logo
ترتيبات للقاء بوتين وزيلينسكي.. واجتماع لقادة جيوش «الحلفاء»

ترتيبات للقاء بوتين وزيلينسكي.. واجتماع لقادة جيوش «الحلفاء»

العين الإخباريةمنذ 16 ساعات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويأتي الاجتماع فيما يتأهب رئيس الأركان الأمريكي الجنرال دان كين الاجتماع مع عدد من نظرائه الأوروبيين لبحث "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".
وجرت مياه كثيرة في النهر منذ قمة ترامب وبوتين في ألاسكا، والتي أعقبها لقاء الرئيس الأمريكي مع زيلينسكي وعدد من قادة أوروبا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء إن نظيريه الروسي والأوكراني يرتبان لعقد اجتماع لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في مقابلة إذاعية "إنهما يعدان لذلك"، مضيفا أن "القتل" في الحرب يجب أن يتوقف.
كما يجري رئيس الأركان الأمريكي مع عدد من نظرائه الأوروبيين في واشنطن محادثات بشأن أوكرانيا، بحسب ما أفاد مسؤول دفاعي أمريكي.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ القادة العسكريين سيبحثون "أفضل الخيارات لاتفاق سلام محتمل في أوكرانيا".
وكان الرئيس الأمريكي قد كشف أنّه بدأ فعليًا الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي، على أن يتم تحديد مكان انعقاده لاحقًا.
التصريح جاء بعد مكالمة هاتفية استمرت نحو 40 دقيقة بين ترامب وبوتين، وهي المكالمة التي قاطع ترامب بسببها اجتماعًا كان يُعقد في البيت الأبيض مع قادة أوروبيين يرافقون زيلينسكي في زيارته لواشنطن.
وكشف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي تفاصيل مكالمة بوتين وترامب.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "قبل نصف ساعة، وبمبادرة من الرئيس الأمريكي، أجريت مكالمة هاتفية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين".
وأضاف أن "ترامب أطلع بوتين على نتائج مباحثاته مع زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية. كما أعرب الجانبان عن تأييدهما لبدء مفاوضات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا".
وفي إطار المكالمة، قدم الرئيس الروسي خالص شكره لنظيره الأمريكي على حسن الاستقبال والضيافة خلال لقائهما الأخير في ألاسكا.
وبحسب مصدر مطلع على المحادثات، فقد أبلغ بوتين ترامب أنه مستعد للقاء زيلينسكي.
aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xNjMg
جزيرة ام اند امز
SK
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يحوم قرب أدنى مستوى في 3 أسابيع
سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يحوم قرب أدنى مستوى في 3 أسابيع

العين الإخبارية

timeمنذ 17 دقائق

  • العين الإخبارية

سعر الذهب اليوم.. «النفيس» يحوم قرب أدنى مستوى في 3 أسابيع

ارتفعت أسعار الذهب الأربعاء لكنها ظلت تحوم قرب أدنى مستوى في 3 أسابيع، بينما يترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يوليو/ تموز والندوة التي سيعقدها هذا الأسبوع في جاكسون هول سعيا للحصول على مؤشرات حول المزيد من الخفض لأسعار الفائدة. وفقا لرويترز، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3325.96 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس/ آب. كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.3% إلى 3368.40 دولار. واستقر مؤشر الدولار بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال هان تان كبير محللي السوق في منصة نيمو.ماني للتداول "سيظل الذهب في المعاملات الفورية يتذبذب في نطاق ضيق على الأرجح حتى يتمكن مجلس الاحتياطي الاتحادي من استئناف دورة خفض أسعار الفائدة". ومن المتوقع أن يقدم محضر اجتماع البنك المركزي لشهر يوليو/ تموز، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، مزيدا من المؤشرات على التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي الأمريكي. ومن المقرر أن يلقي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي كلمة في ندوة جاكسون هول في مدينة كانساس يوم الجمعة. وعادة ما يحقق الذهب أداء جيدا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة ووسط حالة عدم اليقين الشديد. وعلى الصعيد الجيوسياسي، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء نشر قوات برية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن تقديم الدعم الجوي قد يكون جزءا من اتفاق لإنهاء الحرب الروسية هناك. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثات أجراها في البيت الأبيض ووصفها بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام" نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما ونحو ترتيب اجتماع ثلاثي مع بوتين وترامب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 37.06 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.8% إلى 1316.96 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% إلى 1108.30 دولار. US

أوكرانيا بين الضمانات والسلام.. روسيا تنذر وتركيا تؤيد
أوكرانيا بين الضمانات والسلام.. روسيا تنذر وتركيا تؤيد

العين الإخبارية

timeمنذ 17 دقائق

  • العين الإخبارية

أوكرانيا بين الضمانات والسلام.. روسيا تنذر وتركيا تؤيد

روسيا تحذر من بحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا دون إشراكها فيما تؤيد تركيا عملية سلام تجمع «كل الأطراف». واليوم الأربعاء، حكمت روسيا بالفشل على أي ضمانات أمنية يدرس الغرب توفيرها لأوكرانيا من دون مراعاة مصالحها، في الوقت الذي يجتمع فيه رؤساء أركان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة هذه المسألة. كما قلّلت موسكو مجددا من شأن التكهنات حول قمة وشيكة محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدةً أن مثل هذا الاجتماع يجب أن يولى الإعداد له عناية فائقة. «طريق إلى المجهول» وفي تصريحات صدرت قبل انطلاق اجتماع رؤساء أركان الناتو، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن "بحث الضمانات الأمنية بشكل جدي من دون روسيا الاتحادية... طريق إلى المجهول". وأضاف "لا يمكن أن نوافق أن يتم الآن اقتراح حل مسائل أمنية جماعية من دون إشراك روسيا الاتحادية". واتّهم لافروف القادة الأوروبيين الذين زار بعضهم البيت الأبيض الاثنين بالقيام بـ"محاولات خرقاء" لتغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال أوكرانيا. وقال "لم نسمع أي أفكار بنّاءة من الأوروبيين هنا". كما أفاد لافروف بأن "موقف (الغرب) القائم على المواجهة، موقف مواصلة الحرب، لا يجد من يتفهمه في الإدارة الأمريكية الحالية التي... تسعى للمساعدة في اجتثاث الأسباب الأساسية للنزاع". توليفة تركيا من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الأربعاء إن أنقرة ستدعم عملية سلام في أوكرانيا تشارك فيها "جميع الأطراف"، بحسب الرئاسة التركية. وأكّد أردوغان خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مع بوتين أنه يتابع مجريات عملية السلام وأن تركيا... تدعم التوجهات الرامية إلى إرساء سلام دائم بمشاركة جميع الأطراف" قاصدا أوكرانيا من دون أن يسميها. وأضافت الرئاسة التركية في بيانها أن بوتين "شكر الرئيس أردوغان على استضافته محادثات سلام". ومنذ مايو/ أيار الماضي، استضافت تركيا محادثات بين كييف وموسكو في إسطنبول ثلاث مرات لم تحقق أي اختراق واقتصرت نتائجها على اتفاقات لتبادل أسرى حرب. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، نجحت أنقرة في الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين. وفي حين امتنعت عن الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، أصرّت على وحدة أراضي أوكرانيا، خصوصا شبه جزيرة القرم التي تعد موطنا لأقلية كبيرة من التتار المسلمين والتي ضمّتها موسكو عام 2014. جهود مكثفة يعقد رؤساء أركان دول الناتو اجتماعهم عبر الفيديو لبحث الحرب في أوكرانيا كجزء من النقاشات الجارية بين حلفاء كييف بشأن الضمانات الأمنية التي سيتمّ تقديمها في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو. ويأتي ذلك عقب جهود دبلوماسية مكثّفة منذ اللقاء الذي جرى في ألاسكا بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والثلاثاء، أعرب ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لقديم دعم عسكري جوي كضمانة أمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، مستبعدا في الوقت ذاته إرسال قوات برية، وهي المهمة التي تقع على عاتق الحلفاء الأوروبيين. وقال لشبكة "فوكس نيوز"، "عندما يتعلّق الأمر بالأمن، إنهم مستعدون لنشر أشخاص على الأرض"، في إشارة إلى القادة الأوروبيين الذين استقبلهم في اليوم السابق بالبيت الأبيض. وأكدت الناطقة باسمه كارولاين ليفيت، أنّ ترامب "أكد أنّه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا". وكانت روسيا حذّرت من أنّ أي تسوية سلمية يجب أن تضمن "أمنها" وأمن الناطقين بالروسية في أوكرانيا. والإثنين، استقبل ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديريش ميرتس. ورحّب جميع المشاركين في اجتماعات البيت الأبيض بالتقدّم المحرز في القضية المركزية المتمثلة في الضمانات الأمنية لكييف، كما أفادوا بأنّ بوتين وافق من حيث المبدأ على عقد قمة مع زيلينسكي في الأسابيع المقبلة. واقترح بوتين خلال اتصال هاتفي مع ترامب أثناء محادثات الاثنين، لقاء زيلينسكي في موسكو، على ما أفادت مصادر مطلعة على فحوى المكالمة مع ترامب فرانس برس. وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فورا خيار العاصمة الروسية، بينما اقترح ماكرون عقد اللقاء في جنيف. وفي حال نجاح الاجتماع الثنائي، فقد يليه اجتماع ثلاثي مع دونالد ترامب، كما اقترح الأخير الاثنين. لكن لافروف أوضح أن كل ما قاله بوتين أثناء الاتصال مع ترامب هو أنه "سيفكر في مسألة رفع مستوى" المباحثات بشأن أوكرانيا، مؤكدا أن أي قمة بين بوتين وزيلينسكي "يجب أن يتم التحضير لها بشكل دقيق" حتى لا يؤدي الاجتماع إلى "تدهور" الوضع. aXA6IDIzLjI3LjgxLjE5MyA= جزيرة ام اند امز US

«الحوثي» و«المؤيدي».. سباق نفوذ يخنق صعدة اليمنية
«الحوثي» و«المؤيدي».. سباق نفوذ يخنق صعدة اليمنية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«الحوثي» و«المؤيدي».. سباق نفوذ يخنق صعدة اليمنية

لم تعد صعدة معقلاً محصناً للحوثيين، وإنما مسرح نفوذ سياسي وصراع صامت وغير مرئي تحت ستار الدين بين زعيم المليشيات ومراجع طائفة الزيدية. سباق النفوذ هذا يتجلى في التنافس المحموم بين زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، الذي يستند إلى القوة والدعم الإيراني في قمع خصومه انطلاقاً من مران، وبين محمد عبدالله عوض المؤيدي الذي يتكئ نفوذه على إرث ديني وسياسي انطلاقاً من ضحيان. ويُنظَر إلى المؤيدي، الذي يصفه أتباعه بـ«كبير الزيدية»، باعتباره وريث رجل الدين الأبرز «مجد الدين المؤيدي» الذي اعتمد الحوثيون على مؤلفاته في بداية نشأة مشروعهم بصعدة خلال الثمانينيات والتسعينيات. ويتهم أتباع المؤيدي أنصار الحوثيين بـ«الخروج عن المذهب الزيدي التقليدي والاقتراب من الفكر الاثني عشري»، كما يعترضون على سياسات المليشيات في الحرب والحكم. وهي خلافات دفعت بزعيم المليشيات مؤخراً إلى إغلاق المراكز الدينية التابعة للمؤيدي. قمع سياسي بغطاء ديني قالت مصادر مطلعة لـ«العين الإخبارية» إن مليشيات الحوثي رفضت في الأسابيع الماضية السماح لأتباع المؤيدي بالتدريس في مراكز دينية بمديرية سحار في صعدة، وذلك خشية زعيم المليشيات من سحب الرجل رداء الدين الذي يتدثر به في معقله الأم. ويشكو أتباع المؤيدي باستمرار من حملات التضييق الحوثية عليهم، ولا سيما منذ عام 2022، عندما بدأت المليشيات بإغلاق عدد من المدارس الدينية والمساجد التابعة له، وشنت حملة اعتقالات غير مسبوقة امتدت من صعدة إلى عمران وصنعاء. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، اعتقل الحوثيون في حملة واحدة نحو 20 رجل دين من مديرية سحار بصعدة، أُخضع بعضهم للتحقيق وأُطلق سراحهم لاحقاً، فيما تم إخفاء آخرين قسراً في سجون سرية. ويصف الحوثيون أتباع المؤيدي بـ«المثبطين» بزعم تحريضهم المجتمع المحلي على عدم القتال في صفوفهم، مبررين القمع بانشغالهم «بنصرة غزة». لكن مراقبين أشاروا إلى أن «هذه الاختطافات وإغلاق المراكز الدينية تعكس حجم الصراع على النفوذ الديني والسياسي، وكل ما يتعلق بالسيطرة على القبائل والأرض في صعدة بين الحوثي والمؤيدي». نزاع الزعامة ويُعد صراع المؤيدي والحوثي جزءاً من سباق الزعامة بين زعيم «المؤيدية» مجد الدين المؤيدي، أحد مراجع الطائفة الزيدية، وبين الزعيم الروحي لـ«الحوثية» بدر الدين الحوثي (والد عبدالملك) الذي تدثر بـ«الزيدية» لتمرير أجندته السياسية بدعم إيراني. وبحسب الباحث في شؤون الجماعات الدينية في اليمن أحمد الحميري، فإن «صراع الحوثي والمؤيدي في صعدة هو صراع على أحقية الإمامة وزعامة الزيدية». وقال الحميري في تصريحات لـ«العين الإخبارية» إن «الخلافات الراهنة بين زعيم مليشيات الحوثي وأتباع محمد عبدالله عوض المؤيدي، وريث مجد الدين المؤيدي، قديمة ومتعددة الأبعاد». وأرجع الحميري «الخلافات إلى سبعينيات القرن الماضي، قبل تصاعدها في الثمانينيات والتسعينيات على خلفية نزاع النفوذ السلالي على أتباع الجارودية الهادوية». وأكد أن «الصراع بدأ بين بدر الدين الحوثي ومجد الدين المؤيدي على أحقية الإمامة والزعامة قبل استقواء الحوثي طائفياً وسياسياً وعسكرياً بالنظام الإيراني». وأشار إلى أن «هذا الصراع السياسي الديني انتقل إلى الأبناء، وتزايدت حدته منذ استيلاء المليشيات على صنعاء ومؤسساتها ومصادرتها سلاح الدولة». aXA6IDkyLjExMy4xMjYuNzMg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store