتبار عمليات التعبئة والنقل والتصنيع. من ناحية أخرى، تتركز خطورة مياه الصنبور على الأنابيب، ولا سيما تلك المصنوعة من الزنك والرصاص، والتي يجب تغييرها عند ملاحظة تغير في نزول الماء من الصنبور، على سبيل المثال. وتساعد مصافي المياه (الفلتر) في تنقية ماء الشرب من الجير والرواسب الأخرى المضرة. مياه الصنبور: تتركز خطورة مياه الصنبور على الأنابيب، لاسيما تلك المصنوعة من الزنك والرصاص والتي يجب تغييرها عند ملاحظة تغير في مكان نزول الماء من الصنبور، على سبيل المثال. وتساعد مصاف المياه (الفلتر) في تنقية ماء الشرب من الجير والرواسب الأخرى المضرة. المخاطر الخفية ما لا تراه عينك لا يثق الكثيرون -حتى في عدد من الدول المتقدمة- بنقاء ماء الصنبور ويفضلون المياه المعبأة، لكن اختبارات الباحثين والمقارنة بين النوعين رجحت كفة ماء الصنبور النقي للصحة وللبيئة، فما مبرراتهم؟ تختلف الآراء حول اختيار أفضل أنواع المياه، ولا سيما مع وجود اعتقاد سائد في العديد من الدول بأن المياه المعدنية المعبأة أفضل من مياه الصنبور. وبعد العديد من الأبحاث، خلص الخبراء إلى أن المياه المعدنية المعبأة في زجاجات بلاستيكية لا تختلف عن ماء الصنبور النقي الذي يصل عبر أنابيب في حالة جيدة وتم التأكد من خلوه من مختلف أنواع ناقلات الأمراض. ويعتقد الكثيرون أن المياه المعدنية التي تباع في الأسواق هي مياه مستخرجة من عيون تحت الأرض. وهنا رصد الخبراء، وفقا لموقع "ريسيت" الألماني المعني بالبيئة، عدم دقة في استخدام المصطلحات، إذ إن الكثير من زجاجات المياه -ولا سيما المنكهة بمواد أخرى مثل الفواكه- ما هي إلا مياه صنبور معبأة في زجاجات. أحد السموم الموجودة في مياه الصنبور، والتي تثير قلق بعض الخبراء، هي مجموعة مكونة من أكثر من 15000 مادة كيميائية من صنع الإنسان تسمى PFAS، والتي ترمز إلى مواد الألكيل المشبع بالفلور والمتعددة الفلور. وتسمى تلك المواد أيضا "المواد الكيميائية التي يبقى أثرها إلى الأبد" لأنها تستمر في البيئة دون أن تتحلل، وترتبط مواد PFAS بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان وتلف الكبد وانخفاض الخصوبة. ورغم أن المياه المعدنية -ولا سيما في الزجاجات البلاستيكية- عملية للغاية، يقول الخبراء إن ضررها على البيئة يفوق مياه الصنبور بنحو 450 مرة، واضعين في الاعتبار عمليات التعبئة والنقل والتصنيع. الجدل البيئي 1. البصمة الكربونية للمياه المعبأة تشكل الزجاجات البلاستيكية أزمة بيئية حقيقية: - إهدار الطاقة في التصنيع والنقل - صعوبة إعادة التدوير الكامل - تلوث المحيطات بالبلاستيك الدقيق 2. حلول وسيطة: فلاتر المياه تقدم المرشحات المنزلية حلاً وسطًا: - مرشحات الكربون النشط: تزيل الكلور وبعض الملوثات - التناضح العكسي: يزيل معظم المعادن والملوثات لكنه مكلف - محاذير: بعض الفلاتر تزيل المعادن المفيدة أيضًا تجارب دولية دروس مستفادة في ألمانيا، توجد خمسة أنواع معتمدة رسميًا من مياه الشرب: 1. مياه الشرب (مياه الصنبور): مياه الشرب هي أكثر المواد الغذائية خضوعًا للرقابة في ألمانيا، حيث يتم تنظيم جودتها بموجب "لائحة مياه الشرب"، التي تحدد معايير صارمة للمواد الكيميائية، الميكروبات، والخصائص الفيزيائية لضمان أنها آمنة تمامًا للاستهلاك. عادةً ما تُستخرج مياه الشرب من المياه الجوفية أو السطحية أو من الينابيع، ثم تُعالج لتصبح صالحة للاستهلاك. ورغم أنها لا تحتوي على كميات كبيرة من المعادن، إلا أنها نقية وآمنة للاستخدام اليومي، مع تركيبة معدنية قد تختلف من منطقة إلى أخرى. 2.المياه المعدنية: تخضع المياه المعدنية لقوانين خاصة تعرف بـ "لائحة المياه المعدنية ومياه المائدة"، والتي تشترط أن تأتي المياه من مصدر مياه جوفية محمي من التلوث، وأن تكون نقية تمامًا وطبيعية. كما يجب أن تحتوي على معادن صالحة للشرب دون الحاجة لنسبة محددة، مع الحفاظ على تركيبة ثابتة. تُعبأ المياه المعدنية مباشرة من المصدر، وتحتاج إلى موافقة رسمية لتُباع كمياه معدنية. 3. مياه الينابيع: تُستخرج مياه الينابيع مباشرة من المصادر الجوفية، وتكون نقية بشكل طبيعي مع معالجات بسيطة فقط. تنظّم وفقًا لقانون المياه المعدنية والمياه الجوفية (MTVO)، لكن متطلباتها أقل صرامة من تلك الخاصة بالمياه المعدنية، خصوصًا في ما يتعلق بمحتوى المعادن. 4. مياه المائدة: مياه المائدة ليست منتجًا طبيعيًا بالكامل، فهي عادةً ما تكون محضرة من مياه الشرب أو المياه المعدنية الطبيعية. قد يُضاف إليها مواد أخرى مثل مياه البحر، الأملاح، أو ثاني أكسيد الكربون. التركيب الدقيق لها لا يُنظّم بنفس دقة المياه الطبيعية، وتُشرف هيئة مراقبة جودة المياه (MTVO) على متطلباتها. 5.المياه العلاجية: تُعتبر المياه العلاجية منتجًا طبيًا وليس غذائيًا وفقًا لقانون الأدوية الألماني. للحصول على الموافقة، يجب أن تُعتمد من المعهد الفيدرالي للأدوية، ويتم ذلك فقط إذا تم إثبات فعالية المياه علميًا في علاج أو تخفيف بعض الأمراض. يجب أن تحتوي المياه العلاجية على خصائص معينة، مثل تركيزات عالية من معادن. وفي بريطانيا، تخضع المياه لجولات ترشيح متعددة يتبعها تطهير بالأشعة فوق البنفسجية والكلور، قبل وصولها إلى المستهلكين. واحتلت البلاد المرتبة الأولى من حيث جودة مياه الشرب والصرف الصحي، وفقا لمؤشر الأداء البيئي لعام 2022 الصادر عن جامعة ييل، وهو تقييم يصدر كل عامين للاستدامة العالمية، وذلك إلى جانب كل من فنلندا وأيسلندا والنرويج وسويسرا وهولندا. في هذه الحالات، قد تكون المرشحات مفيدة لإزالة الرصاص من الماء. بالإضافة إلى ذلك، تقول كوماران إن بإمكان المرشحات توفير خط دفاع أخير ضد السموم والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة. وتشرح قائلة: "نرى بقايا بعض الأدوية – العلاج بالهرمونات البديلة، وحبوب منع الحمل، وبعض الأدوية النفسية – موجودة داخل نظامنا المائي. فهي تأتي من البول، لذلك عندما تتبول الدواء، فإنها تصل إلى شبكة المياه". دول يجب الحذر فيها - لدى أوكرانيا أسوأ مياه على الإطلاق في كل أوروبا. لا تشرب ماء الصنبور في أوكرانيا، ولابد أن تتجنبها أيضاً عند غسيل أسنانك. _لا تشرب ماء الصنبور في مونتينيغرو. اشتر المياه المعبأة، بدلاً من ذلك، واستخدم ماء الصنبور لغسيل أسنانك وأغراض الطهي. -لا تشرب ماء الصنبور في ألبانيا. اشتر المياه المعبأة بدلاً من ذلك، واستخدم ماء الصنبور لغسيل أسنانك وأغراض الطهي. نصائح عملية للمستهلك الذكي في المنزل: -نظراً إلى أن السموم الموجودة في الماء قد تُمتص من خلال الجلد واستنشاق بخار الماء، فمن الأفضل وضع فلتر في الحمام وكذلك للطهي، وحتى للتنظيف. -إذا كنت تريد التحقق من جودة المياه في منزلك، يمكنك أن تطلب من مجلس مدينة بمنطقتك إجراء تحليل للمياه التي تصل إلى منزلك، وهناك أيضاً شركات خاصة تقوم بهذه الدراسات، وبالطبع يمكنك القيام بذلك بنفسك باستخدام مجموعة تقييم نقاء المياه التي يمكنها تحليل مستويات البكتيريا، والرصاص، والنترات، والحموضة، ودرجة عسر الماء، ومستويات الكلور والمبيدات. في السفر: -بشكلٍ عام، لدى دول غرب أوروبا مياه شرب آمنة، بينما عليك توخي الحذر من شرب المياه في دول شرق أوروبا. -تجنب الثلج في المشروبات بالدول النامية. -غلي ماء الصنبور البارد لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق على الأقل، إذ تقتل هذه العملية الجراثيم التي يمكن أن تكون علقت بالماد من الصنبور. -المياه التي تمر بأجهزة التصفية (فلاتر) المنزلية أو أنظمة معالجة المياه غير مناسبة للأطفال الرضع أيضا، إذ يمكن للجراثيم المسببة للأمراض أن تتكاثر بشكل سريع بداخل مرشحات المياه. في ضوء ما سبق، يتضح أن الاختيار بين المياه المعدنية ومياه الصنبور ليس بسيطًا كما يبدو، إذ يتطلب مراعاة عدة عوامل تشمل الجودة المعدنية، السلامة الصحية، والتأثير البيئي. ورغم ما تتمتع به المياه المعدنية من فوائد صحية محتملة، فإن مياه الصنبور النقية والمفلترة قد تُعد خيارًا أكثر استدامة وصداقة للبيئة، خاصةً في الدول التي تفرض رقابة صارمة على جودة المياه. لذا، فإن القرار الأمثل يكمن في التوازن بين الاحتياجات الصحية الفردية والوعي البيئي، مدعومًا بممارسات استهلاكية ذكية تعزز من جودة الحياة وتحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.


تيار اورغ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
أسهل طريقة لخفض ضغط الدم.. دون التوقف عن تناول الملح
في حين أن تقليل تناول الملح لطالما كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، تشير أبحاث جديدة إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Renal Physiology. تقليل مستويات الصوديوم تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. ولعقود، روّجت مؤسسات مثل جمعية القلب الأميركية لفوائد تقليل تناول الصوديوم كطريقة سريعة وسهلة لخفض ضغط الدم. لكن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، أشارت إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم. الموز والبروكلي قالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: "عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح"، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى أن "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم". دعم وظائف القلب والأوعية الدموية إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم. فبالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب والعضلات، يساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، مما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم. مؤشر أقوى لضغط الدم وقال الباحثون: "في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشرًا أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب. وتماشيًا مع هذه الملاحظات، تشير نتائج الدراسة إلى أن البوتاسيوم الغذائي له فوائد في خفض ضغط الدم حتى مع وجود مستويات من الصوديوم تتراوح بين الطبيعي والمرتفع".