logo
اختيارات مفاجئة وغياب للانسجام.. المنتخب المحلي يدخل "الشان" وسط شكوك حول قدرته على المنافسة

اختيارات مفاجئة وغياب للانسجام.. المنتخب المحلي يدخل "الشان" وسط شكوك حول قدرته على المنافسة

البطولةمنذ 5 أيام
عرف مسار المنتخب الوطني المحلي خلال السنة الجارية اعتمادًا واضحًا على مشروع تكويني يقوم على إشراك لاعبين من مواليد سنة 2000 فما فوق، حيث خاض تحت إشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي مجموعة من التربصات الإعدادية والمباريات الودية، بلائحة شابة تم إعدادها خصيصًا للمنافسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان".
وتمكّنت المجموعة المذكورة من تحقيق نتائج مشجعة في المباريات الودية، آخرها أمام منتخب بوركينا فاسو بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، لكن لكنّ المفاجأة جاءت قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة "الشان"، بعد أن قرر الطاقم التقني العدول عن سياسة الاعتماد على اللاعبين الشبان، من خلال توجيه الدعوة لأسماء تتجاوز سن مواليد 2000، في خطوة أثارت استغراب المتابعين.
وتزامن هذا التحوّل المفاجئ مع هزيمة المنتخب المحلي في المباراة الودية الثانية أمام منتخب بوركينا فاسو، والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ما زاد من حجم علامات الاستفهام حول فعالية الاختيارات التقنية والجدوى من التخلي عن المشروع السابق في آخر لحظة.
ويُواصل المنتخب الوطني المحلي استعداداته للمشاركة في "الشان"، الذي يُجرى في كينيا وأوغندا وتنزانيا، خلال الفترة ما بين 2 و30 غشت المقبل، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالتوقيت، واللائحة، وتداخل برنامج الإعداد مع بداية تحضيرات الأندية الوطنية للموسم الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الكبير عبقار رسميا بخيطافي
عبد الكبير عبقار رسميا بخيطافي

المنتخب

timeمنذ 2 أيام

  • المنتخب

عبد الكبير عبقار رسميا بخيطافي

أعلن نادي خيطافي الإسباني تعاقده مع الدولي المغربي عبد الكبير عبقار بموجب عقد يمتد لغاية 2028،بعدما كان اللاعب غادر مؤخرا صفوف نادي ألافيس. عبقار صاحب 26 سنة، لم يرغب في مغادرة الليغا الإسبانية، على أمل أن يواصل تطوير مؤهلاته التقنية والبدنية في الجارة الإيبيرية، إذ يدرك خريخ أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بأن البقاء في إسبانيا سيساعده كثيرا على الإستمرار مع المنتخب المغربي المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.

قائد الجزائر يشيد بالبنية التحتية المغربية: كل الظروف متوفرة لإنجاح "الكان"
قائد الجزائر يشيد بالبنية التحتية المغربية: كل الظروف متوفرة لإنجاح "الكان"

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

قائد الجزائر يشيد بالبنية التحتية المغربية: كل الظروف متوفرة لإنجاح "الكان"

أبدى النجم الجزائري رياض محرز، قائد المنتخب الوطني ولاعب نادي الأهلي السعودي، تفاؤله الكبير بشأن المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام على الأراضي المغربية، مؤكداً أن ظروف التنظيم المرتقبة في المغرب ستمنح منتخبه أرضية ملائمة للمنافسة على اللقب القاري، الذي اعتبره هدفاً شخصياً يسعى إلى تحقيقه بشغف كبير. وفي تصريحات خصّ بها قناة "كاري" على منصة "يوتيوب"، أشاد محرز بالإمكانيات التي رصدها المغرب لتنظيم النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة، مشيراً إلى أن الأجواء والبنية التحتية التي تنتظر المنتخبات المشاركة تضع كأس أفريقيا 2025 على سكة النجاح، من حيث الجوانب التنظيمية والرياضية. وأوضح أن خوض غمار البطولة في بلد مجاور، يتقاسم مع الجزائر الكثير من الخصائص المناخية والبيئية، يمثل عاملاً محفزاً بالنسبة له ولزملائه، خاصة وأن الملاعب الجاهزة والمرافق الحديثة ستساعد على تقديم مستويات عالية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يتجه فيه المغرب إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لاستقبال البطولة الأهم قارياً، والتي ستُنظم ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، في ملاعب موزعة على عدد من المدن الكبرى. وقد حظيت المملكة بإشادة واسعة من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفضل جاهزيتها العالية، ما جعلها خياراً مفضلاً لدى "الكاف" لاحتضان هذه النسخة، التي تأتي في سياق تحولات لافتة في كرة القدم الأفريقية، سواء من حيث البنية التحتية أو مستوى المنتخبات. وتُنتظر نسخة المغرب أن تكون من بين الأقوى في تاريخ المسابقة، بفضل مشاركة نخبة من المنتخبات المرشحة للظفر باللقب، وفي مقدمتها المغرب المضيف، وصاحب الأرض والجمهور، إلى جانب السنغال حامل لقب 2022، ومصر الأكثر تتويجاً في تاريخ المسابقة، والكاميرون، وكوت ديفوار، بالإضافة إلى الجزائر التي تراهن على العودة إلى منصات التتويج. ويعكس خطاب محرز طموحاً يتجاوز مجرد المشاركة، إذ أكد أن الظروف الممتازة التي يوفرها المغرب ستُتيح للمنتخب بيئة مريحة تساعده على بلوغ مراحل متقدمة، معرباً عن أمله في أن تكون البطولة استثنائية على كافة الأصعدة. وتُعد هذه التصريحات أيضاً نوعاً من الدعم الضمني لتنظيم المغرب، في وقت تعرف فيه العلاقات الرياضية بين البلدين إشارات إيجابية متكررة، رغم توترات سياسية قائمة، حيث يبرز الجانب الرياضي مرة أخرى كجسر للتواصل.

شكل مرعب ورسالة نارية.. أمين غويري يشعل الحماس في مارسيليا
شكل مرعب ورسالة نارية.. أمين غويري يشعل الحماس في مارسيليا

WinWin

timeمنذ 3 أيام

  • WinWin

شكل مرعب ورسالة نارية.. أمين غويري يشعل الحماس في مارسيليا

أشعل الدولي الجزائري أمين غويري الأجواء في نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مع انطلاق التحضيرات الصيفية للموسم الجديد 2025-26، بعد أن خطف الأنظار بمستواه العالي وتحوله البدني اللافت. اللاعب، الذي انضم إلى الفريق في يناير الماضي، أثبت سريعًا أنه أحد أفضل صفقات النادي، بعدما سجل 10 أهداف في 14 مباراة بالدوري الفرنسي "الليغ 1"، وأسهم في تأهل الفريق مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا. لكن هذه المرة، لم يكن الحديث عن مهاجم الجزائر بسبب الأرقام فقط، بل بسبب الصورة البدنية الجديدة التي ظهر بها، إذ عاد من العطلة الصيفية ببنية عضلية قوية ولياقة عالية، على عكس ما اعتاد عليه البعض من التراخي بعد نهاية الموسم. وفاجأ النجم السابق لنادي رين الفرنسي، الجميع بحضوره القوي في مركز "روبير لوي درايفوس"، ورسخ صورة اللاعب الجاهز بدنيًا لخوض موسم شاق على أكثر من جبهة. أمين غويري.. أداء هجومي مميز ودور جديد خلال المباريات التحضيرية، واصل الدولي الجزائري تألقه، حيث سجل من ركلة جزاء أمام جيرونا الإسباني، وقدم تمريرتين حاسمتين أظهرتا حيويته ومهارته العالية. اللافت في أدائه كان الانسجام الكبير مع المغربي أمين حارث، ما أعطى الخط الهجومي لمارسيليا ديناميكية جديدة وحلولًا متنوعة في بناء الهجمات. ولم يتأخر المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي في التعبير عن إعجابه بالمهاجم الجزائري، وجربه في دور تكتيكي جديد كمحور هجومي، مهمته الربط بين الخطوط وصناعة الفرص إلى جانب التسجيل. وهي تجربة أكدت تنوع أدوار أمين غويري وقدرته على تقديم الإضافة خارج حدود منطقة الجزاء، بصفته عنصرًا تكتيكيًا مهمًا في منظومة الفريق. تحول بدني لافت ورسالة مباشرة لأوباميانغ التحول البدني المذهل لغويري لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة برنامج تدريبي شخصي خاضه خلال العطلة الصيفية، عكس التزامًا كبيرًا واستعدادًا بدنيًا عالي المستوى. اللاعب نفسه أكد في تصريحاته أن العمل الجاد هو أساس النجاح، قائلًا: "نُكرّر في المباريات ما نمارسه في التدريبات، والتحضيرات تسير بشكل ممتاز". ومع عودة المهاجم المخضرم بيير إيميريك أوباميانغ إلى صفوف الفريق، يبدو أن غويري أرسل رسالة نارية مبكرة لمنافسه المباشر، مفادها أنه لن يتنازل بسهولة عن مركز المهاجم الأول. ما أظهره من تطور بدني وفني يعزز حظوظه بقوة، ويجعله في صميم خطط دي زيربي الهجومية. ويرى بعض المتابعين أن أمين غويري إذا واصل العمل بنفس النسق، فإن الموسم الجديد سيكون موسم التألق الحقيقي له، سواء مع مارسيليا في الدوري الفرنسي أو مع المنتخب الجزائري الذي يستعد لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا نهاية 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store