
إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة بعد شهور من التعذيب والتجويع- (فيديو)
غزة: أفرجت إسرائيل، الأحد، عن 12 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى (تابع لحماس) في بيان، إن إسرائيل 'أفرجت عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع'.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها 'يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى'.
وتابعت: 'تدعم اللجنة الدولية بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع'.
وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى للمستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
أفرج الاحتلال صباحًا عن عدد من أسرى قطاع غزة بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة في سجون الاحتلال، حيث وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
وهم:
1. موسى محمود إسماعيل الكرد – 43 عامًا
من سكان رفح، معتقل سابقًا في سجن سيديه تيمان pic.twitter.com/511qNvs7Zv
— ق.ض 𓂆 (@qadeyah_) June 8, 2025
وقضى الأسرى المُفرج عنهم شهورا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة في غزة.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلية بسبب تعمد إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقاله المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حربه المتواصلة.
لكن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال في 29 مايو/ أيار الماضي في إنفوغرافيك، إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4 آلاف و700 فلسطيني من غزة.
وأردف: 'أجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز'.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة بعد شهور من التعذيب والتجويع- (فيديو)
غزة: أفرجت إسرائيل، الأحد، عن 12 أسيرا فلسطينيا اعتقلتهم خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب. وقال مكتب إعلام الأسرى (تابع لحماس) في بيان، إن إسرائيل 'أفرجت عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع'. من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها 'يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى'. وتابعت: 'تدعم اللجنة الدولية بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع'. وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى للمستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية. أفرج الاحتلال صباحًا عن عدد من أسرى قطاع غزة بعد اعتقالهم لفترات متفاوتة في سجون الاحتلال، حيث وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وهم: 1. موسى محمود إسماعيل الكرد – 43 عامًا من سكان رفح، معتقل سابقًا في سجن سيديه تيمان — ق.ض 𓂆 (@qadeyah_) June 8, 2025 وقضى الأسرى المُفرج عنهم شهورا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلية يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم منذ بدء الإبادة في غزة. وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلية بسبب تعمد إخفاء المعلومات بخصوصهم واعتقاله المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حربه المتواصلة. لكن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال في 29 مايو/ أيار الماضي في إنفوغرافيك، إن إسرائيل تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4 آلاف و700 فلسطيني من غزة. وأردف: 'أجرى المرصد مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز'. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 13 ساعات
- القدس العربي
ممثلة بريطانية معروفة تُجبَر على حذف فيديو تعاطفت فيه مع أطفال غزة
لندن- 'القدس العربي': نشرت الممثلة الكوميدية البريطانية المعروفة دون فرينتش فيديو، يوم الخميس، 5 حزيران/يونيو، عبّرت فيه عن عجزها عن عمل شيء لأطفال غزة الجائعين، وعن الحرب الجارية هناك. وحاولت في الفيديو انتقاد من يدعمون الحملة العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة. وقد شوهد الفيديو أكثر من 4 ملايين مرة. وقالت الممثلة، البالغة من العمر 67 عامًا، والتي أدت دورًا شهيرًا في سلسلة 'قسيس ديبلبي'، في الفيديو: 'نعم، ولكن كما تعرفون لقد فعلوا أشياء سيئة، ونريد أرضهم ولدينا تاريخ، وهؤلاء الناس ليسوا بشرا في الحقيقة، هل هم كذلك؟' وأجابت: 'لا'. وقالت صحيفة 'إندبندنت'، في تقرير أعده غريغ إيفانز، إن الفيديو تعرض لردة فعل قوية، مع أن التقرير لم يذكر الجهات التي انتقدت الفيديو وشنت حملة على الفنانة، وهو ما اضطر فرينتش لحذف الفيديو، وإصدار اعتذار طويل. وقد انتقدت هذه الأصوات فرينتش بأنها قللت من أهمية هجوم 'حماس' على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وجاء في اعتذار فرينتش: 'حسنًا، لقد كان من المهم بالنسبة لي التصدي لهذا. لقد وضعت فيديو بالطريقة التي أستخدمها على منصات التواصل الاجتماعي كمحاولة لإيصال نقطة مهمة، وقد استخدمت نبرة ساخرة بطريقة خرقاء'، وأضافت: 'لم يكن قصدي أبدًا السخرية، أو تجاهل، أو التقليل من هول ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما يستمر في التكشف من ذلك الهجوم الوحشي، الذي لا يُصدق ولا يُغتفر. لقد انفطر قلبي على العديد من الأبرياء وعائلاتهم الذين قُتلوا، وعُذّبوا واغتُصبوا واختُطفوا. إن حقيقة أن الأسرى لا يزالون محتجزين أمر مروّع للغاية'. ميريانا سبولياريتش: القطاع أصبح جحيمًا على الأرض بل وأسوأ وقالت إن الهدف من الفيديو كان 'السخرية وتوجيه إصبع الاتهام إلى كل القادة القساة من جميع أطراف هذه الحرب الفظيعة، الذين استمروا في التصرف كأسوأ وأخطر وأكثر المتنمرين إثارة للتقزز، ويبدو أنهم يتلذذون بالاستبداد والطفولية في العنف. كانوا هدفي، لكن من الواضح أنني فشلت في ذلك، وهذا ذنبي'. واستمرت فرينتش في الاعتذار قائلة إنها 'لم تُعبّر عن اشمئزازها من حماس'، وإن الفيديو 'بدا منحازًا'. وقالت النجمة إن ما دفعها لإنتاج الفيديو هو الشعور المتزايد بالعجز إزاء الحرب، وخاصة معاناة الأطفال في غزة. وواصلت فرينتش: 'لطالما طاردتني صور الأطفال الجائعين والجرحى ليلًا ونهارًا. لقد علمنا التاريخ ألا نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بممارسة هذا النوع من العنف اللاإنساني على أي شخص، وخاصة الأطفال الأبرياء'. وأضافت: 'شعرت أن صمتي تواطؤ، أو حتى تأييد له. لذا، وبأسلوبي البسيط، أردت التعبير عن رغبتي في قول 'لا'- لكلا الجانبين- لأي عنف آخر'. وختمت: 'آمل أن تفهموا أن نيتي لم تكن الإساءة، ولكن من الواضح أنني فعلت ذلك. ولذلك أعتذر، وقد حذفت الفيديو'. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في غزة إن أكثر من 52,800 شخص قُتلوا خلال الحرب، عدد كبير منهم من النساء والأطفال، والتي وصفتها العديد من منظمات حقوق الإنسان بأنها إبادة جماعية. وقالت ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لـ 'بي بي سي'، يوم الأربعاء، 4 حزيران/يونيو، إن القطاع أصبح 'جحيمًا على الأرض بل وأسوأ'، وإن الدول لا تبذل جهودًا كافية لإنهاء الحرب وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
الاحتلال يلاحق صحافيي غزة في المستشفيات لقتلهم
بات من غير الممكن إحصاء عدد المرات التي استهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين وهم موجودون داخل مستشفيات في غزة. منذ بدء حرب الإبادة في القطاع، تعمّد الجيش الإسرائيلي تحويل المستشفيات وباقي المرافق الطبية إلى أهداف "مشروعة" وسط صمت دولي، من مجزرة المستشفى المعمداني إلى مجزرة مستشفى الشفاء، وفي كل مرة كانت للصحافيين حصتهم من الدماء ومن الشهداء. آخر هذه الاستهدافات حصلت قبل ظهر يوم أمس الخميس، بعدما قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية طاقم صحافيين بشكل مباشر أثناء وجودهم في ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة، حيث كانوا يعملون على تغطية الأحداث الجارية في المدينة المحاصرة. استشهد نتيجة هذا القصف المصورَان الصحافيَّان إسماعيل بدح وسليمان حجاج، اللذان يعملان لصالح قناة فلسطين اليوم الفضائية، بعدما أصيبا بشكل مباشر في الغارة التي نُفّذت بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية، كما قتلت الغارة المحرر في وكالة شمس نيوز الإخبارية سمير الرفاعي، ليرتفع عدد الصحافيين الشهداء إلى 225 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 . كما أُصيب مراسل قناة فلسطين اليوم عماد دلول بجراح وصفت بالخطيرة. وفي الغارة نفسها، أُصيب مراسل التلفزيون العربي في غزة إسلام بدر بجروح طفيفة، فيما نُقل المصوّر الصحافي أحمد قلجة الذي يعمل متعاوناً مع التلفزيون العربي، إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إصابته في الرأس. إسلام بدر: هكذا استهدفنا الاحتلال في روايته للاستهداف، قال مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الصحافيين كانوا موجودين في المستشفى المعمداني، "وهو المستشفى المركزي في مدينة غزة، نؤدي دورنا الصحافي كما في بقية الأيام. منذ أشهر طويلة نعتمد على المستشفى مركزاً إعلامياً، حيث أغطي وزملائي الأحداث منه، إلى جانب زملاء آخرين في مستشفيات مختلفة، مثل الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر. في لحظة القصف، كنا نحو خمسين صحافياً من مختلف المؤسسات الصحافية المحلية والعربية، ومن وكالات دولية كالأناضول، ورويترز، وفرانس برس، موجودين في الساحة العامة، كلٌّ منا منشغل بمهامه. كنت قد أنهيت لتوي بثاً مباشراً عند الساعة العاشرة، وفجأة وقع الانفجار، وكأن القيامة قد قامت". يكمل بدر وصف تلك اللحظات: "في البداية، لم أدرِ ما يحدث، تصرفت غريزياً وركضت، كما يقولون هرباً بروحي. تحركنا في كل الاتجاهات، ثم بدأنا نستوعب أين كان موقع الانفجار، فوجدنا زميلاتنا وزملاءنا الصحافيين قد استُهدفوا مباشرة، وكانوا ملقيين على الأرض. كنت على بُعد حوالي خمسة عشر مترا فقط من موقع الانفجار، وبفضل الله وحده لم أُصب بشظايا، سوى بعض الرضوض الخفيفة. ركضت فوراً باتجاه الفريق الذي كان معي، المصور أحمد قلجة والمصور إمام بدر، ووجدتهما مغطّيين بالدماء، وكانت حالتهما صعبة. كان إمام يتحدث، لكن أحمد لم يكن يرد". يتابع بدر: "كانا على منطقة مرتفعة، واضطررت إلى الالتفاف حول أحد المباني والصعود إلى حيث كانا. وصلت إلى إمام أولاً، وتبين أن إصابته في قدمه، وكان أحمد بجانبه، ولم أكن قد رأيته بعد بوضوح. حين سألت إمام عن حاله، قال لي: (انظر إلى قلجة). وعندما انتبهت إلى أحمد، رأيت أن إصابته كانت في رأسه، لم يكن يستطيع الحديث، وكان من الواضح أنه لا يسمع. كان يعاني من ضيق في التنفس، لكنه رغم ذلك تمكن من الوقوف على قدميه، فأجلسته على كرسي، وبدأت أطمئنه قائلاً: (إصابتك بسيطة يا أحمد)، رغم أني كنت أرى الدم ينزف من رأسه، وكان من الواضح أن إصابته خطيرة، لكنني حاولت التخفيف عنه إن كان يسمعني. ثم عدت إلى إمام، ولاحظنا أن الإصابات تتركّز في رجله، فقمنا بنقلهما إلى قسم الاستقبال. وبعد إجراء الفحوصات والصور الشعاعية، تبيّن أن أحمد يعاني من ضرر وتهتك كبير في الدماغ، وأُدخل إلى العناية المركزة، لكن الأطباء كانوا متشائمين بشأن حالته. أما إمام، فتبيّن أن هناك شظايا في كلتا قدميه". يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيا إسلام بدر للاستهداف، فقد أصيب بشظايا في الكتف والرقبة والحوض سابقاً في 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، إثر قصف بصاروخ من طائرة إف-16". استهداف الصحافيين في المستشفيات استهداف الصحافيين داخل مستشفيات غزة ليس مفاجئاً. ففي 13 مايو/أيار الماضي اغتال جيش الاحتلال الصحافي حسن اصليح بقصفٍ استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، جنوبي القطاع، وذلك بعد أن كان قد أُصيب في محاولة اغتيال سابقة وما زال في مرحلة العلاج. وقبلها بشهر واحد، في إبريل/نيسان الماضي، استشهد الصحافي أحمد منصور متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحافيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس، واستشهد في القصف نفسه الصحافي حلمي الفقعاوي. وفي شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي، استشهد خمسة صحافيين فلسطينيين هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وفادي حسونة، ومحمد اللذعة وإبراهيم الشيخ علي، جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارة البث التابعة لقناة القدس اليوم أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. كذلك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أسابيع قليلة من بدء حرب الإبادة، استشهد الصحافي هيثم حرارة في قصف إسرائيلي استهدف مدخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.