logo
رمضان مسعود العربي: قصف 'البوليساريو' للسمارة يؤكد انحدارها إلى تنظيم إرهابي يهدد الأمن الإقليمي

رمضان مسعود العربي: قصف 'البوليساريو' للسمارة يؤكد انحدارها إلى تنظيم إرهابي يهدد الأمن الإقليمي

العيون الآن٣٠-٠٦-٢٠٢٥
العيون الآن
رمضان مسعود العربي: قصف 'البوليساريو' للسمارة يؤكد انحدارها إلى تنظيم إرهابي يهدد الأمن الإقليمي
أكد رمضان مسعود العربي، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEH)، أن الهجوم الذي استهدفت به جبهة 'البوليساريو' مدينة السمارة باستخدام مقذوفات متفجرة يشكل دليلاً إضافيًا على الطبيعة الإرهابية للجبهة التي باتت تتحرك خارج منطق الشرعية الدولية، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح مسعود العربي، الذي سبق له أن انخرط في صفوف 'البوليساريو' ويملك دراية تقنية ببنيتها التسليحية، أن الجبهة تعتمد في عملياتها على قذائف من نوع 'غراد B11″ و'BM-21' ذات الصنع السوفياتي، وتقوم بتعديلها بشكل عشوائي بهدف رفع مداها، ما يؤدي إلى فقدانها الدقة والفعالية التدميرية، مشددًا على أن هذه الأساليب تدخل في خانة الاستخدام النفسي والاستعراضي اليائس.
وفي تصريح خص به جريدة العيون الآن ، اعتبر عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس) أن الهدف الرئيسي من هذه الهجمات هو ترهيب المدنيين العزل داخل مدينة السمارة، في محاولة للتغطية على سلسلة الهزائم الدبلوماسية والعسكرية والاجتماعية التي تتعرض لها الجبهة، خاصة في ظل تزايد الدعوات داخل الكونغرس الأمريكي ومن جانب مسؤولين أوروبيين لتصنيف 'البوليساريو' كمنظمة إرهابية.
كما سلط الضوء على ما وصفه بـ'الارتباطات الوثيقة للجبهة مع الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي وعلاقاتها المشبوهة بالنظام الإيراني'، معتبرا أن هذه المعطيات تضعها في خانة التنظيمات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
واختتم رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان تصريحه بالتأكيد على أن استهداف المدنيين العزل في الأقاليم الجنوبية 'لا يمكن وصفه إلا بالانتحار السياسي لجبهة انفصالية فقدت كل مقومات الوجود السياسي المشروع'، مشيرا إلى أن 'البوليساريو' أصبحت تدريجيا تمثل تهديدا إرهابيا صريحا يستدعي حزما دوليا واضحا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يؤثر صعود الحزب الشعبي على موقف إسبانيا من الصحراء؟
هل يؤثر صعود الحزب الشعبي على موقف إسبانيا من الصحراء؟

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

هل يؤثر صعود الحزب الشعبي على موقف إسبانيا من الصحراء؟

تشهد العلاقات المغربية الإسبانية منعطفا حاسما مع تزايد إمكانية وصول الحزب الشعبي للسلطة في مدريد، حيث يثير الغموض المستمر في موقف هذا الحزب من خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء قلقا متناميا في الرباط. فبعد سنوات من التقارب الاستراتيجي الذي حققته حكومة سانشيز منذ 2022، تواجه الشراكة الثنائية المغربية الإسبانية اختبارا جديدا يتطلب وضوحا سياسيا حول قضية تُعتبر محورية في السياسة الخارجية لكلا البلدين. لقد نجحت الحكومة الاشتراكية الإسبانية في تجاوز عقود من التردد الدبلوماسي عبر دعمها الصريح للمقترح المغربي، مما فتح آفاقاً واسعة للتعاون في ملفات حيوية كالطاقة والأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية. غير أن التصريحات المبهمة للحزب الشعبي ولقاءاته مع ممثلي البوليساريو تطرح تساؤلات حول استمرارية هذا المسار التصاعدي، خاصة في ظل تعقد المشهد الجيوسياسي الإقليمي. يدرك المغرب أن العلاقة مع إسبانيا تجاوزت البُعد الثنائي لتصبح جزءا من معادلة أوسع تشمل الاستقرار المتوسطي والأمن الأوروبي، لذلك فإن مطالبته بموقف واضح من الحزب الشعبي ليس ضغطا سياسيا بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرار التفاهم المثمر الذي بُني بجهود مضنية على مدى السنوات الماضية. الجذور التاريخية والسياق السياسي يشير المتخصص في العلاقات المغربية الإسبانية نبيل دريوش، مؤلف كتاب 'الجوار الحذر'، إلى أن قضية الصحراء في عهد الجنرال فرانكو كانت تُعتبر قضيته الشخصية، لذلك لم تُحل إلا بوفاته. ومنذ فترة الانتقال الديمقراطي في عهد حكومة أدولفو سواريث تبنت مدريد ما عُرف بـ'الحياد الإيجابي'، والذي لم يكن حياداً حقيقياً في الواقع. منذ تلك الفترة أصبحت قضية الصحراء قضية الدولة الإسبانية، وكانت الحكومات المتعاقبة تتحرك داخل هذا الإطار الثابت. ما حصل في مارس 2022 لم يكن مجرد قرار أعلنت عنه الحكومة الاشتراكية وحدها، بل كان الحزب الشعبي على علم بهذا القرار قبل خروجه للعلن، مما يكشف عن وجود توافق ضمني حول التوجه الجديد. ديناميكيات المعارضة والسلطة ويرى دريوش أن الحزب الشعبي يحق له حالياً المزايدة السياسية بقضية الصحراء كونه في المعارضة، لكن هذه الهوامش ستضيق بمجرد وصوله للسلطة. عندها سيكون في موقع المساءلة وستهاجمه المعارضة وتتهمه بإفساد العلاقات مع المغرب، كما سيتلقى ضغوطاً من الدولة العميقة، وهو ما لا يحصل الآن في موقع المعارضة المريح. هذا التحليل يفسر جزءاً من الغموض الحالي في مواقف الحزب الشعبي، حيث يحاول الاستفادة من موقعه في المعارضة لكسب نقاط سياسية دون تحمل مسؤولية القرارات الفعلية. غير أن هذه الاستراتيجية قد تصطدم بواقع الحكم المعقد والضغوط المتعددة التي ستواجهها أي حكومة إسبانية مقبلة. يميل صاحب كتاب ''الجوار الحذر '' ، إلى الاعتقاد أن الحزب الشعبي سيحاول ابتزاز المغرب بممارسة ضغط سياسي ونفسي للحصول على امتيازات جديدة، لاسيما في قضية سبتة ومليلة. فالحزب الشعبي يعتقد حاليا أن الاشتراكيين لم يتمكنوا من الحصول على هذه الامتيازات، بمعنى أنه يريد من المغرب أن يدفع ثمنا إضافيا مقابل الموقف الإسباني الجديد من قضية الصحراء. هذا التوجه المحتمل قد يفسر التحركات الرمزية للحزب الشعبي مثل اللقاءات مع ممثلي البوليساريو أو تحسين العلاقات مع الجزائر، كأوراق ضغط في مفاوضات مستقبلية محتملة. ويتوقع الخبير ذاته أن تشهد العلاقات الثنائية توترا ظرفيا في هذا الاتجاه، خاصة في المراحل الأولى من أي حكومة شعبية محتملة. رغم هذه التحديات المحتملة، تبقى العلاقات المغربية الإسبانية أكبر من الحسابات الحزبية الضيقة. فالمصالح المشتركة في مجالات الأمن والطاقة والتجارة، إضافة إلى الضرورات الجيوسياسية في المنطقة، تفرض منطقا براغماتيا على أي حكومة إسبانية مقبلة. المغرب من جانبه يتعامل مع هذه الاحتمالات بحذر دبلوماسي، مؤكدا على ضرورة الوضوح والاتساق في المواقف السياسية. فالتجربة التاريخية تُظهر أن التقلبات في المواقف السياسية قد تُضعف سنوات من الجهود المشتركة، كما حدث في أزمة جزيرة ليلى في عهد أزنار. ويرى الخبراء أن مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية سيتحدد بمدى قدرة النخب السياسية في كلا البلدين على تجاوز المناورات التكتيكية قصيرة المدى لصالح رؤية استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المشتركة والاستقرار الإقليمي.

بسبب صفعة زوما.. جنوب إفريقيا تكشف ولاءها الأعمى لجنرالات الجزائر
بسبب صفعة زوما.. جنوب إفريقيا تكشف ولاءها الأعمى لجنرالات الجزائر

هبة بريس

timeمنذ 19 ساعات

  • هبة بريس

بسبب صفعة زوما.. جنوب إفريقيا تكشف ولاءها الأعمى لجنرالات الجزائر

هبة بريس في مشهد يفضح التناقض الفجّ وازدواجية المعايير لدى حكومة جنوب إفريقيا، تقدّمت بريتوريا باحتجاج رسمي إلى المغرب على خلفية رفع العلم الجنوب إفريقي خلال زيارة الرئيس السابق جاكوب زوما إلى الرباط، فقط لأنه أعلن دعمه الصريح والمباشر لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء. استغلال النظام الجزائري للعلم الجنوب إفريقي وزارة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب إفريقية أصدرت بياناً غاضباً وصفت فيه رفع العلم بـ'الخرق للأعراف الدبلوماسية'، متجاهلة تماماً أن زوما لا يشغل أي منصب رسمي في الوقت الحالي. غير أن جوهر الاعتراض لا يتعلق بالعلم نفسه، بل بموقف زوما الذي كسر جدار الصمت الذي يبنيه حزب 'المؤتمر الوطني الإفريقي' بتواطؤ مع جنرالات الجزائر، عبر تبنيه موقفاً واقعياً ومنسجماً مع التوجه الدولي المتزايد الداعم لمقترح الحكم الذاتي. والسؤال الذي يفرض نفسه: أين كانت هذه 'الغيرة المفاجئة' على الرموز الوطنية، حين رفع النظام الجزائري العلم الجنوب إفريقي في حفل افتتاح ملعب نيلسون مانديلا؟ وأين كانت وزارة خارجية بريتوريا حين صعد حفيد مانديلا منصة الخطابة ليهاجم المغرب علناً، وكأنه ناطق رسمي باسم مليشيات البوليساريو؟ هل كان ذلك احتراماً للأعراف الدبلوماسية، أم تجسيداً للعلاقات المشبوهة بين النظام العسكري الجزائري وحكومة رامافوزا؟ للأسف، تحولت جنوب إفريقيا من دولة نضال ضد الفصل العنصري إلى أداة طيعة في يد نظام الكابرانات بالجزائر، حيث باتت رموزها التاريخية تُستغل في تسويق أطروحات انفصالية متهالكة، لا تخدم سوى أجندات تفكيك الدول الإفريقية وضرب وحدتها الترابية. افتعال معركة عبثية ضد المغرب جاكوب زوما، الذي سبق أن قاد بلاده، لم يأتِ إلى المغرب مهاجماً الجزائر أو مشككاً في سيادة أي دولة، بل جاء ليعبّر عن قناعة سياسية راسخة مفادها أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل العملي والوحيد القابل للتطبيق، وهو موقف باتت تتبناه قوى دولية كبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، والمملكة المتحدة، ضمن موجة عالمية تدعم المبادرة المغربية كخيار جدي لإنهاء نزاع مصطنع عمّر طويلاً. أما حزب 'المؤتمر الوطني الإفريقي'، الذي اختار مهاجمة زيارة زوما ووصفها بـ'تقويض للسيادة الوطنية'، فإنه بدلاً من مواجهة أزماته الداخلية من فساد، وبطالة، وتراجع اقتصادي خانق، قرر افتعال معركة عبثية ضد المغرب، فقط لأنه يرفض تصديق خرافة 'تقرير مصير شعب' لا وجود له إلا في أوهام جنرالات مأزومين يخشون أي تسوية قد تفضي إلى نهاية نظامهم. والأدهى من ذلك، أن هذا الحزب بات يتعامل مع العلم الجنوب إفريقي وكأنه شعار حزبي خاص، لا رمزاً لجميع أبناء الوطن، وهو ما أثار غضب عدد من المواطنين الجنوب إفريقيين على منصة 'إكس'، حيث اعتبروا استغلال العلم في تصفية الحسابات السياسية أمراً مرفوضاً يمس بمكانته كرمز وطني جامع. تحالف ضيق مع نظام العسكر القمعي لقد كانت جنوب إفريقيا، ذات يوم، نموذجاً نضالياً ضد التمييز العنصري، لكنها اليوم تسير في طريق التبعية الإقليمية، متورطة في تحالفات ضيقة مع أنظمة قمعية كنظام العسكر في الجزائر، الذي لا يرى في قضية الصحراء سوى أداة لتغذية العداء للمغرب وعرقلة وحدة وتكامل القارة الإفريقية. المغرب لم يصادر العلم الجنوب إفريقي، ولم يسيء إليه، بل استقبل شخصية حرة لها الحق في التعبير عن رأيها. والضجيج الذي أثارته بريتوريا ليس سوى محاولة يائسة لحماية سردية مهترئة بُنيت على أساس باطل، وكل سردية كهذه مصيرها الانهيار.

البوليساريو تهدد بمقاضاة الشركات الفرنسية العاملة في الصحراء
البوليساريو تهدد بمقاضاة الشركات الفرنسية العاملة في الصحراء

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

البوليساريو تهدد بمقاضاة الشركات الفرنسية العاملة في الصحراء

أعلن مركز تحليل الصحراء الغربية (CASO)، الذي تأسس في ماي الماضي في باريس وله ارتباطات وثيقة بجبهة البوليساريو، عن عزمه مقاضاة الشركات الفرنسية التي تستثمر في منطقة الصحراء. وأوضح المركز في بيان له: "اعتباراً من 1 يناير 2026، سيبدأ مركز تحليل الصحراء الغربية (CASO) في اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم الفرنسية ضد أي شركة أو كيان اقتصادي يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في استغلال الموارد الطبيعية للصحراء الغربية — التي تعتبرها الأمم المتحدة منطقة غير ذاتية الحكم — دون الحصول على موافقة حرة ومستنيرة من الشعب الصحراوي". تأتي هذه الخطوة في ظل قرارات صادرة في 4 أكتوبر 2024، والتي تستثني الصحراء من الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وتهدف الإجراءات القانونية المرتقبة إلى استهداف الشركات الفرنسية أو تلك العاملة في فرنسا. في الأشهر الأخيرة، كثفت جبهة البوليساريو من أنشطتها في فرنسا، من بينها تنظيم "مسيرة التضامن مع المعتقلين الصحراويين" في نهاية مارس في باريس. كما ردت الجبهة على افتتاح القنصلية المغربية في مانتس لا جولي في 21 يونيو، بافتتاح "بيت الثقافة الصحراوية" في 30 يونيو في ليميه، قرب باريس، والذي تعتبره الجبهة بمثابة "سفارة رمزية للصحراويين في الخارج". وعلاوة على ذلك، سيستضيف مجلس الشيوخ الفرنسي في نوفمبر المقبل الدورة الـ49 من "المؤتمر الأوروبي للتضامن والدعم للشعب الصحراوي ". جدير بالذكر أنه في 21 يوليوز، قدم الاتحاد الإسباني للمستهلكين والمستخدمين (CECU) وتنسيق منظمات المزارعين ومربي الماشية (COAG) شكوى مشتركة إلى الإدارة العامة للاستهلاك بوزارة الحقوق الاجتماعية والاستهلاك وأجندة 2030، بسبب "عدم الامتثال المزعوم للوائح وضع العلامات على الطماطم الكرزية المباعة في المتاجر الإسبانية". وتستهدف الشكوى تحديداً شركة فرنسية تزرع هذا المنتج على مئات الهكتارات في الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store